روايات

رواية شهوة الصعايده الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور الشامي

رواية شهوة الصعايده الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور الشامي

رواية شهوة الصعايده الجزء الخامس عشر

رواية شهوة الصعايده البارت الخامس عشر

شهوة الصعايده
شهوة الصعايده

رواية شهوة الصعايده الحلقة الخامسة عشر

عند نهي ارتعب الجميع عندما وجدوها سقطتت امامهم فحملوها الممرضين عطى الدكتور مهدى بعد ما فحصها
اما عند عمر كان لسه جوى و ابو نهى و اخوات عمر مع دكتور
عبد الرحمن: في اي يا دكتور ماله طمني
دكتور: للأسف جاتله جلطه دماغية بس الحمد لله دلوقتي الوضع تحت سيطرة و هيتعمل له جلسات تدليك علشان يتحسن بسرعه
عبدالرحمن: الحمد الله طيب و ترجيع دم ده…… مفيش حاجة صح
دكتور: لا بس هو لسه متعالجتش اصابته داخلية عشان كده
عبد الرحمن: طيب الحمد الله و شكر لله
دكتور: بس….. بس هو لسه مرجعش لوعيه و ده غريب
عبد الرحمن: يعني اي مش قلت هو كويس
دكتور: متقلقش يا فندم خليها على لله و ادعي له
قاطعت ليلى كلام عبد الرحمان مع دكتور
ليلى: ألحقني يا عبد الرحمن بنتك
عبد الرحمن بقلق : مالها
ليلى: هي تعبت اوي و بتقولي جيبيلي فارس و بتقول…. و بتقول عمر مات
عبدالرحمان: و دكاترة فين سيبينها ليه أمشي معايا
اما عند نور كانت جالسه في غرفتها فدخلت عليها عزيزه وتحدثت بابتسامه : حبيبتي في ضيفه تحت عايزه تطمن عليكي
نظرت نور اليها ونهضت بدون ان تتفوه بحرف واحد ونزلت الي الاسفل فوجزت خالتها امامها اقتربت نور ببطئ وتحدثت ببرود مردفه : عامله اي يا خالتي
داليا بدهشه : الحمد لله انتي عامله اي تعالي اقعدي جمبي
نور وهي تجلس بجانبها : مش عارفه
داليا : يعني اي
نور ببرود : انتي بتقولي اي
عزيزه : هي بتسألك علي صحتك انتي زينه
نور : مش عارفه هو راح فين شادي ورحمه كانت معايا فوق انا شوفتها
داليا بصدمه : شوفتي مين يا بنتي لا حول ولا قوه الا بالله
نور بدموع : هما راحوا يا خالتي صح يعني انا مش هعرف اشوفهم تاني راحوا ليه وسابوني علشان ربنا مش بيحبني صح
عزيزه بحزن : لع يا بنتي متجوليش اكده ربنا بيحبك علشان كده ابتلاكي وكلنا معاكي
نور : مين معايا فين اهلي فين اخواتي هما فين
داليا بحزن : نور فوقي من حالتك دي مينفعش تفضلي كده انتي بتخلي الشيطان يسيطر عليكي
نور : انتوا ال شياطين كلكم بتقولوا علي صاحبتي شيطانه انا طالعه اوضتي
اما عند ارغد فذهب هو ورائف الي القاهره مره اخري ليطمأنوا علي والدت ارغد كان رائف يتحدث بضيق : خلينا نسافر تاني
ارغد : طيب انا هروح اقول لبابا تعالي معايا
ذهب ارغد ورائف الي غرفه المكتب وبكن قبل ان يدخلوا تسمروا مكانهم كان رأفت يتحدث بضحك مردفا : مين دا الغبي ال يقدر يقف قصاد عيلتنا وبعدين احنا الكبار والباقي بيشتغل عندنا
فايز بابتسامه : قولي صفقه السلاح تمت ولا اي نظامها
رأفت : طبعا كل حاجه تمام
وفجأه دخل ارغد ورائف فأنصدموا كلا من فايز ورأفت وتحدث فايز بتوتر : تعالوا احنا هنفهمكم
أرغد بغضب : تفهمونا اي انكم حراميه بتاجروا غي السلاح والله اعلم اي تاني انتوا ليه بتعملوا كده عيلتنا من جدود جدودنا وهي من اغني عائلات البلد ليه كده
رأفت : يا ابني اسمعونا
رائف بعصبيه : انا بلعن الساعه ال بقيتوا اهلنا فيها
القي رائف كلماته وذهب هو وارغد فصرخ فايز علي الحرس وطلب منهم ان يلحقوهم فورا
عند نهي دخل عبد الرحمن عند بنته لاقي اختها الكبيرة حضنها و هي بتعيط
و لما شافت نهى أبوها جريت ليه
نهى: بابا وديني عند فارس هما أخذوا أبني فين
عبد الرحمن: ليلى جيبي دكتور….. تعالي معايا يا حبيبتي أقعدي و دلوقتي مامتك ح تجيبه لك
نهى: بابا عمر سابني ليه هو مات ليه هقول لولاده اي
عبد الرحمن: لا بعيد الشر هو كويس يا قلبي و انا كنت عنده شوية و هيجي متقلقيش
دخلت ليلى مع دكتور اللي جا يدي نهى الحقنه بس منعته
نهى: بابا هما تعبوني بالإبر دي ولله
عبد الرحمن: لا دي غير دي عشان تشدي حيلك و توقفي على رجليكي مش عايزه تروحي لفارس يلا عشان نروح سوى عنده
توترت نهى بس مدت ايدها لدكتور اللي حقنها الابرة
نهى: بابا في دم بابا في دم…….
قعدت نهى بتمسح في هدومها بايدها محاولة تشيل بقع الدم
دكتور: يا مدام أهدي هتأذي نفسك
عبد الرحمن: نهى حبيبتي فوقي حبيبتي…… ليلى تصرفي و جيبي اي هدوم مستنيه اي بسرعه زاي تخلوا هدوم دي فوقها
حضن عبد الرحمن بنته و هي بدا مفعول ابرة يأثر عليها حتى نامت
نيم عبد الرحمان بنته و خلاها مع امها و اخواتها عشان يغيروا لها هدومها و طلع مع دكتور لبرة ليلاقي ولاده هناك
عبد الرحمن بعصبيه : عارف لو اتكرر اهمالكم ده مع بنتي هقفل المستشفى
دكتور: بس حضرتك
ابنه: اتوقع مفهمتش حاجه من كلامه
دكتور: اسف لحضرتك بس
ابنه: اسف اي ازاي تخليها كده من غير ممرضة او مراقب اي المستشفى الزبالة دي عارف انا اقدر اقفلهالك و اعملك قضية ف ثواني
دكتور: خلاص حضرتك انا اسف و دلوقتي ححط لها ممرضين اسف
عند نور جلست علي الارض فحقا هي فقدت عقلها كيف ان تري صديقتها الراحله منذ اكثر من سنتين هل هذا شيطان حقا مثلما اخبرها الجميع هل تملك الحزن منها لهذه الدرجه التي فقدت عقلها فيها هل اصيحت هشه ضعيفه مكسوره نظرت حولها كأنها تحاول البحث عن احد بعينيها ولكن الاشخاص الذي تبحث عنهم غير موجودين فنظرت بجانبها ووجدت موس حاد فمسكته ووضعته علي يديها ظلت تضغط ببطئ غير قادره علي استيعاب شئ فبالرغم من ضغط المرس عليها الا انها اقسمت انها لم تشعر حتي ببعض الالم ولو بسيط فقدت فقدت احساسها بالشعور وعقلها معاه وفجأه قاطع عدم احساسها صوت هاتفها فوقع الموس من يديها ونظرت الي يديها ببرود ودهشه كأنها كانت مغيبه وصوت هاتفها هو الذي ايقظها من هذه الغفله لم تهتم للجرح الذي كاد ان يمزق شريان يديها تماما واخذت الهاتف فوجدت انصال من نهي انفزعت من مكانها وجاءت لتنهض ولكن لم تستطع فجلست علي الارض واخذت الهاتف واجابت بتعب : نهي
نهي بضحك : نور عمر مات خلاص هو مات زي فارس
لم تجيب نور عليها واغلقت الهاتف ثم اتصلت بوالدتها وتحدثت بحزن : طنط عمر كويس
ليلي بحزن : لسه يا بنتي جوه الدكتور بيفحصه بس بنتي هي ال فقدت عقلها خلاص نهي اتجننت
اغلقت نور الخط ونزلت ال موع من عينيها بغزاره وفجأه سمعت طرقات علي الباب فنهضت بسرعه واخذت صندوق الاسعافات وحاولت ان تربط يديها حتي نجحت وفتحت الباب فوجدها بسمه
بسمه : انتي زينه
نور بتعب : ايوه
نظرت بسمه اليها فوجدت يديها ملفوفه بشاش فتحدثت بلهفه : ايدك مالها
نور بتعب : اتعورت في مسمار وانا بعلق اللوحه جرح ايدي
بسمه : ازاي كيف يوحصل اكده
نوز بعصبيه : زي الناس انا كنت هروح لرحمه وشادي عايزه مني اي سيبيني في حالي بقا
عند نهي بعد ساعتين فاقت نهى و مسكت دماغها بقوة
ليلى: حبيبتي صحيتي
نهى: انا بعمل اي هنا
ليلى: مفيش تعبتي شوية بس و عمر….
نهى: عمر…. ابن خالتي ماله مش كان ف شغله
استغربت ليلى كلام بنتها بس معلقتش
نهى: عاوزة أروح بيت خودوني للبيت
ليلى: حاضر بس استني دكتور يشوفك
نهى بزعيق : انا اتخنقت هنا خوديني البيت
قامت نهى من على الفراش و بخطوات مثقله طلعت برة لاقيت اخوها برة
اخوها: حبيبتي
وقعت نهى ف حضن اخوها اللي شالها و رجع نيمها جوى
ليلى : هي مش كويسة…. كأنها نسيت اللي حصل و مش فاكرة حاجة و عاوزة تروح بيت
مصطفى: دكتور زفت ده فين…… لا ح تبقى كويسة يا ست الكل متقلقيش و جوزها كمان ح يتحسن
وبعد دقائق دخل الدكتور وفحص نهى و قالهم يبعدوها عن اي ضعط و يعروضها على دكتور نفسي علشان حالتها
كانت امها قاعدة جنبها ماسكه ايدها حتى شدت عليها
نهى: ماما عمر فين و فارس فين
ليلى: هما كويسين بس انتي اتحسني
نهى و هي بتسحب ايدها : كذابة هما ماتو
ليلى : لا ولله همما كويسين بس انتي ارتاحي
نهى: فارس انا روحت قبره بنفسي و عمر مات بين ايديا متكدبيش
معرفتش ليلى ترد بس حضنت بنتها
نهى: ماما أرجوكي خديني البيت
ليلى: ماشي…..
طلبت ليلى الدكتور اللي فحص نهى و بعدها بشوية طلعتها من الاوضه
مصطفى اخو نهي : ثواني نهى تعالي معايا
ليلى: اخدها فين هي تعبانه
مصطفى : هي لازم تفهم ان جوزها حي
ليلى: متضغطش عليها
مصطفى: لازم….
مشى مصطفى مع نهى لأوضه عمر وقفها عند النافذة
مصطفى : بصي هناك
نهى: 😭😭😭😭 عمر…… هو نايم ليه
مصطفى: تعبان شوية بس مستنيكي تفوقي يلا ندخل عنده
شدت نهى ايدها من ايد اخوها و رجعت لورى
نهى بخوف : لا لا انا سبب انا وحشة بسببي كلهم بيبعدوا انا مش لازم اقرب ليه
ذهبت نهى بسرعة عند امها
ليلى: أهدي خلاص
نهى: خوديني من هنا ارجووكي
طلعت نهى من المستشفى و راحت البيت دخلت نهى البيت و هنا جاه ابنها صغير
بودي: ماما بابا فين
نهى : سهير خوديه من قدامي أرجوكي
ليلى: ليه يا قلبي حرام عليكي ده صغير و مشتاق ليك و لأبوه
نهى بزعيق : قولت لكم خدووه من قدامي
شالت اختها الصغير و نهى طلعت اوضتها و قفلت على نفسها
ليلى : مش عارفه اعمل اي ولله
بنتها: متقلقيش ربنا معانا
في غرفه نهى قعدت على الفراش و افتكرت كل حاجة تخص موت ابنها و تعب عمر
نهى: انا السبب ف تعب الكل انا سبب
تسطحت نهى على الفراش بتعيط ف صمت حتى غفت ف نوم
عند نور ارتدت ملابسها وذهبت الي بيت نهي فتحدثت ليلي بحزن : بنتي اتجننت يا نور والله
نور بتعب : لا هي كويسه متجننتش هتكون كويسه ان شاء الله
سهير بعصبيه : لا اختي مبقيتش طبيعيه هي فيها اي
نور بحده : من كتر الحقن ال بتدوهالها وبلييز خلينا نسيب خلافتنا لحد ما نهي تكون كويسه والعسكري يفوق
عند فارس كان في غرفته واحلام تحاول الاقتراب منه بدلال وفجأه دخلت عزيزه وعلي وجهها علامات الغضب وتحدثت بحده : احلام همليني مع ابني لحالنا يلا
خرجت احلام من الغرفه فتحدث فارس بضيق : خير يا حجه
عزيزه بغضب : انا سكت علي وساختك كتير جووي بس اكده مينفعش دمرت حياه المل انت معندكش رحمه
فارس بضيق : جصدك اي
عزيزه بغضب : انت السبب في كل ال بيوحصل دا صوح
فارس بعصبيه : لع والله ما جتلت حد هما ماتوا قضاء وقدر صدجيني مجتلتش حد
وفجأه صفعته عزيزه علي وجهه بقوه وووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شهوة الصعايده)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى