روايات

رواية عشقت صغيرتي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم هبة طه

رواية عشقت صغيرتي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم هبة طه

رواية عشقت صغيرتي الجزء الثامن والعشرون

رواية عشقت صغيرتي البارت الثامن والعشرون

عشقت صغيرتي
عشقت صغيرتي

رواية عشقت صغيرتي الحلقة الثامنة والعشرون

الجميع سعيد اخر شي تم وضع الحنه فى يدها
وهمسنا اليها ممنوع ان يشاهد العريس هذه الحناء او حتى يشاهدك ليته ان يغادر البيت الى ان تنتهى هذه الساعات المتبقيه حتى يبدأ حفل الزفاف ..
لكن من الذئ يقنع الشرس عن ترك جميلته وهو الذى يترقبها بنظراته طوال ساعات الحفل….
نرغب بمن يقوم باقناعه بالامر “😁🤭
فكرت ان يغادر البيت مستحيله ولكن عليه ان يتخلى عن انانيته فى سبيل سعادتها وتفيذ ماترغب
به صغيرته ..
تنظر اليها وهى بينهنا لاتعلم كيف تخبره بالامر
ولكن اصرار صديقاتها جعلها تنصاع للامر
ذهبت الى جانبه بخجل مابين نظراتها اليهنا خلفها
ومابين نظراتها اليه
قال انتى جميله جدا حبيبتي ..
قالت وهى تبتسم انت ايضا وسيما جدا حبيبي
بدات اليه متوتره من نظراتها الى صديقاتها
قال برائ ان ينتهى الحفل ليغادر الجميع ارغب فى الحديث معك ..
قالت بعينان لامعتان لكننى ارغب بشي اعنى
قال بماترغبين حبيبتي..
قالت متلعثمه من طقوس الزفاف ان لايلتقى العريس بعروسه اعنى ..
يدنو منها يحيط خصرها ينظر اليها عالقا بعيناها
لماذا انتى متوترة حبيبتى ؟
اومرينى برغبتك فقط ولاتهتمى لشئ
قالت وهى تشير الى صديقاتها لقد اخبرونى الان
يجب ان لانلتقى بعد هذا الحفل اعنى يجب ان تشاهدنى طوال الساعات المتبقيه ..
قال وهو يبتسم حسنا ساغادر البيت ..
قالت لم اشأ ان تترك بيتك ولكن…. يقاطعها
انه بيتك وجميعا ضيوفا لديكى حبيبتي يمكنك تمنعى دخولى حتى ..
تخالج شفافها ابتسامه ساحرة لتخفض عيناها للاسفل.. يمد انامله يرفع ذقْنها عاليا لتنظر اليه
اجدنى تائها بين سحر عيناكى و هذا الخجل الذى به متيما بينما كانت عالقه بعيناه تحلق معه فى عالمهم الخيالى .. تدنو منها صديقاتها
وتعلنا العصيان وانه ممنوع ان يظلا معا لقد حان وقت المغادرة …
اوما بعيناه اليها والتفت يغادر بعدم رغبته
ينظر الى الفراغ بغضب ”
By Heba Taha
فى صباح اليوم التالي:
يوم الزفاف ..
“للمرة الاولى تفتح عيناها ولن تلتقى به تتناولت هاتفه من جانبها تنظر الى الساعه لتجدها العاشرة صباحا تعتدل من مرقدها بعد ان وجدت رساله منه
«اصـبــحـت فى عينآكى تآئهآ يآآج ـمـل مـن رآئته عينآيآ .. وحده عشـقك مـن يسـكننى يآ آج ـمـل
مـن ضـمـته آقدآرى»
صـبــآح آلخـير حـبــيبــتي ❤
تنظر الى كلماته بعشق لتقول صباح الخير حبي ❤
تتواصل معه لقد اشتاقت اليه
صباح الخير حبي
قال صباح الخير حبيبتي اخبريني عنك
قالت ماذالت داخل فراشئ وجدت كلماتك الجميله انه اجمل صباح حياتي…
قال لايكون صباحى جيدا الا برؤيتك امامى
قالت يمان اين انت الان؟
قال وهو ينظر حوله اننى داخل اوتيل ..
قالت كنت قلقه حيالك
قال لاتقلقى حبيبتي انا بخير فقط اشتاق لكى
قالت وانا ايضا .
قال ارغب برؤيتك الان ..
ولكن كيف يحدث هذا يمان ؟
قال ساتواصل معك عبر كامير الهاتف
وبالفعل تواصل معها وتمكنا من رؤيتها امامه
تبادلا الأحاديث معا الى ان طرقت الخادمه باب غرفتها تخبرها ان تنتظرها صديقاتها فى الاسفل
قالت تمام سالحق بك.. تنظر اليه يمان
قال اعلم لقد بدا العمل هيا تناولى طعامك بشكل جيد بعد قليل سوف يصل فريق من صالون التجميل
قالت سوف اشتاق اليك كثيرا اهتم بنفسك كثيراً
قال لاتقلقى حبيبتي ”
” فى القصر الجميع فى حاله ركض
بينما كان فريق صالون التجميل فى الاعلى يقومون بعملهم وقد انتهاء عملهم .. وهاهم يغادرون الغرفه تاركين العروس تطالع مظهرها وقد كانت ك حوريه
جائت من عالم اخر …
داخل الاوتيل
لقد انتهاء يمان من ارتداء ثيابه وبجانبه مارك الذى كان يتواصل بالقصر انه الشخص الوحيد الذى يثق به .. يمان بك يجب ان نغادر الان
قال وهو يرتدى رابطه عنقه ستهتم بكل شي مارك
لن اكون متفرغا عليك ان تنتبه ..
قال لاتقلق يمان بك ..
غادر الغرفه ل يلحق به مارك ”
By Heba Taha
داخل القصر ”
“المدعوين فى الاسفل فى انتظار العروسين
كانو مابين رجال اعمال اصحاب شركات وصحفين
وكبار رجال الدوله لمشاركه الشرس حفل زفافه
تتخطى سيارته البوابة الرئيسيه وخلفه مارك
ترجلا من سيارته يخطو الى الداخل يسرع خلفه حراسته يتقدمه مارك ..
بينما كان متلهفا لرؤية حبيبته تبحث عيناه عنها
يتجول بين المدعوين يرحب بهم ..
يرفع عيناه ينظر الى الاعلى الى حيث تسكن من تسلب قلبه وتبعثر كيانه وتفقده سكونه..
يصعد الدرج بخطوات متناثقه ليستقر امام غرفتها
يطرق باب غرفتها ليتفاجئ بالكثير من صديقاتها
تتظر اليه وهى تبتسم بخجل بينما هو تجمدت اطرافه تتسارع نبضات قلبه
قالت احدى صديقاتها هيا بنا الى الخارج ونتركهم
بمفردهم يابنات وسط ضحكاتهنا وهمسهنا يغادرنا
الغرفه يذهبنا الى الاسفل …
تبتلع لعابها تنظر الى الاسفل خجلا منه
يدنو منها ينظر اليها هل انتي بخير حبيبتي؟
ترفع عيناها تنظر اليه وقد احمرت وجنتيها ازداد توترها ..
قال وهو يرفع ذقْنها عاليا اخبريني انتى بخير
مابين النفى والاجاب تقول وهى متلعثمه اشعر
اننى متوترة لااعلم سبب هذا
قال فقط انظرى الئ لايوجد مايقلقك حبيبتي
الجميع فى الاسفل ينتظرنا هيا بنا
اومات بعيناها اليه ل يتشابك معصمها بساعده
يغادرن الغرفه بخطوات متناثقه بعينان عالقتان
ينزلان الدرج وسط تصفيقات الجميع ..
خفق قلبها وقد ازداد توترها …
تستقر خطواتهم فى الاسفل مع عزف نغمات الموسيقى الكلاسيك يخطتطفها الى عالمه
يتراقص بها تحت نظرات المدعوين وكأنهم يعيشان حلم جميل لاعلاقه اليه بالواقع ..
ظلا الجميع تحت تاثير رومانسيتهم ..
يخطو بها بين المدعوين يرحبون بها مع تقديم المباركات والتهانى والتمنيات بالسعادة الأبدية …
تنظر اليه وهو تائها بجمالها يمان لم افكر من قبل ان
لديك معارف واصدقاء هكذا .. لقد فاجىنى كثرتهم
قال العمل يجعل لنا اصدقاء فى كل مكان ولا تنسى انتى شريكتى ابنه شريكى وصديقى ..
اومات براسها لتقول كم كنت اتمنى ان يكون اليوم الى جانبى وهو من يعطينى لك …
قال منذ ان تركك لى امانه احافظ عليها وقد اصبحتى طفلتى وعائلتى وصديقتى واليوم اصبحتى زوجتى وحبيبتى التى تمنيتها دائماً ..
من الان انتى كل شيء فى حياتى
قالت وانت ايضا عوضتنى عن رحيل ابى
اصبحت معك لااشعر بفراقه اصبحت ابى واخى وصديقى وكل شيء لى فى الحياة
seni seviyorum bebeğim
seni seviyorum eşim
بحبك صغيرتى .. اعنى بحبك زوجتى ❤
قالت seni seviyorum yaman ❤
“هناك من تقدم باتجاههم ليبارك لهم انه بلين برفقه والده يدنو ليعانقها مبارك سحر فكرت ان اشاركك اجمل يوم في حياتك وفى نفس الوقت اودعك
سوف اذهب الى المانيا لااكمل دراستى
قالت لما المانيا بلين؟
قال لان ابى لديه عملا هناك ولاارغب ان نفترق
ايضا بلد غريبه لايعرفنى بها احد سابدا من جديد
قالت متاكده انك ستنجح فى حياتك داخلك اصرار
قال اعدك اننى ساتغير من اجلك واجلى
معك تغيرت كل حياتي ..
قالت تاكد بلين اننى انتظر عودتك ك رجل جاد بحياته ينشأ مستقبله بقوته …
يدنو مارك الى جانب يمان يهمس اليه يمان بك
مامور الزواج حضر
نظر اليه ليقول ماذا تنتظر مارك احضره فورا الى هنا
وبالفعل ياتى مامور الزواج وبدات مراسم الزواج
امام المدعوين والشهود
كان مارك الشاهد الاول وبلين الشاهد الثانى
وتم التوقيع ليعلنا اليهم زواجهم …
كان عليه ان يقبل جبينها لتغمض عيناها وهويقول مبارك زوجتى …
تفتح عيناها تنظر اليه وهى تبتسم
بدات المباركات والتهانى الى الزوجين مع تمنياتهم بالسعادة الأبدية ”
“بداء المدعوين ينسحبون تباعا اشار الى مارك ان يهتم بهم، وذهب يدنو منها ليختطفها من بين صديقاتها وان لم يفعل هذا لم يحررنا جميلته وكأنهنا يعملنا على مشاكسته ….
بخطوات متناثقه حتى استقرت امام غرفته
ينظر اليها وهى تعانى تثاقل انفاسها ازداد توترها
قال وقد تناول يدها ليقبلها مبارك لنا حبيبتي
من الان تجمعنا هذه الغرفه وذهب يخطو بها الى الداخل ..
يعلو صدرها ويهبط تنظر حولها ..
يعلم سبب توترها لذا يدنو منها يحيط خصرها ينظر الى عيناها بعشق سحر لايوجد مايجعلك فى هذه الحاله .. اختلاف بسيط وهو ان تجمعنا هذه الغرفه كما جمعنا هذا البيت من قبل ..
تنظر اليه وهى تقول لم تنزعج بسبب توترى
قال لاينزعجى شيئا فى هذه الحياة الا حزنك يقبل وجنتها ليقول هيا بدلى ثيابك ساتركك بمفردك الان
والتفت يغادر الغرفه وقد شعرت بالسكون
تنظر حولها وهى تقول ستعتادين على بقائك بجواره
كما حدث من قبل واصبح كل حياتي ..
تنظر الي الخزانه لتدنو منها وتخرج شيئا ترتديه
يكون مناسبا الى هذه الليلة “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت صغيرتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى