رواية شهد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم زهرة عمر
رواية شهد البارت التاسع والعشرون
رواية شهد الجزء التاسع والعشرون

رواية شهد الحلقة التاسعة والعشرون
من أين يبدأ البحث قلبه يخفق بشدة قلقًا وعقله مشوش لا يستطيع التفكير فجأة خطرت له فكرة وقال ربما رآها قتيبة و ركض بكل سرعته نحو منزل حياء وبدأ يطرق الباب بقوة و ينادي بأعلى صوته قتيبة حياء افتحوا الباب لكن لم يجبه أحد المنزل كان خاليًا فقد خرج سلطان و حياء وقتيبة إلى منزل نور وقف سامي أمام الباب لا يعرف إلى أين يتجه الآن مسح عرقه بيده ورفع رأسه إلى السماء وقال أين أنتِ يا صغيرتي لم يجد سامي أمامه سوى أن يجوب الطرقات يسأل كل من يمر به عن ابنته الصغيرة يصف ملامحها ثيابها لكن الجميع كانوا يهزون رؤوسهم نفيًا لا أحد رآها كان قلبه يتمزق مع كل دقيقة تمر دون أن يجدها والوقت يمضي ثقيلًا كأنه سيف يقطع أنفاسه وصلت حياء وسلطان إلى منزل نور لكن المكان كان خاليًا قالت حياء ربما خرجت إلى المتجر اعتادت أمي على ذلك قال سلطان لن نعود إلى المنزل الآن سننتظرها هنا هذه فرصة وأبيك وثق بنا قالت حسنًا لننتظرها هنا مرت الساعات وشعرت شهد بالخوف في مكانها تحت الشجرة نهضت فجأة واقتربت من سور المنزل القريب منها حيث كان هناك كلب شعر الكلب بوجودها وبدأ في النباح محاولًا الخروج من مكانه مما جعل شهد تشعر بالخوف الشديد و بدأت تركض باتجاه الطريق الذي أتت منه كانت شهد تعرف الطريق جيدًا من خلال شكل المنازل والألوان التي كانت قد حفظتها منذ أن جاء بها سلطان لكن عندما وصلت إلى مكان بعيد خالي من المنازل و لم تستطع تحديد الطريق الصحيح فبدأت تمشي في طريق بدون وجها معينه كانت تبكي وتشعر بالخوف مرّت شهد بجانب متجر حيث كان يقف رجل أمامه رأى الرجل شهد تبكي فاقترب منها وسألها لماذا تبكين أجابت شهد ببكاء أتيت للقاء أبي لكنه تأخر وخفت من الكلب وهربت لكنني ضاعت سألها الرجل ومن هو والدك قالت شهد لا أعرفه جئت لألتقي به وأعرف من هوا ثم سألها الرجل هل تعرفين أمك أجابته شهد نعم وعندما سألها عن اسمها قالت شهد لا أعرف استغرب الرجل وسألها ألا تعرفين أحدًا من عائلتك قالت شهد نعم أعرف أختي حياء وأخي قتيبة وعمّي سلطان تنهد الرجل وأمسك يدها وقال حسنًا دعينا ندخل لنرى إذا كان يستطيع أحد ان يتعرف عليك و دخل بها الرجل إلى المتجر حيث كان هناك بعض الزبائن وقال الرجل هذه الطفلة ضائعة هل يعرفها أحدكم نظر الجميع إليها ولكن لم يعرفها أحد بدأت شهد تبكي أكثر بين الزبائن كانت هناك امرأة اقتربت منها وبدات تسألها محاولًة تهدئتها وقالت أنتِ ترتدين ملابس المدرسة هل تدرسين لم ترد شهد فأجاب الرجل إنها كبيرة أعتقد أنها في الصف الثالث قالت شهد لا أنا في الصف الأول الابتدائي ردت المرأة بلطف هذا جميل وابني أيضًا في الصف الأول ربما أنتم في نفس المدرسة هل تذكرين أسم المدرسة تذكرت شهد حديث أمها لها عن مدرسة عندما قالت لها غدًا سنذهب إلى مدرسة المستقبل لتبدئي الدراسة وأنا سأبدأ العمل أجابت شهد نعم مدرسة المستقبل إنها إنها ضخمة وفيها طوابق كثيرة أنا أدرس هناك وأمي تعمل هناك أيضًا قال الرجل لقد عرفتها الآن مدرسة المستقبل إنه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شهد)