رواية عاشق بدرجة مجنون الفصل الرابع 4 بقلم إلهام عبدالرحمن
رواية عاشق بدرجة مجنون الجزء الرابع
رواية عاشق بدرجة مجنون البارت الرابع

رواية عاشق بدرجة مجنون الحلقة الرابعة
مرت ثلاثه اشهر يحاول فيها الطبيب معالجه رزان من خلال الجلسات النفسيه والادويه المهدئه حتى تستعيد عافيتها وتتخلص من اوهامها وذلك بمساعده يزن له عن طريق امداده بكل المعلومات اللازمه التي تجعله يستطيع التعامل معها فكان يخبره يزن عن كل ما تحبه رزان وما يضايقها والاشياء المفضله لديها وما يدخل السرور على قلبها فهو اكثر شخص على وجه الارض يعرفها ويعرف ادق تفاصيل حياتها وبعد مرور ثلاثه اشهر توسل يذل للطبيب بان يتركه يقابل رزان ولو قليلا فهو اشتاق اليها كثيرا اراد ان يضمها بشده ويشعرها بعشقه تجاهها فكيف له ان يكون معها في مكان واحد ولا يستطيع الجلوس معها فهو طوال هذه الفتره كان يراقبها من بعيد ويذهب اليها ليلا لانها تكون نائمه بفعل المهدئات ولا تشعر بشيء فيجلس معها ويحدثها كثيرا، فيخبرها عن حبه لها وعشقه ومدى احتياجه لها، ثم مع بدايه طلوع النهار يتركها ويذهب لغرفته ليرتاح قليلا قبل ذهابه الى شركته.
وبالفعل وافق الطبيب على اخذ هذه الخطوه ولكنه كان مترددا خوفا ان يحدث لها انتكاسه وتعود لانهيارها مره اخرى اما رزان فقد كانت صامته طوال الوقت شاحبه الوجه تبدو كالموتى فهي في اعتقادها انها قد سرقت منها حياتها حيث انها ما زالت لا تعترف بانها رزان ولكن خارت قواها بسبب محاولاتها في اقناعهم بانها امنيه لذلك استسلمت للامر الواقع قرر الطبيب اخيرا ان يقوم بتلك الخطوه واخبر يزن باستطاعته رؤيه رزان اليوم فرح يزن كثيرا لهذا الخبر فاليوم سوف يرى معشوقته وهي واعيه سوف يتحدث اليها وتحدثه سوف يضمها بين ذراعه ليبثها عشقه وحنانه دخل يزن الغرفه فوجدها تجلس على مقعد امام الشرفه تضم قدماها بيدها الى صدرها تنظر الى الشرفه وهي شارده صامته لا تتحرك ولا تبدي اي رده فعل لدخوله فكأنها في عالم اخر غير عالمنا جلس امامها على المقعد وظل ينظر اليها ثم بدا يحدثها قليلا عن ذكرياتهم معا وعن لقائهم الاول وكيف انها احبته وهو عشقها وكيف نالها بعد 10 سنوات وفاز بها وتزوجها ولكن لم تكتمل ليلتهما بسبب ما حدث لها الى هنا وتخلت رزان عن صمتها ونظرت له وتحدثت بهدوء.
رزان: طول الوقت بتتكلم وبتقول ان احنا بنحب بعض من 10 سنين وانك اول راجل في حياتي، طيب ازاي انا لسه بنت وانا متجوزه ومخلفه انا مش قادره استوعب كل الكلام ده ومش قادره اصدق ان دي الحقيقه انا مش مجنونه ارجوك انا تعبت كفايه كده حرام عليك ارحمني وظلت تبكي.
نظر لها يزن بحزن وقال: لو انت مش مصدقه كلامي انا اقدر اثبت لك ان انا اول راجل في حياتك وانك متجوزتيش قبل كده.
نظرت رزان ليزن بدهشه وقالت: هتثبت ليا ازاي؟
ظل ينظر لها بشده ويقترب منها حتى انها ارتعبت وظنت انه سوف يتمم زواجه منها لكي يثبت لها ولكنه خالف ظنونها فقد وقف امامها مباشره تلفحها انفاسه الحاره.
يزن: دقيقه واحده بس وتكوني لابسه هدومك بسرعه هنخرج حالا.
رزان: هنخرج فين؟
تركها يزن وذهب الى اسفل في انتظارها حتى تقوم بتغيير ملابسها بعد قليل نزلت رزان وهي مستعده للخروج فجذبها من يدها وذهب في اتجاه السياره وفتح لها الباب وادخلها ثم جلس هو امام المقود وقاد السياره بسرعه شديده حتى ارتعبت رزان.
رزان بخوف: ارجوك هدي السرعه شويه انا خايفه نعمل حادثه ولكنه لم ينصت لها رزان ببكاء: ارجوك يا يزن هدي السرعه حينما سمع اسمه منها لاول مره منذ ثلاثه اشهر شعر بشعور غريب يدغدغه من الداخل فبدا يخفف سرعه السياره تدريجيا وهو يشعر بسعاده كبيره لمجرد نطقها لاسمه.
رزان بعد ان هدات قليلا: انت واخذنا على فين؟
يزن بهدوء: هنروح لدكتوره امراض نساء وهتعملك كشف عذريه دي الحاجه الوحيده اللي هتثبتلك حقيقه الكلام اللي قولتهولك.
نظرت له رزان بصدمه وقالت: انت اتجننت انت بتقول ايه انا مستحيل اعمل كده ده جنان رسمي وظلت تصرخ في وجهه وتخبره بانها لن تفعل ما يريد.
توقف يزن فجاه وصرخ بوجهها: ما فيش قدامك غير الحل ده رضيتي او لا لان انا خلاص تعبت ويمكن لما تتاكدي تصدقيني وترجعي لحياتك الطبيعيه وتفوقي من الوهم اللي انت عايشه فيه.
رزان بغضب: ولنفرض ان انا عملت اللي انت بتقول عليه ده ايه اللي يضمنلي انك ما تكونش متفق مع الدكتوره دي انها تقول ليا اللي يخليني اصدقك.
يزن بخبث: خلاص بلاش الدكتوره اثبت لك انا بنفسي ارتعبت رزان من مجرد التفكير بكلامه فلم تجد غير ان تستسلم وترضخ لرغبته في الذهاب الى الطبيبه بعد وقت ليس بقليل وصل يزن ورزان لاحدى العيادات الخاصه بالنساء والتوليد وقام يزن بدفع الكشف كما اعطى المسؤول عن تنظيم المواعيد مبلغا من المال لكي يدخله اولا فهو لن يطيق الانتظار بعد لحظات دخل يزن ورزان للطبيبه وطلب منها ان تقوم بكشف عذريه لزوجته ظهر ملامح الغضب على وجه الطبيبه ولكنها اقنعت نفسها ان لا شان لها في ذلك فهي تمقت هذا التصرف من اي زوجه في حق زوجته ولكن هذا عملها وليس لها شان بمشاكلهم الشخصيه قامت الطبيبه بفحص رزان واثبت الفحص انها ما زالت عذراء وهنا كانت الصدمه حليفة لرزان فهبت جالسة فى مكانها فاغره فاهها تحدث نفسها: كيف لها ان تكون عذراء ايعقل هذا هل هي اصبحت مجنونه تتوهم اشياء وتعيشها وتنسى واقعها يعقل انها حبيبة يزن بالفعل وزوجته وهي نسيته وتتخيل حياه اخرى وقفت مكانها وصارت خطوتين وهي تنظر بشرود امامها لا تصدق ما يحدث لها وفجاه سقطت فاقده للوعي غابت عن الدنيا التي تمنت ان تتركها وترحل فزع يزن لمنظرها تسقط تلقفها بين يديه سريعا قبل ان تسقط على الارض وحاولت الطبيبه ان تساعده لافاقتها ولكنه رفض وحملها وخرج عائدا الى الفيلا دخل الغرفه وضعها على الفراش واحضر زجاجه عطر ورش بعضها على يده ووضعها امام انفها وحينما استنشقتها بدات تسترد وعيها.
يزن: رزان حبيبتي انت كويسه؟
نظرت له رزان وظلت تشهق بالبكاء فهي حتى الان لا تستطيع ان تتذكره وايضا لا تستطيع تصديقه ولكن الكشف اكد كلامه وكان هو واثقا بشده من كلامه وثابت دائما على موقفه.
رزان: هو انا اتجننت بجد؟
يزن بلهفه: لا يا حبيبتي انت ما تجننتيش ولا حاجه انت بس تعبانه شويه وان شاء الله هتبقي كويسه بس حاولي تساعدي نفسك بلاش تستسلمي للوهم ده.
رزان: انا عايزه الموبايل بتاعك.
يزن بدهشة: عايزاه في ايه رزان: اديهولى بس لحظه وانت هتعرف دلوقتي اعطاها يزن الهاتف اخذته رزان وقامت بالاتصال على احدى الارقام رن الهاتف وجاءها الرد سريعا.
رزان: الو احمد.
الشخص: احمد مين حضرتك النمره غلط نظرت رزان بدهشة الى الهاتف فهذه نمرة زوجها احمد كما تدعي كيف ان تكون اخطات ثم اتصلت على رقم اخر ولكن كانت الاجابه نفسها ظلت تجرب عده ارقام وظلت تسمع نفس الاجابه نظرت الى الهاتف مشدوهة فاصبحت شبه متاكده انها بالفعل تتوهم حياه اخرى وان يزن بالفعل زوجها ولكن كيف فهي لا تعلم كان يزن ينظر اليها وهو يشعر بالشفقه عليها مما تمر به فاقترب منها ووضع وجهها بين كفيه وقال: متقلقيش يا حبيبتي كل شيء هيتحل وكل حاجه هترجع زي الاول استسلمت رزان لواقعها المرير وايقنت انه لا مفر مما هى فيه.
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
ا انتظرونى بكره للمفاجأة
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
اتمنى اعرف رايكم فى البارت دا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
وليه رزان مش قادرة تفتكر يزن؟
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
هل ستعيش حياتها معه بشكل عادى ام لا؟
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عاشق بدرجة مجنون)