رواية صراع عائلة الفصل التاسع عشر 19 بقلم زهرة عمر
رواية صراع عائلة الجزء التاسع عشر
رواية صراع عائلة البارت التاسع عشر
رواية صراع عائلة الحلقة التاسعة عشر
يحاولون الدخول سمعنا أصواتهم في الخارج وكانوا يحاولون فتح النافذة الخلفية ثم فجأة رُمي هذا الحجر و هذا الظرف أخذ علي الظرف و فتحه بسرعة داخله كانت رسالة و إلى جانبها رصاصتان توقّف علي للحظة وهو يقرأ بصوت شبه خافت اليوم يومك الأخير أنت زوجتك وكل من تحب ومن يقف خلفك لن يُنقذك ساد صمت ثقيل في المكان للحظات فقط صوت المطر في الخارج وبكاء يعقوب الخافت يملأ الغرفة سقطت يد علي على جانبه و سقطت الرسالة و الرصاصتان ثم نظر إلى عائشة قليلًا ثم قال تهديد يا عائشة هذا تهديد نظرت إليه عائشة وهي تضُم يعقوب أكثر وقالت بصوت خافت ماذا تقصد ماذا يعني هذا رد عمران وهو يشير إلى الرصاصتين ما هذه الرصاصات يا أبي أجاب علي واحدة لي وواحدة لأمك لقتلنا سادت لحظة صمت ثم وقفت عائشة بسرعة واقتربت من علي والدموع في عينيها وقالت بانفعال وماذا بعد يا علي هل سنموت هل سيموت أطفالنا أيضًا أجبني يا علي خفض علي رأسه وعيناه تنظران إلى الأرض و دخل عمران الغرفة كأن كلمتها طعنته ثم وقف في الزاوية ينظر إلى يعقوب الصغير وهو يغرق في صراع داخلي مرير يمزّق قلبه المطر يهطل بغزارة في الخارج وصوت الرياح يصفع النوافذ كأنها تنذر بعاصفة قادمة لا مفر منها فجأة يتجه علي نحو الباب ويفتحه قالت عائشة بستغراب ماذا تفعل يا علي لماذا تفتح الباب ثم يلتفت علي نحوها بسرعة ويخطف يعقوب من بين ذراعيها بقوة و هيا تحاول التمسك بابنها وهي تصرخ علي توقف إنه ابنك لكن علي ينتزع يعقوب من بين ذراعيها والطفل ويبكي ويمد يديه نحو أمه بخوف قال علي وهو يركض مبتعد تحت المطر ليس لدي خيار هو يريد المال وإلا سنموت جميعًا تعثرت عائشة وسقطت على الأرض وهيا تصرخ بحرقة لا علي أرجوك لا تفعل هذا سافعل أي شيء لكن لا تأخذ يعقوب في تلك اللحظة يخرج عمران من الغرفة فزعًا على صوت الصراخ يرى والده يحمل يعقوب الذي يبكي بخوف ووالدته منهارة على الأرض فركض عمران نحو والده وهو يصرخ أبي توقف أوقف هذا الجنون التفت إليه علي والدموع تنهمر من عينيه تختلط مع ماء المطر فوق وجهه وقال لا تتدخل يا عمران أنت لا تفهم شي أنا أفعل هذا من أجلكم جميعًا ومن أجل يعقوب سأعطيه لمن يستحقه ويهتم به مقابل أن تظل عائلته على قيد الحياة صرخ عمران وهو يقترب أكثر و يقف في وجه والده يفتح يديه في محاولةٍ لإيقافه و قال عمران بأنفاسٍ متقطعة أبي أرجوك توقّف لا تفعل هذا
يونس لا علاقة له بما يحدث لا يمكنك أن تبيعه صرخ علي هل تظن أني أريد هذا هل تظن أن قلبي لا ينكسر نحن عالقون يا عمران لا مخرج لا طريق سلطان سيقتلنا واحدًا تلو الآخر يعقوب صغير سيعيش بعيد و لن يذكر شيئًا و سينقذكم يقول عمران بحرقة لكننا لا نريد هذه الحياة لا نريد حياة ان كانت فرح قد تزوجت العاشر لكنت قد قمت بتزويجها بدون أخي يعقوب فينفعل علي ويدفعه قائلاً بغضب ابتعد من أمام وجهي افهموا ليس لدي حل سنموت جميعًا إن لم أفعل شيئًا ان كانت فرح قد تزاوجت العاشر لكنت قد قمت بتزويجها لكن عمران عاد ووقف
يتبع….
لقرءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صراع عائلة)
