رواية سوداء قلبي الفصل الأول 1 بقلم سيمو عمر
رواية سوداء قلبي الجزء الأول
رواية سوداء قلبي البارت الأول

رواية سوداء قلبي الحلقة الأولى
رفعت النقاب و أول ما شافها _ سودا! طلعتي سودا؟ عشان كدا مكنتيش عايزة توريني وشك قبل ما البس فيكِ و أتجوزك؟
أنا أشقر أتجوز سودا!!!
قال كلامه بعصبية و خرج و رزع الباب، قوصت فنفسها و فضلت تعيط.. المفروض يبقى أجمل يوم فحياتها إتعكست الموازين بالنسبالها!
خرجت هي كمان و هي لابسة النقاب..
” بعد 5 دقايق ”
سمع صوت فالمطبخ فجرى يشوف في إي، بص لقاها كسرت كوباية و كانت هتعور نفسها..
بصلها بصدمة و توتر، رفع إيده علشان يهديها و قالها:
إهدي و استهدي بالله كدا و اعقلي، و نزلي البتاعة دي من إيدك متوديناش فداهية!
كانت نظراتها غير مفهومة بس فضل يقرب واحدة واحدة، لحد ما كان هياخدها من إيديها.. بس قالتله قبلها:
ابعد عني، سيبني!
_ خلاص طيب، سيبيها بس و بعدين نبقى نتفاهم..
و فجأة شدها من إيديها فجرت هي على الأوضة و قفلت على نفسها..
خد نفسه براحة و اتحرك ناحية الباب بعد ما رمى الإزاز و خد المفاتيح اللي جه عشانها بس فكر لثواني و قعد..
” بعد دقايق ”
_ اي اللي كنتِ هاتهببيه دا!
= اطلع برة!
_ سؤالي يترد عليه فورًا، انا مش جاي عشان سوادك.. انا عايز افهم و جواب واضح من غير تلاكيك!
عيونها خانتها و قامت و وقفت قدامه و قالتله:
ملكش دعوة بحاجة و إطلع برة يا مراد!
و فضلت تزق فيه فقالها بإنزعاج:
أنا خارج كدا كدا، بس اللي عملتيه دا مش هيمر على خير..
و هبد الباب و قعد يفكر..
” بعد 7 ساعات ”
صحى من نومه مفزوع من هبدة الباب، و لقىٰ الفجر بيأذن مهتمش و نام تاني..
بعد حوالي دقيقتين الباب اتهبد مرة كمان فإتخض، نفخ بزهق و قام يشوف في إي..
كانت لسه هيرزع الباب، سمع صوت خلاه يتسمر مكانه.. و فضل يسأل نفسه هل دا صوت السودا اللي مش طايق يبص فوشها!
هي دي اللي كانت عايزة تأذي نفسها إمبارح؟ كان مستغرب من جمال الصوت اللي بيسمعه فضل واقف مش فاهم و لا قادر يفهم خطواته الجاية هتبقى ليها، و لا للخلف..
صوتها كان عالي نسبيًا، بس إتمنى لو كان قاعد جنبها و يسمع بوضوح أكثر..
حس بوخز فقلبه من الآية اللي كانت بتقرأها..
” و من أعرَض عن ذِكري فإن له معيشةً ضنكا.. و نحشرهُ يوم القيامةِ أعمىٰ قال ربي لما حشرتَني أعمىٰ و قد كُنتُ بصيرًا قال كذلكَ أتتك آياتنا فنسيتها و كذلكَ اليوم تُنسىٰ.” الله أكبر..
حس براحة أثر صوتها فلا إراديًا قعد يستناها..
” بعد ١٠ دقايق ”
خبط على الباب و وووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سوداء قلبي)