رواية عائله ديجا الفصل الخامس 5 بقلم بسمة أبو العلا
رواية عائله ديجا الجزء الخامس
رواية عائله ديجا البارت الخامس

رواية عائله ديجا الحلقة الخامسة
في الصبح في بيت أحمد
خديجه: أحمد قوم يلا عشان تفطر
أحمد: صباح الورد
خديجه: صباح الخير يلا
أحمد: ماشي يلا
و قامو عشان يفطرو
أحمد: بجد تسلم ايدك
خديجه: هو انت دوقت لسه
أحمد: لا بس الأكل شكلوا حلو و اللي عاملها الاكل قمر فــ اكيد الاكل طعمو حلو بذمتك هو في قمر بيطلع الصبح
خديجه بكسوف: بس بقى
أحمد ضحك
في الكافيه قاعدين إلياس و رقيه
رقيه: قول لــ خديجه الف مبروووك
إلياس: الله يبارك فيكي يا قلبي عقبالنا
رقيه بكسوف: امم
إلياس: انشاء الله بعد اول سنه من الكليه هاجي اخطبك
رقيه: انشاء الله
بعد يومين في بيت أحمد
أحمد: خديجه يلا قومي
خديجه: هنروح فين
أحمد: هنخرج اكيد
خديجه بفرحه: اشطا
بعد شويه
خديجه: اي رأيك
أحمد: قمر والله
خديجه: طب يلا
في بيت اهل احمد
ساره: ايوا اتجوزها يــ نادين
نادين (اخت ساره و ام نور ) : ابنك محتاجلك خليكي معاه
ساره بعصبية: ماتقوليش ابني انا ماعنديش غير حسام و يزن و ريما و ورد الله يرحمها
نادين: حرام عليكي بكره تخسريه زي ماخسرتي ورد الله يرحمها
ساره: بلاش نفتح في القديم ورد الله يرحمها عمرها و انتهى
نادين: ربنا يهديكي يا ساره
في مكان قريب من نهر النيل قاعدين خديجه و احمد و خديجه بتكلم ندى في التليفون
خديجه: وحشتيني اوي
ندى: و انتي كمان أحمد عامل اي معاكي
خديجه: كويس الحمدلله
ندى : انتي فين كدا
خديجه: في كافيه قريب من نهر النيل كدا
ندى : امم هتنزلي الكلية امته بقى
خديجه: علفكره انا لو نزلت مش هديكي حاجه
ندى : عشان خاطري بقى
خديجه: والله ابداً
ندى : طب امشي بقى دا انتي رخمه اوي
خديجه: مانا عارفه يلا سلام بقى و قفلت معاها و لقت احمد بيبصلها
خديجه: في اي
أحمد : تحبي نتمشى شوية
خديجه: اوكي
و هما بيتمشوا احمد كل شويه يبصلها
خديجه: في اي
أحمد بحب : عادي انا بحب ابصلك كدا علاقتك اي مع بنت خالك
خديجه: عادي ناقر ونقير
أحمد: امم
خديجه بتردد: ممكن سؤال
أحمد: اسألي براحتك
خديجه: هيا مين البنت اللي حاطط صورتها ع تليفونك
أحمد بضحك: هو الجميل بيغير
خديجه بكسوف: لا مش كدا
أحمد: ماشي مسيرك تيجي و تقوليها بنفسك عموماً دي ورد اختي الله يرحمها
خديجه: الله يرحمها احكيلي عنها
أحمد عينه فيها الدموع: طب تعالي نعقد … ورد كانت اطيب قلب تشوفيه و حنينه اوي هيا اكبر مني بــ 5 سنين كانت اكتر واحده بتقف جمبي و ماتت صغيره اويي عمري ماكنت اتخيل انها تموت و هما السبب
خديجه: هما مين
احمد بدموع: جدي و اهلي انا بكره جدي اوي عشان هو السبب في موتها
خديجه: طب هيا ماتت ازاي
أحمد: كان عندها 22 سنه و جدي صمم أنها تتجوز ابن عمي و هيا كانت بتحب حد تاني و قالتلهم و تقدم لها و هما رفضوا و يوم كتب كتابها ع ابن عمي هربت و قاعدو يدورو عليها و لقوها و قاعدو يضربوا فيها مش هنسى اليوم دا أبداً
~فلاش باك~
الجد (عثمان ) مسكها من شعرها : تعالي يبنت الكلب جبتلنا العار
ورد بعياط: والله يجدي ما حد جه جمبي
الاب (جاسر): اخرسي مش عايز اسمع صوتك
ورد بعياط: خلاص و نبي يبابا
و بقوا يضربوا فيها
أحمد: انتو بتعملوا اي سيبوها
حسام: اسكت يالا انت
أحمد: لا اوعى انت مالكوش دعوه بيها
ورد بعياط: عشان خاطر ربنا خلاص
أحمد بدموع: حرام عليكم
و أحمد كان عمال يزق فيهم و للاسف و هما بيضربوها كانت ورد بتطلع في الروح و قبل اما تموت قالت
ورد : احم ـــــ أحمد اوعى تسمع كلامهم و تتجوز بنت عمك
و بعد كده ورد ماتت و هما سبوها و أحمد جري عليها
احمد بعياط: لا ورد و نبي قومي عشان خاطري انا ماليش غيرك في الدنيا دي انتي اكتر واحده حنينه عليا و نبي قومي
~باك~
خديجه عيطت: ربنا يرحمها معلش اني فكرتك بيها
أحمد: لا عادي انا عمري ما نيستها اصلا يلا نقوم نروح
خديجه: يلا
في بيت جمال و آيات
جمال داخل من الباب لقه جميله قاعده بتلعب
جمال بصوت واطي: جميله حبيبه بابي مامي فين
جميله عندها 5 سنين: في المطبخ
جمال بهمس : طب تعالي
جمال بصوت عالي: ايوشا
آيات بخضه: حرام عليك يا جمال قلبي كان هيقف
جمال: بعد الشر عليكي يا قلبي
آيات مارديتش عليه جمال : دا الجميل زعلان بقى
آيات: اه عشان نزلت من غير ما تقولي و كمان ليك نفس تهزر
جمال: حقك عليا بجد كان عندي شغل و ماكنتش عايز اقلقك
آيات : اممم طب روح غير هدومك يلا عقبال ما احط الاكل
جمال: ماشي يا حياتي
ع السفره
جمال: بقولك يحبيبتي
آيات : اي يروحي
جمال: هكلم أحمد انشاء الله و هخليه يجي بكره
آيات : كنت لسه هقولك كدا
جمال: خلاص ماشي شوية كدا و هكلمه
في بيت أحمد روحوا و غيرو هدومهم
خديجه: اعمل اكل اي
أحمد: لا انا طلبت
خديجه: ماشي
تليفون أحمد رن و كان جمال
جمال: عامل اي يحبيبي
أحمد: الحمدلله و انت
جمال : بخير الحمدلله
أحمد: و جميله و آيات عاملين ايه
جمال: بخير الحمدلله هستناك بكره ان شاء الله تيجي تنورنا انت و مراتك
أحمد: خلاص ماشي هشوف كدا
جمال: لا مش هتشوف و هات البت ريما كمان معاك
أحمد: خلاص ماشي
و قفل معاه
خديجه: مين دا
أحمد: صاحبي و جوز بنت خالتي
خديجه بستغراب: ازاي هو مش المفروض انكو بتتجوزو قرايب
أحمد: ايوا بس خالتي سميره رافضت تتجوز ابن عمها لانه كان بتاع نسوان وبيشىرب و خالتي قالتلهم كدا بس طبعاً جدي ماكنش مصدقه بس تيته كانت مصدقه و هربتها و خليتها تتجوز ابن صحبتها
خديجه: امم هيا معاها عيال اي
أحمد: آيات و نادر
خديجه: اوكي يلا ناكل
بليل في اوضه يزن و نور
نور قاعده ع التليفون لقت رساله فتحتها فيها : يزن متغير معاكي من ساعت ما اتجوزتي هقولك هو متغير معاكي ليه عشان انتي خونتيه قبل الفرح بأسبوع و لو مش مصدقاني افتحي التليفون بتاعو و ادخلي ع معرض الصور و انتي هتلاقي صورك و انتي مع واحد في الشقه هو بس مستني شهر او شهرين و بعد كده هيرميكي ياريت تبعدي عنه انتي باي يقطه
نور بصت ع يزن لقته نام قامت خدت التليفون و فتحته و داخلت ع معرض الصور و اتصدمت لقت صور ليها و هيا مع واحد المشكلة ما تعرفش هو مين دا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عائله ديجا)