روايات

رواية عشقت سجينتي البريئة الفصل الثامن 8 بقلم صفاء حسني

رواية عشقت سجينتي البريئة الفصل الثامن 8 بقلم صفاء حسني

رواية عشقت سجينتي البريئة الجزء الثامن

رواية عشقت سجينتي البريئة البارت الثامن

عشقت سجينتي البريئة
عشقت سجينتي البريئة

رواية عشقت سجينتي البريئة الحلقة الثامنة

صرخت فرح من الوجع، صوتها بيوجع القلب: “آه يا إيدي! ارحمني يا شيخ، منك لله!”
طارق ضحك بصوت عالي، وصرخ فيها: “إنتِ بترُدّي عليا؟!” ونزل لها بوكس جامد على ضهرها.
فرح اتأوهت تاني، وقالت بصوت مكسور: “ما دام بتكرَهني كده، ما ترحمني وتطلقني!”
طارق ضحك بسخرية: “بِجَاد! وسيبك لواحد غِيرِك يغرق في العِز ده بعدك!”
روان في أوضتها، سمعت صوت أمها، قالت بخوف: “ماما بتصرخ ليه؟ أخرج أشوفها.”
طلعت روان من الأوضة، وشافت طارق ماسك إيد فرح بقوة، بعنف شديد. بس لما شافها، سابها على طول.
طارق ابتسم ابتسامة ماكرة: “رجعتي ليه يا روان؟”
روان بصت على وش أمها، اللي كانت بتطلب النجدة، وقالت ببراءة: “عايزة ماما تختار معايا الفستان اللي هلبسه.”
فرح اتنهدت براحه، لأنها هتبعد عن طارق، وجريت على بنتها: “حاضر يا حبيبتي، تعالي.”
دخلت فرح روان الأوضة وقفلت الباب وهي خايفة.
روان سألتها: “هو بابا زَعلك تاني؟”
فرح ابتسمت ابتسامة مُجبرة، وهي بتداري الوجع: “لأ يا حبيبتي، مَن قال كده؟ تعالي يا حبيبتي نختار فستان، وهناك هجيب لك فساتين كتير.”
روان ضحكت بفرحة: “الله! شكراً يا أحلى أم في الدنيا!”
فرح حضنتها: “إنتِ اللي أغلى من نور عيوني. معاكي الورقة اللي اتفقنا إنك تحافظي عليها.”
روان هزت راسها: “آه، اللي فيها التليفون الأرضي والمحمول ورقم جدو، صح؟”
فرح ابتسمت: “صح يا قلبي، ما تضيعش منك.”
روان سألتها عن آخر رقم مكتوب: “طيب، آخر رقم ده بتاع مين يا ماما؟”
فرح بصت لها، والدموع على وشك النزول، وهي بتفتكر محمد: “أغلى وأحن شخص في الكون. يا ريت كنتِ معاه دلوقتي، يا ريتني استنيتُه، أكيد كان فيه مبرر. قلبي بيقول لي إنه عمره ما يخون أو يخدع…”
روان سألتها ببراءة: “تقصدي بابا؟”
فرح كانت سرحانة: “آه، بس يارب ما يكونش رقمه اتغير.”
فرح فاقت من سرحانها: “لأ، ده مش رقم بابا. يالا عشان ما نتأخرش يا قلبي.” مسكت الورقة، وفتحت سلسلة بتفتح قلب، وطبقت الورقة وحطتها جواها وقالت: “اوعي تخلعي السلسلة دي أبدًا، ماشي يا قلبي؟”
روان ابتسمت بحب: “حاضر.”
خرجت روان وفرح وطارق، وركبوا العربية. طول الطريق، طارق بيبص لفرح بخبث وابتسامة خبيثة. فرح كانت حاسة بخوف على بنتها منه، مش مرتاحة، بس عمرها ما خطَر على بالها إنه يخطف بنتها.
طارق كان بيقول في نفسه: “أنا النهاردة هعرف أبوكي إزاي يقطع عني التحويل عن الكريدت كارد، والله لأوجع قلبك على حبيبتك وحفيدك!” ضحك: “مش إنتِ دايماً بتقولي دي أجمل حاجة عندي، عشان ريحة حبيبك القديم! وكمان حظي إني ما بخلفش، يعني محروم أجيب ولد ياخد كل حاجة منك، لكن ملحقاك يا فرح!”
روان انتبهت إنهم وصلوا: “بابا، إحنا وصلنا خلاص.”
طارق فاق: “آه يا حبيبتي، روحي إنتِ وماما، وأنا هَركن العربية وجاي وراكي.”
روان ضحكت، وفتحت باب العربية: “ماشي يا بابا.”
دخلت روان وفرح. وبالصدفة، خالد وسما وسلمى كانوا هناك مع أمهم.
فرح اشترت لروان حذاء، وفضل الفستان. بس روان حسّت بجوع: “أنا جعانة يا ماما.”
فرح ابتسمت: “حاضر يا قلبي، نشتري الفستان الأول.”

طارق بيتكلم مع واحد اسمه محسن: “نعم؟ بتقول إيه؟ إزاي مش هينفع النهاردة؟ أنا جيت على المول يا محسن!”
محسن رد: “الراجل مراته في الفيوم، وهتيجي بكرة وهي اللي هتهتم بالبنت الفترة دي.”
طارق اتعصب: “طيب والحل إيه؟”
محسن فكر: “اتصرف، خليها تنسى حاجة، وتروح ما تشتريهاش، وبكرة تروح تجيبها لها.”
طارق بعصبية: “أنا حاسس إني بتعامل مع أغبياء! تمام، أقفل دلوقتي، وهخلق معاها مشكلة ونرجع قبل ما تكمل شري…”

طارق دخل عليهم، واتجه لفرح و روان، وسمع كلام روان: “مش بتقولي جعانة؟ إيه الإهمال ده؟”
فرح اتفاجئت من كلام طارق: “مفيش إهمال، بس عايزة أخلص قبل العيادة.”
طارق ضحك بسخرية: “هو إنتِ لسه محتاجة فلوس؟ مش بتشبعي إنتِ وأبوكِ؟ الفلوس أهم من البنت! لازم تاكل الأول!”
فرح اتحرجت من كلامه ومن صوته: “تعالي يا حبيبتي، ناكل الأول.”

رشاء بعد ما اشترت هدوم الشتاء لأولادها: “خد بالك من إخواتك يا خالد، لحد ما أشتري حاجة وأجي.”
خالد: “حاضر يا ست الكل، أنا هدخل على الكافتيريا دي ناكل بيتزا.”
رشاء: “ماشي يا حبيبي، ما تخرجش من المول أو تنتقل من هنا لحد ما أرجع.”
خالد: “هو إنتِ هتتأخري يا أمي؟”
رشاء: “لأ يا حبيبي، إن شاء الله أرجع بسرعة، دي علاج من الصيدلية.”
خالد اتخض: “علاج إيه؟ إنتِ تعبانة؟”
رشاء: “لأ يا حبيبي، ما تقلقش.”
رشاء عطت خالد الفلوس: “خد الفلوس دي.”
خالد: “معايا يا ماما.”
رشاء: “بزيادة عشان تجيبوا أكل وعصاير، وما تنسونيش.”
خالد: “أنا أقدر، إنتِ نور عيني يا أمي.”
رشاء كانت بتحتقر نفسها، وابتسامتها مليانة حزن: “تسلم يا حبيبي.”

رشاء اتصلت بأمجد، ضميرها معذبها، بدأت تفوق لنفسها، وخصوصًا إنها وقفت العلاج من فترة وبقت تعبانة، بس عقلها سليم: “الو، أمجد، عايزة أقابلك في حاجة مهمة لازم تعرفها.”
أمجد ببرود: “أنا سألتك كتير، مالك؟ لكن مش اتكرمتي تقولي، وإنتِ عارفة إن احنا انقطع كل شيء ما بينا من سنين…”
رشاء: “أرجوك سامحني، أنا ما كنتش في وعَيّي، مش عارفة إزاي اتغيرت وبقيت وحشة كده، وعارفة إني تصرّفتي ضايقتك، وإنتَ كنت دايماً بتقول لي من بعد الحادثة اللي وقعت في الشلالات وأنا اتغيرت، وهقول لك السبب النهاردة.”
أمجد اتنهد: “فعلاً مش عارف عقلك وقلبك الطيب راحوا فين، مش هقدر أعدك، لكن هحاول.”
رشاء: “مستنيك ترجع البيت النهاردة، ونصلح كل حاجة ما بينا يا أمجد، أرجوك.”
رشاء قفلت وقالت: “أنا لازم أطور علاقتي بأمجد، أنا هروح أجيب حبوب منع الحمل اللي الدكتورة أمل قالت عليها، كانت اسمها إيه؟ آه افتكرت!” فتحت شنطتها، وطلعت روشتة، ولقيت روشتة قديمة. “كويس الصيدلية قريب من هنا، أشتري قميص نوم جديد وهظبط نفسي.”
دخلت محل نسائي، واختارت أول قميص موجود، وطلعت من المول على الصيدلية اللي متعودة تشتري منها العلاج.
رشاء: “لو سمحت، العلاج ده.”
دكتور ظهر، التفت يمين وشمال، وسألها: “إنتِ تبع مين؟”
رشاء اتفاجئت بسؤاله: “تبع الدكتورة أمل، مكتوب عندك في الروشتة.”
الدكتور بص على الروشتة، وابتسم ودخل جوا: “أولاد أذين بيعرفوا يصطادوا ضحيتهم إزاي! والله البرشام ده بيأثر على المخ وبيهيج الأعصاب! إيه اختراع برشام ده؟ شيطان! لإنه ينفع لمنع الحمل، وكمان بيغيب العقل، وصاحبه يكون مش هو، وكمان بيهيج الجنس! ولاد عفريت!” طلع البرشام، ولاحظ اسم برشام تاني، واستغرب: “إزاي بتاخد ده كمان؟ ده بيلعب على المخ، وبيمنع إن الشخص يتذكر حاجة! هخرج أسألها…” لكن قال: “و أنا مالي؟ دي شغلهم، هم حرين.” طلع الأدوية من صندوق صغير مخبي في المخزن، ورجع أعطاها العلاج.
“تمام، اتفضلي.”
رشاء شكرتُه، وخصوصًا لما جاب النوع التاني: “الحمد لله إنك لقيته، بقالي فترة مش لاقياه.”
الدكتور سألها: “ودي مين اللي كتبه لك؟”
رشاء: “اتكتب لي من ١٠ سنين تقريبًا، والدكتور قال آخده على دول مرتين في الأسبوع عشان ترجع الذاكرة، لكن للأسف لحد النهاردة مش فاكرة حاجة من قبل ١٠ سنين.” وتركتُه.
ورجعت لأولادها.
الصيدلي اتعجب: “إيه حكاية المريضة دي والعلاج ده؟”
طارق ابتسم ابتسامة ماكرة: “روحي اشتري شيبسي من المحل ده، وتعالي يا حبيبتي.”
فرح رفضت: “مش هينفع، ده مضر، وفيه مواد حافظة، وعايزة أحافظ على بنتي.”
طارق اتعصب: “إيه يا دكتورة الوهم والهوس اللي معايشني فيه ده؟ سيب البنت تعيش طفولتها!”
فرح بصت له بغيظ: “لو سمحت يا طارق، ما تدخلش في تربية بنتي، مفهوم؟”
طارق اتعصب أكتر: “روحي يا روان إنتِ، وأنا أتكلم مع ماما.”
روان كانت محتارة تقوم ولا لأ، بس طارق أغراها، وهي فعلاً كانت نفسها تشتري شيبسي.
في نفس الوقت، خالد وسما كانوا قاعدين.
سما طلبت من خالد: “أبيه خالد، ممكن أشتري شيبسي مع الهمبورجر؟”
خالد بص يمين وشمال: “تمام، فيه محل هنا أهو، اشتري منه.”
سما قامت: “حاضر.”
خالد قال: “ولا أقول لك استني، وأنا أشتري لكُم، محدش يتحرك من هنا.”
خالد راح لنفس المحل.
روان مدّت إيدها عشان تشتري الشيبسي، وعيونها على فرح، عشان ما تزعلهاش. وفي نفس الوقت، خالد مدّ إيده ومسك الكيس.
روان أخدته من إيده ومشيت.
خالد اتعصب، ومسك كتفها: “استني! عندك إزاي تاخدي الكيس من إيدي وتمشي؟”
صاحب المحل سأل: “فين الفلوس؟”
روان اتخضّت إنها ما أخدتش فلوس من أبوها، وتلجلجت: “أصل…”
خالد ابتسم ابتسامة شريرة: “أصل؟ واضح إنها حرامية! أنا هأتصل بأبويا الظابط يجي يقبض عليها.”
روان خافت، وبدأت تبكي: “لأ والله، أنا مش حرامية! وماما فرح وبابا هناك!” والتفتت ناحيتهم.

طارق كان ماسك إيد فرح بعنف.
فرح صرخت فيه: “هي حصلت قدام الناس! طيب، عندي فيك، أنا هشتري الفستان.”
طارق صرخ: “وأنا قُلت مفيش شري، ومفيش عيد ميلاد كمان!”
فرح قامت عشان تخرج من الكافتيريا: “لأ، هشتري الفستان، والمرة دي مش هأكسر فرحة بنتي، فاهم؟”
طارق قام وراها: “والله العظيم لو اشتريتي الفستان دلوقتي، لتكوني طالق يا هانم!”

خالد كان بيضحك من خوف روان من الظابط، وكمل التمثيلية: “فين ماما دي؟ مفيش حد قاعد! إنتِ حرامية، وشكلك واضح أوي!”
روان بكت: “بدموع، لأ والله ما حرامية! وماما هتشتري لي فستان دلوقتي، وفساتين كتير!”
خالد كمل اللعبة، وهو بيحسس روان بالخوف: “والله؟ طيب فين ماما دي؟” مسك التليفون، وعمل نفسه بيتصل بأبوه. “الو، حضرة الرائد أمجد، فيه حرامية في المول، تعالى أقبض عليه.”
روان صرخت وهي خايفة وبتبكي: “ماما فرح! ماما فرح! أنا بريئة، مش حرامية!”
خالد حس إنه تقل عليه الهزار: “هتفضحيني! طيب اهدي، براحة، بتبكي لي دلوقتي؟”
روان بدموع: “أنا مش حرامية! وهدومي حلوة، وماما فرح جاية!”

فرح كانت فاض بيها من طارق: “طلقني عشان أرتاح منك.”
طارق ابتسم ابتسامة خبيثة: “وقتها هاخد بنتك منك، وأبوكِ هيساعدني.”
فرح صرخت: “منك لله يا شيخ!” وسمعت صوت روان وهي بتنادي: “ماما فرح!”
فرح بصت لروان: “حبيبتي! منك لله يا شيخ، نستني بنتي!” ودفعت طارق وجريت على روان.
وفي نفس الوقت، رشاء رجعت للمول.
فرح حضنت روان: “حبيبتي، مالك بتبكي ليه؟”
روان بتشهق: “أنا حرامية يا ماما، والظابط هيجي يقبض عليا!”
فرح مسحت دموع روان: “لأ يا حبيبتي، مين قال كده؟”
روان أشارت لخالد: “الولد ده قال كده.”
خالد ضحك: “ههههه، والله يا طنط، بهرج معاها.”
علي قدوم رشاء…
روان سألت أمها: “أنا فستاني مش حلو، عايزة أشتري واحد تاني، بليز يا ماما، عشان محدش يفتكر إني حرامية.”
فرح ضحكت: “مين بس قال كده؟ طيب، يثبت لك إني قمر.” وطلبت من خالد يصورهم. “تعالي جنبي يا روان، ممكن يا ابني تصورنا؟”
خالد هزّ رأسه، وأخد التليفون: “أكيد.” وبدأ يصورهم. وبعد ما خلص، فرح ابتسمت: “شكرًا يا ابني، تعالي يا روان شوفي كده.”
روان مكشّرة: “لأ، مش عايزة أشوف، عايزة فساتين كتير!”
فرح كشّرت: “بقى كده؟ طب أنا زعلانة خلاص.”
روان اعتذرت: “آسفة يا ماما، حاضر.” وقربت وشافت الصورة.
فرح سألت خالد: “بصراحة، الفستان وحش؟ وعروستي الجميلة وحشة؟”
خالد اتحرج، وفهم إن الأم عايزة منه يصلح اللي عمله: “الله، الصورة حلوة أوي! أنا رأيي تعملوها صورة في بروازة كبيرة، وإنتِ قمر يا روان.” نزل على ركبته، وأعطاها الشيبسي. “أنا كنت بهزر معاكي وبضحك.”
فرح ابتسمت: “فكرة حلوة! تعالي يا روان، نروح الاستوديو.”
وهي خارجة، شافت رشاء.
فرح جريت، أخدت روان ومشيت جري.
رشاء نادتها: “فرح! ممكن تسمعيني، أرجوكي!”
فرح بصت لها باحتقار: “الموضوع خلص من زمان يا نجوى.”
رشاء اتنهدت: “اسمعيني بس، محمد بريء يا فرح، والله العظيم الفيديو مفبرك، وهو ما اتجوزش لحد دلوقتي، ويدور عليك كتير، صدقيني، هو بيحبك…”
فرح ضحكت بوجع: “خلاص، مبقاش ينفع الكلام دلوقتي يا نجوى، أنا عندي بنت.”
رشاء بصت لبنتها، وحطّت إيدها على راسها: “ربنا يبارك فيها يا رب! إنتِ اسمك إيه يا قمر؟”
روان: “روان طارق.”
رشاء سألت خالد: “فين سما وسلمى؟”
خالد قرب منهم…
روان خافت، وجريت ورا أمها.
علي قدوم طارق: “ممكن نمشي.”
فرح ودّعتهم وهي بوجع، أولاد عم بنتها، وبنتها خايفة من واحد منهم: “أكيد، مع السلامة يا جماعة.”
رشاء ابتسمت: “مع الف سلامة، وشكرًا يا فرح إنك سمعتيني.”
فرح: “العفو، على إيه؟ سلام.”
روان: “بابا، ممكن ماما تعمل صورة لي، برواز.”
طارق فكر: “ماشي يا حبيبتي، تعالي.”
في الاستوديو…
الشاب سأل: “إيه المطلوب حضرتك؟”
فرح فتحت التليفون: “تعرف تعمل صور على التليفون؟”
الشاب ابتسم: “أكيد، هات التليفون، ننقل الصورة على الكمبيوتر.”
فرح أعطته التليفون: “تخلص فوري ممكن…”
الشاب: “هحاول، لكن ما أعدكيش.”
فرح قعدت تنتظره هي و روان.
طارق دخل ورا الشاب: “ممكن دقيقة يا ابني.”
الشاب راح مع طارق: “أكيد، اتفضل في الداخل.”
طارق ابتسم بخبث: “ممكن تقول لها إن الصورة هتطلع بكرة، عشان أنا ما كنتش معاهم في الصورة، وعايز أكون معاهم.”
الشاب: “أكيد، لأن صور التركيب بتاخد وقت.”
طارق: “تمام، بس مراتي مش هتعرف، أوك؟ عايز أعملها مفاجأة.”
الشاب: “أكيد، وصوره.”
وخرج وقال: “صعب النهاردة، ممكن بكرة الساعة ٢، تعالوا استلموها.”
طارق ابتسم: “شكرًا.” والكل رجع على البيت.
في المساء…
رشاء لبست القميص، وشربت الدوا، ومستنية أمجد ساعة ورا ساعة، اتأخر. والدوا بدأ مفعوله على منتصف الليل.
رشاء استيقظت وهي مش على بعضها: “إنتَ فين يا أمجد؟ تعالي أرجوك، أنا تعبانة، محتاجاك، روحت فين؟”
بدأت تحس بالاحتياج، وبدأت تخرج عن وعيها، كل تركيزها في الموضوع ده، وتخيلت الفيديوهات والصور، فقررت تروح عند محمد…
… عند روان…
بتحلم بخالد بيحط كلبش في إيدها، وبيصرخ فيها: “إنتِ مجرمة! إنتِ مجرمة! إنتِ حرامية!”
روان بتصرخ: “أنا بريئة! مش مجرمة! ماما فرح! أنا بريئة!”
بتصحى من النوم خايفة مرعوبة.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت سجينتي البريئة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى