روايات

رواية عاشق بدرجة مجنون الفصل السادس 6 بقلم إلهام عبدالرحمن

رواية عاشق بدرجة مجنون الفصل السادس 6 بقلم إلهام عبدالرحمن

رواية عاشق بدرجة مجنون الجزء السادس

رواية عاشق بدرجة مجنون البارت السادس

عاشق بدرجة مجنون
عاشق بدرجة مجنون

رواية عاشق بدرجة مجنون الحلقة السادسة

عمر البنت دي تبقى زوجه ضابط في امن الدوله من اسكندريه واسمها امنيه ومختفيه من حوالي ست شهور وما حدش عارف يوصلها وجوزها قالب عليها الدنيا وهيتجنن ويعرف مكانها هو انت تعرف مكانها يا كنان؟
كنان بصدمه: دي مصيبه مش ممكن يكون عمل كده ده هيودي نفسه في داهيه.
عمر: انت بتتكلم عن مين يا كنان؟
قص كنان كل ما يعرفه عن امنيه ويزن وان يزن يدعى انه تزوجها واوهمها انها مريضه.
عمر: ازاي قدر انه يوهمها انها مراته دي مصيبه لو حصل بينهم حاجه دي متجوزه ومخلفه انا لازم ابلغ جوزها بسرعه عشان يلحق ينقذها.
كنان احنا فعلا لازم نتحرك بسرعه وخصوصا بعد ما عرف اني عرفت بجوازه عشان ما يلحقش يهربها ثم اغلق الهاتف مع عمر لكي يتصل بزوج امنيه.
قام عمر بالاتصال على احمد زوج امنيه.
احمد: السلام عليكم عمر وعليكم السلام ازيك يا احمد باشا معاك عمر الالفي ضابط شرطه في محافظه الجيزه
احمد: اهلا بحضرتك اؤمرني
عمر: الامر لله انا عندي لحضرتك معلومات عن زوجتك.
هب احمد واقفا من مكانه: امنيه مراتي انت تعرف مكانها؟
قصه عمر كل ما قاله له كنان ثم قال: يا باشا احنا لازم نتحرك بسرعه عشان نقدر ننقذ مدام حضرتك
احمد: انا مسافه السكه وهكون موجود عندك بس ارجوك لازم تراقب الحيوان ده عشان ما يهربش لحد ما اوصل.
عمر: اطمن يا احمد باشا انا فعلا كلفت الناس بمراقبته غير ان كنان ابن عمه هيلهيه عشان ما ياخدش باله من تحركاتنا.
تحرك احمد سريعا وركب سيارته وقادها بسرعه جنونيه ليصل الى القاهره حتى ينقذ زوجته من يد هذا الخاطف المجنون وبعد ساعتان وصل احمد الى القاهره واتصل بكنان واخذ منه عنوان فيلا يزن بعد ان تواصل معه عن طريق الضابط عمر كما انه اتفق مع الضابط عمر بان لا يذهب الى الفيلا مع القوه الا بعد حضوره حفظا لسلامه زوجته امنيه، اخبره كنان ان ينتظره ولا يدخل عند يزن الا بعد حضوره
كنان: احمد باشا انا قدامي خمس دقائق وهوصل ارجوك انتظرني وبلاش تدخل ليزن دلوقتي.
احمد بغضب: انت بتقول ايه ابقى عارف ان مراتي جوه وافضل واقف مستني انا اسف انا داخل خلاص.
كنان: ارجوك يا احمد باشا انا مقدر اللي انت فيه لكن برده انا خايف ان يزن يأذي مدام امنيه ولكن لم ينتظر احمد ان يكمل كنان باقي كلامه ووقف امام باب فيلا يزن وحاول الدخول ولكن الحراس منعوه من الدخول في نفس الوقت وصل عمر مع قوه الشرطه ودخلوا الى الفيلا كان في ذلك الوقت يزن جالس مع امنيه حينما سمع صراخ احد الاشخاص في بهو الفيلا ينادي باسمها امنيه امنيه فخرج سريعا وحمد الله انها كانت نائمه بفعل المهدئ نزل يزن سريعا الى اسفل فوجد احمد وقوه من البوليس تملا المكان فصرخ بهم.
يزن بصراخ: ايه اللي بيحصل هنا ده انتم بتعملوا ايه هنا؟
ذهب احمد باتجاهه مسرعا وامسكه من ياقته ونظر اليه بغضب شديد ثم بصوت جاهوري قال: مراتي فين يا حيوان فين امنيه ثم لكمه على وجهه حتى سالت انفه دما فذهب اليه عمر مسرعا يمنعه من ضرب يزن.
عمر: احمد باشا ما ينفعش اللي حضرتك بتعمله ده كل شيء بالقانون.
احمد بصرامه: عمر باشا انا عارف القانون كويس لكن ده حيوان ولازم يتربى ده خطف مراتي ست شهور كاملين وحرق قلوبنا عليها ثم وجه كلامه ليزن الملقى على الارض انطق يا حيوان مراتي فين.
يزن: انا ما اعرفش مراتك ولا عارف انت بتتكلم عن ايه ما فيش حد هنا اسمه امنيه.
عمر للقوه: فتشوا الفيلا بسرعه يزن بصراخ محدش يروح في مكان ما فيش حد هنا غير مراتي وهي تعبانه وواخده مهدئ ارجوكم انتم كده بتاذوها لم ينصت اليه احد وذهبت القوات ومعهم احمد للبحث عن امنيه بينما امسك احد العساكر يزن بدات القوات في التفتيش في جميع الغرف وصادف ان دخل احمد الغرفه التي تنام بها امنيه وحينما راها متسطحه على الفراش ذهب باتجاهها وجلس بجوارها على الفراش واخذ ينظر اليها بشوق شديد وأغرورقت عيناه بالدموع فهو حتى الان لا يصدق انه وجدها اخيرا بعد ان تملكه الياس في ايجادها اخذ يربت على وجنتها برقه ويحاول ايقاظها بهدوء حتى لا تفزع.
احمد بصوت هادئ: امنيه حبيبتي اصحي يا روحي بدات تفتح عيونها قليلا وتحدثت بصوت يملاه النعاس: احمد حبيبي انت جيت خذني معاك ما تسيبنيش هنا انا مش بحلم صح هو انا اتجننت واغمضت عيونها مره اخرى.
احمد: لا يا قلبي انتى مش بتحلمي انا هنا انتى متجننتيش ولا حاجه تحدثت امنيه وهي مغمضه العين: خذني من هنا يا احمد خذني من هنا ثم راحت في سبات عميق حملها احمد بين ذراعيه ولاحظ انها فقدت كثيرا من وزنها ونزل بها الى بهو الفيلا وحينما راهم يزن صرخ بشده وحاول الفكاك من العسكري الذي يمسكه.
يزن: انت واخد رزان مراتي على فين نزلها انت شايلها كده ليه؟
في ذلك الوقت دخل كنان وراى هذا المنظر فاتجه ناحيه يزن محاولا تهدئته
يزن ببكاء: كنان ابعده عن مراتي هو ليه واخدها حوشها منهم خليهم، خليهم يسيبوني ما تخليهمش يبعدونى عنها انا مصدقت لاقيتها.
كنان بحزن على يزن:اهدى يايزن متعملش في نفسك كده دي مش رزان دي امنيه زوجه احمد باشا ارجوك فوق لنفسك وما تخليش الاوهام تسيطر عليك.
يزن بصراخ: مش رزان ازاي انا عايش معاها بقا لي 10 سنين وانت بكل بساطه بتقولي انها مش رزان ثم بدا يصرخ بشده وهيستيريا سيبوني سيبوني انا عايز مراتي محدش هياخدها مني رزااااان…. رزااااان.
خرج بها احمد سريعا وركب سيارته واتجه بها على اقرب مشفى للاطمئنان عليها واخذت القوه يزن وذهبوا الى قسم الشرطه وذهب معهم كنان في قسم الشرطه كان عمر يقوم بالتحقيق مع يزن بتهمه اختطاف امنيه ولكن لم يستطع اخذ اقواله نتيجه حاله الهياج التي انتابته فتم ايداعه بمستشفى خاص وحقنه بمهدئ مع وضع حراسه شديده وذلك بسبب تدخل كنان نظرا لحاله يزن المتدهوره.
في المستشفى بعد ان اطمئن احمد على حاله زوجته امنيه ولكنه تعرض لصدمه شديده فقد علم ان زوجته عذراء واخبره الطبيب ان خاطفها قام بعمل عمليه لها لتصبح عذراء لكي يستطيع ايهامها بما يريد كما اكد له انه مريض نفسي بدرجه خطيره فهو اراد ان يكون لها اول رجلا في حياتها كان يجلس على المقعد ينتظر ان تفيق من اثر المهدئ وبالفعل بعد وقت ليس بقليل بدات تستفيق من اثر المهدئ وتفتح عيونها بهدوء فوجدت نفسها في حجره غريبه غير التي في الفيلا فتلفتت قليلا فوجدت احمد غافيا على المقعد امامها ظلت تنظر له واعتقدت انها في حلم جديد من احلامها التي تراودها طوال هذه الفتره ظلت هكذا فتره تنظر له بشوق وحنين ودموعها تنساب على وجنتيها بصمت في انتظار ان تصحو من نومها وتجد انها كانت في حلم جميل وانتهى بعد قليل علت شاهقاتها فاستفاق احمد سريعا وذهب باتجاهها.
احمد بلهفه: امنيه حبيبتي مالك فيكي ايه بتعيطي ليه تعبانه حاسه بحاجه.
امنيه ببكاء: مش عايزه اصحى علشان ما تسيبنيش تاني مش عايزه افوق من الحلم الجميل ده خليني معاك عايزه افضل نايمه.
ربت احمد على وجنتها برقه وقال: ومين قالك انك بتحلمي انا قدامك يا قلبي وانت فايقه وصاحيه مش نايمه انا جنبك ومعاكي يا روحي في ذلك الوقت دخل الطبيب للاطمئنان على حاله امنيه وحينما راته امنيه وتاكدت انها واعيه وليست بحلم خرجت منها آهة شديده من اعماق قلبها اخرجت بها كل معاناتها في تلك الفتره.
امنيه بوجع:آاااااااااه….آاااااااااه ضمها احمد اليه بشده واخذ يربت على ظهرها لكي يشعرها بالامان والطمانينه وبعد مده هدات امنيه وظلت تنظر له وهي محاوطه وجهه وبين كفيها ودموعها تنساب بشده على وجنتيها.
امنيه: انا مش مصدقه نفسي انا ما طلعتش مجنونه انا مش بحلم وظلت تشهق احمد… احمد… تقى… انا مش مجنونه رجعني بيتي عايزه بنتي عايزه امشي من هنا خذني بعيد عن هنا.
احمد: اهدي يا حبيبتي خلاص كل حاجه انتهت انتى دلوقتي في امان محدش هياذيكى يا قلبي والحيوان ده خلاص اتقبض عليه.
بعد قليل رن هاتف احمد ووجده كنان فقام بالرد على الهاتف.
احمد: ايوه يا استاذ كنان خير في حاجه؟
كنان؛ بتردد ايوه كنت عايزه اتكلم مع حضرتك شويه بخصوص اللي حصل لمدام امنيه.
طيب انا موجود معاها في المستشفى دلوقتي ممكن تيجي ونتقابل في الكافتيريا بتاعت المستشفى.
كنان: تمام نص ساعه واكون عند حضرتك بعد نصف ساعه وصل كنان الى المستشفى وذهب الى حجره امنيه ودق الباب وسمح له احمد بالدخول وحينما راته امنيه فزعت لانها تذكرته فهو نفس الشخص الذي قابلها في فيلا يزن.
احمد: اهدي يا حبيبتي استاذ كنان هو السبب ان احنا نلاقيكي لانه لما شافك بلغ البوليس فورا وقدرنا نوصل ليكى.
هدات امنيه قليلا واستاذنها احمد انه سيخرج مع كنان ليتحدث سويا او مأت له براسها ثم ذهب سويا الى اسفل في الكافتيريا.
احمد: خير يا استاذ كنان موضوع ايه اللي حضرتك عاوزني فيه؟
كنان بتوتر: يزن مظلوم مكانش قاصد يخطفها .
هب احمد واقفا وتحدث بصوت يملأه الغضب: نعم يا اخويا مظلوم يخطف مراتى ست شهور وتقولي مظلوم يوهمها انها مراته وانها مجنونه وتقولي مظلوم ازاي؟
كنان: اهدى بس يا احمد باشا اقعد بس وانا هحكي لك على كل حاجه عشان تتاكد من كلامي وانه فعلا مسكين ومحتاج مساعده ثم اكمل كنان بحزن: يزن من 10 سنين اتعرض لمأساه صعب قوي والده ووالدته واخوه الوحيد اتوفوا في حادث في الوقت ده انهار بشده وفقد النطق فتره وحاول انه ينتحر وفعلا قفل على نفسه وبعد عن كل الناس حتى انا مكنش بيرضى يقابلني امتنع عن الاكل وكان بيهرب بالنوم طول الوقت لكن فجاه في يوم من الايام لقيته رجع تاني يتكلم ويتفاعل معانا في الاول التفاعل كان قليل والكلام كمان لكن مع مرور الوقت بدا يرجع طبيعي زي الاول وفي مره من المرات وانا بزوره لاقيته في المرسم بتاعه ودخلت عليه وهو بيرسم كان كل الرسومات دي عباره عن رسمه بنت في جميع حالاتها مبسوطه، حزينه، نايمه، بتطبخ، بترقص، بتغني، كل ما تتخيله كان راسمه لها كان راسم لها الاف الصور سالته مين دي قال لي دي السبب في اني عايش لحد دلوقتي قلت له ازاي وانت تعرفها منين قال لي دي رزان حبيبتي وعشقي معايا كل يوم وبدا يحكي لي يوم ماقرر يقتل نفسه شافها قدامه وانها انقذت حياته لما قدمت له الحب وتمسكت بيه كانت حلم مكنتش حقيقه لكنه فضل يشوفها في احلامه كل يوم عايش معاها تفاصيل حياتهم عاش معاها قصه حب في خياله لحد ما وصل لدرجه العشق بقى مجنون بيها ومكنش بيصدق انه حلم ودايما يقول لي انه حقيقه مش خيال بس انا سافرت امريكا من خمس سنين وعشت هناك وكنا بنتقابل بس على فترات بعيده ولما رجعت عرفت المصيبه اللي عملها انا كنت عنده دلوقتي قبل ما اجي لحضرتك وقدرت اعرف منه حقيقه اللي عمله مع مدام امنيه هو شافها بالصدفه في اسكندريه وهي قاعده على البحر اتصدم لانها هي نفس البنت اللي فضل يشوفها 10 سنين فضل مراقبها وفي يوم لاقاها بتشتري هدوم واتاخرت اتفق مع تاكسي يقفلها وكان هو راكب قدام جنب السواق بس هي ما شافتوش كانت مشغوله في الموبايل وفجاه رش عليها مخدر من غير ما تاخد بالها واخذها على الفيلا بتاعته في القاهره واتفق مع دكتور يعمل لها وصمت قليلا ثم اكمل بتوتر خوفا من رده فعل احمد…. هو يعني….. الدكتور خلاها….. عذراء من جديد وفضلت تحت تاثير المخدر ثلاث شهور عشان لما تفوق يقدر يوهمها انها عندها اضطراب وهمي وانها بتتوهم حياتها مع حضرتك شد احمد على قبضته حتى ابيضت وشعر بالنار تاكل في جسده بعد سماعه هذا الجزء بالاخص ثم اشار لكنان بان يكمل حديثه فاكمل كنان وقال بعد كده اللي عرفته من الدكتور اللي كان بيعالجها انها فعلا اقتنعت بانها زوجه يزن لانه بكل بساطه اكد لها انها لسه عذراء ولما حاولت تتصل بكم كان محول اي اتصال على ارقامكم لرقم واحد هو متفق معاه يفهمها ان مفيش حد بالاسماء دي وبكده هي استسلمت للواقع بس الحمد لله ان يزن من حبه ليها مقدرش يلمسها ولا يعمل لها حاجه لانه كان صابر عليها عشان تتقبله في حياتها وكويس ان احنا لحقناها بسرعه لانها كانت خلاص بدات ترضى باللي هي فيه ارجوك بلاش تقسى على يزن هو مريض ومحتاج اللي يساعده بلاش تضيع مستقبله هو هيدخل مصحه ويتعالج وانا اوعدك ان عمره ما هيتعرض لكم تاني.
وقف احمد ونظر له وقال: حضرتك قلت اللي عندك وموقفي منه انا بس اللي احدده شرفت يا استاذ كنان شعر كنان بالحرج من اسلوب احمد وكذلك شعر بالاسى والخوف على يزن ومما سيحدث لكنان وذهب واتجه احمد الى غرفه امنيه فوجدها غارقه في النوم فتركها ولم يشأ ان يزعجها وجلس على المقعد امامها يتامل فيها بكل شوق وحب وحنين.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عاشق بدرجة مجنون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى