روايات

رواية عشقت صغيرتي الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم هبة طه

رواية عشقت صغيرتي الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم هبة طه

رواية عشقت صغيرتي الجزء الثالث والثلاثون

رواية عشقت صغيرتي البارت الثالث والثلاثون

عشقت صغيرتي
عشقت صغيرتي

رواية عشقت صغيرتي الحلقة الثالثة والثلاثون

يجلس يمان على مقعد مكتبه يدقق النظر فى
تسجيلات الكاميرا
ياتى اليه مارك يطرق باب المكتب
اذن له تعالى مارك
يمان بك هل وجدت شئ
نعم لقد غادرت فى سيارة اجرة هذا رقم السيارة
جد لى صاحب هذه السيارة حالا مارك واحذر
لانها حامل ..
اوما براسه اليه والتفت يغادر ..
لقد مرت ساعه وهو يتجول داخل مكتبه ينتظر ان يتواصل معه مارك وبالفعل تواصل معه
نعم مارك اسمعك ..
يمان بك لقد عثرنا على مكانها..
قال بلهفه اين وجدتها مارك ؟
انها فى بيت السيد مراد ..
تمام مارك انتظرنى الى اصل اليك وانهاء الاتصال بينهم … ذهب يركض الى الخارج يعتلى مقعد سيارته وينطلق يتخطى البوابة الرئيسية …
بعد وقت ليس بقليل يصلا الى وجهته ..
ترجلا من سيارته يجد مارك ورجاله امام البيت ينتظرون وصوله ..
مرحبا يمان بك
مرحبا مارك هل هى فى الداخل ؟
نعم لقد ترقبتها حينما عادت من الخارج تحمل اغراضا فى يدها ومنذ ذلك لم تغادر الداخل …
قال حسنا مارك يمكنك ان تغادر الان ساعود معها الى القصر ..
اوما براسه اليه يلتفت يغادر وخلفه رجاله …
كانت فى الداخل تجلس على الاريكه الطعام على الطاوله المواليه اليها لكنها تفقد شهيتها ..
خطوات قادمه خلفها التفتت تنظر اليها بغضب
لتستقيم وهوتقول كيف علمت اننى هنا؟
قال برائ انك لم ترغبى برويتى اليس كذلك حبيبتي
ينظر حوله ليقول لماذا اتيتى الى هنا حبيبتي؟
قالت بحده لقد اتيت هكذا الى بيت ابى
اليس هو ملك لى اتى اليه متى شئت ..
يدنو منها ينظر اليها ليقول لماذا انتى غاضبه نعم انه بيتك وايضا هناك بيتك ..
قالت لكن هذا ملكى
قال كيف تقولين هذا وانتى تملكيننى انا شخصيا
تبتلع لعابها لقد تلاشى غضبها لمجرد رؤيته امامها،
التفتت عنه تريد ان تغادر ولكنه الاسرع اليها ليعيدها اليه يقول اعلم جيدا انك منزعجه ولكن هذا الانزعاج
بسبب سوا تفاهم لاعلاقه اليه بالواقع
قالت اى سو تفاهم لم افهم؟
ينظر اليها عالقا بعيناها يقول انظرى الى هذا واخرج هاتفه اليس هذا الرقم الذى تواصل معى وقمتى انتى بالرد عليه ..
كانت تنظر الى شاشه هاتفه والى الرقم
يعانقها من خلف يمسح على بطنها بهدوء ليقول
كانت هذه الممرضه التى قامت باجراء التحليل
قالت اى تحليل؟
قال وقت فقدتى وعيك خشيت ان يكون هناك شئ سئ لذلك امرتهم بعمل التحاليل لمعرفه سبب ماحدث …
قالت وهل يوجد شئ سئ بالتحليل الخاص بى؟
ينفى براسه بعد ان قبل عنقها كان هناك مفاجأة
وافسدها مغادرتك…
قالت اى مفاجأة الفتاة انهت الاتصال معى حينما سمعت صوتى ماذا يمكننى ان افعل ..
كما انك تغيرت منذ عودتنا اصبحت غامض للغايه
قال وهو يلفتها اليه لقد انتهاء حبيبتي لن ادع العمل يفسد مابيننا ..
قالت وماهى المفاجأة التى افسدتها بمغادرتى
ينظر الى بطنها وهو يبتسم ليقول انتى حامل
تكتم شهقه قويه تخرج من داخلها اثر المفاجأة ماذا تقول يمان هل انا حامل؟
تعتلى شفاه ابتسامه عريضة ليقول نعم حامل
يحيط خصرها بتملك عالقا بعيناها وهل تركتى مكانا يسكنه غيرك حبيبتي اخبرتك من قبل وحده عشقك من يسكننى يااجمل من ضمته اقدارى ..
ولكنك اخطائتى .
تخفض عيناها خجلا منه
قال يجب ان تعاقبى لتركك البيت رغم تحذيراتى…
قالت اعتذر منك حبيبي ظننت انك مغرما بغيرى
لذلك ترك البيت وغادرت لم اتحمل شعور الغيره
فكره ان تكون مع غيرى تفقدنى صوابى ..
قال مستحيل ان تنظر عينائ لغيرك وقلبى لايسكنه غيرك ..
قالت اعتذر لن افعلها مره اخرى فقط سامحنى
قال وهو يجمع ساعديه يدعى الانزعاج فقط من اجل صغيرى اسامحك ..
قالت وهى غاضبه يمان هل تسامحينى من اجله تعنى انك تحبه اكثر منى ..
قال بجديه نعم
تلتفت عنه تجمع ساعديها امام صدرها بانزعاج
يعانقها من خلف ليقول بحبك
تنظر اليه لكننى اغار عليك حتى من صغيرى أخشى
ان تهملنى بسبب حبك اليه تنظر الى عيناه اخبرتك من قبل اخشئ ان يزعجك حبى
يحملها بين ساعديه وهو يقول لايزعجنى سوا حزنك سعادتك هيا عملى من الان لن تتركى فراشك
قالت بدلال الى اين يمان.؟
قال نتناول هذا الطعام ونغادر من هنا تعلمين منذ ساعات ولم اتذوق شئ ..
قالت وانا مثلك فى بعدك فقدت شهيتى..
قال من الان ممنوع سوف تهتمى بطعامك من اجل صغيرنا حتى يكون بصحه جيدة ..
اومات بعيناها اليه والابتسامه تعتلى شفافها ”
يعود الى القصر
ترجلا من سيارته يحملها بين ساعديه
قالت يمان اتركنى لايرهقنى السير ..
قال من الان ممنوع مغادرة القصر دون علمى ..
ايضا ممنوع الركض والتنطيط كما السابق من أجل الحفاظ على الصغير ..
قالت مستحيل هل اظل فى القصر حتى تنتهي فتره الحمل لايمكننى لا استطيع ..
قال يمكنك ان تعملى من البيت
قالت ودراستى تعلم انه العام الاخير صدقا لن يرهقنى ذلك ..
قال يمكننا تعطيل الدراسه لهذا العام نتركها للعام القادم ..
لااعلم لا استطيع ان افكر الان يضعها على طرف فراشها وهو سوف اخبرهم ان يحضرو شيئا دافى
والتفت يغادر جانبها …
تمر الايام على الشرس وصغيرته كان بها الاقرب اليها
الوضع صعب عليها وهى من اصعب الفترات وهى الوحم وقت كانت متغلبت المزاج احياننا تبتسم واحياننا تبكى.. تفقد شهيتها ولاترغب ان تتناول طعامها لكن كان سريعا يعدل مزاجها كما انه يعلم انها لاول مره تمر بهذه المشاعر لذلك كان جانبها الى ان اصبحت فى شهرها الرابع ولديها موعد مع الطبيب
داخل مكان اخر
يقوم الطبيب بفحصها وبعد ان انتهاء اخبرهم بنوع الجنين وانه ذكر ..
تبادلا النظرات فيما بينهم قلوبهم لاتسعها السعادة
اخبرها الطبيب ان تستمر بتناول الفيتامينات والراحه مهمه وينتظرها الزيارة القادمه …
يقود سيارته وهى بجانبه تنظر الى بطنها والابتسامه تعتلى شفافها ..
تنظر اليه يمان هل انت سعيد بان الجنين ذكر
قال كنت ساكون اسعد لو كانت فتاه جميله تشبهك
يقبل يدها وهو يقول اهم شي سلامتكم معا ..
ماذالت عند قرارى اريد عائله تكبر الكثير من الاطفال
قالت لااصدق هل انت جاد بهذا الامر حبيبى؟
قال نعم مرت حياتى كنت وحيد الى ان التقيت بك
فامتلئت حياتى سعادة والان ارغب ان اوسس عائلتى … “”
داخل القصر
وبعد مرور الوقت كانت فتره جميله مرت عليهم
جعلت من حبهم اقوى ومن قربهم سعادة …
اقترب الوقت لااستقبال المولود وكان عليهم تجهيز
غرفه المولود من طلا واساس وتم اختيار الثياب المناسبه والكثير من الالعاب …
لقد اخبرهم الطبيب انه ظل اسبوع على موعد الولاده لذلك قرر ان يعمل من القصر وان يكون جانبها تحسبا الى اى شئ …
مشاعر مختلطة تصيبهم يجهلون هذه المشاعر الجديده عليهم ..
فى احدى الليالى البارده الساعه الثانيه صباحا كان نائما بجوارها …تفتح عيناها تشعر بتقلصات الولادة
تنظر اليه باارهاق شديد تحاول ان تعتدل الالم مابين وقت واخر يداهمها … ليست على درايه بهذه الاموار تحاول ان تيقظه فالم يستجيب لم تتحمل ذلك الالم لتصرخ بجانبه يماااااااااااان، يمااااااااااأن
يفتح عيناه وهو يقول ماذا حدث حبيبتي؟
انا لااعلم ولكن اشعر بشعور سئ جدا
افعل شئ يمان انا اتالم
حسنا…. حسنا حبيبتي ترك الفراش. ليركض الى الخارج تشتت افكاره ..
الى اين يمان؟
اخبر الطبيب يجب ان اذهب الى المشفى…
قال تمام حبيبتي ساخبره حالا”
فى السيارة وهى الى جانبه انا لااتحمل هذا يمان رجاء اريد ان انتهى من هذا الالم
حبيبتي تمام اهدئ لقد وصلنا
ترجلا من جانبها، وحملها بين ساعديه الى الداخل..
يطلب مساعدة دكتورررررر كان يصيح بها… ياتى اليه المساعدون لوضعها على كرسى متحرك وركضو بها الى الداخل
الى غرفه العمليات…… تغلق الابواب
يتجوال يمان فى الخارج ينتظر بلهفه الوقت الذى ينتهى به هذا الالم وهو بــ صراخ طفله حتى يطمىن على حبيبته مجرد سماعه لصوت صرخاتها جعله يتالم يلقى بلكماته الى الحائط…
قال انها تعانى من أجل الصغير وقد توعدت ان لااجعلها تتالم … اللعنه اننى اشهد اليوم على المها ولا يسعنى ان افعل شئ …
كيف لها ان تتحمل كل هذا الالم كل هذا الوقت ؟
الن ياتى من يخبرنى عن وضعها ماذا المشفى ؟
اخيرا يخرج الطبيب ليبارك له
مبارك يمان بك
قال بلهفه اخبرنى عن وضع زوجتي دكتور
قال انها بخير بعد قليل يتم وضعها فى غرفه وقتها يمكنك ان تلتلقى بها “”
“داخل غرفتها كانت تعتلى فراشها الى جانبها يغفو صغيرها ملاك يغفو فى ثبات عميق داخل فراشه
هذا الوضع ياخذ عقله يدنو منه يتامل ملامحه البرئيه… كل شيء به صغير ينتفض قلبه بين اضلعه
لم ياتى الى عقله انها سيكون ابا ذات يوم
انه الحياة حينما تتصالح معنا ترسل الينا السعادة بطرق مختلفه …
قال بدموع لاتتوقف تعبر عن سعادته مرحبا بك بيننا ياصغير وجودك معنا سذيد قلوبنا سعادة التفت خلفه حيث تغفو حبيبته وكانها اميره نائمه ..
ذهب يدنو منها يجلس بجوارها يتناول يدها ليقبلها
لو وجودك ماكانت هذه السعادة ..
لولا عشقك ماكنت لى عائلة افتحى عيناكى وانظرى الى ثمرة حبنا … تفتح عيناها تنظر اليه
قالت اين الصغير اين مراد؟
قالت انه داخل فراشه نائما حبيبتي لاتقلقى
اخبرينى هل انتي بخير حبيبتي؟
اومات بعيناها اليه انني بخير لانك جانبى
تخونه دموع عيناه
يمان ماهذه الدموع الصغير بخير اليس كذلك؟
وجودك فى حياتى كان اجمل شئ لم افكر يوما ان يكون لدى ملاكا مثل مراد كم هو جميل…
قالت لقد حرمتنا الحياة من وجود عائلة تجمعنا ولكنها اعطتنا فرصه نؤسس عاىلتنا .. كم ان مراد محظوظ لديه ابا وسيم مثلك ..
سنعمل على سعادة عاىلتنا سيساعدنا حبنا فى تحقيق ذلك لقد عانيت فقدان حب الام طوال حياتي يمان ساعمل ان اكون صديقه اكثر من كونى ام ساكون قريبه من صغارى ..
يقبل جبينها وهو يقول لقد عوضنى القدر بك حبيبتي ”
بعدمرور ثلاثه اعوام:
“قرر يمان ان يختلس من زحام العمل عطله تعيد اليه نشاطه… لم يتوقف عن منادتها بصغيرتى رغم وجود صغيره مراد .. تم تجهيز كل شى من اجل هذه العطله وترك مارك يهتم بالعمل الى ان يعود مسكين مارك هههههه ضحيه عشق 😁😁
فى المساء حيث كان مراد نائما فى فراشه
تاركا والديه ينعما بحياتهم عندما يكون مراد مستيقظا لا يترك والدته لحظه وهذا ماكان يجعل يمان غاضبا يشعر بالغيرة من صغيره الذى يشاركه قلب سحر”
«*لقد تمكنت سحر من انهاء دؤاستها وبتفوق حتى انها كانت هى مصممه الازياء التى تعتمد عليها شركتهم بسبب تصميماتها المميزه لديها الكثير من المنافسون واعداء العمل والنجاح …
ارهقتها الفتره الاخيرة لذلك قرر يمان اصطحابهم
الى جوله اسبوعين »
على ضوء الشموع وعلى انغام الموسيقى الكلاسيك
يهمس اليها ان تشاركه هذه الرقصه..
لماذا تخفض صوتك حبيبي ؟
خوفا من ذلك المشاكس
بتهكم لم ياتى الى عقلى يوما ان الرجل الشرس
الذى يخشاه الجميع ياتى عليه يوم ان يخشئ احد..
تبتسم اليه وهى تقول نعم انا ايضا لم اتوقع هذا
قال ماذا افعل لقد وجدت من هو اعند منى لذلك استسلم له ..
تضحك على صراحته وانه يستسلم الى مراد ”
فى اليوم التالى
كانت بجانبه يسيران على حافه الشاطى
قالت يمان لقد تاخرنا من اجل العودة يكفى يجب ان نعود …
قال وهو ينظر الى الفراغ امامه استمتع بالوقت مع عائلتى لقد عملت كثيرا حتى اصبح لدى اكبر ثروة
وانا فى عمر الثلاتين لم افكر الا بالعمل لم احظئ بعطله ولم استمتع بالراحة … والان عمرى 42
لذلك ارغب بتعويض كل مافاتنى من سعادة
قالت وهى تنظر اليه اهم شيء هى سعادتك حبيبي
قال سعادتى معكم انتى وذلك الصغير الذى يمرح امامنا .. يضحك من قلبه وهو يرفع صغيره عاليا ”
تعد الطعام اليهم ولكنها تشعر بالم تتجاهله تخشى قلقه ياتى من خلف يحمل مراد لقد اعدت الينا
مامى طعاما شهيا ينظر اليه هل انت جائع؟
اوما براسه اليه …
قال السيد مراد جائع هل انتهيتى حبيبتي ؟
قالت كل شيء جاهز حبيبي ..
ينزل الصغير يقول له اجلس على. مقعدك
وبدا بمساعدتها فى وضع الطعام …
ازداد الالم كما انها لاتتحمل رائحه الطعام
قال ماذا يحدث حبيبتي؟
هل انتى بخير؟
قالت لااعلم يبدو اننى تعرضت للهواء اشعر ان معدتى تولمنى ولاارغب برؤية الطعام امامى ..
ابتسم هل…
تنظر اليه هل ماذا ..
اعتقد انه لدينا خبر جميل، من اجل مراد
تعنى…. لا يمان لااظن هذا اننى حريصه بتناول الحبوب ..
قال حملك بمراد كانت نفس هذه الاعراض
غدا نذهب من هنا ليفحصك طبيب …
اجلسى لااصنع اليك شيئا دافۍ يهدئ الم معدتك
اومات بعيناهااليه ”
عادو من رحلتهم و فور وصولهم ذهبا بها الى المشفى لاجراء التحاليل ليتاكد من الامر والنتيجه كانت اجابيه لتذداد سعادتهم بوجود طفلهم الثانى …
كانت اقصى احلامه ان يحافظ على امانته التى هى من قبلا صديقه الراحل ، لم يدرك انه اعطاه سببا للسعادة … لم تكن لديه رغبة فى الزواج او انشاء عائلة لكن صغيرته غيرت كل مخططاته هاهو الان
اصبح والد لثلاثه اطفال …
مراد عشرة اعوام
وكريم سته اعوام
لين عامين
برغم وجود ثلاث اطفال لم يتوقف عن منادتها صغيرتى كان دائماً يقص الى اطفاله حكايه عشقه
بها وكيف بدات وكم هو سعيد معها ولولا هى
ماكانو هم موجودين ..
حتى صغاره يشاكسونها وقت ان لاتقبل بطلباتهم وينادونها صغيرتى ..
تغضب من يمان وتخبره ان يتوقف عن منادتها صغيرتى ولكن دون جدوئ ليقول ستظلى حبيبتي ولكنك لا تنسي بانك صغيرتى عشقتك صغيرتى ”
____________________________________

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت صغيرتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى