Uncategorized

رواية أحبني القاسم الفصل السابع 7 بقلم إيمان شلبي

 رواية أحبني القاسم الفصل السابع 7 بقلم إيمان شلبي

رواية أحبني القاسم الفصل السابع 7 بقلم إيمان شلبي

رواية أحبني القاسم الفصل السابع 7 بقلم إيمان شلبي

صوت اغلاق الباب بقوه جعل سلمي  تنتفض بفزع والتي صعدت غرفتها ظناً منها ان قصي مازال يقبع بالاسفل ظناً منها بأنه سيستسلم لرفضها ويذهب بمفرده فهو من الاساس يكره وجودها …
سلمي وهي تلتفت وصدرها يهبط ويصعد برعب حقيقي لكنها هتفت بشجاعه مزيفه : ا انت بتقفل الباب كده ليه ؟!
قصي وملامح وجهه محتده غاضبه حد اللعنه فكيف لها بأن تُحدثه بتلك الطريقه امام العائله بل وترفض طلبه ايضاً وبكل سلاسه وبرود وكأنها هي المتحكمه في زمام  الامور …هي من الاساس في وجهه نظره ليس لها بحق الرفض هي تنفذ اوامره علي الفور ودون نقاش ! 
هكذا ما حدث به نفسه وهو مازال يحدق بها بكل غضب وكأن هناك بركان علي وشك ان ينفجر ليهتف بسخريه و هدوء  ما قبل عاصفه مُدمره : عايز تفسير للي حصل تحت ده اصلي اول مره اشوفه !
سلمي وهي تعقد ذراعيها امام صدرها ببرود: والله ياقصي اللي حصل ملوش تفسير لانه واضح جدا 
قصي بتعجب وهو يرفع حاجبيه بسخريه:ده بجد؟ اممم يعني اللي حصل ده حقيقي 
سلمي وهي تقترب منه ببطئ ليقف امامه مباشره وهي تحدق في بندقيتاه بجراءه ولأول مره وتهتف بأنفاس انطلقت تقشعر بدنه : اه حقيقي ومن هنا ورايح في سلمي تانيه خالص غير اللي تعرفها في سلمي متمرده عنيده في سلمي مش بتخاف من حد وبالاخص منك …
قصي وهو يخفض بجسده قليلأ يميل  ناحيه وجهها وهو مازال محدق بسواد عينيها  لتبدأ نبضات قلبه ان تخفق واحده تلو الاخري حتي انه استغرب تلك والمره الاولي والتي يستشعر بها نبضات قلبه تُخفق وهو بالقرب منها !! الف سؤال وسؤال كان يدور بباله وكل تلك الاسئله ليس لها سوي جواب واحد فقط وان اختلفت صياغتها بأنه سيقع اسير عينيها ….
نفض تلك الافكار من رأسه وهو يهتف بثبات وهدوء ولم يرمش له جفن: واضح ان القطه طلعت بتعرف تخربش!!
سلمي وهي تهز رأسها تؤكد حديثه : اه بتعرف وكانت عامله حساب للعشره كانت عامله لانها لازم تحترم جوزها المصون وتلبي طلباته بس للاسف هو مطلعش لا بيحترمها ولا بيحترم رغباتها ولا حتي بيحبها ….يبقي علي ايه بقي تفضل ضعيفه ومكسوره وهي بتتعامل زيها زي اي كرسي !!
قصي وهو يجز علي اسنانه بعنف: اظن ان كلامك كله غلط انا بحترمك من ساعه جوازنا ولا عمري هينت حضرتك ولا عمري مديت ايدي عليكي ولا عمري فرضت رأي عليكي بس تعرفي ايه الصح في كل كلامك ؟!
انتظرت سلمي رده وهي تضع يديها ثوب قلبها تعلم اجابته ولكن لديها امل واحد بالمائه ان يخيب ظنها ولكن ها قد صدق
اني فعلا مش بحبك ولا عمري هحبك …
قال جملته بعد صمت طال اكثر من دقائق يحدق بعينيها بغضب  نظراته تخترق قلبها كسهام ..
سلمي بهدوء عكس النيران المشتعله بداخلها : يبقي تطلقني 
“انسي”
كان رده تلقائي حازم وهو مازال محدق بعينيها ومن ثم يدفعها ببرود وهو يهتف بصرامه :انا داخل البس عشان الحفله اخلص وتكوني جاهزه عشان هتيجي معايا …
سلمي بغضب : قولتلك مش هروح !
قصي بقسوه وهو لم يلتفت بعد: حلو متبقيش تزعلي بقي لما تلاقيني جايب واحده في ايدي واقولك مراتي وهتبقي زي الخاتم في صباعي تعمل كل اللي انا عايزه وتقولي حاضر ونعم وبس ومش هطلقك برضو …
سلمي وهي تستشعر ببروده في اوصالها لتهتف بصدمه: ا انت بتقول ايه ؟! 
قصي ببرود :زي ما سمعتي من بكره هنفذ كلامي …
سلمي بوجع ولكن هتفت ببرود:مبروك من دلوقتي تتهنوا ببعض يا ياقصي باشا 
انهت جملتها لتخرج من الغرفه بأكملها وهي تُحاول كبت دموعها لتتجه نحو غرفه ساندي شقيقتها وتغلقها خلفها بقوه ومن ثم تتجه نحو الفراش  وتشهق بعنف حتي اغشي عليها ….
…………………………
في غرفه مليكه انهت ارتداء ملابسها لتقف وهي تصفف شعرها الاسود الطويل امام المرآه شارده لابعد حد تتسأل لما ؟! لما الجميع يعاملها بقسوه وكأنها ليست بأبنه تلك العائله ! سقطت دمعه خائنه علي صفائح وجهها البيضاء وهي تكبت بداخلها حديث تكبت مشاعر لذاك الابله والذي يعاملها ببرود وقسوه  تبدو الد اعدائه !!
فاقت من شرودها علي صوت طرق الباب لتمحي دموعها بسرعه وهي تسمح للطارق بالدلوف …
سبقته رائحه عطره وهو يدلف يقف علي اعتاب غرفتها يتسأل ببرود: خلصتي 
في الحقيقه لم تكن تستمع اليه وانما تحدق بوسامته بهيام تشتم رائحه عطره والتي ملئت رئتيها…تحدق بعضلات صدره والتي تبرز من قميصه الاسود …
بقولك اتزفتي؟
فاقت من شرودها علي زمجرته والتي اعتادتها لتهتف بهدوء : اتزفت اتفضل هجيب شنطتي وهنزل وراك 
آسر بقرف:طيب 
ليلتفت بجسده وهو يهبط درجات السلم بثبات ثقه غرور نوعاً ما !
مليكه وهي تتنهد بحزن: اتعودت المعامله الجافه من الكل وكأني عدوتهم …..
اتجهت نحو حقيبتها لتضع متعلقاتها الدراسيه وهي تتجه لأسفل ….
……………………………………………………………………..
تجلس ارضاً تضم ركبتيها الي صدرها بضعف دموعها تأخد مجراها علي وجنتيها تتذكر ذاك اليوم والذي قلب حياتها رأساً علي عقب 
فلاش بااك 
تجلس في انتظار قدومه بفارغ الصبر تتمسك بذاك الشيئ البلاستيكي والذي به خطوط حمراء تؤكد لها بأنها تحمل قطعه من زوجها حبيبها احياناً والدها لانه توفي منذ الصغر ليكن لها الاب والصديق ليكن الحبيب ليكن بالنسبه لها العالم…
صوت صرير المفتاح في الباب جعلها تبتسم بسعاده وهي تهرول الي الخارج تُخبئ الاختبار خلفها ومازالت ابتسامتها تشق ثغرها وهي متلهفه شغوفه لمعرفه رده فعله …
اختفت ابتسامتها تدريجياً وهي تحدق بتلك الفتاه والتي تقف بجانبه ترتدي ملابس تظهر اكثر مما تخفي تلُك علكتها بمياعه وهي تتطلع الي “ياسمين” بقرف وحقد …
ياسمين بأهتزاز:م مين ديه يايوسف !
يوسف ببرود وهو يلف يديه علي خصرها : مرام مراتي 
ياسمين وكأن دلو من المياه البارد سقط فوق رأسها لتبتسم بعدم تصديق وتهتف : بطل بواخه بقي مفيش هزار في الحاجات ديه؟
يوسف ببرود اكبر:وانا من امتي بهزر ؟!
ياسمين بعصبيه: يعني ايه من امتي بتهزر ؟! عايز تفهمني انها مرراتك !! انت هتجنني 
مرام بمياعه وهي تلوي جانب فمها بسخريه:وهو هيهزر ليه ياحببتي انا مراته زي زيك بالظبط 
ياسمين وهي تتجه ثوبها لتجذبها من خصلات شعرها بقوه وجنون : ده انا هموووتك هموووتك يابنت الكلب ياخطافه الرجاله 
يوسف وهي يحاول ان يبعد ياسمين عن تلك الفتاه والتي تصرخ بقوه مستنجده به …
يوسف بغضب وقد ابعدها اخيراً: انتي اتجننتي ايه اللي انتي بتعمليه ده 
ياسمين:طللقني ياخاين طلقني بكرهك 
يوسف بعصبيه :انتي طالق غوري في داهيه 
باااك 
فاقت من شرودها ودموعها لم تتوقف وهو يفتح باب الغرفه ويطل بهيبته منها …
يوسف بهدوء: ياسمين ممكن نتكلم بهدوء بقي؟!
ياسمين بكره:امشي من قدامي 
يوسف :طب هنتكلم وافهمك ليه عملت كده …ياسمين انا لسه بحبك والله بحبك ومبحبش غيرك 
ياسمين بغضب ودموع وهي تقف امامه وتدفعه في صدره:وانا مبكررهش في حياتي قدك فااهم مبكرهش قدك وابنك اللي مات ده انت السبب في موته ..
يوسف بصدمه :ابني ؟!
ياسمين وهي تهتف بما جعل الدماء تندفع وتفور في رأسه :ايوه ابنك اللي كنت حامل في ولما خونتني في لحظه غضب مني روحت اجهضته ….
……………………………………………………………………..
في الفيله خاصه في الحديقه كانت تجلس عشق بمفردها تستنشق الهواء الرطب وقاسم يجلس بجانبها يعمل في حاسوبه ويتطلع اليها بين الحين والاخر بحب …لتزحف الحمره الي وجنتيها بخجل وهي تستشعر نظراته …
عشق :يووه بقي انت هتفضل تحرجني كده كتير ؟!
قاسم وهو يغلق حاسوبه ليهتف ببراءه:الله انا عملت حاجه دلوقتي؟!
عشق بتوتر:ا اه عمال تبصلي كل شويه وتحرجني 
قاسم وهو ينهض ليجلس بجانبها وهو يتنهد بحب:بعوض سنين اشياقي ليكي ياعشق 
عشق بأستغراب:اشياقك ؟
قاسم وهو يهز رأسه بتأكيد:اه اشتياقي ياعشقي 
عشق :ازاي انت كنت تعرفني؟
قاسم:طبعاً وانتي صغيره خالتو كانت تجيبك عندنا كل يوم وتسيبك لحد ما تخلص الشغل وانا اللي كنت بتولي رعايتك واتعلقت بيكي اكتر من اي حد ولما مامتك الله يرحمها ماتت ابوكي اخدك وسافر وانا كنت بدور عليكي كل لحظه ومش بتغيبي من بالي تعبت اوي من بعدك ياعشق اوي ولحد دلوقتي مش مصدق اني لقيتك لا وبقيتي مراتي كمان …مرات قاسم الشبراوي 
عشق بدموع :ماما وحشتني اوي 
قاسم وهو يجذبها الي صدره :ادعيلها ياحبيبتي 
عشق:الله يرحمها …قاسم ممكن اطلب منك طلب ؟!
قاسم :طبعاً 
عشق:انا جبت مجموع حلو اوي في الثانويه العامه وبابا مرضاش يدخلني كليه ..نفسي ادخل اوي 
قاسم :عايزه تدخلي كليه ايه؟
عشق بحماس:اقتصاد وعلوم سياسيه 
قاسم:من بكره ورقك هيتقدم 
عشق بتلقائيه:وحياه امك 
قاسم بمرح:وحياه امي 
عشق وهي تقترب تقبل وجنتيه بفرحه :ربنا يخليك ليا 
خفق قلبه بعنف وهو يستشعر شفتيها تتلمس وجنتيه برقه لتتكون حبات عرق فوق جبينه وهو يغمض عينيه بقوه ..
عشق بتعجب:مالك ياقاسم 
كاد ان يرد ليستمع الجميع الي اصوات زغاريط تملئ الفيله …
قاسم بتعجب:هي الزغاريط ديه عندنا؟!
عشق :اه تعالي بسرعه نشوف 
هرولوا الي الداخل ليجدوا الفرحه مرتسمه علي وجوه الجميع …
قاسم :هو في ايه ؟!
عصام:سلمي مرات اخوك كانت مغمي عليها ولما خالتك كشفت عليها عرفنا انها حامل …
عشق بفرحه :الله هيبقي عندنا نونو 
قاسم بضحك :ههههه والله انتي اللي نونو ياطفله 
في الاعلي حيث غرفه ساندي كان هناك قصي وسلمي بمفردهم بعدما خرج الجميع ….
قصي وهو يقبع علي الكرسي امامها ليهتف بسخريه:الف مبروك !
لم ترد وانما اشاحت بوجهها بعيداً عنه لينهض وهو يديره بعنف ليهتف بغضب :انتي حامل من مين؟
سلمي بصدمه ودموع:يعني ايه حامل من مين انا حامل منك 
قصي بغضب وجنون:ازااي ازاااي وانا ملمستكيييش !!!
يتبع……..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببته بعد زواجنا للكاتبة هند الحجار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى