رواية سجينه بين اسوار القصر الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية عرفة
رواية سجينه بين اسوار القصر الجزء الحادي عشر
رواية سجينه بين اسوار القصر البارت الحادي عشر

رواية سجينه بين اسوار القصر الحلقة الحادية عشر
كان عاصم واثق أن المناقصة ستكون لهو وجيه عرض اسم الشخص الذي كسب المناقصة لصالحه
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
فكان الرجل يقول في الميكروفون…نهنا رجل الأعمال
سليم الالفي بربح المناقصة لصالحه
اما عاصم فهو اتصدم وكأنه كابوس ونظر إلي سليم
الذي كان الكل يباركلوا لكسب المناقصه
اقترب سليم ووقف امامه ببرود وهو يحط
يده في جيبه…. مالك ياباشا مش علي بعضك ليه
امممم أو يمكن مصدوم فين الثقه الي كانت
موجوده علي وشك شكلها اختفت خالص
…قال سليم كدا بسخريه واكمل كلامه…..اوعا
تكون فاكر انك ممكن تاخد حاجه غصب عني
اه وباالنسبه للورق المناقصة الي وصلك فهو فشينج مزور عشان اخفي ورق المناقصة الحقيقي انا عارف
كويس اوي الورق دا وصلك ازاي وعن طريق مين
ودا انا هعاقبه بطريقتي ياعاصم باشا متقلقش
عاصم بغل…مش هسيبك ياسليم مش هسيبك
سليم ببرود…منتظر أعرف هتعمل اي
قال كدا وسابه ومشي
اما عاصم فكان ينظر عليه بغضب لاانه فاز عليه
عاصم لنفسه… ماشي يايوسف اما وريتك
بقا انا تلعب بيا هعرفك مين عاصم الفولي
****************************
اما عند مروان نظر إلي هذه المجنونه فهو
أسماها هكذا بسبب أفعالها
مروان..انا جبتلك كل اللبس الي هتحتاجيه اهو
بدل منتي بقالك يومين بتلبسي هدومي
رهف وهي تقف امامه ولابسا تيشرت خاص بيه.. قول كدا بقا بخيل مدايق عشان بلبس من عندك صح
مروان وهو يمسح على وجهوا بغضب….بت ااانتي
اانا مش ناقص جنان انا غلطان اني عبرتك اصلا
رهف….هو انت لما بتصدق تتحول ياعم انت
مروان بخبث وهو يقترب لها…في واحده محترمه
تقول لجوزها ياعم بردوا مش عيب
رهف وهي تحاول أن تبان قويه..اه انا
مروان وهو يمسكها من فكها بغضب… عارفه لو
ملمتيش نفسك هعمل فيكي اي ياشبر ونص انتي
رهف بغضب… هتعمل اي يعني فاكر انك هتخوفني
وابعد ايدك دي وجعني بقولك أوعااااااا
مروان بغضب…صوووتك يارررهف ميعلاش
احسنلك انااا حذررتك كذااا مررره قبل كدااا
رهف بزهق فهي تريد الاطمئنان على اختها…وانااا زهقت منك عاااايزه ااعرف هتررجعني ااامتي بقااااا ياعم ااانت اانا مش ناااقصه قرررف
ولكن صفعها مروان بغضب علي وجهها وجذبها
من شعرها وهو يقول بحده…لمي نفسك معاااايا
اانا غلطان اني كنت رحمك اليومين دول بس معلش جهزي نفسك النهارده بليل ياعروسه لاان جه
الوقت الي اخد في حقي الشرعي
رهف بدموع ووجع…لا يامروان وانبي بلاش
مروان وهو يتركها بعنف على الأرض…لا خلاص
انتي الي جبتيه لنفسك والنهارده بليل ليله دخلتنا فاااهمه ولو حاولتي انك تعترضي هكسرلك جسمك
اما رهف فهي كانت تبكي وصوت شهقاتها يعلا
نظر لها مروان وبعدها خرج من الغرفه وهو
حاسس بالغضب وقام باالنده على الداده
الداده بقلق فهي سامعه الزعيق ولكنها تعرف مروان لا يحب أحد أن يتدخل ابدا…في اي ياابني
مروان وهو يحاول أن يهدأ….داده انا ماشي اطلعي شوفي رهف وحاولي تهديها شويه ولو سمحتي
مش تقولي ليها أن انا الي قولتلك تطلعي
الداده بابتسامة فهي تعرف مهما غضب يظل
قلبه طيب…. ماشي مش هقولها حاجه
مروان…طيب انا ماشي
قال كدا وخرج وطلعت الداده لها لقتها علي الارض
مكان ما مروان زقها وعماله تعيط وتشهق بقوه
الداده بحزن… قومي يابنتي تعالي
قامت رهف وهي تبكي وراحت علي السرير
واخذتها الداده في حضنها…اهدي يابنتي
مينفعش الي بتعمليه دا
رهف ببكاء … ضربني باالقلم جامد اوي انا بكرهوا
الداده…معلش متزعليش منه مروان طيب والله
رهف بسخريه وهي تبكي… مهو واضح اوي فعلا
وفضلت رهف تبكي لغايه ما نامت
نظرت لها الداده وهي نائمه وصعبانه عليها
وهي تقول….ربنا يهديك يامروان
قالت كدا وخرجت من الغرفة
*****************************
اما عند سليم وقفت سيارته امام عماره راقيه
نزل من السياره وطلع على فوق
وقام باالخبط علي الباب
يوسف وهو يفتح الباب…ايوا ايوا
ولكنه انصدم وهو شايف سليم امامه
سليم بسخرية…اي مش هتقولي اتفضل ياجو ولا اي
يوسف وهو مصدوم..ها انت بتعمل اي هنا
كان سليم سيرد ولكن قاطعه صوت انثوي
وهو يقول….اي ياجو هتسبني كتير
سليم وهو يدخل وينظر إلى هذه الرخيصه
آلتي امامه…عندك ضيوف مكنتش اعرف
يوسف وهو ينظر إلي البنت…امشي دلوقتي
البنت بدلع…مااشي بس ابقاا اتصل بيا
يوسف بحده… ماشي
مشيت البنت ونظر يوسف الي سليم الذي اقعد
يوسف…عايز اي
سليم ببرود…مش عيب تقول لاخوك عاوز اي
يوسف بغضب.. امال اي الي جابك هنا
سليم وهو يقف أمامه..اصل من الواضح اني زمان
معرفتش اربيك قولت اجي اربيك من اول وجديد
قال كدا وصفعه بقوه على وجهوا
يوسف بغضب وهو يريد أن يرد لهو القلم ولكن
كان سليم اسرع منه وضربه باالبونيه في وجهوا
سليم بعصبية… واضح انك مش متربي
هاي عايز تمد ايدك على اخوك الكبير
يوسف وهو يمسك وجهوا بوجع…انا هورريك
سليم وهو يمسكه من قميصه بحده…ليه هااا ليه
بتعمل كدا ليه بتقف مع أعدائي وتطعن اخوك
في ضهره ليه مفرقش معاك الخساره الي كنت
هعترضلها سمعت الشركه الي كانت هتبقا في الأرض
يوسف وهو يبعده…كدا عشان انت تستااهل كداا
كنت عايز اشوفك مكسور لما تخسر المناقصة وتتعرض للخساره الكبيره لكن بردوا كسبتها كل حاجه انت بتخدها مني عاالطول سليم رقم واحد وانا الاخر في كل حاجه حتي البنت الي الوحيده الي حبتها اخدتها مني انت اناااني اوواي ياسليم علي قد ما اانت كنت مثلي الاعلي في كل حاجه علي قد مكرهتك اووي بعد خيانتك ليااااا
سليم..ياااااه شايل كل دا في قلبك مني
يوسف…واكتر من كدا
سليم…ياغبي انا اخوك افهم بقا انا مليش دعوه
باالي حصل زمان هي الي زباله
يوسف…زيك انتوا الاتنين شبه بعض عشان قبلت علي نفسك تاخد حبيبه اخوك وانت عارف
كويس اوي اني كنت بعشقها
سليم وهو يقوم بضربه باالقلم بقوه………. القلم دا
عشان تبطل الي بتقوله ويفووقك افهم بقا انت الي فاهم الموضوع غلط ياغبي انا سعت ماروحت
الشقه دي عشان هي طلبت تقابلني في موضوع
يخصك ولما شربت عصير محستش بنفسي وبعدها انت جيت وشوفتنا في الوضع دا لكن محصلش بيني وبينهااا حاجه اافهم بقاااا إلي عمل كدا كان عايز يوقع بينا وعرف يعمل دا فعلااااا
يوسف بسخرية… حلو اوي القصه المتألفه دي
متسيب شغلك واشتغل مؤلف هتكسب كتير
سليم بغضب…يووسف انا خلاص جبت اخري منك ولو عرفت انك رجعت تتدخل في شغلي تاني سعتها انا مش هرحمك هسيبك المرادي بمزاجي
قال سليم كدا ومشي وهو حاسس باالغضب من اخوه وعلاقتهم الي بتبوظ اكتر من الأول اما يوسف فهو قعد وحط يده على رأسه بزهق فهو يعرف سليم أن أعطا لهو التخذير الأخير هذه المره
***************************
اما عند مروان كان قاعد في مكتبه ودخل لهو حمزه
وهو يقول… مالك شايل طاجن ستك ليه
مروان..مفيش مخنوق شويه
حمزه.. ليه يعني حاجه في الشغل
هو اه القضيه معقده بس هتتحل انشاء الله
مروان…اه القضيه بس مخنوق شويه من البيت
حمزه..منتا كنت سنجل ومستريح والسنجله جنتلا وكل حاجه اي الي دبسك بس جبتوا لنفسك
مروان بتنهيده…كنت فاكر بنتقم منها
طلعت بنتقم من نفسي
حمزه..ليه
مروان…مش عارف يارتني اعرف ليه
وميبقاش الي في دماغي
حمزه…شكلك وقعت ومحدش سما عليك
مروان…اه وقعت دي يلا دا انا مروان الدميري بردوا
بقولك خلينا نركز في الشغل احسن
حمزه..وانا بقول كدا بردوا
ونسبهم بقا يشتغلوا
*************************
اما عند قمر كانت نائمه وتحلم بكابوس قامت
بخضه نظرت لملاك لاقتها نايمه جنبها
قبلت وجنتها وتنهدت بتعب من هذا الكابوس
قمر لنفسها..منك لله يااسر شكلي هاخد وقت
كبير عشان اتعافا منك ومن الي عملته فيا
والي عيشتني فيه 6سنين من عذاب وذل واهانه
بس خلاص لازم اتقبل فكره اني بعدت عنك
وعن سجنك وبقيت حره انا وملاك وعمري
مهخلي واحد زيك يوصلي تحت اي تمن
قالت قمر كدا بتحدي واخذت ملاك في احضانها
ورجعت لتنام فهي عارفه أنه باالتاكيد يقوم باالتدوير عليها في كل مكان لهذا هي مش هتطلع بره الاوتيل ابدا حتي يفقد الأمل أنه يلاقيها أبدا
***************************
اما في الفيلا عند ميرا دخلت المكتب لوالدها
ميرا.. الجميل عامل اي النهارده
احمد.. الحمدلله
ميرا ا…بس اي الجمال دا شباب ياناس
احمد… والله
ميرا…مش مصدقني ياابو حميد
أحمد بسخرية…انا لا ابدا لا سمح الله
ميرا…اه بحسب
أحمد.. هاتي من الاخر قولي عايزه اي
ميرا…عيب عليك يعني أنا مش بقولك كلام
حلو غير لو انا عايزه طلب انت تعرف عني كدا
احمد…انتي لا أبدا
ميرا بتزمر..طب انا زعلانه منك عشان فاكر اني عايزه
مصلحه واني مش بقول كدا حبا فيك ها
احمد وهو يجذها الي أحضانه…وانا اقدر
علي زعل اميرتي بردوا دا انتي الي في القلب
ميرا.. علي كدا بقا هتوافق اطلع الرحله بتاعت
شرم الشيخ مع صحابي صح يابابي
احمد..كنت متأكد انك عايزه حاجه لا مش موافق
ميرا وهي تبتعد..ليه كل صحابي رايحين
احمد..وانا قولت لا انتي عارفه اني بخاف عليكي
ميرا بزهق… بابا انا مبقتش صغيره
احمد بصرامه…لا صغيره ياميرا مش عارفه مصلحتك
ميرا بغضب.. علي فكره انا في 2جامعه بطل
طريقتك دي انا بقا عاالطول مقفل عليا
احمد بغضب…ميرررا شكلك اتجننتي
مش واخده بالك انك بتكلمي ابوكي ولا اي
ميرا بدموع…يابابا انا
احمد بزعيق.. اتفضلي علي اوضتك مش عايز
أسمع صوتك يلا وملكيش خروج دلوقتي خالص
اما ميرا فنظرت لهو بحزن وهي تبكي وطلعت على غرفتها اما احمد فهو تنهد بتعب فهو خايف عليها وبشده فهي المتبقيه لهو من زوجته التي توفت وغير هذا فاولده في الصعيد يريد أن ميرا تتزوج شخص من عائله في الصعيد الآن في طار بينهم ولحتي ينتهي هذا الدم تتزوج ميرا حد من هذه العيله ولهذا هو خايف فهو يعرف أن ابنته مدلله وبشده لا يريد أن تتزوج شخص من الصعيد ابدا لاان معاملته باالتاكيد ستكون جافه وهي مش هتتحمل هذا ابدا
ولهذا هو حاسس باالغضب ويفكر في اي حل
فهو قال لوالده سيب ليا وقت افكر
***************************
اما عند ملك كانت تقعد عند حسام في العيادة
حسام… خلاص بقا ياملك بطلي عياط
ملك بدموع..مش قادره أصدق أن عمر
يعرف بنت سمعته وهو بيهزر معاها في الموبايل
حسام..ملك انتي عارفه كويس اوي أنا عمر اكيد مش هيفضل يوقف حياته هو بقاله 3سنين
واكيد قال لنفسه كفايه كدا لازم يشوف حياته
ملك بعياط.. طب وأنا
حسام..ملك انتي الي عملتي في نفسك كدا
كان ممكن تصارحيه باالي حصلك لكن انتي فضلتي
انك تبعدي عنه وتهيني كرامته قدام العيله كلها
ملك…كنت عايزاه يكرهني
حسام…مهو دا عيبك ياملك بدل متوجهي مشكلتك
حلتيها بغلط اكبر عشان تخبي الي حصلك
ملك…سوري ياحسام عارفه اني صدعتك بمشاكلي
حسام.. أبدا انا في الخدمه في اي وقت
بس لازم تفهمي أن عمر مسيره هيتجوز
ملك…عندك حق انا الي عملت كدا في نفسي
وانا الي هدفع التمن بردوا
حسام….حاولي تنسيه ياملك دا احسن حاجه
ملك بتنهيده..أنساه ازاي واحنا عايشين في
مكان واحد مع بعض وبنشوف بعض عاالطول
بس عارف انت صح انا هحاول أنساه
حسام.. ياريت عشان دا علاجك فعلا
اما ملك فهزت رأسها وهي تفكر كيف تنساه من الأساس فهو الشخص الوحيد الذي أحببته
*****************************
في فيلا عاصم الفولي كان قاعد وهو حاسس
باالغضب لاانه خسر هذه الصفقه
وكان يكلم يوسف في الموبيل
عاصم بزعيق….ممكن افهم ازاي دا حصل
يوسف بغضب…متعليش صوتك باالطريقه دي
فاهم وكمان انا مالي انا ايش عرفني أنه ذكي
للدرجادي وعامل حسابه بورق مزور والتاني خفيه
أنا كنت فاكر أن هو دا الورق معرفش أنه فخ
عاصم..وانا اعمل اي في الديون الي عايزه تتسدد
يوسف…وانا مالي هو أنا خلفتك ونسيتك
عاالعموم متقلقش لو جالي فرصه ااذي بيها سليم
مش هبخل عليك بيها سلام
قال يوسف كدا وقفل اما عاصم فكان غضبان
قاطعه صوت ريما وهي تقول… بابا
عاصم…نعععم
ريما.. عايزه اعرف فين رهف
عاصم..في ستين داهيه وانا مالي
ريما… وانا مالي كنا انا وهيا عايشين مرتاحين
من غيرك وقعدين في شقه علي قدنا هو اه رهف كانت بتشتعل وتتعب عشان توفر لي مصاريف
المدرسه بس علي الأقل كنا مبسوطين مع بعض
ودلوقتي عايزه أعرف فين رهف وانت طلبت
منها اي عشان تعمله قصاد حياتي انا وخلتني اعيش
هنا عايزه أفهم واتطمن على اختي عملت فيها اي
عاصم بالامبالاه… بعتها تعمل خدمه ليا قصاد اني مأذكيش فشلت انها تنجح في الخدمه دي ومعرفش
هي في انهي داهيه دلوقتي وطبعا انتي
ملكيش طلوع من هنا ابدا فاهمه
قال كدا وسبها ومشي
اما ريما فراحت على غرفتها وظلت تبكي
وهي حسا باالعجز الأنها مش عارفه توصل لااختها
******************************
جاء الليل عند مروان بعد فتره راح علي الفيلا
مروان.. مساء الخير ياداده
الداده..مساء النور
مروان وهو يدور عليها بعينه.. امال رهف فين
الداده.. نايمه من سعت منتا مشيت
مروان بقلق…نايمه لغايه دلوقتي
الداده… فضلت تعيط وبعد كدا نامت
مروان بتنهيده… ماشي انا طالع
الداده..احضرلك تأكل
مروان..لا مش عايز
قال كدا وطلع على غرفته وقلع الجاكت ونظر لها كانت أخذه وضع الجنين ونايمه كانت باالفعل جميله نظر مروان لها واقترب قعد جنبها وهو يملس على شعرها ونظر لخدها الاحمر بسبب صفعه لها اقترب مروان وقبل خدها بحب واخذها في أحضانه اما هي فظلت تتملل في نومها اما مروان فغمض عينه كأنه نايم ليعرف ماذا ستفعل لما تصحا
صحيت رهف من النوم وتفاجأت انها نايمه في
حضنه فااخر حاجه هي فكرا ضربه لها لمعت الدموع في عينيها لما تذكرت وحاولت أن تقوم
ولكنه شدد على احتضانها وهو يقول…رايحه فين
رهف بدموع… هقوم انام على الأرض انا معرفش
نمت هنا ازاي ممكن تحاسب ايدك بقا
مروان بخبث وهو يقربها لهو أكثر…تقومي اي
انتي ناسيه انا قولتلك اي قبل ماامشي ولا اي
اما رهف فنظرت لهو بخوف فهي كانت تتمنا أن
يكون نسا الذي قاله فهي خائفه منه جدا
رهف بتوتر…قصدك… ااي
اما مروان فااقترب لها وقبل شفتيها بكل حب
ولكنه ابتعد لما احس بطعم دموعها وارتجافها
مروان بحنان وهو يمسح دموعها… ممكن تهدي انا جوزك علي فكره طبيعي اني اكون عاوزك
رهف بخزي وتعلثم..بلا..ش دلو..قتي..وا..نبي
مروان بضيق… ماشي يارهف ممكن بقا
تهدي وتبطلي خوف شويه مش هعملك حاجه
رهف.. حاضر
وجت تقوم امسك يدها..راحه فين
رهف… هروح انام على الأرض عشان تنام انت كمان
… واكملت بتوتر… مروان هو انا ينفع انام الكنبه
لو ممكن يعني بصراحه ضهري وجعني من الأرض
مروان.. انتي لسا عايزه تنامي بعد الوقت دا كله
رهف..اه انت هتبصلي في دي كمان ولا اي
لا بقولك اي النوم دا بيتنظر
مروان..بيتنظر اه طيب انا الي غلطان اصلا
ونامي هنا متنميش على الأرض تاني
رهف بفرحه…دا بجد
مروان..اه
رهف..وانت هتنام فين بقا
مروان برفعه حاجب… علي السرير بردوا
رهف..لا طبعا عيب انا هنام على الكنبه
مروان بغيظ…بت اانتي مش تجننيني
هتنامي على السرير ومسمعش صوتك فاهمه
بدل ما اكمل الي انا كنت هعمله
رهف… خلاص انت بتتحول بسرعه ما انت كنت
حونين من شويه خليك كدا بقا ياعم
مروان… مجنونه بتتحولي بسرعه
وراح جذبها الي أحضانه وهو يقول…نامي ربنا يهديكي وربنا ويعيني عليكي
قال كدا وبعدها نام وهي ايضا
*****************************
اما عند والد ميرا طلع على غرفه ابنته
احمد وهو يأخذها في احضانه…. الاميره عامله اي
ميرا بتزمر.. زعلانه منك
احمد… ميرا انتي عارفه انا بحبك قد اي
ميرا… يابابا أنا كبرت علي فكره
احمد..مهمها كبرتي هتفضلي صغيره في نظري
متزعليش مني أنا اسف مقدرش ازعلك
ميرا..لا يابابا لو سمحت متعتذرش عشان أنا الي غلطانه لما صوتي علي سوري معنتش هعمل
كدا تاني ابدا وعد
احمد… ماشي بس بردوا تشيلي حكايه السفر دي
ميرا…اعتبرها اتشالت يامان
احمد بضحك..مان منا بقول مجنونه
*************************
عدا اسبوع محصلش فيه اي جديد غير أن اسر كان قالب الدنيا على قمر لكن قمر مطلعتش من الاوتيل ابدا واخذت حذرها كويس حتي لا ترجع لهذا
السجن فهي تعرف ان اسر اذا عثر عليها
سيأذي ملاك وهي مش هتسمح بهذا ابدا
في قصر الالفي
كان اسر يقف وهو متوتر فاسليم طلبه في المكتب
وهو متأكد أن يريد أن يفهم لماذا قمر هربت
منه عدا اسبوع وموصلش لحاجه
دخل اسر الي المكتب وقعد امام سليم
اسر.. احم في حاجة ياسيلم عرفت انك عايزني
سليم….اه في حجات عايز أعرف مراتك هربت
منك ليه حتي لو زعلانين شويه متوصلش انها
تهرب ومتعرفش توصلها ولا اي
اسر بتوتر…اصل هو …يعني ياسيلم مشاكل عاديه
سليم بحده…اي هي المشاكل العاديه الي تخلي مراتك تختفي باالطريقه دي ها عايز افهم ودلوقتي
اسر وهو يعرف أنه لا يوجد مفر من الهروب
فهو يعرف سليم كويس جدا بدام قرر يبقا لازم يعرف ولهذا حسم قراره وهو يقول…. انت عندك
حق لازم تعرف الحقيقه الي انا خبتها السنين دي كلها
واكمل اسر بحزن…اصل قمر كانت بتخوني ياسليم
_____________________________________
تفتكروا اي رد فعل سليم علي الكلام الي اسر هيقوله هيصدقه ولا لا👉
وقمر اخرت هروبها اي👉
ورهف هتفضل كدا ولا هتتصرف 👉
وميرا هتتجوز من الصعيد ولا والدها هيتصرف👉
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينه بين اسوار القصر)