روايات

رواية عشقت صغيرتي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم هبة طه

رواية عشقت صغيرتي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم هبة طه

رواية عشقت صغيرتي الجزء السابع والعشرون

رواية عشقت صغيرتي البارت السابع والعشرون

عشقت صغيرتي
عشقت صغيرتي

رواية عشقت صغيرتي الحلقة السابعة والعشرون

“قرر يمان ان يتنازل عن الشكوة بحق بلين
وتم الافراج عنه ليتابع حياته ..
كان الفريدو وبعض رجاله فى انتظاره .. يعانقه بتملك ليقول كنت اعلم ابى انك لن تتركنى
قال الفريدو ابنى هناك امر ارغب بان اخبرك عنه ولكن اخبرني اولا هل انت بخير ؟
قال بخير ابى ولكن اخبرني ماالامر؟
قال وهو يشير اليه ان يعتلى مقعد سيارته نعود الى البيت واخبرك بكل شي ..
اوما براسه ليقول حسنا ابى …
تتحرك السيارات تغادر المكان .. وجهتها كانت قصر الفريدو المعروف ..
تستقر خطواتهم فى الداخل وبلين شاردا بها لايشغل عقلها غيرها لذا قرران يخبر والده بمشاعره عنها
وان يساعده من الارتباط بها ..
يلقى الفريدو معطفه ويجلس على الاريكه داخل الصالون ليشير الى بلين الى جانبى اجلس ابنى
قال ابى اريد ان اخبرك شيئا مهم للغايه بل تتوقف عليه حياتى …
قال الفريدو مالامر بلين؟
قال اننى ارغب ان ارتبط بها . اعلم اننى اخطات بمافعلته وانه سيجعلها ترفض لقائ حتى ولكننى
اريد مساعدتك فى اقناعها بان تقبل بى ..
عن من تتحدث بلين؟
قال عنها ابى سحر ..
اتسعت عيناه ينظر اليه فى صمت
ابى لايوجد امر ارغب به الا وساعدتنى فى الوصول اليه من اجلى انه اخر طلب اطلبه منك لقد تاكدت اننى لا استطيع الحياة بدونها …
قال الفريدو بلين ابنى افهمنى جيدا ركز الى ماساقوله اليك…
وبدا يقص اليها مااكتشفه وماهى علاقته بالفتاة
ظل يتابع فى صمت حتى صاح بوجه والده
لا ابى لايسعنى ان اصدق ماتقول ..
كيف يعنى اختى ؟
قال الفريدو حتى اننى لم اعلم بهذه الحقيقه حتى اخبرنى بها السيد يمان
قال انه يخدعنا ابى
قال ولما يخدعنا بلين لقد تنازل عن الشكوة من اجل هذه الحقيقه هناك وثائق ابنى…
كيف اصدق ان الفتاة التى احببتها هى محرمه علئ
قال الفريدو هى فى الاساس محرمه من قبل اكتشاف هذه الحقيقه ابنى
هل كنت تظن ان الشرس يتركها لك ؟
انه يفعل اى شئ فى سبيل سعادتها ..
اسمعنى ابنى اخبرتك الحقيقه فقط حتى تعيد التفكير فى حياتك..لقد اخطات بتحقيق كل ماترغب
ولم اعارض يوما كنت انانيا ظننت اننى هكذا اسعدك ولكننى كنت احطمك
بلين ابنى ستبدأ حياة جيدا ستعمل ك رجل
عدنى ابنى ان تبدأ من جديد ..
قال اعدك ابى ولكننى اريد ان التقى بها لمرة واحده
يعانقه الفريدو وهو يقول حسنا ابنى ”
By Heba Taha
داخل مكان اخر:
“بعد ان عرض الفريدو طلب بلين بلقاء سحر
قبلا يمان وهاهما الان داخل القصر ينتظرون ان تاتى من غرفتها …
بخطوات متثاقلة تشعر بعدم رغبه لهذا اللقاء
تستقر خطواتها فى الاسفل تنظر اليهم وهم داخل الصالون يجلسون… يستقيم يمان ليكون الى جانبها
قال بلين وهو يستقيم ينظر اليها اعتذر كثيرا سحر على مافعلت..
قالت لقد انتهاء الامر
قال لقد علمت بالحقيقة ينظر الى الفريدو حقيقه انك اختى ..
قالت ربما نكون اخوة لكننى لم اشعر بهذا من قبل
كنت بجانبى فى الجامعه وبرغم هذا لم يشعر احدنا بااى مشاعر مما تقول .. برائ معرفه الحقيقه لن يغير الواقع واقع لم يكون لنا
قال اعلم انك تحتقرينى ولن تنسئ مافعلت
لكننى اتمنى ان ننسئ الماضي اعطينى فرصه واحده اصلح بها حالى ربما تفخرين ذات يوما اننا اخوة …
قالت فى الحقيقه لست مذبنا بقدر والديك
انهم اجرمو بحقك لذا تفهمت وضعك بلين
قال الفريدو ابنتى اعلم جيدا ان ابنى اخطا بحقك ولكنك اثبتى انكم افضل بعد التنازل عن الشكوة
لو تعطين بلين فرصه يكون بها شخص مختلف
تنظر اليه وهى تقول لم اغضب من بلين بقدر غضبى منك انتم عاىلته انتم مسؤلين عما يحدث له ..
قال بلين اين والدتى سحر ؟
قال لا اعلم ولااريد ان اعلم تركتنى كما تركتك
لكن ابى لم يجعلنى اشعر بفراقها كان دائما الاب والام والصديق التفتت تنظر الي يمان كنت محظوظه رحلا ابى وتركنى مع الشخص الصحيح
قال بلين اتمنى لك السعادة اختى ..
تنظر اليه لتقول اشكرك واتمنى ان تحظى بالسلام فى حياتك وان تتخلى عن بلين القديم وتبدا حياة جديده مع بلين اخر ..
قال بلين اعدك بان اكون شخص اخر مختلف الى ان يحدث هذا الى اللقاء اختى ..
قالت الى اللقاء بلين ..
قال سنلتقى فى المستقبل وقبل ان اغادر قوليلها
مره واحده كى اتاكد انك تناسيتى ماحدث ..
تنظر اليه لتقول الى اللقاء اخى اتمنى ان لاتخذلنى يوما التقى بك به وان تكون كما اتمنى ..
قال اعدك سحر اعدك اختى الى اللقاء والتفتا يغادر
وخلفه والفريدو …
كان يمان الى جانبها فخورا بها…
فلاش باك
لقد اخبرها ان الفريدو طلب اللقاء وانها رغبه بلين
قالت لا لااريد رؤيتهم ..
قال لكنه مثلك مصدوم من معرفة الحقيقه ..
قالت افهمنى يمان لاارغب بروية احد منهم .. لقد تجاوزت الامر بصعوبة
قال وهذا اللقاء ستتجاوزيه والا انك تخدعين نفسك
ان لم تقدمى على هذا اللقاء وتثبتى انك قويه
تاكدئ انك مع اول ازمه تواجهك ستنهارى ..
يسمح الى انامله ان تعانق وجنتها ثقى بى حبيبتي
اريدك قويه تواجهين اى ازمه وانتى قويه ولا تقلقى ساكون دائماً بجانبك ..
اومات بعيناها اليه
عودة الى الواقع يحيط خصرها كنت متاكد انك قويه
قالت وهى عالقتا بعيناه اننى قويه لانك بجانبى حبى
لولا انت ماكنت انا ”
By Heba Taha
” بدات التجهيزات للزفاف
كانت تجلس داخل مكتبها مشغوله فى مابين يديها
يااتى ليستقر بجانبها يبتسم لم تشعر بوجوده
قال حبيبتي الم ينتهى عملك
قالت وهى تنظر اليه متى اتيت الى هنا؟
قال يبدو انك شارده لذلك لم تشعرى بوجودى
قالت مشغوله بهذا التصميم
قال وهو ينظر اليه انه جيد، ولكن اقترب موعد الزفاف هل ينتهى عملك الى ذلك الحين ؟
قالت قمت بانهاء الكثير يوما اخر وتنتهى كل الاعمال وبعدها تبدأ الاجازة ..
قال ماذا لديك الان
قال لقد اخبرت مارك ان يحضرو كل شيء الى القصر حتى يمكننا ان نختار مايناسبنا بما ان الوقت
ضيق ..
قالت وكيف لهم ان يعلمو مانحتاج اليه
قال الامر سهل فقط اخبرتهم ان يحضرو كل ماتحتاج اليه عروس مفروشات وثياب وعطور كل شيء
وعليهم فهم الامر انه عملهم حبيبتي…
قالت وهى تستقيم من مقعدها اذا لاترك هذا ونغادر معا الى البيت لاانهاء الامر ..
تناولا يدها بين خاصته ليغادرا الشركه معا،.
“داخل القصر تستقر خطواتهم
المكان كان شاغرا بمنتجات مختلفه مفروشات باالوان مختلفه من كل الانواع كما هناك كل ماتحتاج اليه عروس ثياب وعطور وميكب ..
قالت ماكل هذا يمان ؟
قال لقد امرتهم ان يحضرو كل شيء وبانواع والوان مختلفه ونحن نختار ”
By Heba Taha
“كان كل مايفكر به يمان ان يجعلها سعيدة لقد تجاوزت فترة صعبه من حياتها والان هى استعادة بفضله الحياة من جديد …
كانت تشعر بالتوتر فى حضرة وجوده
كيف لها ان تختار من بين هذه الاشياء وهو بجانبها
قالت من الافضل ان تترك الامر لى حبى
قال وهو يحيط خصرها وان غادرت ستظل هذه الاشياء تخصنى والى متى يظل هذا الخجل
وانتى من يسكننى …
قالت اجدك برقب الزفاف وغيرت كثيرا هيا من هنا واتركنى اقوم بعملى ..
قال عملنا مشترك مارائيك ان اساعدك حتى ينتهى الامر اسرع…
قالت وقت احتاج اليك اخبرك هيا انت تضيع الوقت
قال بااستسلام حسنا حبيبتي ان كنتى بحاجتى اننى فى المكتب فقط اخبريني ..
تمام حبي والتفت يغادر المكان بعدم رغبه..
كانت تخفى ابتسامتها كما انه ازداد توترها
بدات تنظر الى ماحولها لعلها تجد مايناسب اذواقهم معا ”
“انتهاءالعمل سريعا وقامت الخادم بحمل الاغراض الى الاعلى ..
ياتى مارك يمان بك هذه الدعوات اصبحت جاهزة فقط وضع الاسم المراد دعوته الى داخلها لنقوم باارسالها ..
قال قم بالامر انت عنا مارك كما لايوجد لدينا اشخاص مميزون لذلك عملنا بوضع جميع الاشخاص
من داخل العمل الى هذه اللسته لتساعدك وتنهى الامر بشكل اسرع
قال تمام يمان بك ساقوم بها وارسل الدعوات
هل من اوامر اخرى؟
قال ماذا عن منظمو الاعراس؟
منظمو الاعراس قادمون لقد تواصلت معهم منذ قليل يمان بك ..
قال احسنت مارك من اليوم تهتم انت بالعمل والاشياء الهامه احضرها لاواقعها ..
تمام يمان بك والتفت يغادر المكان ..
تنزل بخطوات متناثقه الدرج تنظر اليه بخجل
يرفع عيناه ينظر اليها بعشق فاقد الهوية .. تستقر خطواتها بجانبه تنظر اليه يماااان قالتها بدلال
قلب يمان وحياته
قالت تعلم انك كل عاىلتى وهناك طقوس للعروس تقوم بها قبل الزفاف …
تناول يدها يقبلها بحب ليقول بهدوء امرينى
ماهى هذه الطقوس؟
تخالجها مشاعر الخجل تنظر حولها تقوم العروس
باارتداء زئ خاص بليله الحنه وسط اصدقائها
يقومون بالرقص وفى الاخير تضع الحنه فى يدها
قال بمكر وماذا عن العريس؟
تنظر اليه لتقول انه لايشاهد العروس حتى ليله الزفاف … يضيق طرف عينه لايمكننى ان اتحمل غيابك عنى لكن ليحدث كل ماترغبين به حبيبتي
قالت ماذا عن الحفل؟
قال يمكنك دعوة كل صديقاتك الليله واتركى البقيه لى ..
قالت وهى تبتسم تمام التفتت تقوم بعملها
وكان هو ينظر الى طيفها وسعادته لاتوصفها كلمات
تواصل مع مارك يخبره بالتعليمات الجديده ”
By Heba Taha
فى المساء:
“المكان شاغرا بصديقاتها منهنا من تقوم بالرقص
والبعض الاخر فى الاعلى داخل غرفتها
الكثير من المدعوين كان يمان فى شرف استقبالهم
لقد حان وقت ان تنضم الى المدعوين بعد ان انتهاء
تجهيزها …
تنزل الدرج بصحبه صديقاتها ترتدى فستان كان من اختياره اليها ليناسب هذا الحفل …

تستقر خطواتها اخر الدرج لتجده يستقيم امامها
يقبل جبينها بعشق ..
ترفع عيناها تنظر اليه بعينان لامعتان من السعادة
قالت بهمس اننى متوترة
يبادلها الهمس لا تنسي اننى الى جانبك حبيبتى
تدنو منها بعض صديقاتها عذرا ايها العريس
تنظر اليه وهو خلفها وكأنها تفقد الامان ببعدها عنه
تتراقص الجميلات حولها وكان عليها ان تشاركهنا
وبالفعل قامت بالرقص برغم خجلها ممن حولها
عيناه تترقبها فى صمت سعادة ممزوجه بالخوف واللهفه والعشق…
تاتى بعض الصديقات لياتنا به الى جانبها ليشاركها الرقص وبالفعل بدا يتراقص معها
على اصوات الموسيقى الصاخبه والتصفيق ممن حولهم ..
كان مارك ينظر اليه وهو يبتسم لايصدق انه الشرس
من يقوم بالرقص الان …
الجميع سعيد اخر شي تم وضع الحنه فى يدها
وهمسنا اليها ممنوع ان يشاهد العريس هذه الحناء او حتى يشاهدك ليته ان يغادر البيت الى ان تنتهى هذه الساعات المتبقيه حتى يبدأ حفل الزفاف ..
لكن من الذئ يقنع الشرس عن ترك جميلته وهو الذى يترقبها بنظراته طوال ساعات الحفل….
نرغب بمن يقوم باقناعه بالامر “😁🤭

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت صغيرتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى