رواية عشقت سجينتي البريئة الفصل الثالث عشر 13 بقلم صفاء حسني
رواية عشقت سجينتي البريئة الجزء الثالث عشر
رواية عشقت سجينتي البريئة البارت الثالث عشر

رواية عشقت سجينتي البريئة الحلقة الثالثة عشر
ابتسمت دينا بوجع وقالت: “سافرت لبنان مع والد سارة الكفيف، وقتها كتر خيره الدكتور لم لاقي نفسيتي تعبانة استغل فرصة إن بنت الرجل دي ماتت وبدلني بدالها علشان أكون سند للرجل دا وهو يكون سند لي، وهو كان بيعتبر بنته نور عينه وكان بيصرخ ‘لازم ترجّعها ليا’، وفعلاً سافرت معه إلى لبنان بعد ما باع كل اللي قدامه، ووراه. فضلت سنتين عملت عمليات كتيرة علشان تِدرّي الحروق، وطلب منّي الدكتور يغيّر ملامحي خلاص، لكن كانت فلوس أبو سارة خلصت فطلبت يعملّي قناع شبيه من البشرة، ويكون قريب من صورة سارة، لكن لما رجعت لقيت أهلي ماتوا. كملت مع والد سارة وانتقلت إلى القاهرة واشتغلت في كافتريا علشان أراعي والد سارة، واشتغلت وهناك قابلت وردة، وعرضت عليا أجي أخدم البهوات وهم سهرنين، وأحلفلك إن مكنتش أعرف إنه بيت دعارة، وانقبض عليا، لكن انصدمت إنك المحقق شخصيتك كانت مفاجأة.”
يسألها أمجد وقال: “ليه مش عرفتيّني وقتها وكمان أنتِ كنتِ…”
ابتسمت دينا وقالت: “كنتِ عملتِ عملية ورجعتِ بنت بنوت، ومنكرش كنتِ وحشني، ولما عرفت إنك خلال عشر سنين مش اتجوزت وبقيت قاسي وشخصية تانية، قلت استغل الملامح اللي اتغيّرت، وحاولت اتكلم معك بالمنطق والتعاطف، لكن للاسف عملت معي نفس اللي عمله مدحت… مينكرش إنّي فرحت لما شوفوتك وكنتِ زي ما أنتِ جذاب ووسيم، البدلة عاملة شغل جامد عليك، كنتِ عايزة أشوف هو فعلاً زي ما كانو بيحكوا.”
ضحك أمجد وقال: “وانا زي الاهبل صدّقتك وانتِ وخدنّي على قد عقلي وتتكلم عن الأخلاق!”
هجمته دينا وقالت: “لا طبعا عملت كدة علشان يرجع حبيبي، اللي مكنش بيطلع منه العيبة، اللي اتغير ١٨٠ درجة، وبدأ يعمل اللي اتعمل معيا بالغصب مع كل بنت بيحقق معها، مفقرتش وقتها عن مدحت وكان معايا تسجيل بيسجل كلامك.”
ضحك أمجد بسخرية وقال: “علشان تهددّني لو مش قبلت اتجوزك صح؟”
بلعت ريقها سارة وقالت: “ملحقتش، أنت سافرت بعدها وعرفت إنك اتجوزت، اتجننت لكن فرحت إنّي حامل منّك ابني حسن، لكن اتهدت كل أحلامي وخطفيتك مفعوسة.”
رفض أمجد تهكمه على نجوى وقال: “اللي بتتكلم عنها، نجحت إنها تغيّرني، وانا كفرت عن ذنبي واديتك الكوفير.”
ضحكت سارة بسخرية وقالت: “كنتِ عايزة انا اللي تغيّرك، أنت ملكي أنا مش ملكها، واخدت الكوافير لكن حبيت أشوف الإنسانة المحترمة اللي أنت طايرة بيها، حاولت كتير اتعرف عليها، لكن أول ٨ سنين كان صعب جدًا، لكن مع مرقبتها لحظت إنها مش بتخرج الا مع ولدتك وكمان محمد، وكانت فعلاً تستحق الاحترام، لكن بعد ما رجعتو من رحلتك الإسكندرية أنت سهّلت عليا المومرة.”
اتعصب أمجد وقال: “مومرة ايه اللي سهلته عليك وليّه كنتِ مراقبني؟”
ضحكت سارة وقالت: “إنّي أحاول، الملاك البرئية، نسخ منّي ومن كل واحدة أخدها غصب، فعلاً نجحت وغيّرتها جداً من نجوى البرئية الطيبة لوحدة تانية لما قرّرتها، وعرفت إنها مش سعيدة معك، كانت محتاجة تفضّفة كلمة بكلمة، ارتاحت وظهر واحد مهم وطلب منّي نفس حلمي، إنّي أخلي زوجتك تكون مدمنة، وتتصور مع أي شخص وانت تتهوّر في البداية رفض، طلع عارف كل حاجة عنّي، وهددّني في الوقت دا إنه عارف مكان ابني حسن، كان لازم أحافظ على ابني.”
سالها امجد وقال: “مين اللي كان عايز يدمرني، وبيد مين بيدك أنتِ، وكمان مش كنتِ نزلت الطفل؟”
ضحكت سارة وقالت: “انزل ابنك، حتة منك اتمنتها من زمان، لا طبعا انا كنتِ حامل في ولد شبهك، ومن خوفي منّك وافتكرت إنك عرفت يوم ما جيت على المستشفى العامة، وتخرج ورقة بالتاريخ وشهادة الميلاد ضاع ابني زي شرفي، اتحاول حبي ليك لكره ونفذت مهمته علشان أعرف مكان ابني، ومراتك خانتك مع أخوك واصبحت مدمنة لكل حاجة، وكان المطلوب إنك تقتل أخوك، لكن على قد كرهي ليك مقدرتش أخليك تقتل أخوك وسكت فترة لكن نجوى بدات تفوق لنفسها، وانت رغم تغيره مطلقتهاش، وكنتِ بتهرب منها، وهي بعدت عنّي، ومتوقع في يوم ممكن تيجي تعترف في أي لحظة روحت قلت اسبقها.”
صرخ أمجد وقال: “كفاية رغي، وكلام فاضي، أنتِ فعلاً النهاردة خلتيني كرهتك وشكرت ربنا إنك مكنتش من نصيبي، تتفق مع أعداء ضدّي وتقولّي بحبك!”
صرخت سارة وقالت: “اه بحبك ومش عاوزك لحد غير، علشان كدة اوريك عملت ايه في زوجتك ولو مرجعتش لي كل الصورة دي هتتوزع، خد اتفرج.”
كانت مصورة نجوى من أول يوم كانت بتروح على السنتر وهي بتتفرج على الفيديوهات المباحة وهي بتقلدهم لوحدها يوم بيوم.
مقدرش أمجد يستحمل وصرخ فيها وقال: “يا حيوانة، البنت البرئية تعلميها القرف ده؟”
ضحكت سارة بسخرية وقالت: “زي ما كنت بريئة وضيعت، وانت روحت منّي واحدة بواحدة، وانت السبب غيابك عنها فتح الباب ليا، دخلت واحدة بواحدة اتحولت من بنت بريئة لبنت بتعشق أخو زوجها، وممكن تضحي بكل حاجة عشان تقضي ليلة معها وتخون زوجها…… مكنش متصور أمجد صدمته في اكتر اثنين حبهم.”
صرخ فيها وقال: “اعلى ما في خيلك اعمله، انا مش مصدق كل الصورة دي أكيد فبركة.”
اندهشت ساره من أسراره ينكر وقالت: “استني شوف بنفسك.”
وبدأت تفتح الفيديو من وقت ما آكل محمد الشيكولاته لحد ما حدث كل شئ.
رفع أمجد المسدس ويصوبه نحوها: “أنتِ حثالة، ولازم تموتي، للاسف موت اجمل ذكرى ليك في قلبي، كرهك حاولك ل مجرمة.”
ضحكت سارة وقالت: “مش هتقدر انا موت من زمان، من يوم ما اتخد شرفي، وعشت مع واحد مبحبوش، علشان احفظ عليك وعملت المستحيل علشان ارجع ليك، وموت تانى مرة لما كنتِ مجهزة نفسي اقولك كل حاجه وانت أخدنّي غصب، وبعد كدة لقيتك اتجوزت ومن هنا اتزرع الانتقام منّك بدل الحب.”
صرخ امجد وقال: “منك لله يا شيخة النهاردة أنتِ دمرت كل حاجة كنت بحبها، واقترب منها عشان يخرجها فجاءة طلعت فوق الشباك اللي موجود في المكتبو.”
قالت: “لا طبعا زي ما موت في قلبك النهاردة هموت اقدم عيونك، وهتفضل عايش في عذاب الضمير، وانت عارف ابنك في الشوارع، وممكن في يوم ابنك التاني يقتله قدام عيونك، وزوجتك الشريفة أصبحت مدمنة عشان كل اللي عملته دا مكنش بوعيها كان بفضل نفس التركيبة.”
ورمت نفسها صرخ أمجد في لحظات كانت خطفت سارة وجاءت جثة تانية بديلة ليه وبدا التحقيق مع امجد لكن من حظه كان في كاميرات خارج المكتب من محل قريب ووضحت إنه ملهوش علاقة وانها هي اللي انتحرت لكن وقتها كان أمجد حسي بانهزام وانكسر ازاي يوجه أخوه محمد وكمان ازاي يوجه نجوى فسكت باك.
رجع أمجد وهو ينتظر الموجيه، اللي كان دايما بيهرب منها هو اكتف إنه يقطع العلاقات ويغرق نفسه في شغله وخرج وقابل نجوى.
كانت نجوى منتظرها وكان من زمان مشفهش، لقى ملامحها كبرت واتغيرت، عيونها اصبحت بهتانة وقالت: “أنت ليه مش سالتني من يوم فرح محمد وفرح، أنا كنت فين؟ والا علشان اصبح عادي عندك؟”
تنهد امجد وقال: “للاسف اه من سنين لكن مكنش مصدق إن ممكن غير يلمسك.”
و ضحك بسخرية وقال: “لكن للاسف بقي دي طبيعي ومبقيتش اتفجاءة، ومعرفش إن كان ذنبي إن جيبتك من بلدك على هنا وحبيتك، و علشان كدة بتعاقب..”
نزلت دموع من رشاء: “يبقى وصلت الفيديوهات ليك صح؟ وعلشان كدة سكت كل السنين دي؟”
تنهدت أمجد وقال: “مع كل الصدمات اللي عشتها، وشفوتها مبقش يفرق معي اوجه مين او اعاتب مين..”
نزلت دموع من رشاء: “تمام وانا هسيب البيت وهرجع الفيوم، وليك الحق تطلقني.”
رفض امجد وقال: “لا هتفضلي مع أولادك، وكفاية عذابك وانتي شايفة اللي فضلتيه عليا وهو كارهك ومش طايقك.”
صرخت نجوى وقالت: “أنتم السبب في كل دا!”
ضحك أمجد بسخرية وقال: “خلص الكلام وانا هعيش في البيت، لكن زي الاغراب.”
نظرت رشاء على الارض وقالت: “بس دي لا يجوز، وبسبب دي أنا وقعت، وذنبي في رقبتك ولازم تسمعني.”
قام امجد من مكانه وقال: “قلت خلص الكلام.”
خفضت رشاء راسها على الارض وقالت: “محمد برئ من خيانتك….”
أمجد يتركها دون أن يستمع لها، وكان لازم يقف مع أخوه لما عرف بخطف بنته، لكن مكنش قادر وفي يوم جاءت طلبت المقابلة عليا، ووقفت اقدم المكتب ممكن أقابل المقدم أمجد.
سألها الصول: “نقوله مين حضرتك؟”
تنهدت عليا وقالت: “قوله قريبة الحاجة الله يرحمها.”
هز الصول راسه وقال: “حاضر.”
بعد قليل سمح امجد تدخل عليا، كان بيشبه عليه.
قالت عليا: “حضرتك مش فاكرني صح؟”
نفى امجد معرفته بيه وقال: “لا حضرتك، عايزة ايه انا تحت امرك؟”
تنهدت عليا وقالت: “جاية أكفر عن ذنبي.”
استغرب امجد وقال: “مش فاهم.”
بدأت تحكي عليا ما حدث.
فلاش مرات الأب: “تعرفي ايه حكاية الشباب اللي اتقدموا لنجوى؟”
سألتها عليا: “مين يا عمتوا، الف مبروك.”
تكلمت مرات الأب بصرامة: “أنا بسألك هي تعرف من فيهم؟”
استغربت عليا وقالت: “مش فاهمة تقصدي أي يا عمتوا؟”
اتعصبت مرات الأب وقالت: “رحمة بنت العمدة قالت إن في شاب عايز يتقدم لنجوى، وبعدها بيوم تاني قالت أخوه هو اللي أتقدم مش هو.”
استغربت عليا وفكرت شوية وبعدين قالت: “ممكن اللي كان بيعاكسها عند الشلالات؟”
سألتها مرات الاب: “احكي كل اللي حصل بالتفصيل.”
وبعد نصف ساعة اندهشت مرات الاب: “يعني البت كانت بتنتحر؟ يجوا يقولوا مرات ابوها السبب، لازم تساعديني قول لأمك انك بتمشي مع شباب..”
خافت عليا وبدموع وقالت: “النبي لا يا عمتوا، هتمنعنّي من المدرسة؟”
تكلمت مرات الاب بخبث: “تمام على شرط البنت رافضه الزواج، افضلي احكي عن الشاب اللي عاكسها انه بيحبها خليها توافق وانا مش هخليها تشوف التاني.”
استغربت عليا وقالت: “مش فاهمة مين اللي متقدم ليها، مين بالضبط؟”
مرات الاب: “احكي اللى اقولك عليه.”
**باك نفذت الكلام كل يوم كنت بحكي علي محمد أخوك واللي ساعدني في كدة وجود محمد الفترة دي، وفضلت أحكي حاجات غير صحيحة، ونجوى صدقت إنه بيحبها عشان كانت يتيمة محرومة من الحب، صدقت.”
وضع امجد ايده على راسه من المفجاءة: “ايه الجبروت دا؟ منها لله.”
تنهدت عليا وقالت: “ربنا انتقم منها واتحرقت بعد انفجار أنبوبة، وانا كمان خسرت بنتي، وكان لازم تعرف إن زواجكم كدة حرام.”
صرخ امجد فيها وقال: “ولسه فاكرة بعد السنين دي؟”
تكلمت عليا بندم وقالت: “الدنيا تلاهي، ومش حسيت بغلطي الا لما خسرت بنتي.”
اندهش امجد وقال: “سبحان الله المنتقم، مش بينسي وكل من عمل شر يتاخد منه دنيا وآخرة.”
اومت عليا راسها وقالت: “صح.”
وتتركه.
يرجع أمجد اليوم دا وكان بيقول لنفسه إن الله غفور رحيم، والشيطان كان كفيل يعمى عيوني، وعشان أكفر عن ذنوبي، لازم اغفر لزوجتي، واتصل بيه وطلب يقابلها.
انا عايزة اقابلك واقولك على قرار ونحسم الموضوع.
تنهدت رشاء وقالت: “تمام نتقابل فين؟”
تأتي نجوى لكن كان أمجد ينظر لها نظرة تعطف عليه وسألها: “احكي لي ايه اللي حصل من يوم ما طلبت ايدك لحد ما وصلت البيت؟”
بدأت تحكي رشاء بخجل اللي قراته من المذاكرت وفاكرة نفسها إنها عيشته، وفي النهاية قالت: “أنا عارفة إنّي مجرمة، وخاينة لكن والله أنا كنت فاكرة بتجوزه هو مش انت، وفي يوم الزفاف ركبت في السيارة اللي هتودين، على مصر كنت يا امجد جانبى، ومحمد جانب السواق، وقتها أنا مكنش فاهمة حاجة، لحد ما اتقفل الباب عليا أنا وأنت، وأول ما قربت منّي اغمى عليا.”
**استمرت أسبوع زي التايهة، مش فاهمة حاجه ولا مستوعبة، ولكن بعد أسبوعين استوعبت اللي حصل، وعشان أنت كبير وعاقل صبرت عليا ولما قربت منّي بكل حنان كنت حاسة إني مثل المخدرة، ولكن كنت فرحانة مش هطول عليك، طلقني لاني بتعذب وأنت…”
قطع امجد حديثها وقال: “تعالي معايا لان معنى الكلام دا إن جوزنا باطل يعني انتي مش خونتين.”
اندهشت نجوى وسألتها: “ازاي؟”
طلب امجد وقال: “هنروح على إلى المأذون وهناك هنفهم.”
و فعلاً حكوا اللي حصل، سال المأذون رشاء: “ممكن أسألك سؤال يا بنتي؟”
ردت نجوى: “اتفضل.”
قال المأذون: “سيبك من كل اللي حصل زمان والكذبة اللي اخترعوها عشان تتزوجي، بتحبي أولادك؟”
ردت نجوى وقالت: “طبعا جداً.”
سالها المأذون: “ليه بتحبيهم؟”
كانت رشاء مندهش كلامه ردت: “عشان جزء منّي.”
ابتسم المأذون: “مش لازم على فكرة كلنا بنحب الأطفال حتى لو مش أولادنا صح؟”
ردت. نجوى: “صح.”
كمل المأذون وقال: “طب يعنى مفيش مرة حسيت انه زوجك ودول أولادك؟”
ردت رشاء وقالت: “اكيد وكتيرة لما كان، وبخجل تنظر ل أمجد يشعر بحبه كنت بحس بكدة.”
سالها المأذون: “طيب دلوقتي حاسة ايه من ناحية زوجك؟”
قالت رشاء: “التقدير والاحترام والخجل منه.”
ابتسم المأذون: “وانت يا استاذ تشعر ايه من ناحيتها؟”
رد أمجد: “شايفها الطفلة الصغيرة اللي كانت بتلم الملابس وهي بتغني، والبنت اللي لما شفت دموعها نزلت علي الشلالات، حسيت نزلت في قلبي نار، والبنت اللي لما سلمت نفسها الي الشلالات، حسيت إنّي أنا اللي بموت، وجريت أخدها في حضني قبل ما تقع، حب ليه غلب كرهي، ولما كنت بِهرَب لانّي خايف أضعف وخايف على كرمتي اللي اتهزت.”
اتفاجأت رشاء، بكل اعترافات أمجد، رغم إنه لازم يكون يحتقرها وجريت في حضنه وقالت: “انت اللي انقذتني، انت اللي ارتمت في حضني، وبدأت تبكي، انا كنت محتاجة الحضن ده من زمان.”
وجريت حضنت امجد……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت سجينتي البريئة)