رواية عزبة فكه الجزء الثاني الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ريناد
رواية عزبة فكه الجزء الثاني البارت السادس والعشرون
رواية عزبة فكه الجزء الثاني الجزء السادس والعشرون

رواية عزبة فكه الجزء الثاني الحلقة السادسة والعشرون
فكه حطت التليفون على الشاحن ولقت رقم نواره حاول يتصل بيها ٦٠ مره ورقم ابراهيم ٣٠ مره
فكه :هههه اكيد هتتجننى يانواره وتعرفى روحت فين،، دلوقتى هاجى واحكيلك كل حاجه وافرحك معايه
عند شيماء فى اسكندريه :
على القهوه .
بريزه :هات ياعم ٣ شاى فتله مظبوطين
واحد بيغلس عليه ويشده من هدومه وبريزه يزقه ويبعد عنه وهو بيتأفئف
الراجل :مالك ياض متتعدل بدل ماعدلك
بريزه :انا عملتلك ايه دلوقتى انا واقف فى حالى انا كلمتك؟
واحد تانى جمبه :سيبه ياعم دا واد غلبان تعالا هنا ياحبيبى بقولك خد العشره جنيه دى وهاتلك حاجه حلوه
بريزه :ربنا يخليك ياسطى وبص للراجل الاولانى :شوف الناس الذوق المتربيه
الراجل :يعنى انا مش متربى يابن الهرمه وقامله بريزه اتحامى فى الراجل التانى :
حوشه ياسطى والنبى انا معملتلوش حاجه
الراجل التانى :خلاص يارحيم سيبه مالك بيه ياجدع اله
وبص لبريزه :الا قولى ياحبيبى هو جوز الست صاحبة المطعم ده فين مش باين بقالو فتره؟
بريزه :الاسطى يوسف مش هييجى تانى اصلو اتجوز مراته اللى ماتت من سنتين وقعد بيها فمصر وطلق شيماء
رحيم :يخرب بيت الدماغ اللى عاملها ع الصبح اتجوز مراته الميته ازاى؟
بريزه :اوووف انا مش بكلمك انت هات ياعم الشاى خلينى امشى من وش الراجل العكر ده
الراجل كان هيقوم لكن بريزه خطف الشاى وجرى بيه من قدامه .
بعد مامشى :هى ايه العباره يارحيم!
رحيم :مهى باينه اهى اتجوز عليها وطلقها وبقت لوحدها والخرابه بقت حلال علينا
الراجل التانى :ربنا يبشرك بالخير وابتسم ابتسامه خبيثه
رحيم :قوم بينا قوم خلينا نشوف اكل عيشنا وقامو هما الاتنين راحو على المطعم عند شيماء
الاتنين قعدو على طربيزه وباصين لشيماء اللى خافت منهم ومن نظراتهم ليها اللى كلها شر لكن حاولت انها متبينش ده وبعتت بريزه عندهم يشوف طلباتهم
رحيم :عشر طلبات سمك ولفهم عشان ناخدهم واحنا مروحين وهات طلبين هنا
بريزه بغيظ :حاضر ومشى وهو بيكلم نفسه ايه اللى جاب الراجل البارد ده هنا؟
شيماء :مالك بتبرطم ليه عاوزين ايه الاتنين دول؟
بريزه :لفيلهم ١٠ طلبات للبيت ياخدوهم معاهم يعنى ١٠ كيلو وطلبين. ٢ياكلوهم هنا
شيماء بصتلهم لقتهم لسه بيبصولها جامد وواحد فيهم تف فى الارض وهو باصص عليها،، وهى اترعبت وفضلت تحضر فى الطلبات بسرعه عشان يمشو من المطعم
بعد ماكلو وقامو واخدو الطلبات وماشيين من غير مايحاسبو
شيماء :الحساب يافنديه
رحيم :الحساب يوم الحساب ياقطه
شيماء :يعنى ايه ؟
رحيم :يعنى تعملى حسابك كل يوم كده
شيماء :دا اللى هو ازاى يعنى ؟
رحيم بزعيق :اللى هو كده ولو مسمعتيش الكلام ملكيش اكل عيش هنا ،،وتخلى الخرابه دى من بكره عشان تلزمنى
اهل الحاره بيتفرجو لكن محدش فيهم بيتدخل لمشاكل حد،، بيخافو اوى على اكل عيشهم وعلى حياتهم وكل واحدد فى فى حاله وبس
شيماء بتبصلهم بأستنجاد لكن من غير فايده
رحيم :محدش يقدر يتكلم عشان عارفين هنعمل فيهم ايه،، وانتى كمان لو مسماعتيش الكلام ،،وبص لخالد وابتسم
شيماء اخدت خالد بخوف فى حضنها وهما الاتنين ضحكو ومشيو
شيماء :اعمل ايه ياربى بس،، كده اكل عيشى هينقطع ولو قلت ليوسف هو وفكه هيقولو بتتلكك عشان تخلى يوسف يسافرلها .
طب ايه ياشيماء هتسيبيلهم المطعم ولا ايه ؟
هحاول اخر محاوله،، وطلعت تليفونها واتصلت برقم وهى مهزوزه
الكانو بيبص لتليفونه اللى بيرن شاف رقم شيماء
الكانو باستغراب :الو شيماء حصل حاجه؟
شيماء :معلش انى اتصلت بيك بس …
الكانو :فيه ايه يام خالد مالك؟
شيماء :انا فمشكله وكنت طالبه مساعدتك
الكانو :مشكلة ايه عبد الله تانى ؟
شيماء :لالالا دى مشكله تانيه خالص
الكانو :طب اتكلمى
شيماء :…………….وحكتله الحكايه
الكانو :طب بصى لما يجولك تانى هاوديهم لغايه ماجيلك اوعى تشدى معاهم احسن يعملو معاكى حاجه وحشه
شيماء :حاضر
الكانو :فأقرب وقت هكون عندك .سلام
شيماء :سلام وقفلت السكه وهى بتترعش من الخوف وطلعت خالد عند الجيران ونزلت تانى للمحل وطلبت من جارتها ان خالد ميخرجش بره الشقه الا لما هي تيجى تاخده .
عند فكه :
فكه لبست ونزلت راحت العزبه وراحت عند نواره على طول وخبطت ودخلت،،
نواره اول ماشافتها صرخت :
موتتتتييينى من الرعب عليكى كنتى فييبيبين؟
فكه :هههههه معلش حقك عليا انا ياستى كنت فى الجنه ونعيمها
نواره ابتسمت :يبقا انتى ويوسف رجعتو لبعض تانى
فكه :وايه عرفك يأروبه؟
شيماء :اصل الجنه ونعيمها على الدنيا هى حضن اللى بتحبيه اصل انا جنتى فحضن ابراهيم
فكه :عندك حق والله يانواره
نواره :طب احكى وبالتفصيل المممل
فكه :هحكيلك بس قبل ماتكلم قوليلى وشك اصفر كده ليه ودبلانه
نواره :ابدا شوية برد فمعدتى
فكه :من امته ده؟
نواره :يعنى بقالى ٤ ايام كده وام ابراهيم راحت الصيدليه تجيبلى مجموعه للبرد
فكه :مش يمكن حامل ياهبله
نواره :لا مش حامل
فكه :وايه عرفك؟
نواره :عشان انا مش عايزه اخلف دلوقتى ظروفنا وحشه انا وابراهيم ومش حمل عيل ومصاريف دلوقتى
فكه :يعنى بتاخدى وسيله تمنع الحمل
نواره :لا
فكه :ياسلام وعشان حضرتك مش عاوزه يبقا مش هتخلفى ساحره انتى؟
نواره :اه لو انا مش عايزه مش هخلف
فكه :طب قومى ياحظى نروح نكشفلك ونشوف عندك ايه بهبلك ده
واخدتها ومشيو وهما فى الطريق حكتلها على كل حاجه حصلت معاها ونواره فرحتلها اووى وفضلو يضحكو هما الاتنين ومبسوطين عشان ربنا خلاهم فى حضن اللى بيحبوهم
وفكه سألتها على احوال العزبه ونواره طمنتها انها كانت بتخلى ام ابراهيم تشوف طلبات اهل العزبه فى الكام يوم اللى تعبتهم دول
عند الكانو
الكانو قام راح عند حلاق وحلق شعره ودقنه ولبس بنطلون جينز وجاكيت بدله وشكله اتغير ١٨٠ درجه وكل اللى يشوفه يعرفه بالعافيه وركب القطر وسافر لشيماء
يوسف نزل لناصر على القهوه :
ناصر :اخبارك ياسطى لس اكيد اخبارك زى الفل الفرحه هتبظ من عنيك اهى هههههه
يوسف :الله اكبر عليك وخمس فى وشه
ناصر :وانا هحسدك ههههههه
يوسف :مضمنش اخاف اتنش عين اصلا انا نفسى مش مصدق السعاده اللى انا عايش فيها دى،، ربنا يرزقك ببنت الحلال اللى تسعدك انت كمان ياناصر
ناصر :والله موجوده ومستنيانى وصابره عليا ليها ٤ سنين ربنا يجمعنا على خير يارب
يوسف :يارب،، لكن انتا عمرك ماحكتيلى عنها!
ناصر :والله يسطى باخاف احكى عليها ولا اتكلم عنها والنصيب يبعدنا بعد كده ابقا جبت سيرة وحده غريبه عنى واغتبتها حتى لو هحكى عن حبى ليها
يوسف :راجل ياناصر وعشان كده ربنا هيحققلك كل اللى بتتمناه
ناصر :امين يارب المهم بقا نرجع للشغل بص ياسيدى ايه رأيك نشتغل لحسابنا انا وانت والشباب ونبتدى على ادنا
يوسف :والفلوس ياخويا
ناصر :ناخد مقدم من اصحاب الطلبيات ونشتغل بيه والباقى عند التسليم
يوسف :بس احنا كده هنتضغط اوى لاننا هناخد مقدمات كتير ومش هنقدر نخلص كل الطلبيات مع بعض؟
ناصر :فى الاول هنتضغط لكن بعدين هنرتاح لما نعمل قرشين يمشونا
يوسف :طب والمكان محتاجين مكان كبير يشيل الطلبيات الكبيره
ناصر :موجود مصنع مهجور قريب من منطقتى واتقفل من مده وقاعد فاضى هنشتغل فيه لغاية ماحد يجيلنا من اصحابه ساعتها نتفاهم،، يانأجره منهم يانشوف مكان غيره لو مرضيوش
يوسف :طب انت تعرف حد ياخد مننا طلبيات كبيره زى اللى كان بيجيبها الزفت عبدالله؟
ناصر :اعرف اللى كان بيتعامل معاهم عبدالله بالاسم وهنتعامل معاهم كلهم التسويق عليا متقلقش اهم حاجه دلوقتى تقول توكلنا على الله ونتلم احنا والشباب ونبتدى رزقه جديده وربنا يباركلنا فيها
يوسف :توكلنا على الله
ناصر :ولا انت كنت ناوى ترجع تشتغل فى ورشتك فى اسكندريه ؟
يوسف :لا ورشتى فى اسكندريه انا سيبتها وسبت ايجارها لخالد وام خالد على فلوس المطعم لغاية مااقف على رجلى
ناصر :طب تمام طمنتنى يلا سلام هطمن الشباب ونشوف هنبتدى من امته
يوسف تمام
عند فكه ونواره فى المستشفى
فكه :خير يادكتوره طمنينى
الدكتوره مبروك حمل عمره داخل على شهرين اهو ونبضه تمام وحجمه زى الفل
فكه بصت لنواره تباركلها بأبتسامه لقتها مكشره
فكه :يبت مالك حد يكشر بعد مايسمع خبر زى ده دا احلى خبر الوحده تسمعه فحياتها!
نواره :مكنش وقته خالص يأبله وكمان خايفه ابراهيم يزعل منى انى حملت وانا عارفه ظروفه كويس
فكه :ايييه اللى بتقوليه ده انتى عبيطه،، وبعدين محسسانى انكم بتشحتو منتى بتشتغلى وهو كمان شغال ؟
نواره :الحمل تقيل والمصاريف كتير اوى عليه يأبله دول ٦ اخوات وامهم فى رقابته والمصاريف ياعينى يدوب بتكفى اكل وشرب بس
الدكتوره بتسمع حديثهم وهى مبتسمه :
يابنتى متقلقيش ربنا اللى خلقه جوا منك خلقله رزقه معاه وهيتولد برزقه متقلقيش خدى العلاج ده امشى عليه وخلى بالك من نفسك ومنه وبكره هيكون أحسن بأذن الله
فكه اخدت الروشته من الدكتوره وشكرتها ومشيو مع بعض لغايه ماوصلو الشادر وراحو ناحية الدكانه
ابراهيم اول ماشافهم جرى عليهم :ست فكه حمدالله على السلامه كنتى فين شغلتينا عليكى وجايين منين انتى ونواره؟
فكه :كنت فين دى هقولك بعدين لكن المهم دلوقتى انا ونواره جايين من عند الدكتوره وقالتلنا ان نواره عندها حاجه كده ومثلت الزعل
ابراهيم قعد على الكرسى من الخضه وهو باصص على نواره :طلع فيها ايه فيكى ايه يانواره ؟
نواره بصت للارض بحزن
ابراهيم بغضب :انطقو حد يقولى عندها ايه
فكه نواره يابراهيم عندها…..عندها…. نونو صغير فبطنهاااا
ابراهيم اخد نفس طويل وخرجه :وبص لنواره وابتسم : يعنى انا هبقى اب؟ هتجبيلى ابنى يانوارتى كنت هموت لو طلع عندك حاجه وحشه
نواره بصتله :يعنى مش زعلان منى
ابراهيم :ازعل منك ليه؟
نواره :يعنى عشان هخلفلك عيل وانتا فى الظروف دى؟
ابراهيم قرب منها بالكرسى ومسك اديها بين ايديه :مالها الظروف دى احنا ٨ اهو عايشين فيها الظروف دى والحمد لله احسن من غيرنا بكتير يبقا النونو الصغنون اللى هنجيبه ده هو اللى هيصعبها؟
قولى يارب يانواره وافرحى بهدية ربنا ليكى فيه ناس مش لاقيه ضافر عيل .
نواره اتخضت من كلمته وبصت لفكه وهو انتبه على اللى قاله وبصلها وهو ملخوم
انا انا اسف يامعلمه والله مقصد حاجه حقك عليا
فكه ابتسمت :وانت قلت حاجه غلط ياهيما؟
فعلا كلامك صح فيه ناس مش لاقيه ضافر عيل يلا قوم انتا ومراتك روحها وبشر امك بالخبر الحلو اللى اكيد هتطير من الفرحه لما تسمعه..
ابراهيم بص لنواره ووقف ومدلها ايده بأبتسامه ومسك ايدها وهما مشيين
نواره :بجد فرحان ياهيما
ابراهيم :انتى عبيطه طب ده اسعد خبر سمعته فحياتى كلها،،
انا مش عارف فكرة انى ممكن ازعل ولا اتدايق دى جاتك منين؟
بسسس انا عرفت جاتلك منين اكيد عرق الغباوه نقح عليكى ههههههه
نواره ضيقت عنيها ماشى ياهيما مش هرد عليك ومن هنا ورايح مش هينفع تزعلنى عشان النونو ميطلعش عصبى ها
ابراهيم :لا انا عاوزه يطلع عصبى عشان يكسرلك دماغك هههههه.. بحبك يانوارة حياتى
نوارره :بمووت فيك ياهيما
عند شيماء قاعده فى المطعم بتشتغل ومش واخده بالها لقت واحد وقف قدامها بصتله بنظره خاطفه ورجعت كملت شغل
عاوز حاجه ياباشا اتفضل اقعد وانا هبعتلك طلبك لح…..
وبصتله تانى وهى مبرقه ومش مصدقه :
الكانووو ؟
الكانو ابتسم ورفع حاجبه :ايه اتغيرت اوى كده لدرجة انك معرفتنيش؟
شيماء :اه ..لا قصدى اه معرفتكش والله بس ايه الشياكه دى؟
الكانو مسك جاكيت البدله باديه الاتنين ولف قدامها :دى اقل حاجه عندى
شيماء بضحك :ههههه بس كده الناس مش هتخاف منك!
الكانو :يبنتى فخامة الاسم تكفى انتى اصلا لو قلتى اسمى قدامهم كانو جريو زى الفيران قدامك قوليلى هما جولك تانى النهارده؟
فكه :لا مجوش بس هيجو بكره
الكانو :ماشى يشرفو وانا بنفسى هكون فى استقبالهم واعملهم التشريفه كمان
شيماء :انا متشكره اوى ياكانو
الكانو :ايه متشكره دى متشكره كده وبس؟
شيماء ارتبكت وهى بتفكر،، اديله فلوس يعنى ولا ايه؟
الكانو :هيييه غدينننى
شيماء خبطت على دماغها :اخ انا اسفه اتفضل حالا الاكل هيكون عندك
الكانو قعد ياكل وشيماء متباعاه بعنيها وشافت اد ايه هو وسيم وانيق وبريزه لما راحله المرادى فضل يضحك معاه ويهزر
وشيماء متابعه كل حركه بيعملها ومش عارفه ليه مش قادره تشيل عينها من عليه
شيماء شافت الكانو واحد تانى . جنتل ووسيم وجذاب وشيك،، وكانت مشدوداله اوى ومستغربه نفسها جدا .
الكانو استاذن من شيماء عشان يروح يصلى لكن الغريبه انها لما سألته رايح فين قالها رايح مشوار ومقلش انه رايح يصلى ؟
شيماء قفلت المطعم آخر النهار وادت للكانو المفاتيح بتوع الاوضه اللى فى المطعم زى ماطلب منها عشان يبات فيها لو البلطجيه جم بالليل ولا حاولو يتعدو على المطعم
وطلعت شقتها نزلتله فرش وغطا ومخده
والكانو دخل الاوضه وقفل على نفسه الباب لكن مجلهوش نوم فضل صاحى وباصص للسقف وشريط حياته كله بيتعاد قدام عنيه وافتكر كل حاجه وحشه عملها فيوم فحد .
وكل مايفتكر حاجه عيونه تدمع ويستغفر ربنا عليها .
اما شيماء فقاعده هى كمان فى شقتها ودخلت بعد مانيمت خالد عشان تنام لكن مجالهاش نوم،،
وكل ماتقفل عنيها صورة الكانو تيجى قدامها بطلته الجديده وابتسامته اللى مفارقتش وشه،، ووشه المنور المرادى مش عارفه ليه مع انه فارق فكريه والمفروض يكون حزين عليها ؟
ايه ياشيماء انتى اتجننتى ولا ايه الكانو ؟
انتى مش عارفه هو مين ولا ايه ؟
انا عاجبنى شكله بس ومحتاره فى التغيير اللى حصله مش اكتر .
لا ياشيخه بقى شكله يخلى النوم يهرب من عنيكى كده والله انتى قلبك دا بتاع مشاكل،، امشى وراه تانى وشوفى هيوديكى فين المرادى ؟ بس لو طاوعتيه المرادى هتبقى فعلا تستاهلى اى حاجه تجرالك .
الفجر آذن والكانو راح على الجامع وصلى الفجر ودعا دعوه من قلبه دعا ان ربنا يكتب لقلبه السعاده والفرحه اللى يسجد بعدها شكر لربنا،،
وفضل يستغفر ربنا ويسبح لغايه مانور النهار طلع،، قام راح على المطعم لقى شيماء محضراله فطار ومستنياه
الكانو :صباح الخير
شيماء :صباح النور كنت فين مبتش هنا ولا ايه؟
الكانو بصلها ورفع حاجبه من غير ميرد وابتسم
شيماء اتلخبطت وحست انها غلطت :اصل انا بسأل يعنى عشان لما ملقتكش خفت تكون مشيت ولا حاجه
الكانو :مش كرم اللى يرجع فى كلامه
شيماء باستغراب :كرم؟
الكانو :اسمى الحقيقى كرم
شيماء :اسم كرم جميل احسن من اسم الكانو متزعلش منى يعنى
الكانو :لا مش زعلان ومتشكر على الفطار بس ليه تعبتى نفسك انا كنت هفطر فى اى حته
شيماء :لا متجيش طبعا وبعدين دا اقل واجب اقوم بيه معاك ياكرم
الكانو ابتسم لما سمع اسم كرم منها :طيب اقعدى افطرى معايه
شيماء :معلش مره تانيه هروح افطر خالد واجهزه لمدرسته بعد اذنك
الكانو :اذنك معاكى ومشيت شيماء وهو متابعها بعنيه وبعد مامشيت قعد وفطر
شيماء مشت خالد على المدرسه ونزلت المطعم وفتحته واشتغلت عادى والكانو قاعد ومراقبها ومراقب كل حركه بتعملها ومركز معاها اووى،،
وجواه احساس غريب مش عاوز يبعد بعيونه بعيد عنها،، فيها حاجه بتشده ليها بيحس براحه وهو باصص على ملامحها المريحه الجميله جمال هادى
شيماء كمان كانت بتبصله من تحت لتحت وتبتسم لما تلاقيه برضو باصص عليها
الضهر اذن وشيماء برضو شغاله والكانو متابعها لغايه ماشاف ملامح وشها اتغيرت واتبدلت بخوف وهى بتبص على اتنين جايين عليها شكلهم بلطجيه وبصت للكانو اللى شاورلها بدماغه عشان يطمنها وقام دخل جوا الاوضه وشاور لشيماء
الاتنين البلطجيه قعدو على الطربيزه وباصين لشيماء وعلى وشهم ابتسامه سخيفه
دخلت شيماء للكانو الاوضه
الكانو :ابعتيهملى هنا
شيماء :ازاى؟
الكانو :اتصرفى قوليلهم طلبكم جوا روحو خدوه عشان مش هينفع اعمل حاجه قدام الزباين دى كلها ومش عاوز حد يتدخل ولا يبعدهم من قدامى
شيماء :تمام هحاول وبصتله وهى خارجه
الكانو :متخافيش انا جمبك
شيماء حست براحه بعد الجمله دى وحست فعلا ان وجود الكانو جمبها مطمنها وخرجتلهم وجابتلهم اكل وبعد مأكلو
*فين اللى هناخده معانا
شيماء :طلبكم جاهز من بدرى وفى الاوضه جوا ممكن تروحو تاخدوه انا ايدى مش فاضيه
*ومالو يختى نروح ناخده هو احنا غرب دحنا صحاب مكان،، وراح واحد منهم على الاوضه واول مادخل حد شده على جمب وخط سكينه على رقابته
*بخوف :انتا مين؟
الكانو :هقولك دلوقتى بس انده على صاحبك ولو حسسته بحاجه هتلاقى السكينه دى بتفصل رقابتك عن جسمك
الراجل خاف ونده لصاحبه عشان يجيله واول مادخل التانى الكانو بحركه سريعه قفل الباب وراهم وبقى مواجههم هما الاتنين وماسك المطوه بتاعته
الرجاله :انتا مين ياعم انتا؟
الكانو :انا اسمى بيتكون من اربع حروف ك.أ.ن.و جمعهم بقا وشوف هيطلعلك مييين؟
الاتنين برقو وبصوت واحد :كانو!! انت؟
الكانو :هو كانو واحد مفيش غيره فى الدنيا
الرجاله بيبلعو ريقهم وبيبصو لبعض :طب حضرتك احنا برضو مش عارفين جنابك عايز مننا ايه؟
الكانو :المطعم ده والخرابه اللى عليه يخصونى
الرجاله :والله مكنا نعرف ولو كنا نعرف مكناش هوبنا نحيته احنا اسفين يامعلم
الكانو :معلش ياخويا الغلط مردود الطفح اللى طفحتوه واخدتوه امبارح والنهارده يندفع حقه الطاق تلاته أدب ليكم،،
وألكل يعرف فى اسكندريه ان المطعم ده تحت حمايتى ويخصنى واى حد هيخطى برجله هنا يبقا هو الجانى على نفسه .
تعرف ابراهيم الطيار ؟
هو فيه حد فى اسكندريه تما ميعرفوش .
تروحولو وتقولوله المعلم الكانو بيقولك فيه حته فى اسكندريه تخصه .
الرجاله :حاضر بس
الكانو :بس ايه؟
الرجاله :هو هيعرفك ازاى مش يمكن يكدبنا
الكانو بزعيق :اوصفله شكلى وهو هيصدقك ودلوقتى علامه صغيره كده عشان نعمل ختم الكانو على وشوشكم
الرجاله :لا الا علام الوش ابوس ايدك ورجلك
الكانو :مع انى معملتهاش قبل كده لكن هسامحكم المرادى،،
وانا قاعد لغايه آخر النهار هنا وعاوز كل بلطجى فى اسكندريه يجى قدامى ويدينى التمام قبل المغرب
وشاورلهم بالمطوه واللى مش هييجى يعتبر نفسه عدو الكانو شخصيا ودلوقتى تخفو من قدامى .
الرجاله فتحو الباب وخرجو جرى زى الفيران المبلوله وشيماء عينها عليهم وجريو لبره لكن واحد فيهم رجع تانى بسرعه وطلع فلوس من جيبه من غير عدد ورماهم علىالطربيزه وجرى
شيماء بصت للكانو اللى واقف على باب الاوضه مربع ايديه وابتسمت وحست فعلا ان الراجل ده محدش يقدر يقف قصاده ابدا
الكانو راح قعد على طربيزه وشيماء حطتله غدا وهو بياكل شيماء بتبص لقت رجاله شكلهم ميطمنش ابتدو يدخلو المطعم ويدورو بعنيهم لغايه مايشوفو الكانو ويروحو يقفو قدامه زى التلامزه وهو يبصلهم وميتكلمش ومكمل اكل
الكانو :شاورلهم يقعدو لكن بعد فتره المكان اتزحم ومكفاش الناس كلهم و واغلبهم فضلو واقفين
الكانو خلص اكل وقام غسل ايده ورجع قعد تانى مكانه وكل ده شيماء مراقبه الموقف ومش فاهمه حاجه!!
الكانو :بصولى هنا
الكل انتبه وبيسمع بأهتمام
الكانو :المطعم ده والارض اللى عليه يخصونى ومش بس كده بصو هناك وشاور على شيماء
الست ام خالد كمان فى حمايتى يعنى تدخل اى منطقه تخص اى حد فيكم تتعامل معاملة الملوك فاهمين ؟
الكل بيشاور بدماغه :ايوه
الكانو بزعيق :اسمعهاااا
الكل :فاهمين يامعلم كانو
الكانو :ومن هنا ورايح اى واحد فيكم يحب ياكل سمك هو وعيلته مياكلش غير من هنا
الكل :تمام يامعلم
الكانو ؛:ودلوقتى الكل يقعد يتغدى سمك على حسابه ويروح والحاضر يعلن الغايب باللى قولته ده
الكل :امرك يامعلم
شيماء متابعه كل ده ومبهوره من شخصيه الكانو القويه المسيطره اللى عمرها ماقابلت حد ليه الهيبه دى كلها وسط الناس
ابتدت شيماء تنزل اكل لكل الموجودين ويدوب كانت ملاحقه على الطلبات والكل قعد ياكل
وبعد شويه الكل ساب الاكل ووقف وبصو لبره لقو عربيه سوده وقفت قدام المحل وزى مايكون الكل عارفها،،
نزل منها واحد لابس عبايه سوده ولافف شال على دماغه ودور بعنيه لغايه ماعنيه رست على الكانو وابتسم ابتسامه عريضه وراح ناحية الكانو اللى اول ماشافه ابتسم هو كمان وقام وقف
الكانو :ابراهيم الطيار بنفسه هنا؟
ابراهيم الطيار :خبر وجودك فى اسكندريه وصلنى قلت لازم اجى بنفسى واسلم عليك اصلك واحشنى اوى،، واشوف ايه العباره والزعل على ايه؟
الكانو :ربنا ميجيب زعل يامعلم برهوم لا دى حكايه عبيطه كده اصل الخرابه دى وصحبتها تحت رعايتى وكل يومين تشكيلى من عيل ولا اتنين جاى يتنطط عليها هنا
ابراهيم بص لكل الرجاله الموجوده بغضب :خليها تشاورلى مين فيهم اللى اتعرضلها وانا ادبحه تحت رجليها وقتى
الكانو :لا مفيش داعى هما مكانوش يعرفو ان المطعم يخصنى ودا غفرلهم غلطهم لكن من هنا ورايح
ابراهيم :لا من هنا ورايح بقا اللى هيعمل حاجه حسابه معايه انا،، يدايقوك فى بلدى دى تبقا عيبه فحقى انا شخصيا
وبصوت واطى :لكن قولى ملقتش غير حته الخرابه دى اللى تاخدها مفيش فى اسكندريه كلها حته عجبتك غيرها! كنت شاور على احسن منطقه وتبقا تحت امرك
الكانو :تسلم يامعلم قدها وقدود بس انا مش عاوز ارض ولا دياولوه بس المطعم ده يخص وحده تخصنى مش اكتر
ابراهيم :واللى يخصك فى حمايتى وفى عيونى
الكانو :تسلم عيونك يامعلم
ابراهيم :طب يلا بقا تعالا معايا نعملو معاك احلى واجب
الكانو :لا مره تانيه بقا اصلى مسافر النهارده وماملكش وقت
ابراهيم :طوالى كده
الكانو :معلش مره تانيه الايام جايه
ابراهيم قام والكل فى المطعم قام وقفله وهو ماشى بصلهم :عارفين اسمع حد فيكم
هوب هنا بشر،، مش هقول هيحصله ايه
الكل :امرك يامعلم
شيماء متابعه كل ده ومش مصدقه نفسها :يالهوى ايه ده دا الكانو ده طلع حاجه كبيره اوى معقوله فيه كده ؟
الكانو ملاحظ نظراتها ومتابعها وهو مبتسم من منظرها وبقها مفتوح بعدم تصديق راح ناحيتها وشاور علي بوقها
الكانو :مالك مزبهله كده ليه؟
شيماء :دنتا واسطه كبيره اوى فى اسكندريه كمان مش فى مصر بس!
الكانو :لازم اى كبير منطقه يعرف كل كبارات المناطق التانيه ويعمله هيبه فمنطقته،،
عشان بنساعد بعض ونسهل شغل بعض فى المناطق بتاعتنا،، يعنى زى مجلس الشعب كده،، وكل البلطجيه اعضاء فيه وامور البلد احنا اللى بنمشيها سوا
شيماء :اهااااا فهمت
الكانو :طب الحمد لله،، بصى انتى دلوقتى فأمان ومحدش يقدر يقربلك انتى ولا مطعمك من قريب ولا من بعيد وانا مهمتى انتهت ونازل مصر بقا
شيماء ادايقت قوى انه ماشى مش عارفه ليه ومكانتش عاوزاه يسافر
شيماء :طيب متقعد يومين تلاته تغير جو
وبعدين انا لسه خايفه
الكانو بص جوا عنيها اللى متعلقين علي عليه وحس بشعور غريب ورد عليها :حاضر هقعد يومين عشان خاطر متخافيش
وفضلو دقايق سرحانين فى عيون بعض ومش حاسين بالدنيا
شيماء انتبهت لابتسامه رسمها الكانو على شفايفه وهو بيبصلها
شيماء اتلخبطت :انا انا متشكره اوى ياكرم
الكانو :تعرفي انا بحب اسم كرم،، وبيبقي حلو اوى لما انتى بتقوليه
شيماء اتكسفت اوى ووشها احمر ومشيت من قدام الكانو اللى ابتسم ابتسامه عريضه من كسوفها ده
شيماء راحت تشتغل وهو متابعها بعنيه وهى مبتسمه ومتلخبطه وشكلها كان زى القمر وهى مشغوله
آخر النهار بتقفل المطعم
الكانو :طب سلام انا بقا هشوف مكان ابات فيه وابقا اجيلك بكره
شيماء :ليه تشوفلك مكان متنام فى الاوضه اللى فى المطعم!
الكانو :لا معلش مش عاوز حد يتكلم من اهل الحاره ولا يسأل انا مين وخصوصا انا شايف نظراتهم عامله ازاى وحاسس انهم هيبتدو يتكلمو،، وكمان فيه حاجه انتي ناسياها انتي فعده ياشيماء ومكنش المفروض تنزلي من بيتك اليومين دول خالص..
شيماء :لا ياكانو الوحده لو بتشتغل او مضطره تنزل عادي،،
وبعدين متقلقش من كلام الناس دى حته احلى حاجه فيها ان محدش له دعوه بحد ولا حد بيخاف على حد ولا يدافع عنه لو شافه بيتقطع قدامه اهل الحته دول جبنه اوى وخوافين جدا حتى انهم يتكلمو عن حد،، دول اخرهم يتفرجوا وبس
الكانو :غريبه دى!
شيماء :ولا غريبه ولا حاجه بس هنا كل واحد بيقول يله نفسى فمتخفش طالما مفيش اذى عليهم من حاجه مش هيتكلمو عليها،، مع انهم مكانوش كده زمان بس مش عارفه ليه النفوس اتغيرت وبقت وحشه كده؟
انا بجد كرهت اهل الحته دى اوى ونفسى اخرج منها واعيش فى اى منطقه تانيه
الكانو :تعرفى ان كده احسن حاجه يعنى ولا حد يتدخل فى حياتك ولا تتدخلى فى حياتهم دى نعمه مش عند كل الناس
شيماء :لا بس برضو التدخل بيكون حلو دى الجيران دى المفروض تبقا زى الاهل مع الواحد فى الفرح والكره فى الزعل والحزن وكل حاجه،، لكن احنا هنا اللى بيفرح بيفرح لوحده واللى بيزعل بيوعل لوحده حتى لو الناس راحت لبعض بتبقا مجامله وبس مش محبه
الكانو :والله انا عند رأيى ان كده احسن على العموم حاضر ياستى هبات هنا
شيماء ابتسمت وادتله مفتاح الاوضه ومشيت كام خطوه
الكانو :تيجو معايه البحر انتى وخالد بكره؟
شيماء بتحفظ :اانا يعنى
الكانو بزعل :خلاص لو الموضوع صعب اوى كده بلاش انا قلت افسح خالد يعنى هو اكيد محتاج يغير جو
شيماء حست بزعله :خلاص هنروح معاك بكره ومشيت على البيت وهو متابعها بأبتسامه وبعد مامشيتت دخل الاوضه وقفلها ونام على السرير وبص للسقف..
:لذيذه اوى البت شيماء دى،، وابتسامتها تجنن ولا كسوفها وخجلها بيمس رجوله الواحد كده لما تحسسه بضعفها وتخليه يخاف عليها غصب عنه،،
وبيبقي عاوز يفضل جمبها وميسيبهاش لوحدها ابدا .
الكانو استغرب نفسه وهو بيفكر فيها كده وبيحس براحه فقربها،، واستغرب اكتر انه مبقاش يفكر فى فكه زى الاول وصوره فكه اللى قدام عنيه دايما اتبدلت بصوره شيماء وضحكت فكه اتبدلت بضحكه شيماء وقام مره وحده وقعد على حيله على السرير :
هو ايه اللى بيحصل ده انا حبيتها ولا ايه! ليه مش بتروح من بالى ؟
نام ياكانو وهى يعنى ترضى بواحد زيك بلطجى مفيش وحده عاقله ترضى بيك ياكانو نام
.بس هى كمان نظراتها فيها حاجه كده غريبه انا حاسس انها!!
. دى بس مبهوره بيك وممنونه انك بتساعدها ونظراتها ليك شكر مش اكتر
.طب انا هتأكد من ده بكره واجس نبضها
.طب وهو ينفع حتى لو هى رضيت؟
ومينفعش ليه انا اتغيرت وهدور على شغل وهعيش حياه طبيعيه زى كل الناس .
واتنهد بس انتا مش زى كل الناس .
نام ياكانو والصباح رباح
عند شيماء :بتتقلب فى السرير ومش جايلها نوم وقدام عنيها منظر الكانو وهو واقف شامخ كده قدام الرجاله والكل بيعمله الف حساب وابتسامته وحركاته
كله على بعضه كده حاله مخليه شيماء هتتجنن وعقلها واقف عن التفكير الا فيه .
عند يوسف :
يوسف نزل وابتدا يشتغل شغل جديد مع ناصر والدنيا شكلها هتمشى حلوه معاهم وابتدا يحس ان الدنيا بتضحكله اخيرا والسعاده ابتدت تعرف طريقه من تانى بقا انسان تانى علطول يضحك ويهزر ومبسوط وابتسامه جميله دايما على وشه مرسومه والكل حواليه كان مبسوط لفرحته دى .
فكه كانت طايره من السعاده مابين العزبه ويوسف وحياتها اللى ابتدت تتعدل من تانى وتديها نصيبها من السعاده .
تانى يوم شيماء صاحيه مبسوطه وبتحضر لخروجتها مع الكانو
الكانو كمان صاحى مبسوط ومتلخبط وخايف مش عارف ليه ومستغرب نفسه وأحساسه دا اوى كانه عيل مراهق رايح يقابل حبيبته لاول مره عشان يعترفلها بحبه .
احساس جديد عليه محسهوش حتى مع فكه .هو صحيح كل حب بطعم جديد ولا ايه؟
شيماء لبست خالد ولبست هى كمان فستان ابيض سيمبل وعليه طرحه بيضه وكانت طالعه زى حوريه بملامحها الجميله الرقيقه
نزلت والكانو اول ماشافها بصلها بأعجاب واضح وهى نظرته دى لخبطتها اوى وكسفتها بس من جواها حبت بصته ليها دى
الكانو شال خالد على كتافه وشيماء ماشيه جمبه وبتبصله بأعجاب وصلو عند البحر ودخلو شط كان فيه ناس كتير وشيماء مكانتش متعوده تروح غير الشط بتاعهم
دخلو واخدو شمسيه وقعدو تحتها شويه
الكانو :هاه ياخالد تعالا ننزل البحر
خالد :يلا بينا
الكانو بص لشيماء ولسه هيتكلم
شيماء :انسى مينفعش اصلا..
الكانو :انا اصلا كنت هقولك اوعى حتى تفكرى وسط الرجاله دى كلها ويشوفوكى وانتى خارجه وهدومك لازقه على جسمك من الميه بس عجبنى ردك
شيماء .سكتت وابتسمت وبصت لبعيد وهى بتفكر،، معقوله بيغير عليا ؟ بس احساس حلو اوى على فكره اول مره تحسه حلو اوى ان حد يغير عليك من عيون الناس
الكانو وقف وقلع التيشرت بتاعه وظهرت عضلاته البارزه وجسمه المتقسم اللى لفت نظر كل الستات اللى على الشط تقريبا
شيماء مقدرتش تمنع عنيها وبتبصله وهو لاحظ بصتها وبص الناحيه التانيه وابتسم وشال خالد وجرى بيه على البحر
شيماء فاقت على اتنين ستات جمبها بيتكلمو بصوت واطى لكن واصلها
الاولى:شوفتى المز ده؟
التانيه :شفتى العضلات اللى نطت اول ماقلع التيشرت
الاولى :هى دى الرجاله اللى تملى العين مش اللى عندهم السل اللى متجوزينهم
التانيه :طب بس احسن مراته بتبص ناحيتنا وشكلها سمعانا احسن تيجى تاكلنا وبصراحه حقها ده لو جوزى اداريه عن عيون الناس كلها واحطه جوا قلبى واقفل عليه
شيماء بتسمعهم وهى مدايقه اوى من كلامهم عليه لكن فرحت من جواها اوى اول ماسمعتهم بيقولو عليها مراته
الكانو خارج من الميه بجسمه المبلول وشايل خالد وشيماء عينها على الستات اللى هتاكله بعنيها
الست الاولى :شوفى شوفى عضلاته وهو شايل ابنه يالهو ووى فديت هدا الجمال والقوه انا
وهنا شيماء وقفت وبصتلها وعنيها بتطق شرار والكانو شافها كده وقف وهو مستغرب هتعمل ايه ومالها كده بتستعد للهجوم على الستات دول
شيماء رايحه ناحيتهم وهما وقفو والكانو واقف يبص مش فاهم حاجه وفجأه
ياتري شيماء هتعمل ايه والكانو هيكون رد فعله ايه ؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عزبة فكه)