رواية سجينه بين اسوار القصر الفصل الخامس 5 بقلم آية عرفة
رواية سجينه بين اسوار القصر الجزء الخامس
رواية سجينه بين اسوار القصر البارت الخامس

رواية سجينه بين اسوار القصر الحلقة الخامسة
يوسف راح علي القصر
يوسف…ماما ممكن افهم بقا في اي شغاله رن رن عليا
سريا..يعني انت متعرفش أن سليم رجع
بتصل عليك عشان تيجي القصر بدري انما
زي العاده سهرت بره بردوا
يوسف بغل..منا عارف أنوا جيه ولسا جاي من عندوا
سريا…من عندوا فين
يوسف…في الشركه.. واكمل بحقد…تخيلي ضربني
باالقلم ها لسا فكرني العيل الصغير الي كل ميغلط
هيضربه بس والله لهدفعه تمن القلم دااا لا وكمان بيطردني من الشركه فاكر نفسه مين طب والله منا راجع الشركه تاني ومش هقعد في القصر
طول ما هو موجود فيه
سريا وهي تقعد امامه… انت فاكر أن دا الصح
هتسبب لسليم الجمل بما حمل كله لا يايوسف
اوعا تعمل كدا خليك علي قلبه في الشركه ومتنساش أن سليم المتحكم في كل حاجه ممكن يقفل حسابك الي في البنك ويسحب منك العربيه وكل حاجه
يوسف بغضب..داااا بعينه دا حقي انا
سريا بغيظ..اهدا ياحبيبي انا عارفه عشان كدا روح الشركه واكتم على نفسه هنعمل اي كلوا من ابوك قبل مايموت كتب كل حاجه بإسم سليم وبقا هو الحاكم على كل حاجه عشان كدا استحمل شويه
يوسف بعصبية.. لغايه امتا انا مش طايقه
سريا بخبث.. لغايه ما كل حاجه تبقا في ايدك
أنت وأسر وملك انتوا الي تستحقوا الفلوس دي
طبعا انت مش هتسيب القصر مش تحسسوا
أنه قدر ينتصر عليك
يوسف بزهق.. ماشي لما اشوف اخرتها أنا ماشي هرجع بليل علي رايك مش هسبلوا كل حاجه وهبعد
سريا..اهو دا عين العقل
مشي يوسف اما سريا فكانت حاسا بالغضب
من سليم لاانه يتحكم في اولادها فهو ليس
ابنها فهو يكون ابن زوجها الذي توفا
وهي تريد أن اسر ويوسف هما الذي يديرون
امبراطوريه الالفي وليس سليم ولكن طبعا هي تهابه وتخافه كثيراً فهي تعرف ان سليم ليس باالشخص السهل ابدا
************************
اما عند سليم كان يركز في الشغل وجيه علي باله
قمر لما كانت تبكي بسبب زعيقه فيها
وعيناها التي تهبل اي شخص يشوفها
سليم لنفسه …في اي ياسيلم فوق لنفسك بقا
دي مرات اخوك اي الي حصلي معقول عشان
شوفتها مره واحده تعمل فيا كدا
وأكمل بجمود….كل الستات زي بعض خاينين
افهم بقا مفيش واحدا وفيا لحد في الزمن دا
كلهم كلاب للفلوس
قال كدا بغضب من نفسه وابتدا يركز في شغله
***********************
اما في مكان اول مره نزوره
في فيلا عاصم الفولي
كانت تقف امامه فتاه بعمر ال16 كانت تبكي
ريما بدموع…انت مش بترد عليا ليه فين اختي
عاصم..ريما روحي من وشي دلوقتي انا مش فاضي
ريما.. وانت من امتا حضرتك كنت فاضي لينا عايزه اعرف فين رهف من امبارح مرجعتش البيت ليه
عاصم باالامبالاه…معرفش
ريما بعياط..ازاي متعرفش انت ودتها فين ارجوك رد عليا انا عارفه انك بتكرها مع انها بنتك ليه بتكرهنا
عاصم بغضب…ررريمااا اتفضلي على اوضتك
شوفي دراستك احسن من لعب العيال دا يلااااااا
اما ريما فنظرت لهو بغضب وطلعت على غرفتها
وهي تفكر الي اين ذهبت اختها فرهف ليست
اخت باالنسبه لها ولكنها والدتها وصديقتها
اما في الاسفل عند عاصم… هتكون راحت فين معقول سليم اقفشها وانا مالي مليش دخل انشاء الله يقتلها مليش دعوه بس دا ميمنعش أنه هعمله مكالمه قريب لو رهف مرجعتش
****************************
اما في القصر
كانت قمر تذاكر لملاك
ملاك…مامي
قمر…نعم
ملاك…امم انتي عارفه انا حلوه اوي وكمان شبهك
قمر وهي تنظر لها بحب… فعلا شبهي نسخه ياملاكي
ملاك بطفوليه… طبعا لازم ابقا شبهك عشان بنتك
قمر بتوتر… فعلا
في اللحظه دي جيه اسر وقبل ملاك من خدها
وبعدها نظر لقمر
اسر… قمر تعالي عايز اتكلم معاكي
قمر بنفور منه…جايه
طلع اسر ودخل الي الغرفه وقمر طلعت وراه
قمر بزهق… نعم
اسر وهو يقعد على الكرسي ببرود… اعملي حسابك
بكره هنروح قصر العيله مضطر بقا هعمل اي
قمر باستغراب…ليه
اسر.. مضطر والا مكنتش خليتك تعتبي بره القصر
دا ياقمر وانتي عارفه كدا كويس
قال اسر كدا وهو يقف أمامها
وابتدا يكمل كلامه ..لو حاولتي بس تهربي مني
سعتها متعرفيش انا ممكن اعمل فيكي وعقابي
هيكون اي مش هعاقبك انتي توتو هعاقب ملاك
لاان انا عارف كويس انك مستنيه الفرصه المناسبه عشان تخديها وتهربي مني لكن دا بعينك ياقمر
انتي هتفضلي معايا وتحت رحمتي لغايه متموتي
لكن لو مسمعتيش كلامي انتي حره ملاك هتدفع التمن دا انتي عارفه هي متفرقش معايا لكن أكيد تفرق معاكي ومش عايزه تخسريها زي مخسرتي
اعز شخص ليكي زمااان ولا اااي
قمر..انت اي ياأخي شيطان انت الي زيك استحاله
يكون إنسان عنده قلب زي البشر
اسر بنفس البرود..اه انا شيطان فخافي مني
… واقترب وهو يهمس في اذنها بشر … متخليش
ملاك تحصل ابوها ياقمر وتكوني انتي السبب بردوا
في موتها زي مكنتي السبب في موت ابوها اوكي
قال كدا وابتدا يضحك بصخب على ملامحها
الحزينه والدموع التي تجمعت في عيناها
اسر…لا ياورحي متعيطيش انا مش قصدي
افكرك بالي عملتوا من 6سنين فاكره ههههههه
قمر بدموع…انت احقر إنسان شوفته في حياتي
انت اللي زيك وااااحد مررريض
اسر وهو يصفعها بقوه ويجذبها من شعرها لدرجه انها احست أن سينخلع من كثره الالم الذي تحس بيه
اسر…احسنلك تلمي نفسك وتعرفي انتي بتكلمي مين انا اسر الالفي افهمي بقا متوقفيش قدامي
قمر بعياط ووجع…سيبب شعري وجعني
اسر وهو بتركها بقوه لدرجه أنها وقعت على الارض
اسر…انا ماشي جهزي نفسك ياقمري انتي وملاك
عشان بكره هنمشي ومتنسيش انا حذرتك
لو حاولتي تهربي هعمل اي هههههههه
قال كدا وفضل يضحك ومشي
اما هي فكانت تكرهوا وتحتقروا كثيرا فهي لا
تنسا أنه السبب في موت اعز شخص لها قامت قمر وقفلت الباب عليها باالمفتاح حتي ملاك لا تشوفها وهي منهاره هكذا وبعدها قعدت على الارض وضمت رجليها آلي صدرها وظلت تبكي وهي ترتجف وكأنها تتذكر كل الذي حصل لها من 6 سنين وكانت السبب في موت اعز شخصا لها
Flash Back……….
قبل 6 سنوات كان اسر يعذب قمر بعد أن اخذها
من خالها ودفعلوا الفلوس كان يحبسها ويضربها بقسوه وفي يوم من الايام دخل اسر الي القصر
وهو يسحبها من شعرها بقوه
أسر بغضب…انا هوريكي اااازاي تحااااولي تهررربي
مني وهعلمك الادب مش مرااات أسر الالفي
اللي تحاااول تهرررب منه
قمر بدموع وهي تحاول أن تخلص نفسها
من بين يده….ابعد عني بقا ابعد عني انا بكرهك واخويا هيجي وهيخادني من هنا لمااا يعرف الي خاالوا عملوا فيااا وانوا باعني لحيوان زيك عشان الفلوس مع ان عمر عمره محرموا من حاجه
كان عالطول يبعتلوا فلوس
اسر..ههههه ياحبييتي الي زي خالك زير مفتوح
مش بيشبع وزي مبيقولوا البحر بيحب الزياده
قمر بتحدي…بس انا بقا هحاول اهرب منك تاني
وتالت لغايه ما ابعد عنك أنت انسان مجنون
اما اسر فهو نظر لها بغضب وانهال عليها
باالصفعات بقوه بسبب كلامها
اسر بقسوه..اانا بقا هعرفك ازاي تتحديني
قال كدا وجذبها من شعرها الي الغرفه وقام بربط
يدها في السرير وتركها ورجع بعد شويه وهو يمسك سكينه حاميه في يده ويقترب لها اما قمر فكانت
مرعوبه منه وقالت بخوف..انت…هتعمل..ااا..ي
اسر…هعرفك بعد كدا ازاي تهربي مني ياقمري
قال كدا وحط السكينه علي رجلها بقسوه وكأن شخصا مجرد من الرحمه والقلب اما قمر فصرختها كانت تسمع القصر كله فاالسكينه كانت مولعه الي درجه كبيره فضلت قمر تصرخ من وجع الحرق لغايه مفقدت وعيها من شده الوجع اما هو ففك يدها
وكان ينظر لها بتلذذ وكأنه مستمتع بصراخها
والذي فعله في طفله عمرها 16عاما فقط وبعدها هو كمان نام الانه كان يدور عليها بقالوا يومين منمش
اما قمر فاقت بعد فتره وكانت حاسا باالالم في رجليها وظلت تبكي ولكنها شافت اسر نايم
والموبايل الخاص بيه محطوط على الكومدينو
ولهذا قررت أن هذه اخر فرصه حتي تخلص
من هذا الجحيم قامت من علي السرير بدون أن
تصدر أي صوت وأخذت الموبيل بيد ترتعش فهي تعرف ان لو صحي مش هيرحمها وخرجت بره الغرفه وحاولت أن تفتح الرمز كذا مره ولكن
في الاخر حالفها الحظ وفتح معها وقامت باالاتصال على اخوها حتي ينجدها
عمر..الو
قمر بصوت مرتجف…ع…م..ر
عمر بقلق.. قمر عامله اي ياحبيبتي قلقان
عليكي كل مكلمك خالوا يرد يقولي نايمه
في المدرسه خرجت مع أصحابها انتي مخصماني
يابت انتي ومش عايزه تكلميني صح
قمر بدموع.. عمر..انا تعبانه أوي ارجوك
أنزل مصر انا محتجالك اوي
عمر… قمر في اي انتي بتعيطي ليه خالي ضايقك
قمر… خالوا باعني ياعمر لواحد مجنون اسموا
اسر الالفي عمر بليز تعالا خدني من هنا انا خايفه
اما عمر فكان مصدوم فكيف خالوا يفعل هذا معها
عمر وهو يحاول أن يهديها..قمر اهدي ياحبييتي انا هنزل مصر علي اول طياره وهخدك متخافيش
ياحبيبتي انا في ضهرك ياقمر متخافيش
قمر بدموع..متتاخرش عليا
عمر وهو يحاول أن يكون قوي..مش هتاخر ياورحي
ياقلب اخوكي متخافيش
قفلت قمر معه ودخلت رجعت الموبيل مكانه
وعدا يومين في هدوء تام
لغايه ما جيه اليوم المنتظر كان اسر قاعد
بيتابع شغله على اللابتوب وعرف انه يوجد
شرطه تنتظره بالاسفل نزل لهم اسر وهو مستغرب
اما قمر فكانت فرحانه الانه باالتاكيد اخوها ورا هذا
ونزلت هي كمان بسرعه علي تحت
اسر…في اي يافندم
الظابط..حضرتك اسر الالفي
اسر..ايوا انا
الظابط..أنت متهم بحجز فتاه لا تتعدا ال16 عاما
وتزوجتها تحت التهديد
اسر بصدمه..مين الي قال لحضرتك الكلام دا
الظابط وهو ينظر إلى عمر…عمر الحسيني
اخو قمر الحسيني الي انت محتجزها عندك
اما اسر فكان مثل المصدوم مش عارف
يتصرف بسبب جيتهم المفاجأة
اما قمر فهي جريت الي حضن اخاها
وهي تقول بسعاده…عمر كنت واثقه انك هتيجي
ومش هتسبني هنا ….واكملت بدموع….انت مش عارف هو بيعمل فيا اي دا بيضربني وحبسني
وكمان شوف حرقني في رجلي ازاي
قالت كدا وانهارت في حضن اخوها
عمر للظابط وهو حاسس بالعجز بسبب الذي مرت بيه اخته ..افتكر أن اقدر اخد اختي وامشي
الظابط.. اكيد تقدر تمشي
اسر بغضب..تمشي ازاي انا جوزها
الظابط.. متنساش تحت السن القانوني فجوازك
منها باطل ودي بقا تهمه تانيه يااسر بيه
اما اسر فكان ينظر لهم بغضب
الانه عمره متعود حد يأخذ منه شي باالعافيه
وفعلا عمر خد قمر ومشي
اما قمر فكانت مبسوطه وفاكره بهذه الطريقه
خلصت من اسر ولكن لا تعرف الذي يخبؤا لها
القدر وان هذه ليست النهايه السعيده
التي كانت تعتقدها ابدا
Form Flash Back……….
رجعت قمر من ذاكرتها علي خبط على الباب
قمر وهي تحاول أن تبدوا طبيعيه…مين
ملاك..انا يامامي افتحي بقا انتي بقالك كتير
جوه وسيباني قعده لوحدي
قمر…ثانيه ياورحي هفتحلك
قامت قمر ودخلت الي الحمام لتغسل اثار الدموع
التي على وجهها وهي تنظر لنفسها في المراه
وهي تقول لنفسها بتحدي…مش هسمحلك يااسر تاذي ملاك كفايه انك السبب في موت ابوها
وانا في ااقرب فرصه هخدها وههرب منك
لااني مش هسمح انها تكبر قدامك وتفضل تنادي
الشخص الي قتل ابوها ببابا
قالت قمر كدا وخرجت فتحت الباب لقت ملاك
تبصلها بزعل.. مامي أتأخرتي علي فكره
قمر وهي تنزل لمستواها وتقبلها…سوري متزعليش
ملاك..مش عايزاني ازعل منك تعالى العبي معايا
قمر..بس كدا اوكي يااميرتي يلاااا
اخدت قمر ملاك وفضلوا يلعبوا يهزروا مع بعض
وقمر لا تفكر غير في شئ واحد وهو
أن تتحرر من سجن هذا القصر وسجن اسر الالفي
______________________________________
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينه بين اسوار القصر)