روايات

رواية عشقني ولكن الفصل السادس 6 بقلم آية عرفة

رواية عشقني ولكن الفصل السادس 6 بقلم آية عرفة

رواية عشقني ولكن الجزء السادس

رواية عشقني ولكن البارت السادس

عشقني ولكن
عشقني ولكن

رواية عشقني ولكن الحلقة السادسة

داخل غرفة حور كانت تذهب يمينا و شمالا وهي تفكر في هذا القرار الذي اتخذته ، ولكن لا يوجد رجوع فهي على استعداد أن تفعل اي شيء ولا تكون لاابن عمها لا تريد أن يمشي كلامه عليها أيضا في هذا الي متي سيظل يقرر عنها حتي حياتها يريد أن يضع يده عليها لتتنهد وتردف……مش هسمحلك ياريان انك تدمر حياتي انا هكمل مع الي أنا بحبه

بعد فتره كبيره نظرت إلي الوقت تأكدت أن الجميع نام لتفتح باب غرفتها لتنظر الي اليمين والشمال لتتأكد أن لا يوجد أحد لتخرج وتنزل الي الاسفل لتخرج الي الجنينه ولكن يوجد حرس على الباب الرئيسي لكنها تعرف أن البوابه الخلفيه خاليه لتذهب لها كانت على وشك الخروج لكن يوجد قبضه قويه
امسكت بمعصم يدها ليردف…..بتحاولي تهربي ياحور
….ليكمل بغضب…..دا انا هخلي ليلتك سوده
كان على وشك الكلام ليقاطعها….. قدامي من غير
ولا كلمه يلاااااا…..ليذهب داخل القصر وياخذها الي غرفتها أما هي فكلمه خائفه قليله علي احساسها فهي تتمنا لو الارض تنشق وتبلعها ولا تتواجه معه

ما هو فكان لا يختلف كثيرا الغضب يتأكله مثل النار فهي كانت تريد الهروب حتي لا تتزوجه اه تمنا لو يصرخ بوجهها لتحس بمدا عشقه لها

ليدفعها الي غرفتها بخفه ليقفل الباب لتردف حور بخوف…..ريان…..أنا….أنا
ليردف…..انتي ايه ، أنا مش عاوز اسمع صوتك قوليلي اعمل ايه اروح اصحي جدي وعمي وقولهم
انك كنتي بتحاولي تهربي ايه رايك
لتردف بسرعه…..لا ارجوك لا بابا لا مش تقول حاجه
ليردف ريان بهدوء وهو ينظر إليها…….انتي كنتي عايزه تهربي ، أنتي اتجننتي مش عارفه ابوكي ممكن
يحصل فيه اي لما يعرف أن بنته الوحيدة هربت
ولا مامتك هتستحمل اللي كنتي هتعمليه ، دا ازاي ولا جدك يقول اي ، مفكرتيش في كل دول
حور بتوتر وهي تفرك في يدها…..اانا اسفه، والله مش عارفه كنت هعمل كداا ازاي اسفه
لينظر ريان لها بهدوء مريب….امم اسفه والموضوع كدا خلص ، توتو ياحوري لازم تتعاقبي عشان
لو حاولتي تعملي حاجه مجنونه زي دي تاني
وانا متأكد انها مش هتحصل تاني
تفتكري في العواقب اللي هتحصلك

قال ريان الكلام دا وهو يشمر اكمام قميصه
حور بخوف وهي ترجع لورا……اانت هتعمل اي

لكن حور ملحقتش تستوعب اي اللي حصل
وقام شايلها علي كتفه ورايح بيها بتجاه الفراش
حور بزعيق…….نزلني بقولك نزلني انت بتعمل اي
ليضعها على الفراش ليردف….لا ياحور اهدي كدا احنا لسا معملناش حاجه ، بس لو عايزه تعلي صوتك علي براحتك بس اللي هيجي ويسألني بعمل اي هقولهم انك كنتي بتهربي هما بقا يتصرفوا معاكي فأانتي في ايدك تختاري يسمعوكي ويعرفوا كلهم انك حاولتي تهربي او تفضلي هاديه لغايه ما خلص عقابي ليكي

قال الكلام دا وهو يقوم بفك الحزام من على خصره
لترجع الي الوراء بخوف لتردف…. ريان أنا اسفه
مش هعمل كدا تاني والله اخر مره
مستمعش لها ليلف الحزام على قبضه يده ليقعد على الفراش ليجذب رجليها ليضعها على رجله ليقلعها الكوتشي ليرميه ليصفعها باالحزام على رجليها

صرخت حور بصوت مكتوم من الالم ليمدها مره ثانيه ويردف….. عشان تبقي تحاولي تهربي تاني
ليمدها مره ثالثه ورابعه لتردف ببكاء……أنا أسفه اسفه معنتش هعمل كدا تاني كفايه بالله عليك
نظر الي الحاله التي هي بها ليترك رجليها لينظر عليها ليحس باالضيق من فعلته ولكن كان واجب أن يفرغ غضبه وأيضا حتي لا تحاول فعل هذا مره ثانيه
لينظر عليها كانت تبكي وتشهق بقوه ليمد يده ليمسح دموعها ويردف…….. اهدي ياحور ، دا درس صغير عشان تبقي تفكري مليون مره قبل ما تعملي كدا

اما حور فهي ظلت تبكي وهي حاسه بالألم برجليها
بسبب ضربه لها فهو مدها باالحزام كأنها طفله صغيره يعاقبها لتردف بدموع…..رجلي وجعاني اوي

ليحاول أن يهداها فهو عارف انهو تسبب بوجعها….خلاص ياحور بطلي عياط نامي شويه
بكره هيبقي وراكي يوم طويل عشان عيد ميلادك ليكمل….وكتب كتبنا يلا ياحبيبتي ارتاحي شويه

قال الكلام دا ليجذب الغطاء ويضعه عليها
لتردف بدموع…..اطلع بره
ليجلس بجانبها……لا مش هطلع غير لما اتطمن عليكي ، واتطمن انك هديتي ونمتي

اما حور فهي فضلت الصمت فهي مش قادره
علي اي مناهده أو مجادله معه يكفي الذي فعله بها

ظل ريان بجانبها لغايه لما حس بانتظام انفاسها
وتأكد انها نامت ، ليضع يده علي شعرها ليملس عليه بحنان ليردف……انا عارف ياحور انك مش بتحبيني
ومش عايزه الجوازه دي تتم ، بس اعمل اي انا بعشقك ومسيرك تفهمي دا ،انا مردتش اقسي عليكي اكتر من كدا ، عشان مش بحب اشوف دموعك ومش عايز ابقي السبب فيها، انتي الي اضطرتيني اعمل كدا ، بس والله أنا كدا حاولت اتهاون معاكي شويه
عشان عارف انتي اكيد مكنتيش عارفه تمن تصرفك دا ايه وعارف انك متسرعه ، ووعد مني ياحوري ، انا مش هخليكي تحبيني ، لا انا هخليكي تعشقيني زي منا بعشقك ياحور مسيرك تفهمي حبي ليكي
ليقترب ويقبل رأسها بخفه ليردف…..تصبحي علي عشقي ياملكه قلبي
ليقوم ويذهب خارج الغرفة ليذهب الي غرفته
ليخرج موبايله ويتصل على شخص ما….لا مش هعرف اجي النهارده كنت جاي بس حصلت شويه ظروف كمل أنت وابعتلي المعلومات اول باول
ليقفل الموبايل ويردف….ااقوم اغير بقا هدومي
ليغير ثيابه ويتسطح على الفراش وهو ينتظر غدا بفارغ الصبر حتي تكون علي اسمه وملكه هو فقط

جاء الصباح علي ابطالنا
ريان صحي من بدري وتكلم مع شركه تنظيم حفلات
ليجهزوا للحفله ، داخل غرفة حور كانت والدتها تصحيها ، مها……. حور قومي ياحبييتي يلا اصحي
حور بنوم…… امم ياماما عاوزه انام
مها…..ياحبيبتي احنا داخلين على العصر
حور وهي تنتفض من مكانها……اي احنا العصر
مها…… اه انا مش عارفه اي كميه النوم
دي كلها قومي يلا يدوب تجهزي
حور…… ماشي ياماما خلاص صحيت
مها….. طب يلا انزلي عشان تلحقي تأكلي اي حاجه
عشان الميكب ارتست شويه وهتيجي
وكمان عشان تلحقي تشوفي الفستان
حور……..ميكب اي وفستان اي
مها….. ريان جبلك الفستان اللي هتحضري
بيه الخطوبه وكمان كلم ميكب ارتيست
عشان تجيلك هنا ، وكمان من صابحيه ربنا واقف مع الناس في الجنينه عشان يعمل الديكور بتاع الحفله مميز ، شوفتي بقا هو بيعمل عشانك اي
حور بضيق………بردوا مش عاوزاه
وافتكروا أن انتوا اللي جبرتوني علي الجوازه دي
مها…… ياحبيبتي استهدي بالله وقومي يلا
خدي شاور وانزلي عقبال ماانا احضرلك الاكل
حور……. مليش نفس
مها….. هتأكلي

قال كدا وذهبت مها لتمسك حور الموبايل لتتصل على احمد ليأتي رده……اي ياحور استنيتك امبارح زي متفقنا ، انتي رجعتي في كلامك ولا اي
حور……لا بس اصل ريان شافني امبارح
ومش هعرف اطلع دلوقتي خالص القصر
في ناس كتير انا مش عارفه اعمل اي
أحمد…….يعني اي
حور……معرفش انت عارف اني مش عايزه
الجوازه دي اصلا
احمد…… خلاص ياحور مبقاش في حاجه
ااقدر اعملها انا اصلا مش قادر اتخيل
انك هتبقي لحد غيري
حور بدموع…….انت عارف انوا مش بمزاجي يااحمد
احمد بتمثيل متقن……ماشي ياحور براحتك ، بس اعرفي اني محبتش غيرك في حياتي كلها ، ولا هحب بعدك كنتي اول حب وهعيش على ذكراه

ليقفل المكالمه لتنظر حور الي الموبايل بدموع لتبكي باانهيار لاانهار خسرت حبها والسبب ريان

فهل هيجي اليوم وتبادل ريان نفس المشاعر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقني ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى