روايات

رواية عزبة فكه الجزء الثاني الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ريناد

رواية عزبة فكه الجزء الثاني الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ريناد

رواية عزبة فكه الجزء الثاني البارت التاسع والعشرون

رواية عزبة فكه الجزء الثاني الجزء التاسع والعشرون

عزبة فكه
عزبة فكه

رواية عزبة فكه الجزء الثاني الحلقة التاسعة والعشرون

بعد يوم طويل على الكل بعد صلاة العصر يوسف راح عند فكه وشيماء العزبه بعد ماهدى شويه،،
وفكر ان الامور متتاخدش كده ولازم يتفاهم مع شيماء بهدوء ويفهمها وجهه نظره،،
واول ماوصل عند البيت كان الكانو هو كمان رايح ناحية البيت فتقابلو قدام البيت وبصو لبعض لكن محدش فيهم اتكلم مع التانى،، وخبط يوسف على الباب وفكه فتحت الباب،، ودخل يوسف وهى شاورت للكانو بدماغها عشان يدخل هو كمان،،
وفى الوقت ده ستات العزبه كانو جهزو اكل لفكه وضيوفها وقعدو كلهم مع بعض عشان يتغدو لكن محدش فيهم بيتكلم،،
بس نظرات مابينهم،، ونظرات بين شيماء والكانو كلها حب على حزن،،
وفكه ويوسف كمان لاحظو نظراتهم لبعض ويوسف نزل عنيه على طبقه ومشالهمش من عليه وهو بيفكر بعمق ومش عارف يعمل ايه،،
ومحتار فنظرات الكانو دى لشيماء معقوله يكون حبها بجد طب امته وازاى حصل!! ولحقو هما الاتنين ينسو حبهم اللى عاشو سنين فيه؟
انا مش فاهم حاجه ولا عارف حاجه بس اهم حاجه ان قلبى بيقولى فيه حاجه غلط وكمل اكل وهو بيهز دماغه وفكه متابعاه بعنيها
بعد الاكل قامو وفكه عملت الشاى وقعدو يشربو الشاى بسكوت تام قطعه الكانو وهو قايم وبص لشيماء :
طب استأذن انا ياشيماء خلى بالك من نفسك ومن خالد
وهو ماشى
شيماء :هتروح فين؟
الكانو :هروح بيتى وهديكى فرصه تفكرى وتعيدى حساباتك لغايه ماتخلص عدتك،، ومش هكلمك عشان ماثرش على قرارك،،
وفى الوقت ده هبيع البيت بتاعى ولو وافقتى هعمل مشروع فى اسكندريه واعيش منه انا وانتى،، ولو موافقتيش هروح اى بلد تانيه وابتدى من جديد فى مكان محدش يعرفنى فيه
شيماء :انا قلت قرارى ياكرم ومش هغيره
كرم :معلش برضو خدى وقتك واتكلمى مع يوسف يمكن يقنعك برأيه سلام
شيماء بعد ماخرج دخلت الاوضه ورفضت تخرج ولا تتكلم مع يوسف
يوسف بص لفكه اللى قاعده ساكته،،
ساكته ليه متقولى حاجه انا صح ولا غلط ولا انتى شايفه ايه؟
فكه :بغض النظر عن رأيى ولا رأيك المهم رأى شيماء وكانو،،
واظن انهم واخدين قرارهم فبدال منكون ضدهم وياخدو جنب مننا وبرضو هيتجوزو هيتجوزو لانك اكيد طبعا لاحظت الاصرار اللى فى عيون شيماء على الكانو،، واكيد كمان لاحظت الحب اللى فى عيون الكانو لشيماء،، اللى انا عن نفسى مستغرباه جدا،،
لكنه واضح وضوح الشمس قدامى،، واكيد قدامك،، فخلينا جمبهم ونقدر نتصرف فى الوقت المناسب لو حصل حاجه مابينهم،، وخليك سند لشيماء زى ماكنت دايما ومتتخلاش عنها دلوقتى
يوسف اتنهد وبصلها وابتسم :كلامك دايما بيريح قلبى وبيخلينى اقدر افكر فى الامور بصوره احسن .
وفكه ابتسمتله وحضنت دراعه بأديها الاتنين ونامت على كتفه وهو باس دماغها ورفع ايده وحاوطها بيها وضمها على صدره بمنتهى الحب وغمضو عنيهم هما الاتنين
لكن فاقو على صوت خبطه فى الباب بتاع الاوضه وكانت شيماء خارجه ووقفت قدام فكه ويوسف :
شيماء :لو سمحتى اندهيلى خالد يافكريه من عند نواره
فكه :سيبيه ياشيماء تلاقيه بيلعب مع العيال ومبسوط
شيماء :لا معلش عشان نلحق نرجع اسكندريه
يوسف :ترجعو اسكندريه ودلوقتى ليه يعنى؟
شيماء مردتش وبصت النحيه التانيه
يوسف :دانتى مخصمانى بئه! يبنتى والله خايف عليكى افهمي؟
فكه :معلش يايوسف سيبها دلوقتى وانتى ياشيماء خليكى هنا وانا هاخد خالد يقعد كام يوم معايه عشان تعرفى تفكرى براحتك
شيماء :لا معلش انا راجعه اسكندريه عشان مش هرتاح هنا،، ولو على خالد خليه معاكم كام يوم ويبقا ابوه يرجعه،، ومشيت ناحيت الباب ولفتلهم تانى :
واه انا باقى على عدتى شهر وتخلص انتو بعد شهر معزومين على جوازى انا وكرم سلام..
يوسف هز دماغه باحباط وقال بصوت واطى :
غبيه وهتفضلى طول عمرك غبيه وحماره وزعق :استنى ياحماره هوصلك
شيماء من بعيد :لا مش عايزه حد يوصلنى،،
انا مش صغيره وطلعت موبايلها عشان تكلم الكانو لكن تراجعت وحطته تانى جوا شنطتها وكملت طريقها لغايه ماركبت عربيه وتوجهت على اسكندريه
عند الكنو فى المنطقه جاب واحد عشان يشترى البيت بتاعه وطبعا محدش يقدر يلعب معاه فى السعر،،
بالعكس البيت جاب فوق تمن سعره الحقيقى بكتير لان السمسار طبعا خايف من ردة فعله لو قلو سعر معجبهوش
الكنو طلب انه يقعد فى البيت لاخر الشهر وفى المقابل اللى اشترى البيت ياخد العفش اللى فيه،،
ولان العرض كان سخى ومغرى المشترى وافق من غير تردد،، وحتى من غير حاجه لو الكنو كان طلب منه ده كان برضو هيوافق..
تانى يوم الراجل جابله الفلوس والكنو طلع فلوسه من مخبأ سرى كان عامله فى حيطه من حيطان البيت،،
وحطهم كلهم فى شنطه كبيره وشالها ووضب هدومه مخلاش الا غيارين بس يبدل فيهم لغاية مايسافر مع ان الشهر لسه طويل لكن هو كان متحمس اوى وفنفس الوقت خايف اووى
********************
الشهر عدى على الكل بطيئ جدا فكه طلبت من شيماء ان خالد يقعد معاها وشيماء وافقت طبعا،،
مع ان المفروض ان خالد ابن فكه لكن فكه طبعا متقدرش تنكر دلوقتي ان خالد يبقا ابن شيماء وان شيماء هى امه الحقيقيه،،
فكانت بتستاذنها فى اى حاجه بخصوصه عكس الاول كانت شيماء هى اللى تستأذن فكه قبل ماتعمل اى حاجه بخصوص خالد،،
وشيماء حست اخيرا ان خالد بقا ابنها هى بجد وأنها مش مجرد بديله فحياته
يوسف ابتدا شغله الجديد والشغل ماشى زى الفل مع الشباب زى ماكانو متوقعين واكتر
فكه مبسوطه مع خالد ومع اهل العزبه جدا وفرحانه بنواره وحملها وفرحانه عشان ابراهيم اللى كل يوم بتشوف الفرحه فعنيه وحبه لنواره بيزيد جوا قلبه يوم بعد يوم
وهو شايف اد ايه هى انسانه جميله ومراعيه امه واخواته وبتثبتله كل يوم انها فرحة عمره اللى كان ربنا مخبيهاله..
اما شيماء طول الفتره دى مكلمتش الكنو عشان تراجع نفسها وتتأكد من قرارها،،
لكن كل يوم بعد طول تفكير تقتنع اكتر انها مش هتقدر تعيش من غيره
الكنو بقا كان هيتجنن لا هو عارف هى قرارها الاخير ايه ولا هو قادر يكلمها عشان حتى يطمن عليها ويسمع صوتها اللى كان واحشه بشكل رهييب،،
وده عشان ميحسش انه بيضغط عليها ولا يستعجلها فى الرد عليه
واخيرا كان باقى ٥ ايام على العده وتخلص وكانو اطول واصعب ٥ ايام فى حياة الكنو كلها
خالد كان مبسوط جدا بأبوه اللى بيرجعله اخر النهار وهو ملهوف عليه وميبطلوش لعب مع بعض وفكه معاهم وفرحه يوسف انعكست على كل تصرفاته وعلى خالد كمان اللى حس بأنه اسعد ابن فى العالم عشان معاه مامتين والاتنين بيحبوه جدا وكمان هيبقا عنده أبين والاتنين برضو بيحبووه اوووى
خالد :بابا
يوسف :عيون بابا
خالد :انا فرحان اوى عشان عندى امين وكمان ابين انا حاسس انى احسن من العيال كلها
يوسف اتنهد وباس دماغه وضمه وهو بيتكلم فى سره :
ياخوفى يبنى من اللى شيماء هتخليه ابوك التانى ده انا خايف يكون هينتقم منى فيك انتا عشان اخدت منه فكريه ااااخ بس الله يسامحك ياشيماء طول عمرك غبيه غبيه وحمااااره وتاعبه قلبى معاكى وغبأئك مش بس دمر حياتك دا كمان كان سبب فى خراب بيتى وتدميرى ويارب ميكونش سبب فى دمار الواد اللى طلعت بيه من الدنيا هو مفيش حل الا انى آخد خالد منك وانتى حره فى حياتك بقا هو انتى كده قنبله دمار شامل يلا ربنا يلطف بيكى
فكه :هييييهيييههووووه ايه سرحان فى ايه كل ده ساعه بكلمك اييه
يوسف :لا ابدا
فكه :متخفش عليهم الكنو اضمنهولك برقابتى مش هيئزيهم ابدا الكنو حب شيماء يايوسف
يوسف :مهو حبك قبل كده وقتلك ورماكى زى الكلبه فخرابه
فكه :منا كمان قتلت اخوه الوحيد وسبته قبل فرحه بيوم وحطيت دماغه فى الطين ودمرت حياته وصدقنى واحد غيره لما شافنى عايشه مره تانيه كان دبحنى وخلص عليا خالص لكن الكنو قلبه طيب ومعملهاش
وبعدين الواحد سعات بيتحط فى مواقف بتخليه يعمل حجات ويتصرف تصرفات فى وقت الزعل لما يفوق ميبقاش مصدق هو عمل كده ازاى فأحنا مينفعش نحاسب حد على غلطه عملها وهو مجروح عشان دى بتبقا غصب عنه
يوسف :امممم بقيتى فيلسوفه يامضروبه
فكه :واحسن فلفسوفه كمان
يوسف :طب قومى اتفلسفى جوا المطبخ بقا وحضريلنا عشا عشان نتعشى وبعدين نقعد انا وانتى نتفلسف شويه بعد ماخالد ينام 😉
فكه ضربته على كتفه ضربه خفيفه :اتلم قدام الولد
يوسف :يسلام طب هو انا قلت حاجه
فكه وهى ماشيه بتبصله بطرف عينها وهو غمزلها ضحكت ودخلت المطبخ
يوسف اتنهد :ااااه بعشقك يابت الايه وباس خالد انا .. بعشق ..امك
خالد : بلدى
يوسف :اله انتا تعرف الاغنيه اه يابن القرده طب تعالا هنا هاكلك همممم وفضل يدغدغ فيه وخالد يضحك وفكه سامعه صوتهم وبتضحك هى كمان جوا المطبخ عليهم
اخييييرا عدو ال٥ ايام والنهارده هيكون رد شيماء قالها الكنو اول مافتح عنيه من النوم على صلاة الفجر قام وهو متوتر واتوضى وصلى ودعا ربنا وهو ساجد ان ربنا يخلى شيماء من نصيبه
وصل البيت وقعد على السرير والتليفون جمبه ومستنى النور ينور والدقايق بتعدى عليه بالساعات
اصبر يكنو هتقول عليك ايه متشحتف عليها اله طيب منا متشحتف عليها وهموت واسمع صوتها اااااااخ ياشيماء عملتى فيا ايه لخبطتى حالى وجننتينى
فى الوقت ده شيماء فى شقتها رايحه جايه ماسكه تليفونها وبتكلم نفسها النهارده اخر يوم اتصل بيه واقوله موافقه وتعالا بكره
تؤتتؤتؤ يقول عليا ايه اهمدى ياشيماء شويه الراجل يقول عليكى ايه يلهوووى عليا وعلى سنينى ….طب اقعدى يابنتى تعبتى من المشى ودوختى وانتى اصلا طول الليل صاحيه بتفكرى فيه وطايره من الفرحه تقوليش اول مره تتجوزى منتى اتنيلتى مرتين قبل كده
طب ودول جوازات برضو واحد كنت متجوزاه وحاسه انى بنتحر وعمرى محسيت بيه ولا قدرت اشوفه حتى والتانى اتجوزته غصب عنه ولا فيوم حس بيا وكان بيعاملنى على انى وحده رخيصه وبلوه هو انبلى بيها اول مره اكون فرحانه كده واكون عاوزاه وهو عاوزنى يااااه احساس حلو اوووى …انا هرن عليه واللى يحصل يحصل يقول اللى يقوله بقى مش مهم هبقا مراته ومش هيبقا بينا كسوف …..مراته ؟ الكلمه دى بتفرحنى اوووى حتى لما بقولها بينى وبين نفسى
مسكت تليفونها وجابت رقمه واتنهدت وداست على اتصال واداها رنين
الكنو تليفونه رن بصله مصدقش نفسه وهو بيشوف الاسم شيماء مسك التليفون ورد بسرعه وايده وقلبه بيترعش
الكنو :وحشتينى ووحشنى صوتك
شيماء غمضت عنيها وابتسمت وحست ان صوته تغلغل جوا قلبها :انتا صاحى اسفه انى رنيت عليك بدرى كده
الكنو :لو صبرتى شويه كنت هموت وانا مستنى جمب التليفون وبقول مينفعش تكلمها فى الوقت ده
شيماء :———————–
الكنو قلق من سكوتها :شيماء
شيماء :هممممم
الكنو :بصى لو كن
شيماء قاطعته بسرعه :بحبك ياكرم ومستنياك بكره عشان نتجوز
الكنو قام يتنطط فى البيت زى المجنون
شيماء سامعه كركبه ومش فاهمه ايه بيحصل عنده :
كرررم رحت فين
كنو :عيون كرم وقلب كرم وروح كرم بحضر شنطتى وجايلك فى الطريق
شيماء :طب سلام بقا مستنياك
كنو :شيماء بحبك
شيماء بحلقت عنيها وبصت للتليفون كرم اللى بيتكلم ده وقفلت السكه من الكسوف وحضنت التليفون وفضلت تلف فى الشقه وهى مبسوطه اوووى
وقفت وقعدت على الكنبه واتصلت بفكه
فكه من غير متفتح عنيها ردت على التليفون الوووو
شيماء :بت انتى بكره هتجوز كرم هتيجى اهلا وسهلا مش هتيجى انتى حره
فكه :الهى تتجننى اكتر منتى مجنونه يبعيده ويلبسوكى القميص الابيض ابو كومام طويله ده ويحزموكى بيه فيه حد يتصل على حد الساعه ٥ يقولو هتجوز خلاص هتتجوزى على نفسك مش قادره تصبرى حتى لما الناس تصحى
شيماء :ههههههه امال لو عرفتى انى كلمت كرم دلوقتى وقلتله يجى عشان نتجوز بكره
فكه :يخيبك بت طب الراجل يقول عليكى ايه دلوقتى يام مخ مفوت غووورى من وشى رفعتى ضغطى ع الصبح
شيماء :طب هتيجى ولا ايه
فكه :اكيد طبعا هاجى ويوسف كمان هييجى معايه
شيماء :بجد يعنى وافق
فكه :وافق موافقش يعنى انتى بيهمك حد وبعدين خليكى فعصمة راجل قبل الحاله متتدهور
شيماء :هههههههه بحبك يافيفى
فكه :مبروك ياشيمو ربنا يعوضك بيه عن كل اللى شفتيه يارب يلا سلام بقا هكمل نوم يامجنونه
شيماء :سلام وبوسيلى خالد كتيير وقفلت السكه :اقوم بقا اشوف ورايه ايه
يوسف بنوم : البت دى حالتها اتأخرت اوى علفكره
فكه حضنته من ضهره وباسته فكتفه :بتحب يايوسف ايه محبتش قبل كده وشفت الحب بيعمل ايه
يوسف لفلها :اه والله الحب بهدله وخصوصا بقى لو الصبح بدرى كده بيبقا صعب اوى وقرب منها وعضها فى خدها وهى صرخت وهى بتضحك وهو شد الغطا عليهم واذا بحد شد الغطا من فوقيهم وهما اتخضو
بصو لقو خالد واقف فوق دماغهم
يوسف :برق انتا دخلت امته
خالد :اه منتو بتلعبو انتو الاتنين وسيبينى ومحستوش بيا حتى لما دخلت
يوسف :والله يبنى احنا ملحقنا نلعب ولا ننيل وضرب فكه على دماغها بالراحه :مش تبقى تقفلى الباب بالترباس يعنى لو كان الولد دخل واحنا فوسط اللعبه دلوقتى ولقى ابوه العسكر مثبت الحرامى اللى هو انتى كان هيبقا منظر امك ايه دلوقتى
فكه:هههههه نسيييت
يوسف :نسيتى تاكلى نسيتى تشربى نسيتى تنكدى عليا وقفلتى الباب قومى فزى يلا فطرينا
فكه قامت وهى بتضحك وهو بصلها بنص عين وهى ماشيه :اظبطى نفسك وانتى ماشيه متمشيش بمياعه قدامى لما اكون مكبوت احسن بتعب نفسيا امشى مشيه عسكريه
فكه ضربتله سلام ومشت زى الجنود وهو متابعها ومبتسم
خالد :بابا
يوسف :اممم
خالد :انتا ازاى كبوت
يوسف:انا لما حد بيدخل عليا الصبح من غير مايخبط على الباب ويخضنى ببقا كبوت علطول وومكن اتحول اسد واكله كمان عمممم وضحك هو وخالد
خالد :بابا بقلك ايه
يوسف :أيييه
خالد :انا عاوز افضل معاك علطول ومرحش اسكندريه تانى انا بحبك اوووى
يوسف :طب منتا معايه علطول
خالد :منا هروح لما الاجازه تخلص والمدرسه تفتح متنقلنى هنا
يوسف :اممم فكره .. طب وماما شيماء مش هتوحشك وتقول كل شويه عاوز اروحلها،، وخلاص انا عاوز اروح اسكندريه تانى؟
خالد :لما توحشنى اوووى هخليك تودينى او اتصل بيها هى تيجى هنا،،
وبعدين انا تعودت لما الناس توحشنى بستحمل،،
يعنى لما انتا كنت هنا وانا فى اسكندريه وكنت توحشنى كنت بستحمل،،
ولما كمان ماما فكريه سابتنى كانت وحشانى وكنت مستحمل،، ولما ستى كمان ماتت وحشتنى واستحملت،، يبقا هستحمل لما توحشنى ماما شيماء كمان …
هى الحته دى بتوجعنى شويه وشاور على قلبه بس بتخف بعد كده وبتعود
يوسف حضنه جامد وعنيه اتملت دموع :
ياحبيبى يبنى دقت الم الفراق بدرى اوووى
وقلبك الصغنون ده ازاى قدر يستحمله وفضل يبوس فيه :سامحنى ياخالد انى كنت بعيد عنك والله كان غصب عنى
خالد :انا مسامحك ومش زعلان منك ولا من ماما فكريه عشان رجعتولى تانى انا بحبكم اوووى وحضن باباه
فكه على الباب مربعه ايدها :ياذيدى على الحب والحنيه وماما فكريه ملهاش من ده؟
طب انا مخصماكم انتو الاتنين وهروح افطر لوحدى
يوسف وخالد بصو لبعض وشالو الغطا وقامو جرى على الحمام هما الاتنين وغسلو وشهم واسنانهم بسرعه وجرررى على السفره عشان يفطرو
يوسف :ياااه الحمد لله لحقنا الاكل قبل مايخلص والمفجوعه دى تخلص عليه
خالد :اه الحمد لله
فكه بصتلهم هما الاتنين :مااااشى ياواطييين
الاتنين رمولها بوسه فى الهوا وقعدو يفطرو مع بعض فى جو كله سعاده وضحك وهزار
الكنو وصل اسكندريه ورن على شيماء قبل مايطلع عندها وبعد ماردت طلب منها تفتحله وطلع سلم عليها واداها شنطه الفلوس عشان تخليها عندها وطلب منها انها تلبس وتنزله وهو هيستناها تحت عشان ينزلو سوا
لبست شيماء ونزلتله واخدها عشان يجيبلها شبكه لكن هى رفضت ومخلتهوش يجبلها غير دبله بس و قالتله انها مش عاوزه اى دهب ولا اى حاجه
الكنو :اول ست اشوفها مبتحبش الدهب ؟
شيماء :مين قلك انى مش بحب الدهب ؟
الكنو :امال ايه ؟
شيماء :بص ياسيدى انا عاوزه شبكتى واى حاجه تجيبهالى تكون من تعبك وشقاك ومن فلوس تعبان فيها،،
عشان احس لما ابصلها اد ايه هما غاليين عليا،، يعنى متخفش منفدتش من الشبكه هتجيبها بس مش دلوقت بعدين
الكنو :اممممم
شيماء بصتله وعنيها جت فعنيه وهما ماشيين الكنو وقف
شيماء :مالك وقفت ليه؟
الكنو :طب هتصدقينى لو قلتلك لما ببص جوا عنيكى الدنيا والوقت وكل حاجه بتوقف ومش بحس بنفسى وبتوه
شيماء اتكسفت وبصت للارض ومشيت وهو لحقها،، هاه هنروح فين دلوقتى؟
الكنو :اى حته انتى عاوزاها،، انا عاوز اقضى اليوم معاكى وخلاص …هو احنا مينفعش نتجوز النهارده؟
شيماء هزت دماغها :لا مش هينفع النهارده بكره نتجوز
الكنو :لسسسه هنستنا لبكره يااااربى
شيماء :هههههه هانت خلاص مش قادر تستنى لبكره؟
وبصتله وهو سرحان وقالت فى سرها وهى بتتأمله،،
والله ان جيت للحق حتى انا مش قادره استنى لبكره،،
ااااااخ بس اول ماتبقى جوزى هاااا…..
بت ياشيماء اعقلى واهدى كده يخرب عقلك هتفضحى نفسك بصى بعيد عنه يامجنونه احسن تتهورى وتبوسيه وهو مز فنفسه كده
يلهوووى والله عسل ياناس بحبك ياكنو وربنا
الكنو بصلها وطرقع بصوابعه قدام عنيها :هييه روحتى فين اخر مره تكونى معايه وتسرحى فاهمه.
شيماء اتكسفت وبصت للارض :فاهمه
الكنو :يلهوى عليكى وانتى مكسوفه كده ببقا عاوز اكلك ههههه
شيماء :كررررم بطل كلامك ده بقا
كنو :لا مش هبطل عشان كلامى ده عشان بيخلى خدودك حمره زى الطماطم وشكلك بيبقا حلو اوووى،،
اه بس لما تبقى مراتى هكلهم خدودك دول
شيماء بكسوف :كررررررم
كنو :يلهوى على اسم كرم لما بتقوليه انتى،، بيطلع من بقك مزيييكه دا الحب طلع حلو اوى ياجدعاااان
قضو اليوم مع بعض واتفسحو وانبسطو وروحو اخر النهار،،
وهما مروحين فكه كلمتها وقالتلها انهم وصلو اسكندريه هى ويوسف وخالد،، وشيماء جريت عشان خالد اللى كان واحشها اوووى،،
وروحت والكنو معاها ولقتهم يدوب طالعين على السلم قدامهم سلمو على بعض ودخلو الشقه كلهم وفكه كانت وحشاها الشقه اوووى وجريت على البلكونه وبصت على المطعم وفضلت تفتكر فى ذكرياتها الحلوه فيه،، وشيماء كانت طول الوقت حاضنه خالد وبتبوس فيه،،
ولاحظت وزنه اللى زاد والفرحه اللى كانت باينه عليه
وفرحت بيه اوووى فضلو يتكلمو مع بعض كلهم ويوسف ابتدا يتقبل الكنو ويتكلم معاه،،
والبنات قامو حضرو عشا واتعشو كلهم والمفروض ان وقت النوم والكنو بيبص ليوسف ويوسف بيبص للكنو
يوسف :يلا يافكريه نطلع الاوضه بتاعتنا عشان ننام وبص للكنو عشان يقوم يمشى
الكنو :طب استأذن انا
شيماء :استنى هتبات فين؟
الكنو :اى حته متشغليش بالك
فكه “:لا انت هتطلع تبات مع يوسف عشان انا النهارده هبات مع شيماء
يوسف بصلها ورفع حاجبه مكنش عاجبه انها هتبات بعيد عنه وهى فهمته وقربت منه،، حبيبى معلش سامحنى النهارده
يوسف :ليه ليه تباتى معاها ليه متجيها الصبح!
فكه :يبنى فيه حجات عرايس بتتعمل خليك لماح ياروحى
يوسف :انا ولا عاوز ابقا لماح ولا نيله انا عاوزك تباتى فحضنى وخلاص
فكه :معلش ليله وحده وبعدين يلا بقا احسن شيماء تحس انك متدايق تزعل وبكره فرحتها مش عاوزين نعكنن عليها
يوسف :وايه نظام الاوضه فوق نضيفه ولا هنعوم فى التراب انا والراجل الغلبان ده؟
شيماء :لا متخافش انا بنضفها على طول،،
وبصت للكنو وهو بصلها وابتسمو وهما ساكتين بس عنيهم بتقول كلام كتير اووى
يوسف وفكه اخدو بالهم وفضلو باصينلهم كتير ودول ولا هما هنا
يوسف :مش عاوز اقطع اللحظه بس غصب عني يلا بينا ياكنو عشان ننام
الكنو مردش عليه
يوسف :يلا يبنى بقا كفايه
الكنو :هممم طيب منا جاى اهو
يوسف راح وقف مابينهم خلاهم فاقو من شرودهم ركان مدى وشه للكنو وضهره لشيماء :
ايه نجيب قوات التدخل السريع ولا ايه يلا ياخويا كام ساعه وتكونوا متجوزين يلا قدامى
الكانو بيتفاداه ويبص لشيماء وهو كل ميجى من ناحيه يوسف يسد عليه الطريق ويزقه لبره وفكه بتضحك وشيماء متغاظه
لغاية ماخرجو وفكه قفلت الباب وشيماء اتنهدت :تعرفى ان جوزك غتت اوووى وفصييل؟
فكه :اه سعات بيبقا كده فعلا،، المهم يلا دخلى خالد اللى نام على الكنبه ده ياقلبى وانا هلم السفره وبعدين نشوف اللى ورانا
يوسف والكنو طلعو الاوضه ونامو على السرير،، والكنو حط ايده تحت دماغه وبيبص للسقف وهو مبتسم وسرحان
يوسف بصله وافتكر ليلته اللى زى دى يوم حنته كان نايم على نفس السرير ده وحالته زى الكنو كده،،
وابتسم للذكريات دى،،
وحط ايده تحت دماغه هو كمان وبص للسقف وهو مبتسم لكل ذكره حلوه ليه مع فكريه مراته قبل الجواز
اخيرا الفجر بيأذن والكنو قام اتوضى وصحى يوسف عشان يصلو الفجر وفعلا نزلو هما الاتنين صلو الفجر لكن مرجعوش البيت،، فضلو يتمشو مع بعض ويتكلمو شويه
يوسف :هاه هتعمل ايه النهارده؟
الكنو :مفيش شيماء بتقول مش عاوزه فرح ولا هيصه بس انا كان نفسى افرحها
يوسف :طب متفاجأها،، هى الستات تقول كده بس هما بيبقو هيموتو على الهيصه
الكنو :رايك كده؟
يوسف :فرحها ياكنو شيماء مفرحتش ابدا فى حياتها،، وعمرى ماشفت الفرحه فعيونها زى دلوقت،، كمل فرحتها لو صحيح بتحبها
الكنو بسعاده : حيث كده بقي انا هعملها النهارده فرح اسكندريه كلها تتكلم عنه
يوسف :وفستان الفرح هديه منى
الكنو حضن يوسف وطلع تليفونه وعمل اتصالاته وطلب اكبر زفه تلف بيه اسكندريه كلها، واشترى هو كمان بدله سوده شيك اووى،،
واختارو احلى فستان لشيماء واخدوهم وروحو،، خبطو على الشقه فتحلهم خالد وراح قعد على الكنبه بيتفرج على الكرتون وهو مدايق
يوسف قربله :مالك ياخالد؟
خالد :من الصبح بصحى فاللى جوا دول ومفيش وحده فيهم راضيه تصحى تفطرنى،، وقالولى روح لبباك يفطرك احنا لسه نايمين
وانا جعاااان،، وطلعتلك فوق ملقتكش
يوسف :ياحبيبى يبنى بس اما يصحو هما الاتنين هعلقهملك
الكنو :حالا هعملك احلى فطار ياحبيبى ودخل المطبخ وحضر فطار لخالد وطلعهوله عباره عن كباية لبن وبيضه وساندوتش جبنه
يوسف :طب معملتش فطار لينا كلنا ليه محنا هنموت من الجوع كمان؟
الكنو :هنزل اجيبلنا فطار من تحت نفسى افطر فول وطعميه
يوسف :يااااحرقة المعده حرام عليك معدتى مبتستحملش وبحب الاكله دى اووى
الكنو :ههههه هجبلك فوار معايه
نزل الكنو جاب الفطار وطلع بسرعه حضر السفره وبياكل هو ويوسف وعينه على اوضة شيماء
يوسف :متفطر يعم
الكنو :مش كنا صحيناهم فطرو معانا وهى الطعميه سخنه؟
يوسف بصله بنص عين :
لا سيبهم واتقل شويه وانزل يلا هوديك للحلاق يظبطك،، يدوبك الضهر هيأذن خلاص عشان تلحق وقتك
الكنو بيبص للاوضه برضو :
بس انا صعبانه عليا الطعميه اللى هتبرد دى واتنهد
يوسف :لا ميصعبش عليك غالى ياحبيبى يلا
يوسف :ولا ياخالد لما يصحو قلهم يجهزو الساعه٦ وشاورله على العلبه وابقا ورى ده لشيماء وقولها عمو كنو بيقولك البسيه عشان تبقى اجمل عروسه
ومسك ايد كنو وخرجو،،
والكنو بيبص للاوضه وهو ماشى وبينده بصوت واطى:
شيمااااء اصحى يااااااشيماء الطعميه هتبرد وكانت عاوزه تشوفك قبل ماتمشى،،
يوسف وهو بيرد الباب الكنو برضو بينده اصحى ياشيماء الطعمييييياااااا …وطاااخ الباب اتقفل
نزلو هما الاتنين راحو للحلاق وهما فى الطريق يوسف عدى على كوافير واداهم عنوان البيت وطلب انهم يبعتو وحده للبيت عشان تجهز عروسه ودفع الفلوس،،
ومخلاش الكنو يدفع اى حاجه فى اليوم ده وقله دا اقل واجب واقل حاجه يقدمهالهم
خلصو من الحلاق اللى كان زحمه وروحو على العصر ويوسف رن على فكه واطمن ان كل حاجه تمام،، وبلغته بفرحة شيماء بالفستان اللى عجبها اوووى وسألته هييجو امته!
يوسف :لا احنا مش هنيجى احنا هنقعد على القهوه هنا ساعتين كده ونتغدى ونطلع عشان كنو يلبس،، بقولك بعتلكم وحده كوافيره وصلت
فكه :اه لسه داخله من شويه يسلملى ابو قلب طيب اللى مش بتعدى عليه حاجه
يوسف :طب ادخلى مع الكوفيره فى الدور هاه
فكه :ههههه حاضر
يوسف :واكلى خالد اوعى تموتوه من الجوع تانى
فكه :متخفش بياكل اهو
يوسف :وحشتينى
فكه :سلام يايوسف بعمل عشا للعرايس احسن لو ابتدينا فى النحنحه مش هنخلص
يوسف :غووورى فصلتينى
فكه قفلت السكه وهى بيتضحك وضمت التليفون لصدرها وباسته واتنهدت وجريت على المطبخ وهى بتشهقى يلهوووى الاكل
بعد شويه كانت داخله الحاره عربيتين مكشوفين متزينين احلا زينه،،
وفرقه كبيره اوووى بتعزف،،
وناس كتيررر اوووي بموتسيكلات قفلو الحاره وعملو هيصه كبيره اوووى للكنو،،
اللى راحلهم ووقف معاهم يرقص ويهيص هو ويوسف والناس كلها بصت من البلكونات بتتفرج على اللى بيحصل ده ويسألو ياترى فرح مين ده؟
لكن عرفو لما لقو فكه بتزغرت فى بلكونة شيماء ويوسف شاور لخالد ينزل وفضل يرقص معاهم
شيماء كانت فرحانه اووووى ومش مصدقه عنيها وبتبص للكنو اللى كان بيبصلها هو كمان وبيرقص مع الشباب
وكل معارف الكنو اللى فى اسكندريه جولوا وعملو معاه احلى واجب،،
ونقطوه ووزعو ساقع وحلويات على كل الحاره،، وطلع الكنو بعد كده ولبس البدله وطلع فيها زى القمر،،
ونزل على وصول المأذون واول ماخرجت شيماء لابسه فستان الفرح اللى كانت فيه زى الاميرات خطفت انفاس الكنو،،
ولسانه اتلجم ومعرفش يقول حاجه،، فضل بس باصصلها ومبتسم مفاقش الا على ضربه خفيفه من يوسف،،
عشان يروحو للمأذون،، وبعد كتب الكتاب نزلو كلهم وركبو فى العربيات،،
الكنو وشيماء فى عربيه،، ويوسف وفكه وخالد وبريزه فى العربيه التانيه،،
ولفو اسكندريه كلها وسط زفه محصلتش،، وتقريبا كل اهل اسكندريه شافوها وشاركو فيها،،
وشيماء كانت اسعد وحده على وجه الارض،،، واخيرا الفرحه عرفت طريق قلبها،،
وكانت حاسه وهى جمب الكنو وسط الناس دى كلها اللى كانت بتجامله وواقفه معاه انها مرات رئيس جمهوريه
خلص الفرح والعرسان دخلو شقه شيماء ويوسف اخد خالد وفكه وطلعو الاوضه بتاعتهم فوق
اول مااتقفل باب الشقه عليهم الاتنين لفو لبعض مره وحده وكل واحد قال للتانى فنفس الوقت
شيماء عاوزه اتكلم معاكى قبل اى حاجه
كنو عاوزه اتكلم معاك قبل اى حاجه
ياترى هيقولو لبعض ايه؟ وايه الكلام المهم قبل اى حاجه ده

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عزبة فكه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى