رواية عشقت مطلقة وأولادها الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مارلي إيهاب
رواية عشقت مطلقة وأولادها الجزء الثاني والعشرون
رواية عشقت مطلقة وأولادها البارت الثاني والعشرون
رواية عشقت مطلقة وأولادها الحلقة الثانية والعشرون
شمس بصدمه
وكانت عايزه ايه منك
راجح بهدوء
قالت ان هي رايده تكلمك وتشوفك في موضوع المهم يخص ايمن واولاده ولما اصريت عليها تقول لي في ايه بالظبط قالت لي ان هي عايزاك تتنسي عن المحضر وكانت بتقنعني ان انا كمان هتنازل عن قضيه المخدرات اللي لبستها له عشان نتعلم الادب
شمس بصدمه
انت لبسته قضيه مخدرات
راجح بهدوء
ايوه بعد اللي عمله في عياله قلت اما اعلمه علشان يحرم يقرب منكم ثاني
شمس
بس مش درجه المخدرات دي سمعه هتطلع على اولاده بعد كده ازاي ما فكرتش ابوهم بتاع مخدرات ولا تاجر مخدرات وهيفضل عقده في حياه ولادي اكتر ما هم متعقدين من ابوهم
راجح حاول يهديها
طب اهدي يا شمس على العموم القضيه مش متسجله انا متفق مع واحد ظابط صاحبي يعني انه يفهمه كده لكن في الاصل هو بس القضيه اللي عليه
قضيتك انت لو رايده موضوع المخدرات ده يتلغي تماما ما عنديش مانع اكلم الظابط واقول له بس هل انت مستعده انك تتنازلي عن المحضر بتاع الشروع في القتل
شمس بتوتر
مش عارفه
راجح بهدوء
طب فكري مع نفسك كده واوصلي لقرار وعرفيني بيه واللي انت عايزه انا هعمله لك
شمس
تمام بعد اذنك
راجح
تمام اتفضلي
طلعت شمس غرفتها بسرعه وكانت بتفكر في كلام راجح ومش عارفه تعمل ايه
في اوضه فرحه كانت بتتكلم في التليفون بهمس
وفي الوقت ده كان سلطان بره السرايا
فرحه
حقك عليا يا عامر انا والله اتجوزته غصب عني قال ايه بيحبني ويجوزني غصب وخالتي ما كانتش راضيه عن الجوازه دي وصل بس اعمل ايه انت عارف احنا غلابه وما نقدرش نقف لسلطان ولا لابوه
عامر بحزن
طب وبعدين يا فرحه انا مستعد اخلص عليه المهم انك تبقي لي
فرحه
لا طبعا هتودي حالك في داهيه ولا ايه يا عامر انا هحاول اتصرف ازهقه في عيشته واخليه يطلقني
انا اصلا ماقدراش اعيش وياه سيبك منه دلوقتي بس انا سمعت يا عامر انك سافرت ايطاليا تشتغل هناك صوح الكلام
عامر بحزن
ايوة سافرت علشان اكون نفسي و اجي اتقدملك بس عرفت انك اتجوزتي
فرحة بفرح
متشغلش بالك انت يا حبيبي جهز انت بس نفسك و انا هتخلص منه في اسرع وقت انا هقفل دلوقتي علشان زمانه جاي و لو عرف اني بكلمك هيخلص عليا
عامر
تمام مع السلامه هتوحشيني يا فرحة
فرحة بابتسامة
و انت هتوحشني يا حبيب قلب فرحة سلام يا عامر
قفلت معه بسرعة وقالت بخبث
حلو هحاول اخد من عامر كل اللي اقدر عليه زي سلطان بظبط و في الاخر هشوف هعمل ايه
في غرفة ريان كانت تجلس زهرة علي السرير شاردة خرج ريان من الحمام عاري الصدر و يمسك في يده المنشفة وضعها علي الكنبة ثم اقترب من السرير ونام عليه بدون ما يعطيها اي اهتمام
اعطاه ظهره
اما هي نظرت له بدموع وقهر وقالت بصوت متحشرج
ريان لو سمحت رايدة اتحددت وياك هبابه
ريان بحدة
وانا مش رايد اتكلم معاكي واصل
زهرة بدموع
لو سمحت يا ريان
ريان قام وجلس بعتدال علي السرير ونظر لها بحده وقال
رايدة ايه مني يا زهرة هانم
زهره بدموع
ليه رايد تتجوز عليا يا ريان مش معقول علشان الكلمتين اللي قولتهم هتروح تتجوز عليا يا ريان وخصوصا ان معداش علي جوزنا غير شهر ونص ليه رايد تكسرني قدام اهلك و كمان قدام الناس هتقول عليا ايه
ريان بحده
و انا بقي رايد اتجوز و اعيش حياتي من امتي انتي بيهمك حديت الناس يا زهرة
زهرة بدموع
اكيد بيهمني يا ريان انا اسفة علي كل كلمة قولتها و زعلتك يا ريان
ريان بحدة
و انا مش رايد اسفك يا زهرة و نامي بقي و عدي ليلتك دي علي خير يا بت عمي
ولسه سوف يلتفت وجهه تفاجئ بها تمسك وجهه بكتله يديها وتضع شفتيها علي شفتيه تقبله بقوة و هو حاول ابعدها عنه ولكنه ضعف امامها و لم يبتعد بل بالعكس قربها منه بقوة وهو يقبلها بشوق و شغف و ابتعد لثواني عن شفتيها وقال بحب وهو ينظر لعيونها
بحبك يا زهرة
زهرة لم ترد عليه بل قبلته مره اخري وذهبوا الاثنان في عالمهم الخاص
في صباح اليوم التاني استيقظت شمس و كان باين عليها الارهاق بسبب عدم نومها الي عدة ساعات قليله ايقظت ابنائها ثم غيروا ملابسهم و نزولوا الي اسفل كان يجلس راجح يتصفح هاتفه وحينما رائهم ينزلون علي الدرج ابتسم باشراق
راجح بابتسامة
صباح الخير
ردوا جميعا
صباح النور.
جلست شمس معه وبجانبها ادم وهو باين عليه الضيق الشديد
راجح ابتسم
مالك يا واد قالك خلقتك ليه علي الصبح
ادم بضيق
علشان مامت مخلتنيش نايم مكنتش عايز اصحي دلوقتي
راجح بابتسامة
الصحيان بدري مفيد يا واد وبعدين ما انا صاحي بدري اهو
ادم بضجر
اوف بقي محدش هيفهمني
شمس قاطعت كلامه وقالت بهدوء
لو سمحت كلم الظابط وقوله اني متنازله عن القضية
راجح بجدية
متاكدة
شمس بهدوء
ايوة
راجح
تمام هكلمه
نزل القناوي من غرفته وقال بهدوء
صباح الخير
شمس و راجح
صباح النور
القناوي بابتسامة
كيفك دلوقتي يا شمس
شمس بابتسامة
الحمدلله بخير يا اونكل
القناوي
شدي حيلك و امشي علي الادوية علشان تخفي بسرعة النهاردة معادك مع الدكتور انا حجزتلك معاه عشان يطمنا عليكي هبعتلك السواق يوصلك بس يوصلني مشوار بليل و يعدي عليكي
قال راجح وهو يستغل الفرصة
انا فاضي ممكن اوصلها
القناوي بهدوء
خلاص راجح يوصلك بدل ما السواق يتاخر عليكي
شمس بتوتر
مفيش داعي يا اونكل علشان ميعطلش خليها مرة تانية
راجح بسرعة
مفيش عطلة ولا حاجه زي ما قولتلك انا فاضي
شمس سكتت و هي متوترة من راجح و نظراته التي باتت تلاحظها ولم تعجبها نظراته لا تريدها
في غرفة ريان ابتسم بحب وهو يري زهرة تنام بين احضانه نظر لها بابتسامة وهو يحرك يديه علي وجهها بحب و يتذكر اعترافه بالحب لها
فاقت زهرة ونظرت له وابتعدت قليلا عنه وملامحها كان لا يظهر عليها شئ استغرب ريان رد فعلها
ريان بابتسامة
بعدتي ليه عن حضني
زهرة تملم الغطاء عليها حتي تداري جسدها العاري وقالت بهدوء
عادي يعني
ريان بضيق
عادي هو ده اللي ربنا قدرك عليه
زهرة بهدوء
مش اخدت اللي. انت رايدة
ريان بصدمة
اخدت اللي انا رايدة ليه هو انا اللي كنت قربتك مني و لا انتي
زهرة ببرود
بلاش كدة يا سيدي مش كنت رايد تتجوز غيري علشان خاطر. الموضوع ده انا حليتلك الازمة دي و بعدين يا ريان متبقاش تضحك علي نفسك يا حبيبي انت مش هتعرف تتجوز غيري اقولك ليه لانك بتحبني انا و بتعشقني انا و وانت قولت كدة بنفسك وانت بس كنت عايز تضايقني علشان منعتك تاخد حقك مني بس مكنتش اعرف انك لما تقرب مني هتضعف كدة و هتعترف بحبك ليا وان انا ليا تاثير عليك يا ابن عمي ايديني سلمتك نفسي علشان تشيل موضوع الجواز ده خالص من دماغك و متحولش تدخل حد بينا لان انا مش هسمح بضره ليا يا ريان وبعدين من كلامك و عشقك اللي حكته ليا انك عمرك ما هتقدر تقرب من واحده غيري يا ريان بلاش علشان متظلمش التانية معاك متفكرش انك لما تجيب واحدة تانية انا هغير مثلا لا مش هغير ولا حاجه ولا هيفرق معايا لان انا مبحبكش و بعدين عمرك خليك راجل لان الراجل ميطلعش معاه الافكار دي يا ابن عمي
ثم قالت بسخرية
انا خابره انك اصغر مني هبقي افهمك واحده واحدة كيف تفكر زين و تبطل حركات العيال المراهقة دي
ريان كان يستمع لحديثها بزهول تام لم يكن يتوقع ابدا انها بذلك القسوة تعايره بحبه و تشمت به و تقوله بصراحة انت مش راجل لما فعلت ذلك لمعت الدموع في عيونه ولكن كتمها و بشده هو لم يضعف امامها مرة ثانية
نظر لها بملامح غريبة ثم قام بهدوء واخد ملابسه من الدولاب ثم ذهب الي الحمام واخد دوش كانت المياه تنزل فوق راسه و تندمج مع دموعه التي تنزل بصمت هو مكسور و مجروح بقوة منها لم يكن يتوقع ابدا انها سوف تهينه بهذا الطريقة لم يكت يتوقعها ابدا منها هو لم ياذيها قط لما لما كان يقول ذلك الكلام في قلبه وهو يبكي بصمت حتي لا تستمع اليه وبعد قليل مسح دموعه وقال بحدة
اقسم بالله يا زهرة لا اندمك علي كل كلمة قولتيها
جفف جسده بالمنشفة ثم ارتدي ملابسه وخرج من الحمام وقف امام المرآه وراها كانت ارتدت ملابسها لم يهتم ولكن سمع حديثها الساخر
اوعاك تكون زعلت يا ريان انا بس بوضحلك الصورة احسن تاخد في نفسك مقلب ولا حاجه او تفكر ان انا ممكن احبك لا سمح الله
ريان بحده وعيونه حمراء من الغضب
اخرسي
زهرة بقسوة
اخرس ليه ان شاءلله مش من حقي اقولك. ان انا استحاله احبك اقولك ليه كمان لان مش انت الراجل اللي يملي عيني يا ريان و انت خابر زين مين اللي يملي عيني
ريان هنا لم يحتمل اقتربت منها و مسكها من خصلات شعرها بقوة وثم صفعها علي وجهها عدة صفعات قوية جدا وهي تصرخ ان ينها احد ثم تتطاول ريان اكثر وبدا برجله رفصها في جميع انحاء جسدها اهله كلهم اتجمعوا امام الغرفة وبدا بالطرق علي الباب ولكن لم يسمع لهم كان يضربها بقسوة ويقول بحرقة وقهر وهو يحاول كتم دموعه
يا زباله يا حقيرة انا غلطان اني اتجوزت واحدة وس….. زيك انا كنت غبي غبييييييي
زهرة ووجهها غارق بالدماء كانت تبكي وتصرخ و تطلب ان ينجدها احد
راجح بصدمة
ما تشوف حل يا عمي
القناوي بقلق
مش خابر اعمل ايه افتح يا ريان يا ولدي حوصل ايه عادي افتح الباب
كانت فاطمة تقف امام الغرفة وتخاف ان تفتح فمها بحرف يصفعها القناوي مثلما فعل وقت شمس
فجاة الباب اتفتح وكان ريان يمسك زهرة من شعرها ووجهها ملئ بالدماء
راجح بصدمة
اية اللي انت عملته ده يا مجنون
وحاول الاقتراب واخذها من بين يديه ولكنه قال بغضب
ابعد عني و ميخصكش دي مرتي وانا حر فيها
القناوي بصدمة لاول مرة يري ابنه في هذه الحاله
القناوي بحزن
مالك يا ريان سيبها بس و بعدين نتكلم و لو زعلتك انا هجبلك حقك منها
ريان بحدة
علي اساس يعني اني مش هعرف اخد حقي لا هاخده تالت و متلت قوي يا بت قدامي قومي
ورفعها من شعرها بقسوة وهي صرخت ببكاء كانت تنظر لها فرحة بشماته حاول راجح ان يقترب منه مرة اخري ولكن مسكه القناوي ومنعه وهو في تفكييره ان زهرة خانته ولذلك فعل لها ذلك
اما ريان نزل الدرج وهو يجرها وراه وثم دخل بمكان يسمي البدروم كان يوجد فيه سرير مهلوك و لكنه مملوئ بالاتربة رمها علي الارض وقال بحدة
ده مكانك من النهاردة يا زباله هتعيشي خدامة و هتموتي كدة فاهمه خدامة
ثم صرخ وهو ينادي علي ولدته ويقول
يا اما تعالي
فاطمة بقلق
ايوة يا ولدي
ريان بكسره في صوته ولكنه يدريها خلف القسوة
البت دي كل شغل البيت تعمله هي الخدامة و المرة دي مش حديت و خلاص لا بجد هتشتغل خدامة و لو عرفت انها طلعت الاوضة فوق هكسر ليها رجليها مكانها الاصلي هنا مفهوم هنا و النهاردة تروحي لبيت العروسة و تقوليلهم انا رايد اتجوز النهاردة النهاردة وولو موفقوش شوفي غيرها النهاردة انا رايد اتجوز ولو مش قد المهمة دي انا هشوف واحده ووهتجوزها
فاطمة بصدمة
اية اللي بتقوله ده بس يا ريان يا ولدي مينفعش ده جواز
ريان بحدة
تمام يبقي ملكيش صالح بالموضوع ده وانا هتصرف
ثم غادر السرايا و الجميع يتأمل ما حدث بصدمة
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت مطلقة وأولادها)