روايات

رواية احببت عمياء الفصل الخامس 5 بقلم نورهان العطار

رواية احببت عمياء الفصل الخامس 5 بقلم نورهان العطار

رواية احببت عمياء الجزء الخامس

رواية احببت عمياء البارت الخامس

رواية احببت عمياء الحلقة الخامسة

في المستشفى
كان يقف امام الشباك وهو شارد فاق من شرودة علي صوت ملاك
ملاك بنوم: عمي ابوس ايدك متعملش فيا كدة انا زي بنتك وهو في عم بيغت*صب بنت اخوة ابوس ايدك لالالا
نظر لها سيف بصدمة وهو غير مستوعب ما قلتة ملاك للتو استيقظت ملاك بفزع وهي ترتجف وتضع يديها علي راسها من الا*لم
سيف: ملاك اهدي ونامي علشان الجرح ميفتحش تاني
ملاك وهي تحضتنة وتبكي: سيف ابوس ايدك مش تسبني علشان خاطري
سيف بدهشة من حركتها ولاكن بادلها الحضن بقوة: انا هنا مش همشي واسيبك اطمني ونامي
كانت كلمتة كفيلة انها تطمئنها نامت ملاك في حضن سيف التي وضعها علي السرير برفق وكاد ان يتركها وينهض ولاكن ملاك كانت تحضتنة بقوة وتشهق من البكاء جلس سيف بجانبها وهو يشحبها داخل احضانة ويلعب في شعرها ويشرد فما قالتة ملاك وهي نائمة
سيف بفضول: انا لازم اعرف كل حاجه عنك يا ملاك وكمان نظرة مرات عمك كانت غريبة انا لازم اعرف كل حاجه بس في الوقت المناسب

 

…………..
في شركة الهلالي جروب
محمد: خودي يا نفين ورق الصفقة دي رجعيها كويس
نفين: امرك يا محمد بية بس هو سيف بية هيجي امتي
محمد: معلش سيف مش جاي اليومين دول علشان مراتة تعبانة شوية
نفين بصدمة: اييي مراتة هو سيف بية اتجوز
محد: اة اتجوز واتفضلي شوفي شغلك مش وقتة اسالة
خرجت نفين وجلست علي مكتبها
نفين بغضب: منتا حلو اهو وبتتجوز يا سيف والله لوريك واندمك علي كل حاجه عملتها فيا زمان
كانت تقول هذا وهي تنظر الي المفتاح التي سرقتة من حسام بغل وحقد
……………
في منزل حمدان
دخلت سمية الي البيت ومعها حياة وجدت حمدان يجلس يشرب سيجارة
حمدان: اهلا بالهانم اي الي جابك بدري دنا قلت هتباني عند السنيورة النهارده
سمية بتنهيدة: ادخلي جوة يا حياة واقفلي علي نفسك الباب كويس
دخلت حياة الي غرفتها وهي تغلق علي نفسها الباب وقفت سمية امام حمدان
حمدان بسخرية: خايفة علي بنتي مني يا سمية

 

سمية بسخرية: بنتك وبعدين اة خايفة عليها منك اي نسيت الي عملتة في ملاك لو نسيت افكرك
حمدان بغضب: انا رايح الشغل بدل مصور قتيل هنا
اطفئ حمدان السيجارة وخرج وهو يغلق الباب خلفة بعنف خرجت حياة من الغرفه
حياة بحزن: انا زعلانه علي ملاك اوووي يا ماما
سمية: متخفيش يا حبيبتي هتكون بخير والله وانا هحاول اكلمها من رقم جوزها وان شاءللة يوافق اني اكلمها انتي بس ادخلي نامي عقبال مجهز الغداء واصحيكي
حياة: حاضر يا احلي ماما في الدنيا كلها
دخلت حياة غرفتها ونامت وذهبت سمية الي المطبخ لتجهز الغداء وهي تفكر في ملاك وتدعو لها ان تكون بخير فهي ابنتها التي لا تنجبها
…………..
بعد حوالي ساعة
استيقظت ملاك با*لم في راسها ولاكن فزعت وهي تجد احد يحتضنها ويلعب في شعرها
ملاك بخوف: مين اللي هنا مين جمبس
سيف: انا سيف الي جنبك متخفيش انتي كويسه في اي الم انادي الدكتور
ملاك: لا انا كويسه وبعدين انت ازاي تحضني كدة

 

سيف ببراءة مصطنعة: انا مش حضنتك انتي اللي حضنتيني وقلتيلي متسبنيش والنبي عشان خاطري وانا علشان قلبي رهيف مش سيبتك
ملاك بصدمة: انا عملت كدة
سيف: اة انتي وبعدين يالا علشان نروح الدكتور فحصك وقال انك تخرجي عادي
ملاك: حاضر بس هخرج كدة ازاي انا محجبة وبشعري دلوقتي هخرج ازاي
حملها سيف بين يدية وهو يخبئ راسها وجسدها الصغير داخل جسده الضخم فتح الحارس السيارة لسيف وضع سيف ملاك داخل السيارة واستقل هو كرسي السائق وانطلق عائدا الي القصر وخلفة الحرس
……………….
في الشركه
امام وهو يدخل المكتب الي اخية محمد
امام: يالا يا محمد علشان نروح المستشفى لملاك وسيف نطمن عليهم
محمد: يالا يا خويا انا خلصت الشغل دا الواد سيف دا شايل عني كتير العظمة كبرت ومبقتش قادر زي زمان
امام بضحك: جرا اي يا محمد دا انت لسة شباب دنا بفكر اجوزك تاني
محمد بضحك: لا خويا مش عاوز كفايه واحدة وبعدين يالا علشان نلحق نروح لسيف وملاك
ركب محمد السيارة وبجانبة اخية وانطلق السائق بهم الي المستشفى
محمد: مترن كدة يا امام يا خويا شوفهم في المستشفى ولا هما فين
امام وهو يتصل بسيف: حاضر يا محمد
…………………

 

في سيارة سيف كانت تنظر ملاك من الشباك والهواء يداعب وجهها الابيض وسيف ينظر لها من وقت لاخر يريد يعرف بماذا تفكر
رن هاتفة نظرت ملاك لمصدر الصوت
سيف: دا عمي الي بيرن
رجعت ملاك لوضعيتها القديمة فهي منذ الصغر تعشق الهواء
سيف: الو ايوة يا عمي اخبارك ايه ………. جاي فين يا عمي انا في الطريق مروح اهو مع ملاك …… متتعبش نفسك يا عمي والله …….. خلاص تعال هستناك نتغداء سوء ……….. مع السلامه يا عمي
اغلق سيف الخط وهو ينظر الي وضعية ملاك وقرر مشاغبتها والتحدث معها اما في سياره محمد امر محمد ان يغير اتجهة الي القصر ولست المستشفى
سيف: دا عمي امام هيجي يطمن عليكي متخفيش منة هو طيب اووي وهتحبية
ملاك بابتسامة جميلة: اكيد طيب مش هو اخوة عمو محمد اكيد لازم يكون طيب اوووي وبعدين ينور هكون في انتظارة
سيف بخبث وتلاعب: طيب كل الكلام الخلو دا علي اخوة عمو محمد طيب وابن عمو محمد ملهوش حاجه
اتكسفت ملاك جدا ولاكن فضلت الصمت وصل سيف القصر حمل سيف ملاك ودخل بها القصر وجد امة تجلس وهي تمسك احدي مجلات الموضة
جهاد بقرف: اهلا بالجربوعة مكنش في داعي لكل الي عملتية دا علشان تصعبي عليا وعلي ابني

 

سيف بجدية: خلاص يا امي انسى وجد ملاك هي مجرد فترة وهطلقها وتمشى من هنا
نزلت الدموع من عين ملاك ولاكن لا تعرف لماذا ياتري من كلام جهاد واهناتها لها ولا من كلمة سيف انة سوف يطلقها وتمشي وتعود الي عمها مرة اخري
فاقت من شرودها علي وضع سيف لها علي السرير ذهب سيف الي الدولابة وقام باخراج عباية روز جميلة جداً وحجاب ابيض
سيف: جهزتلك هدوم علشان تغيري الدم دا
قامت ملاك ولاكن تالمت من رجلها حملها سيف شهقت ملاك من المفجاة
ملاك: خلاص نزلني انا هاخد دش لوحدي
وضعها سيف علي حفة البانيو وقام بملئ البانيو ووضع فية بعض المعطرات والشامبو وكاد ان يخلع ملابس ملاك
ملاك ببكاء هستيري: ابوس ايدك لا نادي حتي اي حد يساعدني عشان خاطر ربنا
غضب سيف من خوف ملاك منة وهبط الي الاسفل
سيف بغضب: سوسن سوسن انتى يا زف*ته يا سوسن
سوسن بسرعه: نعم يا سيف بية
سيف: اطلعي بسرعه سعدي ملاك في الشور بتاعها وخلي بالك منها كويس
صعدت سوسن تساعدك ملاك في الاستحمام وجلس سيف علي اقرب كرسي

 

جهاد: انت هطلق الجربوعة دي امتي علي جثتي تفضل هنا وتكون مراتك انا خايفة صحباتي في النادي يعرفة شكلي اي لما ابن جهاد الشرقاوي ومحمد الهلالي يتجوز واحدة جربوعة زي دي من الشارع وكمان عامية
سيف بسخرية وغضب: ايوة صح شكلك اي هو دا كل الي همك صحباتك في النادي مش همك ابنك انتي اي مش بتحسي
جهاد: ايوة من يومين قستك عليا وبعدين انت ازاي تعلي صوتك علي امك انا امك يا ولد
محمد وهو يدخل من الباب: في اي يا سيف
سيف بجدية: مفيش حاجه بعدين هقولك اتفضل يا عمي هدي يا هدي
هدي بخوف: نعم يا بية
سيف: جهزي الغداء بسرعة
هدي: امرك يا بية
دخل سيف وعمة وابوة المكتب وهم يناقشون في امور الشغل
جهاد بغيظ وغل: والله مهسيبك يا جربوعة وهتشوفي هعمل فيكي اي اصبري عليا انتي بس
……………..
صافي: مامي انتي متاكده من الي انا هعملة دا
كريمة: طبعا يا قلب مامي متخفيش بس زي مقلتلك اوعي تغلطي في اي حاجه

 

صافي بغل: متخفيش اهم حاجه سيف وفلوسة وتغور البت الشحاتة دي الي جيبها
ذهبت صافي وهي تركب سيارتها وتتجهة الي قصر محمد الهلالي لتنفيذ خطتها الملعونة
……………….
سيف: اتفضلو الاكل خلص انا بس هطلع اجيب ملاك من فوق
صعد سيف ودخل الغرفة وجد ملاك وهي ملاك فعلا ملابسها السيطة ولاكن اعطتها شكل رائع وراسها الملفوف وحجابها التي توضعة باهمال
ملاك: مين هنا
سيف بابتسامة: يالا جيت اخدك علشان ناكل
حملها سيف وهبط بها الي الاسفل ووضعها علي كرسي الطعام
سيف وهو يجلس بجانبها: اعرفك يا عمي ملاك مراتي دا عمي امام يا ملاك
ملاك بابتسامة: اذيك يا عمو
امام بابتسامة: قلب عمو والله الف سلامة عليكي يا ملاك لا اسم علي مسمي هي ملاك فعلا
ملاك بكسوف: الله يسلمك يا عمو شكرا اوووي
سيف: يالا كلوا يا جماعة

 

ولاكن قبل ان يبدا في الاكل سمعة صوت بالخارج خرجة جميعا حتي ملاك التي كانت تتحسس المكان حتي تخرج
في الخارج
صافي ببكاء: ابنك فين يا طنط جهاد ابنك دمر*ني خلاص
جهاد: في اي بس يا حبيبتي عمل اي
صافي ببكاء: انا حامل من سيف ابنك
امام بغ*ضب من خلفها: صاااافييي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت عمياء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!