رواية طبيب الحب الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميادة
رواية طبيب الحب الجزء الحادي عشر
رواية طبيب الحب البارت الحادي عشر

رواية طبيب الحب الحلقة الحادية عشر
لبنى انتبهت لنفين اوى
لبنى :انتى مين قالك انه مسافر
نفين:انتى يا لبنى
لبنى:انا اذاى اذا كان انا كنت ناسيه اصلا ومعرفش هو مسافر امتى ده انا سمعت بنات بتتكلم النهارده
نفين بتوتر :هكون عرفت منين يعنى
لبنى بتصوت جامد :نفيييين انتى ليكى دخل فى اللى حصلى النهارده
مروه:نفين اوعى تكونى انتى عملتى كده فى اختك
نفين:وانا هعمل كده اذاى انا ما نزلتش من البيت من يومين
عبد السلام:مازن قالى ان الدكاتره وزمايلها اتبعتلهم رسايل على الموبيل يعنى انتى مش محتاجه تنزلى من بيتك
نفين بعياط:انتو على طول ظلمينى انا عمرى ما اعمل كده دى اختى اكيد مازن ومش بعيد كمان هو اللى بلغ عنى زمان
لبنى بتعيط جامد فجأه وقفت وطلعت تجرى على اوضه نفين وقفلت بالمفتاح من جوه وقلبت الاوضه علشان تدور على اى اثبات فتحت كل الادراج وقلبتها وشالت المراتب كل ده بهستيريا وفضلت تكسر اى حاجه شيفاها قدامها
كل ده ونفين بتخبط على باب اوضيتها جامد وبتقولها :افتحى يا لبنى بطلى جنان
لبنى فضلت تدور على اى حاجه وفجأه لمحت موبيل صغير وطبعا فاصل مسكته فتحته ولقت الارقام بتاعت اصحابها وارقام الدكاتره ولقت الرساله مبعوتالهم كلهم رجليها مقدرتش تشيلها قعدت على الارض مكانها وماسكه الموبيل مش بتنطق مش بتتحرك تفكيرها وقف
نفين:لبنى افتحى افتحى الباب
مروه:مفيش صوت اختك اكيد حصلها حاجه انا هنادى عم فتحى البواب يكسر الباب
وبسرعه كان عم فتحى طلع وكسر الباب اول ما كسره شافو الاوضه متكسره كلها ولبنى قاعده فى وسط الاوضه واول ما الباب اتفتح رفعت عنيها وبصت لنفين وفضلت بصالها
نفين اول ما شافت لبنى بصالها وقفت مكانها وبصت على ايد لبنى لقت الموبيل فى اديها
نفين وقفت مكانها ومرت لحظه من الصمت عدت كأنها سنه
مروه:لبنى حبيبتى انتى كويسه ردى عليا
قامت لبنى من غير ولا كلمه عطيت الموبيل لنفين وراحت على اوضتها
الايام بتعدى كلها شبه بعضها لبنى بتروح المستشفى تدرب مش بتكلم حد من زميلاتها حتى لو هما كلموها
مقضيا حياتها تدريب ومذاكره كلامها قل جدا حتى مع اهلها عدت تلت شهور وسنه الامتياز خلصت ولبنى اتخصصت فى التخدير
جالها سنه التكليف فى دمنهور سافرت وبقت تفضل هناك بالاسابيع مش قادره تروح البيت حتى لما بتاخد اجازه وترجع اسكندريه بتسلم عليهم وتفضل قاعده ساكته او تذاكر ومش طايقه تبص لنفين .
مروه بقى على طول بيجيلها صداع ورعشه وعنيها على طول وجعاها
نفين:ماما انتى بقالك فتره تعبانه
مروه……
نفين:وبقالك 3شهور مخصمانى ده ايام موضوع الكليه ماخصمتنيش كده انا بس خايفه عليكى وبشوفك وانتى دايخه
مروه:والله!!خايفه عليا اوى انتى ليه وحشه كده اختك عملتلك ايه مش كفايه اللى حصل فى ابوكى بسببك هتعملى ايه تانى فينا
نفين:والله يا ماما انا سعات مش ببقى عارفه بتصرف كده اذاى سمحينى المره دى وخلى بابا ولبنى يسامحونى وانا والله هروح لدكتور نفسى انا تعبانه وحاسه بنفسى وفضلت تعيط جامد
مروه بعياط:يا نفين انا بحبك واختك وباباكى كمان بيحبوكى وعمرنا ما فرقنا ما بينكو كنتى بتفكرى فى ايه لما عملتى كده فى اختك
نفين:مكنتش بفكر كنت غيرانه منها ومن مازن
مروه:انتى اللى دمرتى حياتك بنفسك محدش ليه دخل
نفين:والله انا عارفه ارجوكى يا ماما سامحونى
مروه :صالحى اختك انتو ملكوش غير بعض انا وباباكى مش هنعيشلكو على طول
نفين :حاضر
مروه قامت وداخت ووقعت
نفين بتصوت:ماما ماما يالبنى حد يلحقنى جرت لبنى ودكتور عبد السلام حرك كرسيه وراحو بسرعه لقو مروه فى الارض ونفين فوقيها وعماله تعيط وتصوت
لبنى :ايه اللى حصل
نفين :كنا بنتكلم ووقعت
لبنى:اكيد حرقتى دمها لو حصلها حاجه هيبقى بسببك انتى انانيه
نفين بتعيط:والله ما عملتلها حاجه
دكتور عبد السلام بيزعق :انتو هتتخانقو وتسيبو امكو مرميه كده
لبنى بتعيط حاولت تفوقها بس معرفتش من كتر توترها عبد السلام:اطلبى الاسعاف بسرعه يا لبنى
الاسعاف جت واخدتها على المستشفى اللى اهتمو بيها جدا علشان والده دكتوره لبنى
فى فرنسا مازن قاعد فى الفندق قدامه كتب كتير بيذاكر فيها وفجأه التلفون رن
مازن:الو
سلوى:اذيك يا حبيبى وحشتنى
مازن:وانتى كمان وحشتينى جدا والله انا هنزل قريب خلاص فى مؤتمر عندكو فى شرم عايز احضرو
سلوى:انت عامل ايه
مازن:انا الحمد لله فى حاجه عايزه تقوليهالى صح
سلوى:مرات اخوك ولدت جابت سليم
مازن :الف مبروك باركيلى لادهم على ما اتصل بيه
سلوى:هى مضايقه علشان جابت العيلين ورا بعض
مازن:قوليلها اسكتى حد لاقى
سلوى:يا حبيبى يابنى انا عارفه انك نفسك فى عيل صغير بس لو تطاوعنى
مازن:لا هو ادهم يخلف تنغصى عليا حياتى انا ما قولتلك انسى بقى مش عايز
سلوى:يا حبيبى عايزه اشوفلك عيل قبل ما اموت
مازن:على فكره محمود على الويتنج لازم ارد هكلمك تانى سلام
مازن:ايه يا عم تقلان عليا ليه
محمود :والله مش تقلان بس ورايا مليون حاجه مش بلاقى وقت ولو لقيت بقضيه مع عيالى بشوفهم بالصدفه عقبال ما تتجوز وربنا يرزقك كده
مازن:انتو متفقين عليا النهارده فى ايه
محمود بضحك:لا القلوب عند بعضها اه صحيح مش قابلت دكتور عبد السلام ولبنى ونفين
مازن:قابلتهم فين
محمود:فاكر لما ذلتنى علشان تقولى على نفين انسى مش ناطق
مازن:اخلص يا رزل بقى شوفتهم فين
محمود:كانو جايين المستشفى تقريبا مدام مروه تعبانه وجايبنها فى الاسعاف وكده وكانو بيعيطو جامد
مازن :وبعدين حصل ايه
محمود:ولا حاجه سلمت عليهم وقولتلهم الف سلامه ومشيت
مازن :مدام مروه عندها ايه
محمود:ما اهتمتش انى اعرف كنت مستعجل وبعدين انت شاغل نفسك ليه مش الموضوع خلص قبل يبدأ
مازن:اه خلص بس بطمن بس هى لبنى عامله ايه
محمود:لا كويسه هى شاطره جدا اتخصصت فى التخدير
مازن:بتشوفها
محمود:تقريبا التكليف بتاعها جه فى دمنهور
مازن:ليه دى كانت متفوقه جدا
محمود :تقريبا الحوار اللى حصل فى اخر سنه
مازن:طيب اطمن عليهم من بعيد كده وطمنى
محمود:حاضر يا سيدى
………………………………………………………..
فى بيت عبد السلام
عبد السلام:انا عايز اعرف قولتى ايه لامك علشان يحصلها كده
نفين بتعيط:والله ما زعلتها انا كنت بطلب منها انكو تسامحونى
لبنى:نسامحك !!! على ايه هو اللى عملتيه يتغفر انتى ضيعتى حياتك وحياه بابا وعايزه تضيعى حياتى فاضل ايه تانى اه صحيح لسه ماما فقولتى تكملى عليها النهارده صح وبرافو كل خططك بتنجح اهى محجوزه فى المستشفى
نفين:انا اسفه وعارفه انى غلطانه بس انتو لازم تسامحونى مش معقول هنفضل طول عمرنا متخاصمين
عبد السلام:يابنتى انتى عملتى كده ليه عايز اعرف ايه غرضك
نفين:معرفش انا اتصرفت كده اذاى كانت الغيره مخليانى مش شايفه
عبد السلام :غيره من اختك ؟ هى دى اللى بقيالك احنا مش هنفضل طول العمر . وهى اختك عملت ايه علشان تغيرى منها هى اخدت منك حاجه
لبنى:انتى اللى عملتى كده فى نفسك وماتلوميش غير نفسك جايه تنتقمى منى ليه
نفين:انا وعدت ماما انى هروح لدكتور نفسى وهتعالج وفضلت تعيط جامد
عبد السلام: اى غلطه تانيه مش هنسمح بيها خلاص يا لبنى اختك عندها حق مش هنفضل متخاصمين
لبنى :انا لو سامحتك بس علشان ماما لما ترجع تفرح علشان اللى حصلها ده من كتر الضغط على اعصابها ومش عايزين نضغط عليها اكتر من كده
عبد السلام:يلا روحو نامو دلوقتى والصبح نروح لمروه رغم انى مش عارف هنام اذاى وهى مش جنبى من يوم ما اتجوزنا مفيش يوم نامت بعيد عنى
نفين:هى هتبقى كويسه الصبح بإذن الله
……………………………………………………….
فى بيت سلوى
سلوى بتتكلم فى التلفون:انا عايزه اعرف انتو عايزين مننا ايه سبونا فى حالنا بقى
جالها الرد :نسيبكو فى حالكو طب اذاى بعد ما بهدلتى جوزك واخدتى فلوسه وعياله وهربتى مفكره مش هنوصلك
سلوى:انا ما بهدلتش حد هو اللى مشى فى السكه دى ودول عيالى اخدتهم علشان احافظ عليهم واديكى شايفه انا نجحت وكلهم تعليمهم عالى
-انتى السبب فى اللى حصله اخدتيه من عيلته وهربتو وفى الاخر تبلغى عنه وترميه فى مستشفى المجانين بعد ما اخدتى كل حاجه منه فلوسه وشقتو وعياله
سلوى:انا ما بلغتش عن حد هو اللى فضل يشرب كل انواع الخمور والمخدرات ولما اتجنن وفضل يضرب فينا انا والعيال كان هيموتنا الجيران هما اللى بلغو
زياد:ماما فى ايه بتكلمى مين فى التلفون
سلوى قفلت بسرعه:ده الرقم غلط
زياد :مين اللى كان يشرب وبيضربنا
سلوى:مفيش يا حبيبى
زياد:مامااااا فى ايه ومين اللى كان على التلفون
سلوى:حاجه متخصكش
زياد :يعنى ايه متخصنيش فى ايه عرفتى حاجه عن بابا
سلوى :لا واقفل بقى الموضوع ده
زياد:لا مش هقفلو من وانا صغير وكل ما اسأل حد فيكو تقولولى اقفل الموضوع خلاص مش هينفع بعد سمعتك وخلاص انا كبرت لازم اعرف فين ابويا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طبيب الحب)