رواية عاجر الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم زينب ماجد
رواية عاجر الجزء التاسع والثلاثون
رواية عاجر البارت التاسع والثلاثون

رواية عاجر الحلقة التاسعة والثلاثون
دخلت باب غرفتي وقفلته بساع ..
حطيت ايدي على گلبي .. دخيلك يا ربي شلون بالله
شلون اخلص منه .. شلون افتك من تهديده وركضه وراي
لو اعرف شيريد مني ؟
1___39
https://www.facebook.com/share/p/1JdqY66yKH/…
لا هذا ما راح اخلص منه لا ما كضيت عليه مستمسك ودليل .. اطيه لحازم واكله هذا كيت وكيت واحط الدليل بيده يلا يصدكني ع الحجي حرام اهله وعمامه يكلبون الحق براسي ويطلعوني اني المو زينة
طلعت قماش من السلة وردت الهي روحي عنه
بس ايدي ما كاعد تاخذ ذبيت من ايدي وضليت اروح واجي بالغرفة
اندكت الباب
صحت : منوووو
امل : اني
فتحتها وكاضة كلبي بيدي كتلها : ها
-بشار شعده يمج بالبيت
-بشاااار ! ما ادري شوكت اجا
-هستوا طلع من البيت شفته واني اشر ع السياج
-ما ادري جنت كاعدة اشتغل
-وعليمن قافلة الباب
-ما ادري ما منتبهه بس هاي حاطة القماش وكاعد اخيط شعده جاي ؟
-هذا اخذ وجه زايد شاف حازم وافقلا ع الخطبة كام يطب وكت ما يعجبه اخابر حازم ينبهه
سحبت التليفون وهي تباوع عليه
رد حازم كتله : الو
-ها عيوني
-حازم امل شافت بشار كاعد يطلع من البيت كبل شوية اني ما ادري بالغرفة جنت بس خابره اتاكد منه حتى اذا صدك وجاي طاب وانت ما موجود تمنعه .. هو مو فالتوا بعد حتى لو اكو استقبال يعني احسب اني ماخذه راحتي بالبيت ياهو العجبه من كرايبك فات بلا احم ولا دستور مو حالة هاي
-هوب هوب خل نفهم شوكت بشار طاب
-هسه امل جاي تكول
-هسه اخابره واشوفه بس اعصابج بويه هدي
-هدي شنو بالله لو متمدده ونايمة بالاستقبال واني تعرفني بالبيت كله لبسي مشلتح شلوووون .. اكعد اتكبع ابيتي خاااف والله كرايبك يطبوون مو حالة هاي ترا
-هسه كتلج راح اخابره وافتهم منه ولو طاب امنعه بعد يس ما يسويها بشار
-خو انت مسوي بشار نبي .. ما يغلط محد اطاه عين غيرك
حجيتها وسديته
كالت : اعصابج عيني مالها داعي اذا صدك طاب بلا ما تدرين تكليله وفضت راحت خاف جان جاي رايد شي
-انت مو شفتي يطلع من البيت بعد شنو رايد شي قابل ياخذ كوترا بلا ما يكل لاحد
عافتني ومشت ما حجت .. جريت نفس
ياربي شلون بالله والله تعبت .. شلون اخلص منه
لازم افكر بشي اسجله صوت اصوره وهو ما يدري
لازم من اريد احجي بيدي شي قوي يدينه
اني اذا احجي محد مراح بصدكني
بس شلون اسجله ؟ شسوي لازم افكر بطريقة
اخابر سهى تفكر وياي ماكو غيرها يحلي مشاكلي
2 ت
خذيت تليفوني وخابرتها ..
ردت : ها اصبية ام المصايب شلونج
1 ت
– شلوني ولج سهى الحكيلي
– يمه سنية خيرج ولج
– بشار
– هم صخلان شماله
– خايبه فات عليه للبيت بنص النهار يكلي هذا الزواج راح يقربني منج هواي
– يا زواج خية
– غير نا تدرين خطب بت حازم وحازم وافق عشتو
– بطلت من المدرسة وكاتلة روحها ع العرس شيسويلها يرفض الزواج تروح تصخم وجهه .. وهي تحب بشار رايدته لو رفضها غير ادك اطبول
-فلك يربي هنوب علينا الزعاطيط
-رحمة لربج دسكتي على اساس اهلنا دخلونا كليات يلا زوجونا شو ١٣ كوا على كلوبهم خلونا .. ما عولوا احد يدك بابنا هاك اخذ تكول متانين الفكة زين منه حازم يحب بته ويخاف عليها
-اي الله يثخن لبنهم بس خوما بشار
-حاولت وما رضى كليلي شلوووون لازم اكله على بشار بعد ما بيها مجال بس من اكله لازم اني كون بيدي دليل مو هيج هسه هم يكلي سكتي كل هالفترة من خطب بتي حجيتي ويحسبني جايه اخرب الخطبة ويلوفونها علي .. رجلي هم شكاك بكلشي يحط انه مو سهل بهالسوالف .
-خية هذا هم ضيم وعلي ، اسمعي خابري وسجلي المكالمة
دست تسجيل واتصلت على بشار .. رد
جان كتله : متستحي طاب عليه للبيت لا احم لا دستور مو حازم ابن عمك وبمثابة اخوك انت متخجل المن خاطب بته اذا انت هيج عينك نگسة وممحترم
-اول شي طفي التسجيل ماكو داعي تسجلين مكالمة بعدين عيب تحجين هيج حجي شمسويلج اني طبيت لكراج البيت ما طبيت بيتج خذيت ماسحة احتاجيتها للمولدة ما تسوى تأوليها كل هالتأويل
1 ت
سديت الخط بوجهه
صخام بوجهي شلون عرفني كاعد اسجل ؟
ديلا هسه شلون .. هسه يروح على حازم ويكله مرتك ماعد تتهمني ويكربسوها براسي ؟ .. شلوني يا ربي شلون اخلص منه .
ضليت اروح واجي ..
لحد ما اجا حازم كتله : حاجيت بشار على طبته
– اني وحدي بالبيت حازم
– قابل طاب بلا احم ولا دستور صايحج ما سامعة عرف انت جوا ماخذها وطالع مو فد سالفة لا اتضلين ادققين
– انت مرتاح لبشار هذا
– صبا شبيج مرتاح شني راح اطي بتي الولد ما بيه شي عاد لا تحطين عقلج بهالمواضيع سدي بابج واكعدي مالج علاقة باحد .
– واذا سادة بابي ومعايفيني بحالي
– منو الما عايفج بحالج ؟
– لو احجي منا لباجر ما تفهمني المهم بتك اهلك كرابتك اني بكيفي ارطن تهتم قابل
عفته وكمت متنرفزة هو ضل يهز بيده يحسبني مطنكرة وجاي اطلع ضوجتي بيه .. لو اكدر احجيلا البكلبي واشتكي واطلع كلشي مضموم كتلني القهر يربي ..
قصص ماي هِوبس على ساعة وطبالي واعتدى عليه شسوي ذيج الحالة .. من يوكع الفاس بالراس اكوم اصايح يربي ساعدني والعباس تعبت .
صافنة وكاعدة بالاستقبال وافكر وادم لوحدي اجا من الغرفة وكف اباب الأستقبال : بعدج – بعدني شنو ؟ – ما راح تنامين – ما جايني نوم – زين بس تعاي تمددي يمي ليش هنا كاعدة – راسي يوجعني
– شنو المضايقج
– بشار هذا الولد اني ما احبه وما ارتاحله .. ملعب وفد واحد زايعته الكاع ممنوع يطب لو يعبر عتبة الباب
– مو خوش ولد .. تفهمني لو لا كلش مو خوش ولد
– هسه صار مو خوش ولد من خطب بتي .. صبا كافي عوفي الحجي هذا وتعاي نامي
– ما اريد روح نام انت
– الضاهر انت اخذتي وجه زايد .. كاعد اتوسل بيج حتى تجين يمي وانت شايلة خشمج على خلك ماسحة ..
عافني وطلع من البيت صعد فوك
اسمع دبجة رجلة ع الدرج الحديد … تنهدت
كمت من مكاني .. سويت جاي واخذت كوبي وافتر بالبيت
اشرب ودايخة ومسطورة سطر وما اعرف شلون راح اخلص من هالمشكلة .
مشيت لغرفتي كعدت .. مليت من التفكير ما كاعد اعرف شلون اكله خايفة .. تمددت واتغطيت .. مراح يصدكني وحتى لو صدكني راح يلعبون بعقله و يكلبونها ضدي اذا ما عندي ممسك
كعدت ..
هسه بالله شحصلت عافني ومشى وضليت وحدي
باوعت ع الميز اخذت التليفون خابرت على تليفونه … دك دك
كبل لا ينكطع رد وهو غافي … ها
– شنو راح تنزل لو راح تبقى نايم فوك
– اي
– شنو اي ؟ راح تبقى
– اي
– اي ابقى احسن
سديته وذبيت التليفون وغطيت راسي ..
كمت اتكلب منا ومنا .. انفتح الباب .. ذب تليفونه ع الميز تواليت وتقرب للجرباية ، فتح الغطا مالتي وكالي : ادني
ادنيت وسويتله مجال نام على ظهره النوم بعينه رجع لنومته
ضربت عكس وكعدت اباوعله .. ضربته راشدي خفيف على وجهه
فز : صج هاااااي يمعوودة
كفيت الغطا وكمت بسرعة .. وطلعت ع السريع اكل من المجمدة دا احطه ع الطباخ كال : ما يحتاج لا اتطبخين بيت محمد شاوين سمج وامي ضامتلي منها رايح اتغدا بيها تروحين وياي
– لا ..
طلع وكام يصيح على امل من فوك ..
نزلت هي ودنيا وراحو وياه لبيت محمد ..
سديت الباب وراهم وقفلته وغسلت البيت وسبحت ورحت للغرفة شسورت شعري وحطيت مكياج وتعطرت .. وسويتلي لفة جبن وجاي وتجيت اكمل شغلي .. مال الخياطة
ضليت ل٤ ونص اشتغل ..
رجع طب هو كال : الجمعة الجاية الخطبة ان شالله وراح تصير هنا ابيتنا فانت بعد حضري التكدرين تحضري
-قصدك الخطبة ابيتي ؟
– جا وين فوك بغرفة الجهال
ما حجيت بس درت وجهي وكمت ادرس ع المكينة واشتغل اجا وكف كدامي : ليش متنحسة مو عادتج ؟
وين صبا اللي اترحب بالخطار من بعيد ؟
متعاجزة من خطبة بتي هنا !؟ شصايرلج
-ما متعاجزة ولا شي .. ما بيه شي
-هاي الما بيه شي بالذات رايد اعرفها صبا مو على بعضج
مو انت .. دومج صافنة وشاردة وبالج مو وياج وخايفة
ليش ؟
بقيت اركز بالقماش واعدله حوا المكينة واتشردت من الإجابة …
تقرب من عندي مد ايده لحنچي ورفع وجهي وهز راسه بمعنى : شكو
تنهدت : ماكو شي اني مجرد كارتهم ومتضايقة منهم هم كلهم ميحبوني ويتمنون يخلصون مني واني متاكدة فد يوم يفتعلون مشكلة بيني وبينك ويكبرونها بس حتى نطلك اني وياك
– تشوفيني تبعتهم مرة لو عايف الكل ودايرلج ؟
– ما ادري الله كريم ، دنيا وين
– يم خوالها هي وامل ..
– خوش
راح هو مني واني كمت اكمل شغلي
اجتي امل طبت للبيت دكت الباب وفاتت لغرفتي باوعتها : ها
– اكلج يا صالون الخذيتي مرت اخوج اله دنيا تكول حلو
– هذا الصالون براس الشارع
– تعرفين صاحبته
– اي صديقتي تقريبا
– اذا كل ما احي بطريقي اجيبلها قماش تخيطيلها هيج كون ثوابه حلوة شلون التخيطيهن الج مال شابات وهيج مخصرات على جسمها
– اي بعيني طبعا اخيطلها
– مشكورة الله ينطيج
– بعيني
مشت مني .. واني بعدني اكمل خياط
اجتني دنيا صرعتني صرع بالحجي عن بشار وسوالفك وشلون مغازلها وشلون محاجيها واني انصحها واوعيها عليه حتى متصير غافلة ويمشي المي جواها .. واعلمها شلون تصون نفسها
.. كامت تطلع بثوابتي .. وتقيس و تجرب
هي اضعف مني كمت اطلعلها دشادذيشي القديمة مال العرس زغرن عليه .. كتلها جربيهن اذا يصيرلج كلهن اخذيهن
جربت ٥ دشاديش ٤ منهن كفلها
كتلها اخذي انت على وجه خطوبة ولازم تعتنين بنفسج وترتبينها
كالت : بس بقت شغلة .. اني اريد اخيط ذني يعني الظهر طالع وهي فصالات حلوة ودلعة بس شلون واهله موجودين .. ما اكدر مو
– هسه دنخطبي وفكري عود لذاك الوكت عقدتي واحتاريتي بالدلع والمخشلع يبربو*
ضحكت واخذت الثوابه وراحت لامها وابوها بالاستقبال كاعد يسولفون على امور الخطبة وكعدت تشوفها الثوابه الطيتهن الها .
والبنية فرحانة وطايرة من الفرح ..
رجعتلي امل كالتلي .. اني راح احتار بالمعازيم وسوالف المسواك والاكل والاريده منج انت تتولين دنيا تاخذينها للسوك تشوف البدلات .. تحفيلها بس كون مو حفافة تشتل الحاجبة هيج بس تشيل الزايد
صبح الصبح اخذت دنيا ورحنا اني وياها للسوك .. اشتريتلها شنو بنفسها وحجزتلها بدلة ليمونية .. ورجعت من السوك ع الصالون كتلها بت رجلي يمج وبامانتح اريدج كون اطلعينها كمر
كالت لعد خل احفلها هسه لان اول مرة يطكك وجهه حتى منا ليوم الخطبة مستقر وجهه .. حفيت وجهه وسوتله تنظيف .. وصبغتلها شعرها نفس لون شعرها بس بدرجة افتح .. بني فاتح ميبين صابغة بس كلب على وجهه الوجه صار يضوي من البياض والجمال
ورجعنا للبيت امل شافتها دمعت عيونها وحضنتها
كالتلها : شوكت كبرتي ولج ذاك اليوم جاهلة وتركضين بالشارع عين الله تحرسج من كل مكروه
دمعت عيني وياهن
بس من اجا حازم وشاف وجه دنيا حافة ووجها متغير
شو هذا طنكر ما عجبه كتله : غير عروس بعد شكو تضوج
ما حجه بس عقد حواجبه وضاج حيل وطلع من البيت ما بقى .
فاتفقنا ويا عمتي
كعدت الزلم تصير ابيت محمد والنسوان ابيتنا .. ويمنا يعقدلهم الشيخ .. وعمتي كملت الموضوع عنه واتفقت ويا محمد
واح حازم وامل اتسوكوا مسواك البيت كله
وخواتها واهلها اجوها ..
اني عزمت سهى ومنى ع الخطبة
منى كالت ما اكدر بس سهى تجي ..
وبقيت ويا امل واهلها اليحتاجونه من مطبخي الاحطه بالمجمدة وهيج لحد ما صارت ب٣ يلا نمنا
كعدت ب٩ اخذنا حازم وصلنا للصالون نزلت وياها عفتها ورجعت اخذتي للسوك جبت البدلة ورجعتلها بقيت يمها .
طلعنها لعابة مو بنية
كمت اخاف اركز بيها واضرها بعيني هلكد ما طلعت حلوة وضاوية والليموني كعد على وجهه وجسمها يموت مثل الوردة الزاهية
للـ ٢ اجانا خالها وصلانا للبيت
اني لبست فستان بسيط واني مكيجت نفسي
ما جان على بالي احتفل والبس واتكشخ لان كاشة روحي من هالزواج بس شسوي مو بيدي ..
لكيت سهى جاية كعدت يمها
وبقيت اسولف وياها : خايبة انوب ابيتج يمكرودة ما عرفتي تكولين ما اريد الخطبة ابيتي
– هو بيدي غير بيته والا اني بشار لا اطيقه ولا اتحمل شوفته
– وتالي شلون راح تحلينها وياه
-‘الله يا سهى ما ادري شكلج حايرة
صاحو راح يجون يعقدون ..
عفت الاستقبال الهم ما حطيت روحي ولا اتقربت
من بعيد اباوع واسمع سدوا باب الاستقبال والنسوان انحصرن بالمجاز والمطبخ و السيد عقدلهم جوا
من هلهلوا وذبو جكليت طبن النسوان
اني ما طبيت لحد ما صاحتني اخت امل رادت مني سجين جديد للكيك .. رحت للمطبخ طلعتلها لكيت سهى طابة للعروس والعريس
باوعت صدت بوجهي دنيا الفرحة ما واسعتها وهي تتمايل ويا بنات خالها وكرابتهم وهو كاعد يضحك
بس ما صرت كبالهم رجعت كاعد اطب لغرفتي
صاحتني امل .. علمود التلفزيون شلون يعلى
اجيت دخلت الاستقبال
كتلها هو هذا كل علاته بس لان هوسة ميبين صوته
حجيتها واحس بشار يباوع ..
تجاهلت .. وطلعت اجت وراي سهى
بس خوش ذهب جايبلها بت رجلج تلتلوها
-الله يهنيها بس كون يطلع خوش وادمي ويداريها
– خية غير هي الكاتلة روحها عليه دكت وركصت اكثر من اهل العريس امها شكثر خزرتها وما فاد تكمز واليكمزون
– والله انت الزغيرة هاي تاخذج لشلط وترجعج عطشانة
بقينا نسولف بغرفتي احد ما خلصت الخطبة
اني المستفادته كم وحدة وصاني على بردة اخيطلها وغيرها وصني على فرشات .. من شافن بردات الاستقبال والمطبخ وحسبالهن جاهز .
خلصت الخطبة وطشت الناس و دنيا بعدها ببدلتها فرحانة
كمت تنظيف ع البيت غسلته ومشيت نمت .. اجتي مدري شحجت وياي ع التليفون وكتلها اي بس مو واعية .. جنت حيل نعسانة وتعبانة وغاطة بنومي
اجا حازم نام بعد طلكت الدنيا بالثلاث من اجا حازم دغلت غيبوبة واني بحضنة مو نوم .. ما كعدت غير ثاني يوم الصبح على صوت المنبه مال حازم .
تركته ورحت اتريك ..والتهيت باللبيت والشغل ..
بعدين احتاجيته .. كمت صعدت لبيت حازم فوك امل ماكو طبيت لغرفة الجهال لكيت دنيا نايمة والجهاز يمها ..
اخذت الجهاز وباوعت بيه مخابره بشار باقين للصبح يسولفون ..
نزلت .. وانتظرت كعدت العصر كتلها : مخابرة بتليفوني ؟
-اي مو كتلج كتيلي اخذي
-شوكت
-من انت نايمة كعدتج والله
-ما اتذكر ، زين ما راح يشتريلج تليفون تتخابرون بيه
-كالي هالفترة اتحملي يريد يشتريلي تليفون ع اللمس يصير مثل الدفتري ينفتح ليفوك و لمس حيل خلو بس غالي يريد يشتريلياه
-جا شمتاني
– ما اعرف ما اكدر اضايقه واطلب منه .. بعد هو بكيفه هسه يكول عليه ما شايفة اول يوم خطوبتنا دكت على تليفون .
– جان خابرتي على رقم امج
– مو امي تحتاجه توقته يمه راسها من تنام .. انت متحتاجي
انطينياه هلي ارمشله
– راح تبقون على تليفوني
-اهو راح تذلينه مو كتلج فترة
خذته ومشت رمشتله وهو خابرها وكاموا يحجون
عفتها على راحتها .. وكملت شغلي ..
ثاني يوم الظهر جان التليفون يمي واني خلصت شغلي وصليت الظهر ونمت .. حازم جاي ب٢ .. كعدني : صبا هذا بشار كاعد يخابر عليج
فزيت من فراشي : مخابر عليه ليش ؟
شلت التليفون ومشيت صحت لدنيا .. واطيتها التليفون
اجا وراي يكلي : حلوة هاي مال مخابر على بتك
– اي لعد شكول
– كولي مخابر على دنيا
– ودنيا غير بتك
ابتسم واني مشيت للمغسلة لفيت شعري ليفوك ووكفت اغسل وجهي .. هو انتجى ع الحايط : تعبانة ؟
– لا بس شوكت يشتريلها تليفون خوما يضلون على تليفوني ليل نهار يخابرون بيه
– بعدها زغيرة مو مال تليفون
– اذا زغيرة مو مال تليفون المن زوجتها ؟
حجيتها واني انشف بالخاولي واعلكه وامشي منه للمطبخ .. هو ما رد عليه ..
وكفت اسوي غداه .. بدل واجا كال : باجر عازم بشار واهله يمناب بالبييت احجي ويا امل ترتبون لهالموضوع
– واني ياهو مالتي انت عازم انسابتك اني شكو بالنص
– غير اعزمهم هنا وين اعزمهم يعني ما تريدين قفلي باب غرفتج واكعدي وفكيني حيل تتنغطين صايرة خطار يجيج اطردين من بعيد شبيج
– ما طاردة خطار بس مدا تلاحظ صايرة محطة
الخطبة عليه الخطار عليه الزايدة والناقصة عليه بحجة ابيتي ولازم اكوم بالواجب وهم اهلك واقاربكم كلهم لا يحبوني ولا يودوني
– عازمهم ابيتي وكتلج اذا ما عاجبج سدي باب غرفتج ولو ما جاي اعرف كرهج لبشار واهله شنو سببه ؟
– ما كارهتهم بس هم ما يحبوني
– رحتي وما استقبلوج مو يشيلونج بالصلوات من تروحيلهم وبشار ما فد يوم شفتي منه شي مو زين بالعكس والولد خدوم وطيب
دنكت للكاونتر .. هو كام يهز ايده باوعتله ودورت اكمل شغلي .
ثاني يوم الصبح امل ما راحت للسوك .. نزلت يمي بالمطبخ تطبخ وتحضر وبس اندار عنها شوية صاحتي واطيني هاي وناوشيني هاي وبزلي هاي واني طاكة روحي من الوضعية .. طكيت بوجهه كتلها : اكلج امل لو تطلعين من المطبخ واني اخلص الشغل كله لو المطبخ كله الج سوي التريدينه اني مال جيبي حطي ما اريد
صفنت بوجهي : غير خطارنا جايين حتى نكضي الشغل بسرعة
– اي روحي لدنيا واني اكمل كلشي
– لا هم رايدين طبخي شلون
– اي لعد طبخي
عفتها ومشيت اخذت ملابس ورحت للحمام سبحت وطلعت مشطت وحطيت قراصتي الجبيرة و لفيت الشاب بدنبوس وثبته حتى لا بيقى شعري كل شوية مكشف .. ورحت للاستقبال .. فتحت بخور وبخرت الغرفة وفتحت باب الصالة .. وهويتها وعفت البخور بيها وخليت التلفزيون على قناة مجد للقران …
طب حازم وهو شايل صواني السمج اخذتهن من ايده
اندكت الباب اني رحت للمطبخ وامل طلعوا واني كمت افرغ السمج ببلامة .. اجتني امل : سويتي الجاي
– لا
– بس سوي سوي
عافتني ومشت .. تنهدت وهزيت ايدي .. خدرت الجاي
طلعت ستكاين وكاعد اصب شكر اجتني .. لا لا ليش بدني الاستكاين
– لعد بيمن ؟
– شفت جوا استكاين جدد
– اي بس ذني مالاتي بعدني مفاتحتهن
– اي افتحيهن لعد المن جايبتهن فتحي وحطيهن
اي اجيت اجيت ..
ضجت الصراحة بيتها فوك محد يوصله ومعزول وخاشوكة جاي متنزل من مطبخها والدوس والطبخ كله بيتي وزين لو ناس اودهم بشار واهله .. وتعاي جاملي ورحبي واضحكي بوجوهم .. كرفكم الله وخلصني منكم .
طلعت الجدد وخليتهن .. وسويت الجاي ..
صحت على دنيا اجتني اطيتها صينية الجاي .. خذتها ومشت
اجاني حازم : ما تجين تسلمين على الخطار
– جايين عليه واسلم ..
– دطبي سلمي وعوفي الحجي هذا بعدين نسولفه كومي
مشيت للاستقبال هو راح للغرفة
طبيت سلمت عليهم كامت ام بشار واخته سلمن باوستهن ..
حجه بشار : اليوم راح توكلونه من طبخج لو من طبخ ام دنيا
امل : طبخي طبعا تاكلون اصابيعكم وراهن
حجت امه : جا شوكت ناكل من ايد دنيا
امل : تتعلم ان شاءالله شوية شوية
رجع حجه : مرة اكلت حلاوة كالوا صبا مرت حازم مسويتها بس عمري كله ما ماكل مثلها ولا بطيبتها شسمها
حجه حازم وهو يطب : قطب
هذا اختصاص صبا اول مرة كلتها منها حيل تسويها طيبة
– اروح اشوف الاكل ع النار من رخصتكم
كمت منهم .. بس طالعة مشيت لغرفتي سديت الباب وكعدت اكمل خياطي..
من صار الاذان امل كامت تصيح حتى اكوم اصب وياها على ما يصلون .
مطلعت بقيت بغرفتي وهي تندهلي
اجتني دنيا : امي تصيحج
– بيدي خياط شنو
– غير نصب غدا
– اي صبوا
عافتني ومشت اجت امل : وكت خياط هسه .. دكومي ماشوفين الخطار كومي
– يا خطار امل هم بيت نعمة الكاعدين شوية عنه ولينا ونهارنا وجه بوجه .. صبيلهم وخل يتغدون
– انت ليش عود حاقدة وكطعية .. لان عيال بتي اندقيتي منهم
– مدامني كطعية خية سدي الباب وداري خطارج ومن تكملين كليلي
طبكت الباب حيل وكامت تحجي عليه يم مرت عم حازم
عفتهن ياخذن عيبتي وبقيت بغرفتي .. اروح اكعد واخدم ببشار واني كوة طايقة دخلته لبيتي ..
خلصوا غدا .. وشربوا جاي وراحو اهل بشار وبقى بس بشار ودنيا كاعدين بالاستقبال .. وحازم اجا للغرفة كال : انت شجاج اليوم ليش مطنكرة فشلتينا ويا الوادم
– وشسويت فشلتكم ؟
– لا كعدتي وياهم لا كابلتيهم
– مو سلمت اكعد ليش عم وليد خال بنية ؟
– وانت ليش هلكد ضايجة منهم
– ما ضايجة بس مليت يومية هوس يومية البيت كاعد كايم .. والله بشار واهله
– نرجع لبشار واهله .. لو اعرف شنو المضايقج منهم حا ارتاحيت ولج الولد واعله لا يمه ولا بكربج حاقدة عليهم ليييييش
– بكيفي ما احبهم غصببببب
صاح : لا ترفعين صوووووتج بت الاوادم .. ما تريديهم اكعدي وانجبي
عفته ومشيت للاستقبل كبل لا اطب سمعت صوتهم ما فتت رحت للمطبخ وعينك لا تشوف البريمز بصفحة الجدورة المواعين السلالي الاكل امبدا بالكاع المرك لازك ع الكاونتر المواعين زارعة الكاع والكاونتر ..
زين البردة معلكها شموصللها مركك وطاش عليها مي دجاج ما ادري .. طلعت روحي من خشمي بالعزوبية يعزبون ابيتي وبالكرف والكراب .. يديرون ظهرهم ويمشون
كمت اشتغل واغسل واجلف لحد ما ظهري راح ..
اجتي دنيا للمطبخ : وين القوري بشار يريد جاي
– عندي سم يا قوري هذا الذابينه بنص هالهووووسة من عرفتوا اتطبخون وتعزبون معرفتوا تنظفوووون ذاك مطبخ امج فووووك وروحي سوي يمها جاي اني مو ما مفتحة مضيف
– لا صوتي ولا ابد واحد يحس على روحه صاحبك حلو لا تاكله كله بعد عندك خطار خطارك حده الاستقبال تريد تطبخ تريد تسوي شي عدكم مطبخ فوك وروحو
كامت تبجي دنيا كبال ابوها وهو اجا جراني من جتف دشداشتي : بت -***** خفي صوتج لا السانج اكصه والعباااااس الولد مناااا
– وانت شكو تغلط دوخرررررر
– منو الوووووخر
سطرني راشدي بكل قوته على خدي لزمت اذاني بسرعة
كمت اتصايح وياه : انت شنو تضرب بكييييفك
اطلع مني وخر
هو يصيح صوتج واني اصيح
اطلع ما اريد اشوفك كبالي
اطلععععععع
دفعني منه وطلع وسد الباب وراه
بشار طلع .. ودنيا صعدت فوك .. عفت الشغل وكعدت بنص الهوسة لوحدي كمت ابجي واشهك وكارهة روحي وكارهة الكل
نزلت امل كامت تصيح : الكطعية ما تستحين علمود استكان جاي طردتي الولد وكلبت الدنيا بس مو صوجج صوج الجابج هذا الفكر الما شايف وشاف وما مصدكة صاير عدج بيت
… وكت اليخلي امثالج يطلعلها صوت وتحجي طايحة الحظ
كمت من مكاني واني خازرتها
ما حجيت كلمة وحدة بس كضيت الباب وهي تكلي : خفى هالوجه هذا يالكطعية
ضربت الباب بوجهه حيل .. فزت بقوة
ضربته قفل وهي كامت تضرب ع الباب ..
رجعت للاستقبال .. قفلت باب الاستقبال … وكعدت ابجي بقوة ..
ما اعرف شكاعد يصير وياي بس احس كاشة روحي منهم كلهم
وكاشة حتى من نفسي وضعفي
لو بيدي انطق واحجي واكول البكلبي
لو بس اكدر اصير قوية واواجهم كلهم
واحجيلهم هالجلب الخابصين الدنيا بيه ومحترمينه شكد نگس.
خابرت سهى
ربع ساعة احجي وياها ما كدرت لا اني ولا هي نوصل لحل
تكلي صارحي حازم .. واني احسها صعبة وكل ما مر يوم يصير الموضوع اصعب.
صفنت اني بتصرفاتي هاي كاعد اضيع رجلي من ايدي بدل ما اكسبه .. اني بكل مرة اذب حركتي بيه واصيح عليه وتصير بوجهه من اضوج .
باوعت الساعة ب١٠ ..
كتبتله ( راح اعوفلك الباب مفتوح وانام لتتأخر )
مجاوبني
كمت من مكاني فتحت الباب وباوعت الباب سيارته ماكو يعني بعده ما جاي .. سديت الباب وطبيت عفت الباب مطبوك بس ما قفلته .. حتى حازم يجي.
بقيت اتاني ساعة وساعتين
رجعت باوعت ب١ بالليل .. حازم ابد ما يتأخر لهيج ساعة برا البيت حدا كلش ب١٢ يجي
كمت للباب فتحته وباوعت سيارته بالباب ..
عرفت معناها هو فوك .. ما جايني .. زعلان مني
اي يحقلا ليش لا على اساس اني الضاربته مو هو ..
يزعل ليش لا
طبيت للبيت بهمة وقهرة
ردت اقفل الباب .. تركته .. يمكن يجي بالليل
اني اعرف مراح يتحمل يتركني زعلانة راح ينزل وراح يعتذر مني ويفض السالفة
عفت الباب ورحت اتكلب بفراشي واحسب دقيقة دقيقة ..
هسه يجي .. هسه يجي …
وللفجر ما اجا
كمت صليت الفجر وكعدت ويا ربي دعيته وبجيت وفتحت كلبي بالبجي لحد ما ارتاحيت نزعت الملف ولميت السجادة وضميتها
ووكفت كدام المرايا .. لابسة ثوب نوم كشمير ناعم دلع
ادية كلهن طالعات ويوصل لحد ركبة رجلي .. لونه ازرك جويتي .. صدري واضح عدلت الدلعة من يم صدري ووكفت امسح بوجهي .. فتحت شعري نثرته منا ومنا .. ضليت اباوع على نفسي ..
حتى لو ما اجا شنو يعني … هو اليخسرني
خل امل تفيده ..
تنهدت تفيده ليش ما تفيده
قابل اني الافيدة جابتله الولد والبنية
اني شجبتلا .. اعيش عمري كله بخوف خاف لا يملني ويطلكني ومالي احد يعيلني .. عاجر مالي كل نفع بهالدنيا .. حتى لنفسي .
مشيت للفراش لفيت البطانية عليه وحضنت نفسي ونمت …
غطيت بنومتي والمكيف مشتغل رحت بغيبوبة مو نوم لو انفجار يصير برا ما احس عليه
بس حسيت على حازم من فتح الباب ودخل
النوم بعيني ما اتحركت ابد .. بقى واكف يباوعلي .. سويت روحي نايمة ما حاسة على شي
كعد ع الجرباية .. سحب البطانية على كيف ونزلها
شعري مبعثر ع الفراش وثوبي طافر محاولت اعدل شي بقيت امثل النوم
تمدد .. وهو يمد اديه على زنود يتلمسهم ..
على خصري .. جسمي .. تنهدت .. حشر نفسه وجر الغطا وصار بظهري .. من صار بطهري اني انداريت بسرعة وضميت نفسي لصدره
بس بمجرد ما راسي صار بحضنه واشتميته استغربت ونفرت بسرعة مو ريحة حازم ..
شلت راسي والمتمدد يمي بشار مو حازم !
جريت الغطا وكمت اصيح هو بسرعة حط ايده على حلكي
انجريت من الفراش وكمت واني مجلبه بالبطانية واصيح
اطلع مني .. اطلع منيييييي ….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عاجر)