روايات

رواية عاشق بدرجة مجنون الفصل السابع 7 بقلم إلهام عبدالرحمن

رواية عاشق بدرجة مجنون الفصل السابع 7 بقلم إلهام عبدالرحمن

رواية عاشق بدرجة مجنون الجزء السابع

رواية عاشق بدرجة مجنون البارت السابع

عاشق بدرجة مجنون
عاشق بدرجة مجنون

رواية عاشق بدرجة مجنون الحلقة السابعة

بعد عده شهور في شقه امنيه تجلس امنيه مع ابنتها تقى تحاول اطعامها حتى رن جرس المنزل فتوجهت وفتحت الباب ووجدت عامل توصيل احضر لها باقه من الزهور الحمراء ومعها كارت صغير استلمت امنيه الباقه واغلقت الباب وامسكت الكارت وفتحت لتقراه كان مكتوبا به
♡حبيبتي وملكتي عشقي وروحي المعلقه في سماء الحب احببتك فملكتني عشقتك وانت لا تعرفيني عذرا فانا المجنون بعشقك♡
سقطت الباقه من يد امنيه ووقفت مصدومه في مكانها دموعها تنساب بغزاره على وجنتيها في تلك الاثناء حضر احمد وفتح الباب ودخل وجدها على هذه الحاله فتوجهها اليها فزعا وامسكها من يدها.
احمد بلهفه: امنيه فيكى ايه يا حبيبتي مالك واقفه كده ليه بتعيطي ليه نظر احمد الى اسفل وجد باقه ورد ملقاه على الارض وبجوارها كارت التقطه وقرا ما به فاشتد غضبا وظل يصرخ بشده: الحيوان والله لاقت. له انا هوديه في داهيه ثم امسك الهاتف واتصل على كنان.
احمد بغضب: كنان بلغ الحي. وان ابن عمك اني هقضي عليه لو ما بعدش عن مراتي انت فاهم.
كنان بتوتر: هو ايه اللي حصل يا احمد باشا.
احمد: اللعبه اللي انتم عاملينها مش هتخيل عليا انه يفضل ممثل دور الجنون علشان يفضل في المصحه وما يدخلش السجن.
كنان: اهدى بس يا احمد باشا فهمني ايه اللي حصل.
احمد وقد تملك منه الغضب: الحيوان باعت لمراتي باقه ورد ومعاها كارت.
كنان بتوتر اكبر: احمد باشا يزن هرب من المصحه النهارده.
احمد بصدمه: ايه! بتقول ايه؟ هرب! هرب ازاي؟
فلاش باك………..
في مصحه الامراض العقليه كان يجلس يزن في حجرته صامتا هادئا فلم تعد تاتيه نوبات الهياج او الص. راخ بهستيريا حتى ظن الجميع انه بدا يتحسن فقرر كنان زيارته مع ابنته روان بعد الحاح يزن عليه فهو يفتقد الحنان والاطمئنان ولا يشعر به الا بوجود روان دخل كنان وروان على يزن في غرفته وحينما راته روان جرت عليه واحتضنته بشده ولكن خالف يزن توقعاتهم فلم يقابلها بنفس شوقها له بل اخذها بين ذراعه واضعا مش. رط طبي على رقبتها ثم بدا يصرخ بهم ليفسحوا له الطريق للخروج من المصحه
كنان: اهدى يا يزن ارجوك سيب روان عشان متاذيهاش كان يتحدث وهو يقترب منه
يزن بصراخ: خليك مكانك صدقني هقتلها تراجع كنان قليلا الى الوراء حتى لا ينفذ يزن تهديده ويؤذي صغيرته ظل يصرخ يزن ويهددهم بقتل روان اذا لم يتركوه يخرج من هذا المكان وبعد محاولات كثيره استطاع يزن الهروب من المصحه واستقل سياره كانت تنتظره في الخارج حيث انه استطاع طوال فتره بقائه في المصحه ن يرشي احد العاملين حتى يؤمن له سياره وسلاح ناري ويساعده على الهرب وذلك في مقابل مادي مجزي بعد وقت ليس بقليل كان يقف يزن امام احدى العمارات بمدينه الاسكندريه حيث تقطن بها امنيه فكان ينتظر نزول عامل التوصيل الذي ارسل معه الورود لامنيه وبعد قليل راى احمد حينما وصل وصعد الى شقته داخل العماره انتظر يزن حتى اطمئن لصعود احمد الى الشقه ثم اتجه هو الاخر للذهاب اليهم فقد قرر ان يتخلص من احمد نهائيا ليحصل على حبيبته وعشقه ويهربا بعيدا عن كل من يحاول تفريقهم وصل يزن امام باب الشقه ودق جرس الباب اتجه احمد الى الباب وفتحه فوجد يزن امامه شاهرا سلاحه في وجهه.
يزن: اهلا احمد باشا وحشتك مش كده ثم دخل الى الشقه واغلق الباب بقدمه ونظر باتجاه امنيه فوجدها واقفه مكانها تنظر اليه بصدمه فاقده للشعور لا تبدي اي رده فعل وكأن لسانها توقف عن الكلام فلم تستطع التحدث ولو بحرف.
يزن لامنيه: رزان حبيبتي متقلقيش انا خلاص هخلصك من الح. يوان ده ونهرب بعيد عن هنا ومحدش هيقدر يفرقنا تاني عن بعض وهنربي بنتنا تقى سوا عند ذكر اسم تقى ارتعشت امنيه بشده وعاد صوتها اليها وقالت بصراخ: بنتي تقى ملكش دعوه بيها ثم ذهبت باتجاهها وحملتها واحتضنتها بشده.
احمد: يزن اللي انت بتعمله ده هيوديك في داهيه انت لازم تسلم نفسك.
قهقهه يزن بصوت عالي وقال:أ سلم نفسي هو انا كنت بهرب من المصحه عشان اسلم نفسي انا هاخد مراتي وامشي من هنا ثم نظر بخبث بس بعد ما أخلص عليك.
صرخت امنيه واتجهت ناحيه احمد وهي حامله طفلتها بين يديها وتشبثت به امنيه بصراخ: لا ارجوك متقتلهوش.
نظر يزن اليها بغضب وقال: ابعدي عنه يا رزان انا لازم اقتله لانه فرقنا عن بعضه وخطفك مني لازم ادفعه الثمن غالي والثمن ده هو حياته اللي هنهيها دلوقتي.
احمد: يزن ارجوك بلاش تتهور مشكلتك معايا انا ارجوك نزل سلاحك وخلينا نتفاهم.
يزن: خلاص ما فيش تفاهم انت هتنتهي دلوقتي وهاخد حبيبتي وبنتي الصغيره وهنمشي من هنا يلا اتشاهد على روحك ثم وجهه سلاحه نحو راس احمد ولكن امنيه وضعت ابنتها ارضا ووقفت امام احمد تحميه من سلاح يزن وقالت: يبقى لازم تموتني انا الاول.
يزن بغضب: ابعدي يا رزان الحقير ده لازم يموت.
امنيه بصراخ وهي تذهب باتجاهه: انا مش رزان انا امنيه وعمري ما كنت مراتك ولا حبيبتك انا بكرهك بكرهك احمد بس هو اللي جوزي وابو بنتي هو بس اللي امتلك قلبي وحياتي كانت تتحدث وتتحرك باتجاه يزن ويزن يعود بخطواته للخلف وهو مصدوم من حديثها اتكرهه وتحب غيره اتنفر منه الا تريده كما يريدها ويرغبها استغل احمد صدمه يزن وتحرك ببطء ثم ذهب خلفه وحاول تكتيفه واخذ السلاح منه وحدث بينهم شجار عنيف ادى الى خروج رصاصه من المسدس فتسمر الجميع مكانه في صدمه وذهول لمعرفه اين استقرت هذه الرصاصه وكانت الصدمه حليفه لهم اذ انها استقرت في كتف رزان فسقطت على ركبتيها وخارت قواها واستلقت على الارض تنزف بشده جرى احمد باتجاهها وهو يشعر بالفزع خوفا من فقدانها فجلس بجوارها ورفع راسها واسندها على قدمه ووجد ان الاصابه ليست خطيره فالرصاصه جرحتها بجانب الكتف ولم تستقر به وقف يزن امامهم ينظر اليها بصدمه وحزن فقربه منها يؤذيها وهو لا يستطيع تحمل فقدانها او اذيتها فهو يعشقها حد الجنون وان كان قربه اذيه لها فسوف يضحي من اجلها ويبتعد ولكنه لا يستطيع الابتعاد فهي الهواء الذي يتنفسه فكيف للانسان ان يعيش بدون هواء كما انها اصبحت تكرهه فكيف له ان يعيش ويرى نظرات الكره والحقد بداخل عينيها، عينيها التي طالما راى فيهما عشقا وحبا وحنانا كيف لها ان تستبدل هذه النظرات التي تبقيه على قيد الحياه بنظرات اخرى مليئه بالكره والحقد، لا انه لن يستطيع تحمل هذه النظرات لن يستطيع العيش بدونها وبدون عشقها وحنانها التي طالما اغدقته به والان هو مجبر على البعد ولكن لا يستطيع البعد عنها وغير مسموح له بالقرب منها فلما الحياه اذا ان لم تكن حبيبته معه لما الحياه اذا كان الفراق مصيرهما نعم لما الحياه ان كان سيعيش وحيدا مره اخرى نظر يزن الى امنيه نظره يأس بعد ان اجلسها احمد وحاوطها بذراعيه فهو الان علم انه فقدها الى الابد يزن بياس لامنيه: 10 سنين عشقتك فيهم عشت علشانك انتى وبس حبيتك بكل جوارحي امتلكتى قلبي وعقلي وتفكيري حاربت الموت عشانك لكن الواضح اني خسرتك للابد انا مقدرش اعيش وانا شايف نظره الكره دي في عينيكى كان نفسي تحبيني وتقبليني في حياتك كان نفسي يبقى لي مكان في قلبك ولو صغير ثم وجه السلاح ناحيه قلبه وضغط على الزناد وانطلقت منه رصاصه استقرت في قلبه وسقط بجوارها وعيناه معلقه بها يريد ان تكون اخر شيء يراه قبل رحيله عن هذا العالم القاسي كانت تنظر له امنيه وهي تبكي بشده تشعر بالشفقه تجاهه فتحدث اليها وهو يلفظ انفاسه الاخيره فكانت الكلمات تخرج منه بصعوبه.
يزن: انا اسف اني دمرت لك حياتك بس انا عشقتك بجد واتمنى ان احنا نكون مع بعض في حياه تانيه
نظرت له امنيه وهي تبكي انا اسفه اسفه جدا اني ما كنتش ليك رزان ثم امسكت يد احمد واكملت لكن انا امنيه وحياتي مع جوزي وبنتي اللي ما ليش عشق غيرهم ربنا يسامحك على اللي عملته فيا وفي نفسك نظر اليها يزن ودموعه تنساب بشده بدأت تخور قواه …ثم أغمض عينيه للأبد، وارتسمت على وجهه نظرة راحة كأنما وجد في الموت ما لم يستطع أن يجده في الحياة… الحب… السلام… أو ربما النهاية التي ارتضاها لنفسه بعد أن خسر كل شيء.
كانت أمنية تبكي بحرقة، قلبها يعتصره الألم رغم كل ما فعله بها. لم تستطع أن تكرهه تمامًا، لأنها رأت فيه في لحظته الأخيرة إنسانًا محطمًا، مجنونًا بالحب، ضحية أوهامه… لكنها كانت تعلم جيدًا أن الحب وحده لا يكفي، وأن الجنون إذا اختلط بالعشق صار دمارًا.
أحمد احتضنها بقوة وهو يهمس:
– خلاص يا حبيبتي… خلاص… انتي بخير، والبنت بخير، ومفيش حاجة تهمنا غير إنك في حضني دلوقتي.
نظرت له أمنية بعينين دامعتين وقالت:
– أنا تعبت يا أحمد… تعبت قوي… بس طول ما انت معايا، أنا قادرة أبدأ من جديد.
اقترب رجال الشرطة والإسعاف بعد ابلاغ كنان، الذي وصل هو الآخر، يرتعش من هول ما حدث. كان المشهد صادمًا للجميع… نهاية مأساوية لحب مشوّه… عشق لم يعرف حدوده، ولم يعترف بوجود الآخرين.
اخذت تبكي امنيه بشده فاحتضنها احمد وربت على اكتافها لقد انتهى الكابوس الذي ارق حياتها لاشهر طويله انتهى الصراع الذي عاشته انتهى عشق المجنون الذي احبها وعشقها حد الجنون ولم تكن تعرفه حقيقةً عشقها وحاول امتلاكها ولكنه في النهايه خسرها وخسر حياته فالحب ليس امتلاك وانما ان ترى الحبيب سعيدا حتى ولو لم يكن لك به نصيب فسعادته هي الحب بذاته قام احمد بادخال امنيه الى حجرتها ثم اتصل على الشرطه والاسعاف لنقل جثه يزن لكي يبدا مع زوجته حياه هادئه يتم فيها اغلاق فتره كان يعيش بها عاشق بدرجه مجنون.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عاشق بدرجة مجنون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى