رواية عزبة فكه الجزء الثاني الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ريناد
رواية عزبة فكه الجزء الثاني البارت الثامن والعشرون
رواية عزبة فكه الجزء الثاني الجزء الثامن والعشرون

رواية عزبة فكه الجزء الثاني الحلقة الثامنة والعشرون
الكانو وشيماء وخالد قضو يوم جميل مع بعض وكان الجو مليان مشاعر مختلطه بين ارتياح وسعاده وإعجاب كل مادا بيزيد بين الطرفين وخالد والكانو قربو من بعض وخالد حب الكانو جدا وشيماء مستغربه على الكانو اللى بيلعب مع خالد زى مايكون طفل صغير وبيضحك ويجرى ويتنطط وفضلت تبصله بأبتسامه وإعجاب واستغراب واضح فى عيونها الكانو لاحظ ده وابتسملها وقرب منها وقعد جمبها :
بتبصيلى كده ليه ؟
شيماء بأبتسامه :لا ابدا بس حاساك واحد تانى خالص!
الكانو :عشان بجرى وبلعب مع خالد ؟ طب تعرفى ياشيماء انى لما بكون مع خالد بحس نفسى طفل وبحب جدا العب معاه،،
وبكون مبسوط اوى يمكن لانى لما كنت صغير مكنش من حقى انى العب زى باقى العيال اللى فى سنى،،
وكنت عايش اكبر من سنى دايما ولما غلطت مره وحبيت العب مع العيال فى الحته اخدت علقه من ابويا عمرى مهنساها ابدا،،
وفاكر يومها انه قالى انت. غير العيال دى انت هتكون كبيرهم،، فمينفعش تلعب معاهم عشان ميكونش ليك صاحب يعشم فيك بكره،، وتضطر انك تتنازل عن هيبتك قدامه،، ومحبته تضعفك من ناحيته ،،
وخلانى بعدت عن كل الناس،، مكنش فحياتى غير اتنين بس،،
بيكا الله يرحمه وفكه وبس عشان كده لما تلاقينى بتجنن ولا بعمل زى العيال متاخديش عليا دى طفوله مكبوته ههههههه
شيماء هزت دماغها بتفهم :انا اكتر وحده فهماك وحاسه بيك لانى تقريبا كده زيك بالظبط،،
بس انا بابا وماما الله يرحمهم كانو مانعينى من الناس كلها عشان كانو بيخافوا عليا جدا اكمنى وحيدتهم ومعمهمش غيرى،، فازى ماتقول كده كانو بيخافو عليا من الهوا الطاير،،
وكانو دايما معايا ومبيفارقونيش ولا يسيبونى لاى حد حتى ايام المدرسه عمرهم مسمحولى اذاكر عند وحده صحبتى،، ولا اخرج معاها،، وعشان كده البنات كانو بيبعدو عنى عشان كانو بيزورونى مره واتنين وانا مقدرش اروح عندهم،، ولا اقدر اخرج معاهم،،
ولا حتى كان مسموحلى انى اطلع رحله زى البنات،، مكنش فى حياتى غير يوسف وبس،،
وحتى دا كمان كان بيرخم عليا قوى،، وابتسمت وهى بتتنهد،،
ومش عارفه ليه حبيته برغم اللى كان بيعمله فيا
وبرغم ان عمره مااعتبرنى غير اخته وقالى كده مليون مره بس انا غبيه ههههههه
الكانو :بصراحه حكايه انك غبيه دى انا شفت بوادر منك بصراحه متطمنش هههههه
شيماء :رخم على فكره
الكانو :بس مش علطول سعات ببقى لذوز برضوا،، بقولك متيجى ناكل انا جعت اوووى
شيماء :تصدق انتا زى مابريزه بيقول مش عارفه بتودى الاكل فين! ولا بيبان عليك؟
الكانو :هنق بقا؟
شيماء :بستغرب مش بنق يالذوز هههههه
اتغدو وروحو بعد يوم جميل وقررو انهم يسافرو مصر تانى يوم عشان يبلغو فكه ويوسف بقرارهم ويفرحوهم معاهم وكمان خالد يسلم على فكه وباباه ويقعد معاهم يومين
وفعلا تانى يوم ركبو القطر على مصر وهما فى الطريق
الكانو :شيماء هو خالد هيبات معاكى ولا هيبات مع بباه؟
شيماء :ازاى يعنى؟
الكانو :ايوه يعنى هيروحلك اخر النهار ولا هيفضل مع باباه وفكه؟
شيماء :هيروحلى فين محنا هنقعد عندهم ؟
الكانو :نعم بروح امك؟
شيماء عقدت حواجبها : مالك ياكرم؟
الكانو :انتى خليتى فيها كرم ولا زفت عاوزه تقعدى فنفس الشقه مع طليقك ولسه شهور عدتك مخلصتش وتقولى مالك ياكرم؟
شيماء برقت :
تصدق صح هههههه،، انا مش عارفه ليه دايما بنسى ان يوسف جوزى ولا كان جوزى،،
بس صدقنى يوسف دلوقتى اخ مش اكتر بالنسبالى وانا عمره ماعتبرنى غير اخت ليه بعيد عن اى حاجه
الكانو :بصى ياشيماء يوسف اتجوزك وخلف منك بغض النظر بقا هو بالنسبالك ايه انتى بالنسباله ايه مليش فيه،،
هتسوقى الهبل هديكى بوكس اكسرلك سنانك و ابوظلك وشك الحلو ده..
شيماء بصت لفوق وشهقت :لا منظرى هيبقا وحش اووى اووى
الكانو :طب يبقا اعقلى كده وخليكى حلوه
شيماء :كرمممم
الكانو :اممممم!
شيماء :هو انا لو كسرتلى سنانى وبقا منظرى زى مابتقول كده هتفضل معايا برضو ولا تسيبنى؟
الكانو :لا هفضل معاكى ومش هسيبك ابدا عشان لسه هيكون فاضل فيكى عينين وادين ورجلين ولسان وودان،، و
كل غلطه هقطع منك حاجه لغايه لما يفضلش فيكى حاجه تتقطع هسيبك بعد كده،،
الكانو كان باصص بعيد وشيماء مردتش فبصلها لقاها
مبرقه عنيها وباصه قدامها بصدمه وفاتحه بوقها وهو كتم ضحكته وبص للناحيه التانيه بسرعه
شيماء بصتله بعد كده وهى بتقول فى سرها :يامرارك ياشيماء دا بيقول كل غلطه هيقطع منى حاجه يالههههوتى وبصت بعيد،، بس برضو عاجبنى اووووى
وصلو مصر وهما فى الطريق لبيت فكه ويوسف،،
شيماء رنت على فكه تبلغها بحضورهم وانها عاملالهم مفاجاه .
الكانو :انا هروح معاكى تاخدى قعدتك وتسيبى خالد،، وتاخدى مفتاح بيت فكه اللى فى العزبه واوصلك واطمن عليكى واروح عندك مانع ؟
شيماء :لا اكيد معنديش اى مانع
وصلو عند فكه ويوسف اللى كانو مستنينهم واول مايوسف فتح الباب خالد جرى واترمى فحضنه ويوسف فضل يبوس فيه وحشتنى اووى يالودى
فكه من وراه : كفايه سيبهولى اسلم عليه بقا واخدته منه وفضلت تبوس فيه وتحضنه
شيماء بصت وراها على الكانو :الظاهر محدش هيسلم علينا احنا
يوسف بيبص وراها :هو فيه حد جاى معاكم ولا ايه ؟
ظهر الكانو من وراها ويوسف بصله واستغرب من شكله الجديد من غير الشعر والدقن الطويل واللبس الشيك اللى لابسه
يوسف :كانو! انت ولا مش انت ولا ايه بالظبط؟
ادخل تعالا وسلم عليه جامد وسلم على شيماء ودخلهم وفكه سلمت على الاتنين ودخلو قعدو كلهم مع بعض فى الصالون ومبطلوش هزار وضحك،،
مع ان يوسف كان مستغرب وقلقان من مجى شيماء والكانو مع بعض وبيسال نفسه ياترى ايه اللى لمهم على بعض،،
وفكه كمان كانت بتبص لشيماء بتساؤل لكن مش عارفه تتكلم وبعد شويه ؛:
فكه :شيماء عاوزاكى جوا شويه تعالى
شيماء :لا انا عارفه عاوزانى ليه وهتسألى عن ايه واحنا اصلا جايين عشان نقولكم
فكه :تقلولنا ايه بالظبط؟
شيماء بصت للكانو وبعدين بصتلهم :كرم طلب ايدى وانا وافقت وهنتجوز بعد ماعدتى تخلص وابتسمتلهم
فكه ويوسف تنحو وبصو لبعض وف صوت واحد :نعممممم!!
الكانو :بتقولكم انى طلبت ايدها وهى وافقت وهنتجوز بعد شهور العده ماتخلص..
يوسف :ايوه منا سمعت ده بس مش مستوعب!
شيماء :ليه يعنى؟
يوسف وقف مره وحده وزعق بكل صوته :
انتى اكيد اتجننتى ياشيماء،، اتجننتى ولازم تدخلى مصحه عشان انتى دلوقتى خطر على نفسك بس،،
لكن بعد كده ممكن تبقى خطر على كل اللى حوليكى
شيماء وقفت :ايه اللى بتقوله دا يايوسف
يوسف :بلا يوسف بلا زفت ياشيخه
انتتتتى بتعملى فنفسك كده ليييييه،، انتى بتعذبى نفسك ليييه،،
كل مره بترمى نفسك فى النار وبتروحيلها برجليكى ليه،، انتى غاويه تعب قلب ليييه بذمتك لسه فيكى جهد وخلق تعانى تانى بعد كل اللى شوفتيه منى ومعايه؟ هتتجوزى الكانو ياشيماء طب ازاى ازاى وليه!؟
شيماء :ازاى زى الناس،، وليه عشان كل الناس من حقها تتجوز ولا ليك رأى تانى فدي،، متجوزش مثلا واقعد كده؟
يوسف :بالعكس انا اكتر واحد فى الدنيا عاوزك تعيشى وتفرحى وتتجوزى،، بس مش الكانو ياشيماء،،
مش ده الراجل اللى اسيبك تتجوزيه واذا كنتى بقا مجنونه فانا بقى هعرف ابطلك جنانك ده كويس اووى
الكانو كل دا سامع وساكت ووقف :
يوسف اسمعنى
يوسف :انتا تخرس خالص،، انتا كمان حسابك معايا بعدين انتا استغليت انها وحيده وملهاش حد ولعبت عليها وضحكت عليها بكلمتين،، اصلك وسخ،، لكن لا دا بعدك،، الاشيماء ياكانو فاهم ولا لا؟
فكه بتبصلهم بهدوء ومش بتتكلم لكن بصت للكانو بصة لوم وعتاب وهو فهمها ونفى ده بدماغه وكانه بيقولها لا الموضوع مش زى ماانتى وجوزك مفكره وسكت بعد كده متكلمش
شيماء :بص يايوسف احنا اخدنا قرارنا وهنتجوز واظن ان احنا كبار كفايه عشان ناخد قرار حياتنا بنفسنا،،
وانا وكرم هنتجوز وده اخر كلام عندى وانتا ملكش اى حق انك تعترض
يوسف :ماشى،، ماشى ياشيماء براحتك بس ابنى بقا مش هسمح لواحد بلطجى يربيه سامعه؟
شيماء قربت منه وبصتله بتحدى :وانا كمان مش هسمح لابنى ان وحده بلطجيه تربيه سامع؟
وهنا الكل سكت ويوسف معرفش يرد لكن بص لفكه اللى شافها ساكته وهاديه وبص لشيماء:
فكه غيره
شيماء :الاتنين متربيين مع بعض وكانو بيعملو كل حاجه سوا
يوسف :فكريه اتغيرت
شيماء :وكرم كمان اتغير
يوسف :بيضحك عليكى
شيماء :بيضحك عليا ليه هاه، ليه، ايه عندى هو محتاجه؟
الستات وبتترمى تحت رجليه،، فلوس انت عارف انا ابيض ياورد،، حسب ونسب مقطوعه من شجره يبقا ايه بقا؟
يوسف :امال ايه بيحبك مثلا؟
شيماء :مثلا
يوسف بحيره اتنهد “:ياشيماء حرام عليكى انا خايف عليكى
شيماء :لا كتر خيرك متخافش،، وبعد اذنكم
فكه :رايحه فين؟
شيماء :اى حته بعيد عن هنا
فكه :طب تعالى هوديكى العزبه وهروح معاكى،، وبصت ليوسف اللى شاورلها تروح معاها وبص للكانو بغضب
شيماء :يلا ياكرم
الكانو :لا اسبقونى انتو وانا هقعد مع ابو خالد شويه واحصلكم
فكه وشيماء مشيو واخدو خالد معاهم
يوسف بص للكانو وهيتكلم لكن الكانو سبقه
اسمعنى وابقا قول اللى انتا عاوزه بعد كده
فى الاول كده ورحمه ابويا واخويا انا مبضحك عليها،، ولا عاوز أئذيها ابدا،،
ولا هسمح لحد يأذيها طول منا عايش،،
انا والله اتغيرت يايوسف وبحاول ابدا حياه جديده نضيفه وحابب انى ابدأها مع شيماء،، لانى فعلا برتاحلها ونفسى تفضل جمبى عشان هى بت جدعه اوى وطيبه
يوسف :تعرف المشكله فين ياكانو،، حتى لو كنت انت اتغيرت لكن عممرك ماهتقدر تمحى الماضى بتاعك وهتفضل فعيون الناس دايما الكانو البلطجى الحرامى قتال القتله اللى كل بيت فى مصر تقريبا له عندك حق ومظلمه .
حياتك مش هتكون سهله بعد توبتك بالعكس الناس هتحس بضعفك وهتحاول تنتقم منك على كل اللى عملته،،
وخايف الانتقام ده يكون فى شيماء او حتى يكون منك انت بعد ماشيماء تتعلق بيك وتحبك،، ودى هتكون صدمه جديده ليها صدقنى هى مش هتستحملها
الكانو سكت وبص للارض
يوسف :كلامى صح مش كده ومش لاقى رد عليه؟
الكانو :للاسف كلامك صح بس انا عندى امل فى ربنا انه يكتبلى السعاده مع شيماء،، واخدها ونبعد عن كل اللى فات ونعيش مع بعض من اول وجديد مش من حقى انى اعيش يايوسف؟
يوسف :طبعا من حقك تعيش لكن اللى مش من حقك انك تعيش على حساب سعادة حد تانى وتعيشه معاك فسعاده عمرها قصير،، كده اسمك بتخدعه ياكانو
الكانو :ولما انتا اتجوزت شيماء مكنتش بتعمل كده هاه؟
يوسف :لا مكنتش بعمل كده صارحتها بمشاعرى وحذرتها وهى اللى اخدت القرار ودفعت التمن
الكانو :طب سيبها تختار المرادى يمكن يكون اختيارها صح،، مش يمكن اكون انا اللى ربنا هيعوضها بيه عن اللى شافته معاك وعلى اديك؟
يوسف اتنهد وبص لبعيد ومردش،،
والكانو كمان سابه ونزل بعد ماحس انه مفيش فايده من الكلام معاه،،
وروح وهو بيسال نفسه ياترى يوسف عنده حق ولا هو بيقول كده من باب الغيره على طليقته وام ابنه،، ومش عارف اجابة السؤال ده لكن اللى اتاكد منه انه لما حس ان ممكن شيماء متكونش ليه حس بأحساس وحش جدا وحس ان كل حاجه حلوه بتضيع من اديه
عند فكه فى العزبة :
فكه بتبص لشيماء وساكته
شيماء :اتكلمى قولى حاجه ساكته ليه
فكه :عاوزانى اقول ايه؟
شيماء :قولى رأيك ايه قولى انا غلطانه فأحساسى ولا لا،، قوليلى ايه رأيك؟
فكه :تصدقى لو قلتلك مش عارفه بس اللى انا متأكده منه ان الكانو اتغير للاحسن،،
ولو وقفتى جنبه ياشيماء هيقوى بيكى ويكمل فى الطريق الصح،،
حتى لو كان صعب .
طب اقولك على حاجه،، انا شفت النهارده الحب فى عيون الكانو ليكى ياشيماء اللسان ممكن يكدب لكن العيون مش بتعرف تكدب ابدا
شيماء :وانا يافكريه والله حبيته واتعلقت بيه مش عارفه امته وازاى حاجه كده غريبه وجات بسرعه اوووى
فكه :هو الحب كده مش بيحتاج مقدمات لما بيدخل القلب،، دا سهم وبيرشق يابنتى امال هما ليه بيرسمو قلب وسهم مهو عشان كده ههههههه
شيماء :بتضحكى! طب والله كلامك صح على فكره …..
طب وهعمل ايه مع يوسف دلوقتى اللى مقفل دماغه ده؟
فكه :يوسف خايف عليكى وكل اللى محتاجه انه يطمن لكانو وده هيجى مع الوقت شويه شويه متخافيش
نواره بتخبط وتدخل :اه مانواره راحت عليها خلاص،، ومن لقى احبابه نسى اصحابه،، ولا بتسألى دلوقتى على نواره ولا عاوزه تشوفى نواره حتى!
فكه ابتسمت :يبت انا مش كل يوم بكلمك فى التليفون وبطمن عليكى انتى زى القطط بتنكرى ليه هاه؟
نواره :نفسى نقعد نرغى زى زمان وحشانى ياناس اعمل ايييه وحضنتها جامد :
ليكى وحشه والله يأبله وبصت لشيماء وراحت سلمت عليها وقعدو شويه مع بعض،، ونواره اخدت خالد عشان يلعب مع اخوات ابراهيم الصغيرين وهو فرح جدا وراح معاها بعد مافكه طمنت شيماء عليه انه هيكون بخير معاها
الكانو بعد شويه راحلهم لكن لقى ستات العزبه كلهم تقريبا فى بيت فكه بيسلمو عليها،،
وده خلاه مقدرش يتكلم مع شيماء وراح قعد فى الجامع وهو متدايق وبيفكر فى اللى جاى وسرحان
جه الشيخ من بعيد على الكانو مبتسم وسلم عليه وقعد قصاده : وشك منور برغم ان عنيك حزينه تناقض غريب،، عادة لما العيون بتكون حزينه الوش بيكون بهتان ومضلم قولى واحكيلي بقا ؟
الكانو :اقولك ايه؟
الشيخ :ايه سبب ان وشك منور كده
الكانو :مش عارف بس بعنى انا زى متقول كده حبيت هههههه
الشيخ ابتسم:
بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله ربنا يسعدك يبنى طب والحزن اللى فعنيك ده ليه بقا؟
الكانو اتنهد :خايف متكونش من نصيبى واخسرها وانا حاسس انها هى اللى هتساعدنى انى اكمل مشوارى اللى ابتديته فى طاعة ربنا والقرب منه
الشيخ :طب ليه خايف طلبتها من اهلها وموافقوش ولا ايه؟
الكانو :اه حاجه زى كده ياشيخنا
الشيخ :طب ومطلبتهاش من ربك ليه قبل ماتروح للمخلوق ؟ انتا متعرفش ان لو دعيت ربنا واستجاب لدعاك هيسخرلك كل الظروف عشان تكون لصالحك ويسهلك كل العقبات ؟ اوعا تطلب حاجه من حد قبل ماتطلبها من ربك الاول يبنى …
قوم ياكرم اتوضى وصلى ركعتين لله واطلبها منه بنيه وقلب صافى، وربنا عز وجل رحيم،،
وبأذن الله لو فيها خير ليك هيقربهالك وطبطب على كتفه ومشى عشان يستعد للأذان
وفعلا الكانو صلى ركعتين وطلب من ربنا شيماء تكون مراته وام عياله وربنا يكتبله السعاده معاها ويقدره يسعدها هو كمان
ياترى شيماء هتكون من نصيب الكانو ولا هتفضل حلم ومش هيتحقق
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عزبة فكه)