روايات

رواية عاد لينتقم الفصل الثاني والعشرون 23 بقلم شيماء طارق

رواية عاد لينتقم الفصل الثاني والعشرون 23 بقلم شيماء طارق

رواية عاد لينتقم الجزء الثالث والعشرون

رواية عاد لينتقم البارت الثالث والعشرون

عاد لينتقم
عاد لينتقم

رواية عاد لينتقم الحلقة الثالثة والعشرون

يتوجهه كلا من ماجد و”على” الى المزرعه ومعهم شادى…. ومن الجهه المقابله يتحرك الرائد حسام مع رامى ومروان فقد اصرو على وجودهم معه وعندما رفض وجود مروان ف هذا يشكل خطر على حياته اجابه مروان : اختى فى ايديهم وانا الوحيد اللى عيشت وسطيهم وعرفت الاعيبهم ومقدرش اسيبها حتى لو مش اختى بالدم
بينما رامى هتف : مقدرش اسيب مرات صاحبى كفايه ان انا حاولت انه ميكونش موجود غير كدا مقدرش
حسام : ربنا معانا… ثم اكمل بصوت عالى… الكل يجهز.والعربيات تبدأ تتحرك
ركب حسام ومروان ورامى معا وتتبعهم القوات.متوجهين الى المزرعه الخاصه ب سامح الباشا
******
تعالت ضحكاته بإستمتاع وهو ينظر لها…تحدث من وسط ضحكاته : ابوكى ل ثالت مره بيثبت انه اوطى واحد اتعاملت معاه مش كدا وبس لا دا بعت ليا اشاره ان حبيب القلب جايبه وجاى ومفكر انه هياخدك منى……تعالت ضحكاته.ثم اقترب منها وقام بإمساكها من شعرها.ولم يبالى للاالم الذى اصابها …..محدش هياخدك منى يا حلوه انا هسيبهم يدخلو هنا عشان يعرفو ان انا اقدر اوصلك حتى لو بعدوكى عنى بالجواز…..
اقترب منه احد رجاله وهمس له ببعض الكلمات وغادر
سامح : الحبايب كلها شكلها هتتجمع النهارده حته ظابط كل أمله فى الحياه انه يقبض عليا..ضغط على شعرها بقوه….يقوم الاستاذ مروان اخوكى..تؤتؤ مش اخوكى….نظرت له بإستغراب وعيون تملائها الدموع…..متستغربيش ايوه مروان مش اخوكى اصل ابوكى اخده من امه بالقوه شوفتى ابوكى وصل للمستوى ايه..مش مهم اخوكى ولا مش اخوكى بس عمل ايه هو راح ادى اوراق تثبت انى بتاجر فى السلاح للظابط طيب دا ينفع….بس مش مشكله كلهم هيتصفو هنا هما ناسين انهم جايين عند راجل بيتاجر ب ارواح البشر…….تركها بقوه مما جعلها تصتدم فى الحائط خلفها فتسيل الدماء من رأسها فينظر لها بغضب ثم يغادر ليرى ما سيفعله
ظلت تناجى ربها وتبكى بقوه عما يحدث لها وعما تعرفه الان ف كل من حولها يخدعها ولكن الصادق فى حياتها هو حبها ل”على”..: يارب خليك معايا يارب مليش غيرك يارب ابعت اللى يساعدنى يارب..يارب احفظ “على” من كل شر يارب خليك معاه واحميه يااارب…ظلت تردد الادعيه ف هى على يقين من ان الله يسمعها وهو قادر على انقاذها
***************
فى سياره “على”……
عَلى صوت الهاتف معلنا عن وصول اتصال ل ماجد
ماجد : حسين…..
ابتسم”على” بخبث ثم قال : شوفه عايز ايه وافتح الاسبيكر عشان نسمع شادى باشا اخبار حلوه
نظر له ماجد وشادى بإستغراب ولكنه فعل ما قال له “على”
حسين بفرحه ظاهره على صوته : الوو ايوه يا بشمهندس بلغ البشمهندس “على” انه كل اللى امر بيه حصل وشركات النجار اسهمها كلها بقيت فى الارض خلاص اسم النجار هيتمحى
نظر ماجد الى “على” بدهشه ثم الى شادى التى اكتست ملامحه الصدمه
حسين : الو بشمهندس ماجد..
ماجد : حسين ايوه معاك..اللى حصل دا بجد
حسين : ايوه شادى النجار كان جند واحد من الموظفين بتوعنا ل حسابه وبالتالى بشمهندس “على” مسكتش بس حب يلعب معاهم ودلوقتى مبقاش فى حاجه اسمها النجار
اشار له “على” بأن يغلق الخط
ماجد : تمام يا حسين هبلغه حاضر
حسين : تمام يا بشمهندس مع السلامه…وقام بأغلاق الخط…
شادى بصدمه : انت عملت كدا
على : مشكلتك يا شادى انك غبى ورجالتك اغبى منك..اوعى فى يوم تستهتر ب عدوك لان دى بدايه الخساره
اوقف السياره على مقربه من المزرعه وترجل مسرعا واتبعه ماجد فتوجهه “على” وقام بسحب شادى من ثيابه ليهبط معهم
على : اما تتعامل مع شخص وعارف انه اكبر عدو ليك لازم تبقى عارف نقاط الضعف ونقاط القوه عشان ميعرفش يغدر بيك
قام بخبطه على كتفه لكى يسير امامه هو وماجد ومازال ممسكا به : يعنى مثلا احنا واحنا ركبين العربيه انت بعت رساله للباشا تنبهه ان انا جاى
نظر له ماجد بصدمه بينما فتح شادى فااه من الصدمه من معرفته..
على : الباشا مسكتش وزرع المكان بالرجاله بس معاهم امر انهم يدخلونا عشان الباشا يقوم بالواجب
ما ان وصلو اللى البوابه الخاصه بالمزرعه تقدم اليهم الحارس
الحارس : بتعملو ايه هنا انتو مين
خبط “على” شادى على رأسه : قوله كلمه السر عشان ندخل
شادى وهو يبتلع ريقه بتوتر وخوف : الفريسه وصلت
نظر لهم الحارس بضع لحظات ثم قام بفتح البوابه وسمح لهم بالدخول
على : الفريسه لا حلو بتعرفو تختارو
ماجد :”على” انا مش فاهم حاجه
على : هنفهم كلنا من الباشا
…………….
على مقربه منهم كانت تقف سيارات الشرطه تتابع المكان منتظرين اشاره حسام للهجوم ولكن
رامى : مش ممكن “على”
مروان : “على” مش هيقعد يستنى مراته ترجعله وهو وصل ل شادى عشان عارف انه هو اللى هيوصله ل جورى
حسام : فيه حاجه غريبه بتحصل ازاى يسمحو ليهم بالدخول كدا عادى من غير مقاومه
مروان : مش ممكن الفريسه
نظر له حسام ورامى بإستغراب فاكمل : الفريسه ديما سامح كان بيتكلم عن الفريسه ومش عارف يعنى ايه بس دلوقتى فهمتها
حسام : تقصد ان سامح كان يعرف ب وجود “على”..
مروان : المنظمه كلها عارفه بوجود”على” وعارفين انه معاه الورق اللى انا اديتهولك لانهم ملقهوش فى الفيلا عشان كدا كان فيه امر حرق الفيلا لو ملاقوش الورق متنساش ان مكانش فيه جثه الاطفال لما فيلا الدالى اتحرقت..هما كانو متاكدين ان “على” وسيلا عايشين بس ميعرفوش فين
رامى : ولما “على” يظهر يبقى فيه خطر على حياته مش كدا بس الورق دا وصل ل “على” ازاى هو وقتها كان صغير
مروان : من ماما
حسام فى اللاسلكى للقوات : استعدو الهجوم فى اى لحظه…..
********************
ثناء : اهدى يا حببتى مش كدا
سيلا : انتى مش شايفه يا طنط “على” ومش عارفين هو فين ومراته اهى اتخطفت لا ومش كدا وبس دى بنت الراجل اللى قتل اهلنا واحنا فى دايره معرفش هتخلص امتى انا تعبت والله تعبت عايشه حياتى كلها فى تعب حتى وانا فى اسكندريا مكنتش مرتاحه كنت حاسه ان حياتى متحاصره من “على” ورامى وداده فاتن ومكنتش اعرف السبب وفجاءه “على” يقرر ننزل القاهره وممنوع حد يعرف اسم الدالى ابدا اللى يقولى اسمك ايه اقول سيلا احمد صلاح غير كدا منطقش وفجاءه حياتى بقيت انتقام وكلام غريب بيظهر واعرف ان انا كنت هموت واخويا اللى انقذنى مش فاهمه بجد اى حاجه بتحصل حواليا
نور : طيب ارتاحى دلوقتى يا سيلا
سيلا بصراخ : محدش يقولى اهدى ولا حد يقولى ارتاحى هاتولى اخويا بقى حرام عليكو…..ظلت تصرخ الى ان استمعلها اياد فى الاسفل ف صعد لها مسرعا
اياد بخضه : فيه ايه…..وهرول فى اتجاه سيلا يحاول تهدئتها
اياد : سيلا اهدى
سيلا بصراخ : مش ههدى انا عايزه اخويا هاتولى اخويا محدش يقولى اهدى
…حاول الاقتراب منها ولكنه ابتعدت عنه مسرعه : ابعد عنى انا بقولك اهو سيبونى لوحدى مش عايزه اشوف حد يا “على” عاااااااااااااالى..ااااااااااه
جذبها الى احضانه عنوه عنها تألمت وظلت تصرخ وتبكى الى ان هدءت واستكانت فى احضانه ف ابتعد قليلا ولكنه مازال ممسكا بها فوجدها توقفت عن الصراخ ولكن مازالت عينيها تبكى ف اشار ل والدته ونور ب ان يذهبو ولبو طلبه فحملها ووضعها على الفراش وظل يمسد على شعرها فدفنت وجهها فى صدره وغطت فى نوما عميق
اياد بتنهيده : ياااارب
**************************
يدلف الى الداخل بثقه وقوه ظاهره على معالم وجهه بينما يستمر فى الامساك ب شادى ويسير بجواره ماجد لعله يفهم تصرفات “على”….
سامح : منور يا ابن الدالى
على : فين مراتى
تعالت ضحكات سامح بإستفزاز : طيب نقعد الاول عشان اجبهالك تطلقها
اقترب منه”على” ببطء ووقف امامه وقال بصوت دب الرعب فى قلب شادى واهتز على اثره سامح : فين مراتى
سامح وهو يحاول ان يبدو بنفس ثباته: نتفاهم الاول
اغمض “على” عينيه ثم هتف بصوت عالى اجتمع على اثره رجال سامح موجهين اليه اسلحتهم : بقولك فين مراتى
…………استمعت له الاخيره وهى فى غرفتها ف علمت ان حبيبها قد وصل اليها اخذت تطرق الباب بقوه وتهتف ب اسمه ويبدو على صوتها التعب :”على” يا على انا هنا “على”
استمع لها جيدا رغم ضعف الصوت وما ان جاء ليتحرك بإتجاه الصوت وجد الرجال يشهرون اسلحتهم فى وجهه…
على : عايز ايه
سامح : بيعجبنى فيك ذكائك……ثم جلس على الكرسى ووضع ساق فوق الاخرى واشعل سيجاره……طلقها
نظر له “على” وكأنه لم يستمع اليه بينما تقدم منه شادى وجلس بجواره : ولما انت هتخليه يطلقها وفقت ليه انه يتجوزها
سامح : عشان اعرف اجيبه هنا…ثم نظر الى “على”….طلقها وتخرج على رجليك
ماجد : ايه الجنان دا
سامح : لا الجنان لسه مجاش وياريت تفهم ابن خالتك ان انتو الاتنين مش هتخرجو على رجليكو الا لو طلقها
كان” على” على مقربه من الكرسى الذى يجلس عليه سامح فنظر اليه مطاولا ثم التفت ببصره الى ماجد الذى ينظر له بقله حيله ولكن سرعان ما جحظت عينيه عندما وجد “على” قد اسقط احدى الرجال واخذ منه السلاح وتوجهه مسرعا الى سامح ووضع السلاح على رأسه مما جعل جميع الاسلحه تتوجهه الى “على”
اوقف “على” سامح موجهها السلاح الى رأسه مما جعل شادى يقف هو الاخر فى محاوله للابتعاد عنه ولكن اصتدم فى ماجد الذى نظر له بإبتسامه استفزاز : لسه كنت بقول ل شادى اما تفكر تلعب مع عدوك يبقى اعرف هو يقدر يعمل ايه….. زى الشاطر كدا ادى اوامر بانهم يجيبو مراتى هنا
سامح : انت اتجننت انت مفكر انك هتخرج حى من هنا
على : اخلص فين مراتى
سامح : فى الاوضه اللى فوق….
اشار “على” الى ماجد لكى يصعد ويأتى بها وامتثل ماجد له وتوجهه الى الاعلى لكى يبحث عنها..
على : مشكلتك انت وشادى انكو مفكرين نفسكو تقدرو تعملو اى حاجه ومحدش يقف فى طريقكو
سامح : ابعد البتاع دا بقى مش صاحبك طلع يجيبها
على : انت طلعت غبى كمان…..
……………..
رامى : “على” اتاخر جوه
حسام للقوات : هجوووم…..
اخذت القوات تتقدم فى خفه ومهاره يسقطو كل من يقابلهم بدون استخدام السلاح حتى لا يثيرو انتباه الباقى الى ان استطاعو فتح البوابه الرئيسيه ودلوف حسام بسيارته….
ترجل حسام من السياره ومعه رامى ومروان
حسام وهو يشهر سلاحه : خليكو هنا
مروان : مش هسيب اختى
دلفو معا الى الداخل ويتبعهم رجال الشرطه فى حذر وقف حسام يتابع ما يحدث فوجد ان”على” يرفع سلاحه على سامح
……. ينزل الى الاسفل وهى بجواره والدماء تخرج من رأسها وما ان رأته حتى قامت بالنداء اليه
جورى : “على”
التفت لها “على” مسرعا فوجدها تقف امامه بتعب والدماء تسير على وجهها اشار لها بأن تقترب تقف بجواره فقامت بالامساك به من الخلف فى خوف ودفنت وجهها فى ظهره هروبا من نظرات ابيها حتى لا تضعف مجددا
اهتز جسده بسبب فعلتها ولكنه استعاد وعيه سريعا ونظر الى سامح بغضب : والله لاندمك على اللى عملته فيها
دلف حسام مسرعا قبل تهور “على” ودلف ملفه من معه مشهرين اسلحتهم فى وجوه الجميع
حسام : بهدوء ومن غير خساير كله يسلم نفسه
اشتددت جورى فى احتضان “على” من الخلف فترك “على” سامح ليسقط امامه والتفت لها
على : متخفيش
جورى : انا عايزه اخرج من هنا
على : حد عملك حاجه
هزت جورى رأسها وهى بين يديه ب لا فجذبه لاحضانه واحاطها بذرعيه والتفت للجميع
سامح : فيه حاجه يا حضره الظابط
حسام : لا حاجه بسيطه يا باشا مطلوب القبض عليك بس
سامح : بتهمه ايه
حسام : بتعرف تعد لحد كام بس مش مشكله هقولك… اول حاجه تهمه خطف مدام جورى النجار زوجه البشمهندس على الدالى
تانى حاجه تجاره سلاح واعضاء بس الناس اللى هنا ميعرفوش موضوع الاعضاء دا
ثالث حاجه تهمه قتل البشمهندس احمد الدالى وزوجته
رابع حاجه غسيل اموال متخفى وراء اسمك الكبير اللى بين رجال الاعمال
سامح : انا مقتلتش حد ومخطفتش حد جورى جت برضاها مع ابوها وباقى التهم تلفيق وكذب وانت عارف انى هخرج منها
على : تخرج منها ايه يا باشا دا انت هتعفن فى السجن هو انا كنت بعمل كل دا عشان انت تخرج منها…. احب اعرفك ان انا اللى مظبط الورق بتاعك على مقاسك بالظبط بحيث متخرجش من السجن الا على القبر على طول
اشار حسام ل رجاله بالقبض عليه ف حاول المقاومه وحاول رجاله التدخل ولكن حديث حسام جعلهم يتراجعون : اقبضو عليهم واللى يقاوم اضربوه بالرصاص
ماجد وهو يشير الى شادى : نسيتو الاخ دا
حسام : لا دا عامل بلاوى كتير ما شاء الله عليه بس مفيش يثبت وطبعا ميمنعش ان انا استضيفك عندى شويه يا شادى باشا
على : معايا الاوراق اللى تثبت انه زى سامح بالظبط بس جورى…….قاطعته جورى قائله ببكاء
جورى : اقبضو عليه انا اصلا اعتبرته مات انا ابويا مات كفايه بقى مصايب بيعملها دا بسببه اخويا اللى كنت فاكراه اخويا مطلعش اخويا
حسام : اقبضو عليه
شادى : جورى انا…….
جورى وهى تلتفت اليه : انت ايه انت خطفت مروان من مامته وحرمتها منه انت سبب فى قتل امى انت سبب فى موت اهل “على” انت سبب فى دمار ومصايب كتير انت كنت اعز الناس عندى ودلوقتى انت بالنسبالى ملكش وجود ابعد بقى انت وشرك بقيت لعنه تصيب كل اللى تقرب منه كنت عايز تقتل “على” حتى وانت عارف انه جوزى ابعد بقى حرام عليك
كان شادى يستمع لها بحزن ولكنه قال : هبعد…وقام بانتشال احدى المسدسات من على الارض ووجهها الى رأسه مسرعا وسقط غارقا فى دمه فاقد الحياه
كانو ينظرون له بصدمه مما حدث بينما جورى اخذت تهز رأسها بقوه وتنتفض بين يدى “على”
جورى : لا لا لاااااا…وفقدت وعيها ف اسرع “على” لحملها وهو يهتف
على :شغل العربيه بسرعه يا ماجد….وخرج بها وتوجهه خلفه مروان ورامى لكى يطمئنو عليها بعد ان قام حسام بإبلاغ مروان انه يحتاجه ك شاهد فى القضيه وللمحاسبه على ما فعله اثناء ما كان معهم
هز مروان راسه بتفهم ولكنه اخبره انه سيطمئن على اخته وسيأتى اليه
***********************
اخبر ماجد اياد بما حدث والذى بدوره اخبره الجميع وتحت اصرار سيلا توجهت الى المشفى معه هو ونور وساره…….
سيلا وهى تنظر لاخيها الواقف امام الغرفه التى بها جورى : على……..رفع بصره لها فركضت اليه تحتضنه بقوه وهى تهتف من بين بكائها…كنت خايفه مش اشوفك تانى
على بمرح : مجنون انا اسيبك ل اياد لا متخفيش
سيلا بإبتسامه من بين بكاءها وهمست ل اخيها : تعرف طلع بيحبنى قوى
نظر “على” الى اياد ثم ابتسم وعاد النظر الى اخته : عشان كدا انا وفقت انه ياخدك منى
اياد بضيق وغيره : مش كفايه احضان بقى
نظر له رامى وماجد وتعالت ضحكاتهم
……….على الطرف الاخر
مروان : خلاص يا نور انا اسف اعمل ايه تانى
نور : لا متعملش حاجه خلينى كدا قاعده كل يوم اعيط عشان انت ميت وانت فى الاخر بتمثل….ثم اكملت ببكاء…طيب دموعى مكانتش بتأثر فيك عشان تبطل التمثليه ديه
جذبها الى احضانه مسرعا : اسف اسف والله كنت بموت وانا شايفك بتبكى ومش قادر اعمل حاجه بس خلاص اهدى بقى
نور : متبعدتش عنى تانى والله كنت بموت كل يوم وانا شايفاك مفيش امل
مروان : حاضر مش هبعد خالص بس بقى طيب ينفع اروح السجن وانتى بتعيطى كدا
نور وهى تبتعد عنه : سجن
مروان بمرح : ايوه هبقى رد سجون وهيقولولك مرات المسجون اهيه
نور : انت بتهزر ولا بتتكلم جد
مروان : متقلقيش الموضوع هيتحل
نور : يعنى هتتسجن
مروان : امشى يا نور شوفى انتى رايحه فين…
………..
كانو ينتظرون خروج الطبيب من عند جورى ولكن ماجد كان يتابع ساره بنظراته وما ان تأتى عيناه فى عينيها حتى يغمز لها مما يجعلها تتوتر وتشيح ببصرها عنه
رامى وهو يتابع ما يحدث منه بضيق : ما تقوم تقعد جنبها احسن
وقف ماجد وهو يهندم فى ثيابه : تصدق انت صح انا اصلا مش عارف انا هنا ليه……ثم توجهه الى ساره واوقفها معه…….انا هروح اتغدى انا وهى فى اى مطعم عايزين حاجه
رامى وهو يوقفه : فيه ايه هى وكاله من غير بواب وانتى قايمه رايحه معاه ازاى
ساره بخوف : وووالله ووووالله هو اللى قومنى
ماجد : بص يا رامى انا جعان وعايز اكل وحد يفتح نفسى للاكل
رامى : وحد قالك ان اختى فاتح شاهيه
كان يتابعهم “على” بتسليه هو وسيلا واياد
اياد : والله ماجد اخويا دا مفيش منه
سيلا : دا رامى هيعمله كفته بس اصبر انت بس
ماجد : رامى من الاخر انا بحب اختك وهتجوزها شوف وقت مناسب اجيب العيله ونيجى نتقدم وبعديها نعمل الفرح…..ثم امسك بيد ساره….وانتى يلا بقولك جعان
ساره : هاااا
اقترب “على” من رامى وهو يغمز ل ماجد.: سيبه ياخدها على الاقل يتعرفو على بعض اعتبرها قعده تعارف…
اخذ ماجد ساره وغادر المشفى….بينما مرج الطبيب من عند جورى وهو يخبرهم : الانسه فاقت الحمد لله وهى بخير
على وهو يجز على اسنانه : مدااااام…..كتم اياد ورامى ضحكاتهم…
الطبيب : تقدرو تدخلولها
دلف لها “على” مسرعا وهو يرمق الطبيب بغضب
قترب ببطء من الفراش فوجدها تبكى وهى مغلقه عينيها
على : جورى
فتحت عينيها ببطء وهتفت بضعف : انتقمت
اغمض عينيه بقوه وهتف : انتقامى مكانش منك انتى ملكيش ذنب انا اتجوزتك عشان احميكى منه كان هيرميكى ل سامح بس انتى اخترقتى قلبى ودخلتيه بسرعه انا معرفش ازاى منكرش انى فى الاول كنت هنتقم من شادى فيكى بس تراجعت ورفضت الفكره ولما مروان عرس تليا اتجوزك كنتى امتلكتى قلبى واستغليت ان مروان طلب دا واتجوزتك على طول من غير تردد…….جورى انا بحبك بطد واتمنى نكمل حياتنا مع بعش وننسى اى حاجه فاتت
جورى : وانت هتقدر تنسى ان ابويا السبب فى موت ابوك وامك
على : اللى فات خلاص راح واتمنى منفتكرهوش فى يوم من الايام
جورى : هو مروان فعلا مش اخويا
اغمض “على” عينيه وهتف بعد مده : مروان ابن داده فاتن كانت بتشتغل عندكو فى الاول بتخدم مامتك داده فاتن كانت حامل وجوزها متوفى شادى طلع اشاعه ان مراته حامل من غير ما فاتن تعرف ولما ولدت والدك اخد منها الولد لان هو ومامتك مكانوش بيخلفو وقتها وطرد فاتن وهى بعد كام سنه من المحاوله انها ترجع ابنها جت اشتغلت عندنا وحكت ل بابا كل حاجه وبابا حاول يجيب ابنها بس ملحقش كان شادى نفذ فيه قرار القتل
جورى : حتى الشخص اللى اعتبرته اخويا مطلعش اخويا
دلف مروان من الخارج اليها : انتى هتفضلى لاخر نفس فى عمرى اختى الصغيره مش شرط نبقى اخوات بالدم بس احنا اتربينا على اننا اخوات ومش مستعد اخسرك لاى سبب
جورى : ابويا حرمك من مامتك وانت لسه مصممه تفضل معايا
مروان وهويجلس على مقربه منها : مش هنكر ان لما “على” عرفنى الحقيقه واناوجهت شادى وم انكرش ان انا كنت بحاول ابعد عنك بس مقدرتش حاجه جوايا كانت بتقول ديه اختك ازاى تبعدها عنك جورى انتى اختى سواء قبلتى ب دا او لا
جورى : متبعدتش عنى
مروان : مش هيحصل ابدا
على بغيره : طيب خف يا خفيف عشان م ابعدكش انا
تعالت ضحكات مروان بينما ابتسمت جورى ب خجل..دلف الجميت ليطمئن عليها
اياد : طيب ب مناسبه التجمع دا انا عايز اتجوز بقى…
مروان : الواد اياد دا بيتكلم صح انا كمان عايز اتجوز……ثم غمز الى نور التى اشاحت روجهها مسرعا
رامى : طيب شول موضوع السجن دا الاول وبعدين ابقى فكر اتجوز
على : سجن
مروان : لا محدش فاهم حاجه هو حسام عايزنى شاهد ومفكر انى كنت بدخل بضاعه ب اسمى و ساعتها هيبقى مطلوب القبض عليا انا انا كنت معاهم من بعيد ل بعيد اعرف تحركاتهم انما وقت الجد كان شادى هو اللى بيتعامل مش انا
رامى : خلعت منها انت
مروان : هما كانو عايزين يدخلو باسمى مره وخلونى زى شادى بس “على” حذرنى وقالى مسبش غلطه تتمسك عليا لان احنا مش زيهم
اياد : صحيح هو انت و”على” اصحاب
مروان : على صاحبى من قبل ما ابون ما يموت وبعد اما اما مات اختفى فتره ورجع عرفنى ان انا مش ابن شادى طبعا بعد اما ماما عرفته كل حاجه
رامى : انت جبت الاوراق منين يا على
على : الاوراق كانت مع داده فاتن بابا قبل ما يخرج كان ادهملها عشان تحتفظ بيهم معاها وهى حطيتهم قدامها على المطبخ وقالت هتبقى تعينهم ولما حصل الحريق وجريت بينا شافتهم واخدتهم وفضلت محتفظه بيهم
مروان : عشان كدا اما دورو فى المكتب والبيت كله على الاوراق ملقوهاش لانه مخطرش فى بالهم ان اوراق زى ديه تكون فى المطبخ
رامى : سقوط اسهم شركات النجار عملتها ازاى
على : كان فيه موظف عندى بينقل الاخبار ل شادى بعتله اخبار غلط ومزيفه وهو نقلها ل شادى شادى مشى وراهم ونزل بكل فلوسه فى المناقصه وخسرها مره واحده
اياد : سيبكو من الكلام دا هنعمل الفرح امتى
على : هنعمل الفرح مع بعض انا وجورى…اياد وسيلا…مروان ونور….
دلف ماجد هو وساره من الخارج : وماجد وساره يا “على”
تعالت ضحكاتهم معا…..
اياد : بيجى فى الوقت المناسب……
غمز ماجد الى ساره وهو يحرك شفاه : بحبك……
#الخاتمة
الخاتمة
يجلس بجوار المأذون ينظر بغضب بإتجاه رامى الذى يحاول معه “على” لكى يجعله يضع يده فى يدى ماجد
على : تعالى بقى يا رامى
رامى بغيظ : لا انا رجعت فى كلامى اختى مش هتتجوز
على : رامى انت جاى ترجع فى كلامك دلوقتى
رامى : ايوه انا حر مش هتتجوز وخصوصا دا… اختم جملته وهو يشير الى ماجد ونظراته تطوفه بالغضب والغيظ فبادله ماجد النظرات الغاضبه
ماجد ل ابراهيم المستمر فى تناول تفاحته ولم يبالى لما يحدث حوله
ماجد : شايف اخوك بيعمل ايه
قطم قطعه من التفاحه ونظر حوله ثم عاد لتفاحته وهو يتحدث : انتو معطلنى ومخلينى اسيب شغلى وانا عارف ان رامى مش هيدهالك بسهوله
كانت نظرات ماجد له كفيله بحرقه فى مقعده ولكنه لم يبالى واكمل تناول تفاحته وهو يقول : انا مالى انا ومالكو انت عايز تتجوز ساره ورامى مش طايقك انا ذنبى ايه اسيب شغلى واجى اقعد جنبكو
اياد متدخلا : ايه يا هيما انت بتهديه ولا بتولعه
ابراهيم وهو ينهض بعد ان انهى تفاحته ووضعه على الطاوله امام ماجد الذى يود ان يحرقه هو واخيه : حل الموضوع دا ساره لازم ساره تبقى قدام رامى وتقول موافقه وهو ميقدرش يقف قدام سعادتها… انا هروح المستشفى لان شكلكو مطولين
نظر ماجد الى اياد ففهم انه يخبره بان يجلب ساره… ف توجهه اياد الى غرفه سيلا ليخبرهم بالخروج…
كاد ابراهيم ان يخرج من المنزل ولكن صوت رامى اوقفه
رامى : مش هخليها تتجوز يا “على” ساره هتفضل جنبى هو انا افضل اربى فيها عشان اديها للزمج دا
وقف ماجد هو الاخر بغضب : انت عبيط يا رامى وبتغلط كمان
على : اخرسو انتو الاتنين
التفت رامى حوله ولمح ابراهيم امام الباب
رامى : انت رايح فين يا استاذ
ابراهيم وهو يشير الى نفسه : تقصدنى انا
رامى : فيه غيرك
ابراهيم بغرور: انا مش استاذ انا دكتور يا رامى
التفت رامى حوله بغضب وامسك بالزهريه وقام بقذفها باتجاه ابراهيم الذى سقط ارضا بعد ان اصتدمت به الزهريه فى رأسه
فاتن : ابراهيم
رفع ابراهيم جسده عن الارض وهو يهتف : انا كويس يا تونه متقلقيش بس سيطرو عليه عشان هايج…….
نظر الجميع بسخط الى ابراهيم بينما هتف الماذون بضيق : ياجماعه لو سمحتو هنكتب الكتاب ولا امشى انا ورايا جوزات تانيه
مروان وهو يضحك : استنى بس يا عم الشيخ هما هيخلصو دلوقتى بس انت جهز دفترك
المأذون : الدفتر جاهز بس هما يخلصو
غمز مروان الى نور التى تجلس ب جانبه وهتف ببطء : كان ليا حق ان اكتب كتابى الاسبوع اللى فات لان لو كنت استنيت المهزله دى تخلص كان زمانى مرتكب جريمه
ابتسمت نور بخجل مصحوب بتوتر ولكنها هبت واقفه وهى ترى ساره تدمع عينيها مما تستمع اليه فتوجهت اليها
نور : فيه عروسه بتبكى يوم كتب كتابها
سيلا : قوليلها بقى عشان انا تعبت منها
ساره : يعنى انتى مش شايفه رامى
انتبهه “على” لهم واتجهه مسرعا الى ساره وهو يراها تبكى
على : بتبكى ليه انتى كمان
ساره وقد تعالى بكاءها وصوت شهقاتها : انت مش شايف اللى بيحصل
نظر “على” الى رامى وماجد بغضب ولكن وجد ان رامى يهرول الى اخته وياخذها فى احضانه بينما هتفت جورى الواقفه تتابع ما يحدث
جورى بخفوت ل “على”: صحبك مأفورها قوى
على : رامى مش مستوعب فكره ان ساره تبعد عنه دا لما بيبقى فى الشغل وهى فى الكليه بيفضل يتصل بيها كل ساعه عشان يطمن عليها بيخاف عليها زى عنيه رامى شقى بحد عشان يربى اخواته ومعندهوش استعداد انه يخسر حد منهم سواء كان ساره او ابراهيم
جورى : للدرجادى
على : واكتر
رامى : اهدى يا حببتى بتبكى ليه
ساره ببكاء : انت مش عايزنى اتجوز
رامى بخفوت وهو ينظر الى ماجد : ايوه…..
ساره : انت بتقول ايه
رامى وهو يربت على ظهرها : مبقولش ياحببتى بس هو انتى عايزه تسبينى
ساره وهى تبتعد عنها : ومين قال ان انا هسيبك
رامى : انتى مش عايزه تتجوزى
ساره : انا هتتجوز بس وقت اما هتحتجنى هتلاقينى
رامى : انتى يعنى عايزه تتجوزى ماجد
نظرت له بتوتر ثم الى ماجد الذى يتابع حديثهم بسخط وينظر لها بهدوء…فتحدثت بخفوت سمعه رامى و”على” ولكن رامى ادعى عدم استماعه : ايوه….
رامى : بتقولى ايه لا
ساره : بقولك ايوه يا رامى عايزه اتجوزه
رامى وهو يقذفها الى “على”: اشبعى بيه ياختى ابقى خليه ينفعك ولا لما تقومى بليل من النوم ابقى قوليله احكيلى حدوته عشان انام ولا ابقى خليه يوديكى الكليه كل يوم اجبارى حتى لو هيتأخر عن الشغل
ارتمت ساره فى احضان اخيها : مهما بعدت عنك هتفضل اخويا وسندى وهيفضل حضنك هو مصدر قوتى انا اه بحب ماجد بس حبى ليك حاجه تاتيه انت ابويا واخويا انت حياتى كلها
رامى : وانا مقدرش ابعدك عن سعاتك مبروك يا قمرى ولو زعلك قوليلى
ابتسم الجميع وتوجهه رامى الى ماجد ووقف امامه
رامى : انت هتاخد حته منى ساره مش اختى بس ساره انا اللى مربيها كبرت على ايدى وهى لسه طفله بترضع انا كنت ليها الاب والاخ والصديق حياه ساره كانت مختصره عليا انا واخوها متخلنيش فى يوم اندم انى وفقت انها تخرج من تحت رعايتى لو فى يوم زعلتك استحملها وهى هتراضيك ولو فى يوم انت زعلتها هخلى ليلتك طين…..
رفع ماجد احدى حاجبيه فإبتسم رامى له : مبروك انا لو مش متاكد انك هتحافظ على اختى وانها هتكون مبسوطه معاك مكنتش اديتهالك
مد ماجد يده له وصافحه : وانا مش هخون الامانه اللى انت سلمتهالى
تعالت زغروطه من احدهم فالتفت الجميع للمصدر فوجدو ان ابراهيم يستند على الباب ليقف وهو يطلق زغروطه : لوووووووولى…مبروك وعقبالى…..
****************************
صعد السلالم المؤديه الى غرفه تجهيز العرائس لكى يجلب اخته ويسلمها الى زوجها الذى ينتظرهم بالاسفل
طرق الباب عدده طرقات الى ان خرجت له موده : اونكل “على”
حملها”على” وهو يهتف : دودو هما خلصو ولا لسه
موده : سيلا خلصت و نور خلصت
على : طيب نادى على سيلا وقوليلها انانا مستنيها
موده : ماشى بس عايزه اعرق حاجه
على : قولى يا عفريته
موده : انا هبقى عروسه امتى
وضعها “على” على الارض مسرعا وهو ينظر لها يتاكد من طولها وعمرها : انتى بتقولى ايه
موده : عايزه ابقى عروسه يا اونكل
على : وبابا عارف الموضوع دا
خرجت ياسمين من الداخل بعد ان استمعت الى حديث ابنتها
ياسمين : سيلا جاهزه يا “على”
على: طيب كويس نادى عليها وربى بنتك
تعالت ضحكات ياسمين ثم حملت ابنتها ودلفت الى الداخل تستدعى سيلا للخروج الذى ما ان رأها اخيها حتى ابتسم لها بسعاده وانبهار من جمالها
على : ماشاء الله قمر يا حببتى
سيلا : بجد يا “على”
على : انا بقول ان الجمال دا خساره فى الواد اياد ايه رأيك اروحك معايا
ابتسمت له بخجل فإقترب منها وقبل جبينها وهو يتمتم : هفضل سندك وابوكى ولو فى يوم زعلك متتردديش لحظه فى انك تعرفينى وانا هجبلك حقك….احتضنته بسعاده فتناول هو يديها ووضعها فى يديه وهبط بها درجات السلم…الذى كان يقف امامه اياد بتوتر منتظر قدوم زوجته وحبيبته وما ان وقعت عيناه عليها حتى فتح فمه من الصدمه واخذ يفرك فى عينيه حتى يتاكد ان الذى امامه هى زوجته وليست ملاك هبط على الارض
اياد : الله اكبر ايه الجمال دا مكنتش اعرف ان قناء بتدعيلى كل يوم
ابتسمت سيلا ابتسامه مهزوزه مصحوبه ببعض التوتر
على : اياد انت………قاطعه اياد مختصرا الوقت
اياد : عارف يا “على” مش محتاج توصينى عليها دى فى عيونى
يقف فى ابهى صورته ينتظر هبوطها مع مروان الذى صمم على ان يكون هو من يسلمها ل عريسها ف هى اخته ومن حقه ان يسلمها الى زوجها ويوصيه عليها
رفع انظاره فوجدها تهبط فى يدى اخيها بفستانها الذى ازداد جمالا بعد ان ارتدته اتسعت ابتسامته عندما شاهدهاا تغطى رأسها بهذا الحجاب الابيض الذى زادها جمالا فوق جمالها فتمنى ان يحجبها بعيدا عن الانظار
تابع هبوطها الى ان وصلت امامه فسلمها مروان له وهو يهتف : خلى بالك منها
على بثقه وهو يتلقفها منه : فى قلبى
ينتظر بتأفف من تاخرها ف رامى كان يتعمد تأخيره على ماجد فهتف ماجد بغضب : شايف اخوك
ابراهيم وهو يشرب من العصير : مش جديده حركات رامى المفروض تكون حفظت
ماجد : يا اخى انا مش عارف انت جايب البرود دا منين
ابراهيم : بيوزعوه فى المستشفى مجانى
كاد ماجد ان يلكمه ولكن ابراهيم اشار بيده الى السلم فوجد حوريه تهبط فى يدى اخيها بكامل اناقتها يقسم ان القمر يغار من جمالها
تهبط بهدوء وهى تبتسم بخجل بعد ان وقعت عينيها عليه
وصل بها رامى الى حيث يقف ماجد فنظر له ماجد بغضب ولكنه تلاشى عندما استمع الى نبره رامى المترجيه
رامى : حافظ عليها دى حياتى متخلنيش اندم فى يوم ان انا وفقت انها تبعد عنى
ماجد وهو يستقبلها منه: متخفش عليها هعمل كل اللى ربنا يقدرنى عليه فى سبيل انها تفضل تبتسم
يقف يتأملها تهبط الدرج تتأبط يدى اخيها وخلها زوجته وابنته ابتسم ببلاهه وهو يراها يكاد النور يخرج من وجهها فيراها فى ابهى صوره لها بفستانها الابيض الذى ينسدل عليها بضيق من الاعلى متسع من الوسط يجعلها كالاميرات
وصل بها اخيها حتى وقف امامه…ابتسمت بخجل وهى تراه ينظر لها بإنبهار واضح
مصطفى : حطها فى عنيك دى نور البيت
مروان وهو يكاد يلتهمها بعينيه : دى نور حياتى متخفش عليها وهى معايا…..
ابتسم مصطفى وهو يرى الحب المتبادل بينهم فسلمها له وهو يطبع قبله على جبينها ثم التفت خلفه وقام بوضع يديه على كتف زوجته التى تحمل ابنها الضغير
ياسمين : مبروك ل نور يا حبيبى
مصطفى وهو يقبل جبينها : الله يبارك فيكى يا حببتى
موده بتأفف : بابى
مصطفى : نعم يا دودو
موده : انا هبقى عروسه امتى انا زهقت
نظر مصطفى لها بصدمه ثم الى ياسمين التى تحاول منع ضحكاتها من الصعود
مصطفى : عايزه ايه
موده : ابقى عروسه يا بابى ايه مبتسمعش عمتو بقيت عروسه وطنط سيلا عروسه وطنط جورى عروسه وساره عروسه انا كمان عايزه ابقى عروسه….**************************
بعد مرور عامين اليوم هو احتفال لاحياء ذكرى انشاء شركات ASD
يقف حسين بثبات يستقبل الوافدين لمشاركتهم الذكرى السنويه لانشاء الشركات فقد اصبح هو المسئول بعد “على” عن كل شئ يحدث وقد اثبت ان “على” لم يخطئ فى اختياره…..
يضغط ماجد على بعض الارقام ينتظر ان يجيبه احد ولكن يتفاجأ بأغلاق الخط
ماجد بغيظ : شوفتى “على” بيستهبل برن عليه بيكنسل هو ديما كدا حب يتأخر
ساره بتعب وهى تضع يديها على بطنها المنتفخه امامها : مدام بيكنسل يبقى جاى فى الطريق ملوش داعى كل شويه ترن عليه
تابعها ماجد بقلق : انتى كويسه تعبانه
ساره بإبتسامه : لا يا حبيبى انا كويسه بس ابنك شكلو بيحب يلعب قاعد يخبط فيا
قاطعهم رامى وهو يحضن اخته وينهر ماجد : ما اتلم ابنك يا ماجد انت سايبه يخبط فى اختى انا غلطان ان انا وفقت انها تخلف وتتوجع
ماجد بغيظ وهو يبتعد عنهم : لا لا كدا كتير كتير قوى لا
رامى : هو مالها
ابراهيم وهو ممسك بكوب مياه يشربه : لا ابدا متاخدش فى بالك
وصل نور ومروان واياد وسيلا معا ودلفو الى الداخل فوجدو مصطفى يتابع الاشراف على الحفل فهو المدير فى شركه AMG الخاصه ل “على”
مصطفى : جيتو متاخر بردو
سيلا : كنا جايين فى الطريق بس اختك تعبت
مصطفى بقلق : ايه يا نور مالك فيكى ايه
اياد وهو يتلفت حوله يبحث عن البوفيه : لا متقلقش هتبقى خالو قريب هو البوفيه منين
نظر مصطفى الى اخته بفرحه وهو يهتف بسعاده : مبروك يا حببتى… مبروك يا مروان يتربى فى عزك
مروان : الله يبارك فيك امال فين موده
مصطفى : هتلاقيها مع ياسمين وكنان قاعدين هناك
اياد : فين البوفيه
سيلا : انت من امتى وانت بتسأل على اكل يا اياد
اياد : لا ياحببتى دا مش ليا دا ليكى
سيلا : ليا بس انا مش عايزه
اياد وهو يضع يديه على بطنها المنتفخه : بس حبيبه بابى هتعوز وانتى عارفه الباقى
ضحك مصطفى وهتف : هى لسه بتصحيك الفجر
اياد بفخر : لا يا بابا احنا اتطورنا وبقينا بناكل طول الليل وبنام الصبح
………
رن هاتف ماجد فرد مسرعا وهو يهتف بغضب
ماجد : ايوه يا “على” انت فين انت بتستهبل مس المفروض تكون موجود اول شخص ولا انا بيتهيألى
على : ماجد الحقنى انا فى المستشغى جورى بتولد
ماجد : ايه
على : مش وقته……ثم اغلق الخط
ساره: فيه ايه يا ماجد
ماجد : جورى بتولد
ابراهيم : انا قولت ان انتو نحس ومفيش افتتاح ولا ذكرى ليكو بتكمل
سيلا : يلا نروح المستشفى
اعتذر ماجد من الجميع وتابع حسين الحفله وهو يهتف بسخط : انا مالى ومال الحفلات والشركات ما انا كنت موظف على قدى لازم اصاحب المدير دا انا مرتحتش من يوم ما عرفتهم…يلا ربنا يقومهاله بالسلامه
……………….
الممرضه وهى تعطيه المولود : مبروك ولد زى القمر ومامته بخير هتتنقل اوضه عاديه
حمله “على” على يديه وهو يسمى الله : بسم الله..الله اكبر الله اكبر الله اكبر….نورت الدنيا يا احمد باشا…..
تمت بحمد الله

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عاد لينتقم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى