رواية عشقت سجينتي البريئة الفصل الحادي عشر 11 بقلم صفاء حسني
رواية عشقت سجينتي البريئة الجزء الحادي عشر
رواية عشقت سجينتي البريئة البارت الحادي عشر

رواية عشقت سجينتي البريئة الحلقة الحادية عشر
تصرخ عزيزة :
الحقنى البت مش عارفة راحت فين
يهرول عباس اتجهها ويصرخ :
يعنى ايه مش عارفة فين البنت مش كنت سايبها معاكى ؟
كانت عزيزة محرج من عباس وقالت :
مش عارفة كانت بتعمل حمام وفى دقيقة اختفت
تعالى ندور عليها
وبدوا البحث عنها
كانت روان انهكت من التعب جلست داخل حديقة عامة خلف شجرة وهي بتفكر ازاى هتتصل بفرح ،وكمان كانت جعانه وعطشانه، فتحت الحقيبة الصغيرة
لم تاجد مجرد فلوس قليلة علشان تتصل ب فرح
وفجأة وجدت ولد اكبر منها يجلس بجوار روان وسالها
انا اسمى حسن ،وطبعا مش الحقيقة انتى اسمك ايه وتابعة ل مين
شهقت روان وكانت خايفة لكن ضحكته خالتها تتكلم معه وقالت:
انا اسمي روان ،وتبع ماما فرح ثم سالته ليه مش اسمك الحقيقي
ضحك حسن بوجع وقال :
لان كنت عايش فى ملجاء و امى رميتني من وانا صغير في المستشفى ،وهربت وبعتوني ل ملجأ ولما كبرت هربت من الملجاء، وشغال مع الحاج حنفي
دمعت روان وقالت :
يعنى مش تعرف ابوك ولا امك فين يا حرام
ابتسم حسن وقال :
واضح على شكلك مش من الكار بتاعنى او شغالى مع حد
ردت روان وقالت :
لا انا كنت في المول مع ماما وبابا
وبابا طلب منى اروح معاه العب في مكينه الكيد كارد، وجاب ليا عصير وبعدها بساعات لقيت نفسي عند ناس معارفهاش ، وطلعوا خطفونى وجابونى من القاهرة إلى هنا
انصدم حسن وبهزار قال :
يا خبر يعنى لو معرفتيش ترجع هتبقي من اولاد الشوارع زى بعض
انصدمت روان وقالت :
بتقول ايه انا هتصل ب ماما فرح تيجي تاخدنى
سالها حسن وقال :
طيب حافظة الرقم ؟
ردت روان :
اه محتغظة بيه
مسك حسن ايديه وقال :
طيب تعالي اوديكي كشكك عم حامد نجيب حاجه ناكلها ونشربها وبعدين نتصل ماشي
اومت راسها وقالت
ماشي
….
اشتري حسن عيش وطعمية وجبنه وراح عند روان وقال
: تعالي كلي معايا أكل هيعجبك
سالته روان وقالت :
ايه دى
ضخك حسن وفهم انها متعرفهوش راح قال :
كباب يعجبك أوي
تمد روان ايديها وتاخد واحدة وتبدأ تتذوقه :
الله فعلا حلو لكن مش شبه اللي ماما فرح بتجيبه وتعمله دا طعمه مختلف
ضحك حسن وقال : واضح انك انتى بتحب ماما فرح أوي
ابتسما روان وقالت :
اوى بحبه اوى وعاوزة ارجع عندها ماما فرح دى أطيب وأجمل ام في الدنيا كلها
حزن حسن وقال :
يارب تعرفي ترجعي ليها
ردت روان :
يارب
وبدو يتناولون الطعام سالها حسن :
انا مش فاهم ازاى وصلتى عند الناس دى
لمعت دمعة فى عيون روان وقالت:
وانا كمان مش عارفة امتى خرجوني، من المول من غير ما احس
فهم حسن وحب يطمنها وقال:
إن شاء الله هترجعى ليها
طلعت روان منديل من الشنطة ومسحت ايدها وقالت :
الحمد الله، الاكل جميل جدا
ضحك حسن وقال :
أكل اي هو انتى فاكر نفسك كدة اكلتى دى واحدة بس مش ينفع كدة
قالت روان :
شبعت والله ،وشكرا جدا مش عارفة من غيرك كنت اتصرفت ازاى
ابتسم حسن وقال:
تعالي نروح تتصلي ب ماما فرح واضح انك مش هتاكل والا هتشرب الا لم ترجعى ليه
قامت روان فرحانة وقالت :
بجد يلا ارجوكى فعلا
ابتسم حسن وقال: لازم تاكلى كل دا علشان تقدرى تقف على رجلك وتروح ل ماما
مسكت روان واحدة كمان وقالت :
حاضر
وفضل يأكلها حسن وهو سعيد جدا أنه لقي رفيقة حلوة كدة
وبعد الانتهاء ذهبوا الي سنترال
فتحت روان السلسلة وطلعت الورقة الا مكتوب فيها الرقم
تطلع روان الورقة يظهر فيه رقم واحد بس مكتوب فبها
ياخد حسن منها الورافة :
اي كل الأرقام دى
بكت روان وقالت :
ارقام بتاعتى جدوا وماما بس مالها مش ظهرة كدة
وتبدأ تتصلي روان ☎يعطيه جرس تستمر حتى يفصل ثم ترجع تانى مرتين آخر مرة رد عليها الشرير طارق قالت
الو انا روان مين معى فين ماما
انصدم طارق وقال ما بين نفسه :
ازاى عرفت تتصل دى هتبوظ اللي عملته
بغضب ويغير صوته :
الرقم غلط
قفلت روان والدموع فا عيونها
سالها حسن :
مالك محدش ردى عليك
كانت روان بشهق بالدموع :
حد قال الرقم غلط
طمنها حسن وقال :
طيب جربي تانى ممكن طغطت رقم غلط
اتلججت روان وقالت :
أصل الفلوس اللي معايا خلصت
خبط حسن على راسه وقال :
دا عيبوه تعالي انشتغال ساعتين نلمي فلوس
استغربت روان وقالت:
شغل اي انا مش فاهمة
تكلم حسن بهدوء وقال :
طول ما انتى مش مع ماما وبابا ،لازم تكونى عارفة انك اتموتى من الجوع فى الشارع والكلب تنفيش فيك او تشتغلي ..
ردت روان بحزن
اه طيب اشتغل اي
قال حسن :
انبيع مناديل
تنهدت روان وقالت :
تمام شغلة سهلة أهي
ابتسم حسن وقال:
بتهيلك دى حرب ما بين الموت والحياة ، انجري في وسط السيارات ويا عالم مين يشتري ومين لا وياعالم هنعدى على خير او لا
خافت روان وقالت :
وسط السيارات ازى دا ممكن سيارة تصدمنى
ابتسم حسن وقال :
وقت الإشارة ي بنت الناس تعالي معي
……
اتصل طارق بعصبية
الو أنت يا مغفل البنت ازاي اتصلت تسأل عن أمها
انصدم إبراهيم وقال :
بنت مين
اتعصب طارقوقال :
انت هتستعبط روان بنت فرح
إندهش براهيم وقال ‘:
مش عارف هي مع عباس
صرخ طارق وقال :
شوف ليكون بيلعبوا من وراءنا، انت حكيت حاجة عن ورث البنت
تكلم ابراهيم بتلجج
أصل
صرخ طارق؛ وقال :
أصل انت فين تعالي فورا نروح ل رجل دا
اوم إبراهيم راسه وقال :
حاضر
يغلق 📱الهاتف
مسك حسن روان علشان يعدو خافت روان وقالت
مش عارفة اعدى انا خايفة
ابتسم حسن وقال :
أنسي خلاص السيارت واجري خليك جرئ اعتبري نفسك بتجرى فى الحديقة
استغربت روان وهى تنظر الى السيارت يمين ويسار وكانت خايفة وقالت :
ازى اعمل نفسي مش شايفة العربيات
سحبها حسن من ايديها وقال :
زاي كدة وزقه في وسط السيارات
وقفت روان وسط الشارع وكانت السيارت تمر يمين ويسار
صرخ حسن فى روان :
انتى جرئ اجري يا روان ، انتى شاطر انسي العربيات
تخيلت روان نفسها وهي بتجري علي حضن فرح جريت وعدت أول مرة
ابتسم حسن وقال:
روان شطارة وممتازة
تبتسم روان وتتخيل فرح بتشجعها وفعلا خلال ساعة اتدربت وبدوا يبيبعوا المنديل وابتسامة روان قدرت تبيع كل المنديل
بعد ساعتين خلصوا كل اللي معهم
ابتسم حسن وقال :
شاطرة يا فرح برافو عليك تعالى بقي نقسم الفلوس بالعدل
رفضت روان وقالت :
انا عايز اتصلي ب ماما فرح
ابتسم حسن وقال:
ماشي يا قمر
…….
راح ابرهيم عند طارق وطلب منه يتصل بالشخص
زعق طارق اتصل بالزفت بسرعة قبل ما البت ترجع ل امها
اتصل ابراهيم وقال :
انت روحت فين وفين البنت
اتلجج عباس وقال :
انا سافرت الفيوم للنى أخي مريض ومش عرفت اتوصل معاك .
ساله ابراهيم وقال:
والبنت أخباره اي
رد عباس وهو مرتبك :
البنت هربت مني عند الأتوبيس
طلب إبراهيم وقال :
طيب أنتظر جانب التليفون البنت هتحول تتصل مرة تانى انعرف مكانها وتاخده وترجعه فورا واللي هنشرب من دمك
رد عباس وقال:
حاضر
يغلق الهاتف
ابتسم طارق وقال :
الله ينور عليك
ساله إبراهيم وقال :
طيب البنت اتتصلي يعنى
ضحك طارق وقال :
أكيد هي روحه في فرح وتربيتها
وبعد قليل ويرن الجرس مرة أخرى
:الو ماما فرح موجودة
ابتسم طارق وقال :
فرح حبيبتي انتى فين
فرحت روان وقالت:
بابا الحمد الله انك رديت عليا انا توهت يا بابا فين ماما فرح خليه تيجى تاخدنى
قال طارق بخبث :
ماما بتبكى وتعبانة وبدور عليك انتى روحتى فين يا حبيبتى
حزنت روان وقالت:
في ناس خطفتنى يا بابا ،وجابونى علي بلد اسمها الفيوم
تكلم طارق بغيظ من ذكاءة البنت وقال:
انتى لسه فى الفيوم اقصدى مكانك فين بالظبط يا حبيبتي
فضلت روان تلف بوجهه وردت :
مش عارفه ممكن حسن يقولك
انفزع طارق وقال :
مين حسن دا
قالت روان :
ولد لقينى وانا تاهى ومعى دلوقتى
طلب طارق منها يكلمه :
هاتى اكلامه
اعطت روان لحسن التليفون وقالت
خد عارفا بابا العنوان
اثناء ما اخد حسن الهاتف سمع طارق وهو بيقول ل ابراهيم
اتصل بعباس بسرعة، وانا افتح الاسبيكر ،وانت كمان بس فهمه مش يعمل صوت
مكنش حسن فاهم وقال:الو
ابتسم طارق وقال:
انت حسن ممكن توصف المكان الا انت فيه بالظبط
قال حسن :
عند مواقف السيارات في سنورس قرب مسجد مبارك
ابتسم طارق وقال :
تمام استنى عندك ١٠ دقائق هنكون عندك
ساله حسن وقال:
والمكافأة يا باشا انا اللي لقيتها
ضحك طارق وقال :
عيونى يا حسن بس خالي بالك منها
ابتسم حسن
حاضر
وبعد ما اغلق حسن استغرب ازى ١٠ دقائق ويجى فكر شوية بدا يحسي
أن فى حاجة غلط
صرخ طارق وقال :
عرفت العنوان يا زفت
رد عباس من التليفون :
اه يا باشا قريب جدا منها
صرخ طارق وقال :
تاخده وتخليها معاك لحتى ما اجى اخده مفهوم
ساله عباس وقال :
يعنى افضل في الفيوم
فكر طارق وقال :
اه كدة احسن عشان الشرطة بتبحث عنها ،وانت هناك محدش يتصور انها اتنقلت الى الفيوم اه وكمان الشك يبعد عنا لأنهم فكرينها معى انا ..
واه اوعى تنسي واعطى الولد ٢٠٠ جنيه
قال عباس:
تمام يا باشا
…..
فى مكتب القسم في دائرة اختفاء روان
يظهر شاب ويطلب مقابلة من محمد وعندما يظهر ملامحه هو الشاب السجين اللي كان مع طارق في الزانزنا
تنهد محمد وساله :
اتفضل يا هيثم مش عارف اشكرك ازى عرفت تقراره خيلت عليه
ضحك هيثم وقال :
حبت ديكور طلعت زاى المجرمين من يوم ما اتولد
ابتسم محمد بوجع وقال:
احكى بكل تفصيل كل اللي حصل
ابتسم هيثم وقال:
تسجيل صوت اعترف أنه هو اللى خطف البنت، لكن بمساعدة مين مش عرفت
شكره محمد وقال :
تسلم ايدك يا هيثم وبعد قليل يدخل يزيد
دخل يزيد بلهفة وقال :
روان اتصلت ب طارق دلوقتى
….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت سجينتي البريئة)