روايات

رواية شهد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زهرة عمر

رواية شهد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زهرة عمر

رواية شهد البارت الثامن والعشرون

رواية شهد الجزء الثامن والعشرون

شهد
شهد

رواية شهد الحلقة الثامنة والعشرون

كتب سامي رسالة بخط يده وقال وهو سعيد كل شيء جاهز فقط أتمنى أن تأتي وفي نهاية اليوم الدراسي عاد سامي إلى المدرسة وجلس في الساحة ينتظر خروج شهد بينما كانت نور لم تكمل عملها بعد خرجت شهد من الفصل تتلفت حولها تحاول ألا يراها أحد خاصة سامي أو والدتها و بدأت تختبئ بين الأطفال ثم ركضت بسرعة واختبأت بين الأشجار خلف متجر المدرسة حيث كان سلطان ينتظرها من الجهة الخلفية أمسك سلطان بيدها وقال لها هيا والدك ينتظرك وغادرا بسرعة بعيدًا عن أعين الجميع أما سامي فقد ظل جالسًا ينتظر إلى أن غادر جميع الطلاب ولم تظهر شهد حينها خرجت نور من المدرسة ورآها سامي فتوجه نحوها وسأل بقلق أين شهد قالت نور باستغراب ماذا تعني أليست معك ألن تذهب اليوم معها إلى الحديقة ردّ سامي نعم سأفعل لكن أين هيا نظرت إليه نور ثم قالت لا داعي لتلك الحركات لقد وافقت على ذهابها معك قال سامي بغضب وهو يكاد يفقد صبره أي حركات هذه أنا هنا منذ ساعة أنتظرها ولم تخرج شهد من المدرسة توسعت عينا نور نظرت إليه بتوتر وبدأت تشعر بالخوف وقالت بصوت مرتعش ماذا تقول شهد أين شهد ثم بدأت تركض نحو فصول شهد وهي تصرخ بأعلى صوتها شهد شهد ولحق بها سامي ينادي أيضًا باسم الصغيرة ويقول شهد أين أنتي ِ دخلا إلى مكتب المديرة و سالا الحارس وبدأ الجميع بالبحث عنها في كل أرجاء المدرسة يفتشون بين الفصول والساحة والحمامات ولكن لا مجيب وقفت نور في منتصف الساحة ودموعها تتساقط بغزارة تنظر إلى سامي بعيون بالغضب ثم اندفعت نحوه وأمسكت بقوة بقميصه وهي تصرخ بحرقة وتقول أنت أنت ولا أحد غيرك أنت خطفتها كانت تضربه بيديها وتصرخ أعد إليّ ابنتي أعدها لي وقف سامي مذهولًا لا أبعد سامي يدي نور عنه وقال توقفي عن هذا لماذا قد أختطف ابنتي هل جننتي تدخلت المديرة بسرعة وقالت كفى يا نور إنها ابنته أيضًا لا تتصرفي هكذا أنهارت نور و جلست على الأرض وهي تبكي بحرقة و تردد بصوت متقطع أرجوكم أريد ابنتي صغيرتي شهد أين أنتِ الآن اقترب سامي منها وجلس على ركبتيه ووضع يده على كتفها وقال لا تبكي يا نور أنا بجانبك و أعدك أنني سأعيد ابنتنا رفعت نور رأسها ونظرت إليه بعيون غارقة بالدموع أمسكت بيده بقوة وقالت أرجوك يا سامي لا أستطيع الحياة بدونها أرجوك أعدها الي وقف سامي وقال لا تغادروا المدرسة ربما تعود وحدها ثم ركض مسرعًا ليبدأ رحلة البحث عن ابنته أما سلطان فقد أخذ شهد إلى مكان بعيد وهناك طلب منها أن تجلس تحت شجرة وقال ابقَي هنا سأذهب لإحضار والدك وأعود إليك اطمأنت شهد وجلسَت تنتظر بينما عاد سلطان إلى منزله ليأخذ حياء وقتيبة إلى منزل نور كما كان مخططًا حتى لا يشك أحد بتورطه دخل سلطان المنزل وهو ينادي بصوت عالٍ زوجتي هل أنتِ جاهزة سألته حياء وهي تخرج من غرفتها إلى أين سنذهب ابتسم سلطان وقال سنذهب لمحاولة الصلح بين أمك وأبيك قالت حياء حسنًا انتظرني فقط لأغير ملابسي قال قتيبة بحماس أبي متحمس أكثر منا وضحك سلطان بتصنع كان سامي يمشي في الشارع لا يعرف من أين يبدأ

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى