رواية سيليا ويوسف الفصل الثامن 8 بقلم عائشة محمد
رواية سيليا ويوسف الجزء الثامن
رواية سيليا ويوسف البارت الثامن

رواية سيليا ويوسف الحلقة الثامنة
🚨 يوسف على الطريق، لكن هل هيوصل قبل فوات الأوان؟!
الساعة كانت متأخرة، وشارع بيت سيليا كان شبه فاضي، إلا من كام عربية ماشية ببطء. يوسف كان بيسوق بسرعة، وعيونه ما بتتحركش عن الطريق. كل ما يفتكر نبرة الخوف في صوتها، ضغطه بيعلى أكتر.
في نفس الوقت…
جوه بيت سيليا
كانت قاعدة على السرير، حضنا رجليها، وعنيها متسمرة على الباب. التليفون في إيدها، بس مفيش أي رسالة جديدة. الجو كان ساكت بشكل مريب، والسكوت ده كان أسوأ من أي تهديد.
وفجأة…
“تووووت”
صوت إشعار على موبايلها! قلبها وقع، وهي بتفتح التليفون بيد مرتعشة. كانت رسالة، بس مش من يوسف… كانت من رقم غريب تاني.
> “ما تخافيش… أنا بس حابب أراقبك من بعيد.”
سيليا شهقت، وحست بقشعريرة في ضهرها.
قامت بسرعة، جريت ناحية الشباك، وبصّت برا… الشارع كان هادي، بس في عربية سودا مركونة بعيد، أضواءها مطفية. كانت واقفة هناك بقالها فترة، ومفيش حد نزل منها!
سيليا (بصوت واطي مرتبك): “يوسف، بسرعة!”
لكن قبل ما تلحق تبعتله حاجة، الباب اتخبط!
ضربات سريعة، قوية، مش ضربات عادية.
مين اللي برا؟ يوسف وصل؟ ولا… حد تاني؟!
مسكت التليفون، إيديها بتترعش، وكتبت بسرعة:
> “يوسف، حد عند الباب!”
بس قبل ما تلحق تبعت الرسالة، الإضاءة في الأوضة قطعت فجأة!!
كل حاجة غطست في ظلام دامس… وسيليا كانت لوحدها!
—
🔥🔥🔥 التشويق في قمته! تفتكروا مين اللي على الباب؟ يوسف هيوصل قبل ما يحصل حاجة؟ البارت الجاي هيفجر مفاجآت غير متوقعة! 😈
🚪 البارت الجديد التاسع – “في الظلام!”
الدنيا بقت ضلمة، سيليا حسّت قلبها هينط من مكانه! التليفون كان في إيدها، بس الشاشة كانت مطفية، كأن حتى التكنولوجيا اتخلّت عنها في اللحظة دي.
الباب اتخبط تاني… أقوى وأسرع!
“سيليا، افتحي!”
صوت رجالي، بس مخنوق… كان مين؟ يوسف؟ أمير؟ ولا حد تاني؟
خطواتها كانت بطيئة وهي رايحة ناحية الباب. قلبها كان بيدق بسرعة جنونية، وكل خطوة كانت بتسمعها بصوت مسموع في أذنها. وصلت أخيرًا…
“مين؟!” قالتها بصوت متردد.
مفيش رد…
“مين اللي واقف برا؟”
الهدوء كان مرعب. فجأة… “بوم بوم بوم!”
تلات خبطات قوية جدًا كأن حد بيكسر الباب! سيليا شهقت ورجعت خطوة ورا، حسّت إنها محبوسة، مفيش مهرب.
وفي اللحظة دي…
“سيليا، افتحي، أنا يوسف!”
صوته كان عالي، كان واقف برا! كانت خلاص على وشك تفتح، بس فجأة…
“سيليا، متفتحيش!”
صوت تاني من ورا الباب… صوت أمير!!
إيه ده؟ يوسف ولا أمير؟ مين الحقيقي ومين الفخ؟!
سيليا وقفت مكانها، ملامحها متجمدة، عيونها بتتحرك بين الباب والتليفون…
“لو فتحت غلط، ممكن حياتي تخلص هنا!”
—
🔥🔥🔥 مفاجآت ورعب… تفتكروا مين الحقيقي ومين بيحاول يخدعها؟ البارت الجاي هيكشف السر! 😈
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سيليا ويوسف)