روايات

رواية عشقت طفلتي الفصل الأول 1 بقلم مريم وليد

رواية عشقت طفلتي الفصل الأول 1 بقلم مريم وليد

رواية عشقت طفلتي الجزء الأول

رواية عشقت طفلتي البارت الأول

عشقت طفلتي
عشقت طفلتي

رواية عشقت طفلتي الحلقة الأولى

تميم الاسيوطي: رجل اعمال كبير اوي رغم صغر سنه لديه شركات إستيراد وتصدير في جميع انحاء العالم ذات شخصيه قويه حاد الطباع متملك بشده يغار علي الشيئ الذي يملكه زير نساء من الدرجه الاولي ترتمي النساء اسفل قدمه لاكن هو يعتبرهم للمتعه فقط وسيم حد اللعنه ذات بشره حنطيه وعيون باللون العسلي مائله للون الاخضر وانف حاده وجسد ضخم ولحيه جذابه وشفاه غليظه في الثاني والثلاثون من عمره طوله 190سم
ريان الشرقاوي : صديق تميم من الطفوله لا يختلف عن صديقه في شيء لا كنه مرح طيب القلب جاد في عمله اذا اغضبه احد يتحول الي وحش كاسر زير نساء كل يوم في حضن واحده شكل ذات بشره قمحيه وعيون سوداء وشعر اسود ولحيه خفيفه تعطيه وسامه اكتر وشفاه غليظه في الحادي والثلاثون من عمره طوله 185سم
داليدا السيوفي: من اسره متوسطه تحب الحياة مرحه لاكنها شرسه قويه بريئه وجريئه بعض الشئ في تالته ثانوي ذات بشره بيضاء كالثلج وعيون تشبه حبات القهوه وبشره ناعمه كالاطفال وشعر بني لا يتعدي خصرها وشفاه مثل حبة الفراوله في السابعه عشر من عمرها طولها 157سم
نور عبدالرحمن: صديقه داليدا تحبها جدا مع بعض دايما مرحه شقيه مجنونه يتيمه الوالدين تعيش مع داليدا في منزلها ذات ملامح طفوليه وبشره قمحيه لذيذه وعيون بني مائله للون العسلي وشعرها البني وشفاه ورديه في السابعه عشر من عمرها طولها 160سم
سلمي القاضي: صديقه ريان فتاة شقراء ذات شخصيه حقوده استغلاليه تعشق ريان بشده مهووسه بيه اذا اقترب احد منه تقتله ولديها ضحايا كثيرة في السابعه والعشرون من عمرها
حازم القاضي : اخو سلمي شاب وسيم جدا لاكنه ذات شخصيه حقيره حقوده مثل اخته زير نساء مستهتر في عمله شغال مع ريان و تميم في الشركه في الثلاثون من عمره
امجد العدوي: العدو اللدود لتميم الاسيوطي شخصيه انانيه حقوده يكره تميم بشده لانه متفوق اكتر منه وقدر في وقت صغير يعمل اسم ليه وكون إمبراطورية كبيره ويريد ان يدمر اهم بأي شيء في الرابع والثلاثون من عمره زير نساء
نسرين عبد العزيز: ابنة صديق والد تميم شخصيه خبيثه وقحه يبغضها ادهم كثيرا تريد ان تتزوج تميم وتحمل لقب حرم تميم الاسيوطي ومفهمه الكل ان تميم خطيبها وهيتجوزها في التاسعه والعشرون من عمرها
محمد الاسيوطي: والد تميم شخصيه طيبه حنونه يعشق زوجته سايب تميم يدير الشركات في السابع والخمسون من عمره
هاله: والده تميم جميله جدا شخصيه حنونه طيبه القلب تعشق عائلتها بشده وتريد ان يتزوج ابنها في السابع والاربعون من عمرها
يوسف السيوفي: والد داليدا شخصيه طيبه حنون علي عائلتة يعشق زوجته ويحب ابنتة كثيرا ويخاف عليها فهي ابنته الوحيده ويحب نور مثل ابنته فهو قرر انها تعيش معهم منذ وفاة والديها في الخامس والاربعون من عمره
حنان : والدة داليدا شخصيه حنونه طيبه القلب جميله جدا تعشق عائلتها وتخاف عليهم كثيرا واذا اقترب احد من عائلتها لن ترحمه وتعشق زوجها كثيرا وتحب ابنتها ونور جدا في السادس والثلاثون من عمرها
الفصل الاول🦋
في منزل متوسط في احد الاحياء الشعبيه مليئ بالحب والحنان
تدخل الام الي غرفة اطفالها لكي توقظهم لتجدهم في منظر مثير للضحك كانت بطلتنا تنام رجليها علي الحيطه وراسها علي الارض وفاتحه بوقها بطريقه مضحكه للغايه وعلي السرير الاخر لم تختلف عن الاخري في شيء
الام بصر*اخ: قومي ي مقصوفه الرقبه انتي وهي الساعه تسعه…. مش عندكم دروس وامتحانات…..
انتفضوا من مكانهم بصر*اخ وظلو يركضوا ورا وبعض…. في الغرفه بفز*ع لحد ما خبطوا في بعض ووقعوا علي الارض……
كانت حنان تضع يدها علي بطنها من كثرة الضحك….. ومنظرهم المثير للضحك بشده…….
داليدا بفز*ع: في ايه ياوليه….. حد يصحي حد…. بالطريقه دي….
حنان : ما هو انتو مش بتصحوا غير….. بالطريقه دي..
داليدا بنوم : طب روحي انتي وخمسه كده…… وتعالي تاني مش كدا يا نور………
كانت تقول هذا وهي تضع الغطاء عليها مره اخري…… وكانت نور في عالم اخر…….. فقد كانت نامت مكانها مره اخري……
حنان بصر*اخ: قومي يابت انتي وهي هيروح عليكوا الدرس……هتجلطوني حرام عليكم…..
انتفضوا مره اخري وكل واحده كانت تتسابق مين اللي هتدخل الحمام الاول كانوا يضربون بعض بشده
حنان وهي تضرب كف علي كف: عوض عليا عوض الصابرين يارب……
كانت تقول هذا وهي تخرج من الغرفه…..
لتقابل زوجها وحبيبها ورفيق دربها ليحتضنها يوسف…. بحب وهو يقبل خدها بحنان : مالك بس يا حنون مين مزعل حبيبي….
حنان بجنان: ولادك جنوني بيتخانقوا مين اللي هيدخل الحمام الاول…..
يوسف بضحك شديد فهو تقريبا اعتاد علي هذا المشهد كل يوم…..
: وهي اول مره يعني المفروض تكوني اتعودتي علي كده يحبيبتي….. دول مجانين وهيجننوكي معاهم
حنان بشر: اذا كان هما مجانين ف انا اجن منهم هما الاتنين…….
يوسف بحنان وحب: علي الرغم ان كل يوم بيعملو….. مصيبه شكل بس منقدرش نستغني عنهم…..دول هما اللي مهونين كتير علينا…..
حنان بحب : طبعا يا يوسف دول ولادي وحته مني وعلي الرغم من ان نور مش من لحمنا ودمنا بس انا يعلم ربنا بحبها زي داليدا واكتر…… وبعدين قولي عملت ايه في موضوع الشغل ده….لسه برضو ملقتش….
كاد ان يجيبها…..لاكن…
جاء صوت من خلفهم غيور : نعم ياست ماما انتي متحبيش حد اكتر مني
ضحك يوسف وحنان علي طريقتها الطفوليه والغيورة بشده….وليحمد يوسف الله في سرعه….ظننا منه انها استمعت الي حديثهم….
ردت عليها نور وهي تذهب الي حنان وتحضنها بحب صادق فهي تعتبرهم عائلتها التانيه منذ وفاة والديها وهي عايشه معاهم هنا و ده كان اصرار من عائله داليدا فهما وعائلتها كانوا اصدقاء مقربين وبيعملوها كإنها ابنتهم…..
: وانتي غيرانه ليه ياست ديدا….. اللي غيران مننا يعمل زينا صح ولا لا يا حنون…..
حنان وهي تضمها اليها بحب اموي: صح يا قلب حنون….
كانت تنظر لهم بغضب طفولي ضحكوا عليها بشده وذهب اليها يوسف وضمها الي حضنه بحب وحنان… فهي ابنته المدللة التي يخاف عليها بشده: سيبك منهم يا ديدا دول متغاظين منك…..
داليدا وهي تبادله الحضن : علي رأيك صح ابقي خليها تنفعك يا حنون وابقي شوفي مين هيساعدك في شغل…. البيت……
حنان وهي تخلع خفها المنزلي وتحدفه في وجهها : يلا يا معفنه….. ده انتي الكوتشي بتاعتك علي السرير من امبارح…. قال بتساعديني قال…… حوش حوش يابت النضافه مقطعه بعضها معاكي….. واكملت بصر*اخ افزعها، غوري يابت من وشي، وتوجهت الي المطبخ….
كل هذا تحت ضحكات نور ويوسف عليهم بشده
نور وهي مازالت تضحك: يلا يا بت هنتاخر علي معاد الدرس……. والمستر مش هيدخلنا زي كل مره هنتطرد…..
داليدا بسخرية: يلا ياختي يعني قال بنستفيد ولا بنفهم اوي يعني….
تبادلها نور الرأي : علي رأيك والله انا قولت البت ملهاش الا بيت جوزها محدش سامع كلامي،….. واكملت بحالميه امتي يجي قرة عيني وينتشلني من كل اله‍……
ملحقتش تكمل الجمله وكانت تفر هاربه الي الخارج هي وداليدا بخوف من حنان الذي استمتعت الي كلامها وحدفت عليها ابو ورده بس قبل ان يصل اليهم كانوا فرو هاربين…..
كل هذا وكان يوسف يضحك عليهم بشده : هو كل يوم نفس النظام يا حنان ربنا يهديكو انا رايح ادور علي شغل….
وذهب الي لكي يبحث عن عمل….فهو قد انفصل من شغله….بسبب شخص يحقد عليه وتسبب…في انقطاعه عن العمل…
لتتنهد حنان بحزن علي حالهم…..وتدعي ربها ان يفرج همهم…..
༺༺༻༻
علي الجانب الاخر
في احدي المناطق الراقيه للطبقه المخمليه في شقه في غرفه ذات اللون الاسود يستيقظ بطلنا ذو الوسامه القاتله وجسده القوى المعضل وبجانبه فتاة لا يستر جسدها الا شرشف السرير ظل يتطلع اليها بإحتقار ويقول: كلكم زي بعض بتبيعوا نفسكم لليدفع اكتر مفيش واحده تستاهل انها تتحب انتو اتخلقتو لمتعتنا فقط
لكن عفوا عزيزي لم تكن تعلم ان عشقك موجود وليس بامرأة بل طفله ستعشقها حد الجحيم
فاق من شروده علي يد تضع علي صدره وتلتمسه بوقاحه : صباح الخير يا حبيبي
تميم بغضب وهو يمس*كها من شعر*ها: انتي ازاي يازباله تتجرائ وتلمسيني كده….. غوري من وشي اطلع من الحمام ملقيش خلقتك دي….. هنا وعندك الفلوس في الدرج تخديها وتمشي من هنا…… ولو طلعت ولقيتك لسه هنا همشيكي عريانه خالص فاهمه……
اومأت له هي بخوف وا*لم من مسكه لشعرها بهذه الطريقه….
رماها علي الارض بغضب ودخل الي المرحاض ليأخذ شاور بارد
وهي تلملم بقايا ملابسها الملقاه علي الارض بخوف….. منه وان ينفذ تهديده وخرجت من الشقه وهي تحمد ربها انها مازالت علي قيد الحياة……
بعد وقت ليس بقليل كان يخرج من المرحاض وهو يلف علي خصره منشفه صغيره….. وذهب الي غرفة ملابسه ولبس بدلة سوداء….انيقه….وصفف شعره بطريقه جذابه….ورش من عطره الذي يجعل….النساء ترتمي اسفل قديمة…..
ونزل من الشقه واتجه الي سيارته واتجه الي شركته الخاصه
༺༺༻༻
علي الجانب الاخر
كان ريان نائم وفي حضنه احدي عاهراته صحي علي صوت رنين هاتفه
امسكه بكسل لاكنه انتفض عندما رأي اسم تميم يزين شاشته التقطه بلهفه ورد وقال
: صباح الاناناس علي احلي الناس
تميم بغضب
: انت يا حيوان فينك
ريان بوقاحه
: اصل كان في حته مزه جامده اوي والم……
لم يكمل جملته عندما استمع الي صوت اصطدام عربيه تميم….
ريان بخوف علي صديق عمره
: تميم انت كويس رد عليا
لم يرد عليه…..
༺༺༻༻
عند بطلنا كان يسوق سيارته بسرعه شديد وهو يكلم ريان لمح فتاتان يجرو خلف بعضهم ومنهم فتاه كانت تجري بضهرها……..ولم يري ملامحها….. ولم تلاحظ انه قادم اوقفها بسرعه قبل ان تمسها……
في نفس ذات الوقت كانت داليدا ونور خارجين من السنتر…..
داليدا : نور انا هروح…… مش هروح درس الفيزيا انهارده…..
نور : ياداليدا انهارده حصه مهمه مش هينفع….. الامتحانات خلاص قربت وبعدين نظرت لها بشك،….. انتي مش عاوزه تروحي ليه……
داليدا بتوتر ملحوظ : م مفيش حاجه يانور هيكون في ايه يعني……
نور بشك : داليدا انتي اديلك كذا حصه مش عاوزه تحضري حتي الامتحانات…… مش بتروحيها انتي في حاجه مخبياها عني…..وبعدين مستر معتز بيسأل عليكي كل حصه…..وكان عايز ياخد رقمك يطمن عليكي…..بس انا قولتله لا….وهي هتيجي المره الجايه….معلش هي كانت تعبانه الفتره دي….
داليدا بدموع تحاول انت تداريها عندما استمعت الي هذا الاسم الذي تبغضه كثيرا…… وقالت بمرح كي تخفي توترها الواضح : هخبي ايه يعني يا هبله…. وبعدين انا قولت اذاكر في البيت احسن…. واهو اخفف من…. مصاريفنا….. اللي بتترمي في الارض دي واحنا مش فاهمين حاجه كده…..
لم تصدقها نور وظلت تتقدم منها وهي ترجع للوراء…..
داليدا وهي تستعد للجري: بت انتي بتقربي كده ليه….
نور وهي بتجري نحوها : ما انا مش هسيبك غير لما اعرف مخبيه عني ايه…..انتي فاكره ان الفيلم اللي الفتيه…….دلوقتي ده هيدخل عليا……ومش هتروحي
غير لما اعرف في ايه بالظبط…..انتي فيكي حاجه مش طبيعيه….بقالك كام يوم….
داليدا وهي بتجري للخلف بضهرها: وانا هخبي ايه يازفته انتي…..
وهي بترجع للوراء ولم تنتبه للسياره التي قادمه خلفها….
نور بصر*اخ لداليدا فهي لاحظت السياره القادمه خلفها
: داليدا حاسبييييييي……..
نزل تميم من السياره بسرعه وغضب اتفاجئ ب…….
༺༺༺༺༻༻༻༻

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت طفلتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى