روايات

رواية حلم لم يتحقق الفصل الثاني 2 بقلم بحر المساء

رواية حلم لم يتحقق الفصل الثاني 2 بقلم بحر المساء

رواية حلم لم يتحقق الجزء الثاني

رواية حلم لم يتحقق البارت الثاني

حلم لم يتحقق
حلم لم يتحقق

رواية حلم لم يتحقق الحلقة الثانية

الأم بخوف ان تكون مليكه سمعت مكالمتها: مليكه واقفه كدا ليه
مليكه بصدمه: انتي مش امي
اقتربت الام منها: مليكه انا هفهمك
مليكه : لا لا تفهميني اي انتي أمي ازاي انتي كلتي قبلي امال فين الأمهات بتاعت اشيل اللقمه واحطها فبق ضنايا ااه زمن الأمهات الجميل رااح رااح
الأم اخذت نفسها بعدما علمت بمزاح مليكه وانها لم تسمع مكالمتها: لا ياحبيبتي انا مكلتش جهزت الاكل عالسفره بس عشان لما تصحي ناكل سوا يالا بقى عشان انا جعت وانتي نايمه ثم اتجهت إلى غرفتها لتقوم بإغلاق التلفون وتضعه تحت وسادتها وخرجت لمليكه
في مكان آخر
بعتلها بحر المساء 💚
اه بس شافت الرساله ومردتش
اكيد دلوقتي بتفكر المهم باليل ابعتلها العنوان وروح قبلها بنص ساعه بس اوعي تكشف وشك وسمعها التسجيلات كلها
ياباشا فهمت هو انا صغير انت لو عايزني اخلص عليها ولم ينتهي من كلامه حتى انقض عليه بالضرب
وهنا تدخلت هذه الحيه تفصل بينهم بس بس ابعد انت بتعمل اي هو دا وقته
نظر ذلك الشخص بغضب لهذا الملثم الذي يحاول ان يقوم : اوعى تفكر انك تقرب منها او تبصلها حتى انت فاهم ساعتها هخلص عليك ثم صرخ بأعلى فااهم
رد الملثم : فاهم ياباشا فاهم
ردت بهفهفه :خلاص هديت دا وقته
نظر لها بغضب : الا هي فاهمه اي حاجه تحصل الا ان حد يقربلها او يجي جمبها
كبتت غضبها وغيرتها بداخلها فهي تعرف رد فعل هذا الهمجي وحبه لهذه المليكه : ماشي خلاص
فبيت يوسف
يمسك صوره قديمه بين يديه ينظر لها بحزن : كانت بتحبك عملت ليها كل حاجه وفالاخر حبتك انت انا مبكرهكش بس قلبنا مش بايدينا قلبي مليش سلطان عليه ساب كل البنات وحبها هي انت كنت تعرف اي عنها ولا اي حاجه بس انا كنت اعرف عنها كل حاجه اعرف انها بتحب البحر بس بتخاف منه واعرف انها بتحب عصير البرتقال واعرف انها بتحب الخروج باليل وتتمشى انا اعرف عنها كل حاجه بس اللي مكنتش اعرفه انها بت بتحبك انت ومعتبراني انا ثم قال بسخريه اخوها ثم قال بصوت عالي وعصبيه وكأنه يحدث شخص امامه
طب كنت تعرف انت انها بتحب تقرأ ونفسها تروح معرض الكتب بس مش لوحدهااا ثم تذكر ذلك الموقف الذي كشف له كل شيئ
مليكه أمام معرض الكتب
رحيم : يالا نخش. بحر المساء 💚
نظرت له مليكه ثم قالت بابتسامه : شكرا بجد يارحيم مش عارفه اقلك اي بس انت اكتر حد بيشاركني اللي بحبه
رحيم بضحك : ومين بقى غيري هيشاركك ياموكا اللي بتحبيه حد يقدر اصلا
مليكه : محدش غيرك بدرو بيقلي ياموكا بس ليه يعني محدش يقدر
رحيم بنظره عاشقه: عشان مثلا ب بحبك ياموكا
مليكه بابتسامه: وانا كمان بحبك بس مش هنبدأ غيره الاخوات من دلوقتي فكها شويه ياعم متخليش الواد يهرب وكدا كدا اصلا انا مش هروح بعيد بردو بحر المساء 💚
رحيم بنبره خافته : تقصدي اي وواد مين
مليكه بحزن : اللي بحبه ولا بيسأل فيا ولا حاسس بيا
حاول رحيم ان يتماسك وقال لها : قصدك مين
مليكه بنظره حب رآها رحيم وكان يتمنى ان يراها وهي تقول اسمه هو: يوسف بحبه وهو مش حاسس بيا
وعند نطق هذا الاسم فقط انقسم قلب هذا الرحيم نصفين وكانها دبحته بسكينه تلمه فماذا فعلت لكل هذا قدمت لكي يامليكتي كل شيئ تحبيه تركت عملي وسرت ورائك شاركتك اهتمامتك سهرت طول الليل لاحدثك واسمع عن قصص اصحابك كل هذا لتحبيه هو فالاخر ماذا قدم هو لكي
ثم عاد إلى أرض الواقع على هزة يد صديق اخيه ومازالت تلك الصوره بيديه
عاصم : لسه بردو يارحيم زي مانت
نزلت دموعه وهو يقول : وحشني اوي ياعاصم هو اللي كان بيفهم وجعي ثم قال بسخريه: انا فاكر لما كنت بحكيله عن حبي لميلكه فاكر لما قلتله نفسي اتجوزها وتبقى ام لعيالي ياما صدعته بكلامي عنها ثم عاد يحدث الصوره ويصرخ عليها: انت كمان فاكر صح رد عليه ردد ياخويا ردد يابن امي وابويا لما انت كنت بتحبها مقلتليش ليه مفهمتنيش ليه انكو بتحبو بعض وانا لعبه بين ايديكو سبتوني كدا ليه
عاصم وهو يحضنه: كفايه يارحيم اللي بتعمله دا مفيش منه فايده هو راح وخلاص وهي بقت معاك مش دا اللي كنت عايزه
رحيم وهو يبتعد عنه ويهز رأسه: لا مش دا اللي كنت عايزه لا ياعاصم انا كنت عايزها تبقى معايا وانا رحيم مش وانا منتحل شخصيه اخويا كنت عايزها تحبني انا عايزها تحب رحيم زي ماهو عشقها كنت عايزه يبقى موجود ويحضر فرحي ويبقى مبسوط
عاصم بضيق: اللي حصل حصل وخلاص وانت اللي قررت انك تكذب وهي تبقى معاك وانت اللي قررت ان اخوك يروح بردو ولا عايز ترمي غلط على اي حد بس هو مش موجود عشان ترمي غلطك عليه هو خلاص راح
رحيم بحزن : انت فاكر بردو اني انا موتته دا كان اخويا وابويا انا عمري ماعمل كدا انت ليه مش راضي تصدقني
عاصم : انا مش فاكر حاجه انا عايزك تفوق لشغلك ولنفسك اخوك كان نفسه الشركه دي تكبروها سوا وهو دلوقتي راح لازم انت تحقق حلمه وتسند نفسك بسرعه دي الحاجه الاخيره اللي ممكن تعملهاله فيه شوية ملفات بره عالتربيزه لما تقوم وتفوق راجعهم هسيبك انا دلوقتي وخرج مره اخرى وتركه بمفرده فالبيت
عند مليكه
أعلن التلفون عن وصول رساله فتحت الهاتف فوجدت رساله بالعنوان من هذا الرقم البرايفت
ماما انا هخرج اجيب شويه حاجات
الام: خارجه مع يوسف بردو
مليكه بضحك : ياخواتي عالناس اللي بتغير
الام: طب مفيش خروج
مليكه : لا لا خلاص هخرج ياستي نسمه
الام : ماشي بس متتأخروش
مليكه وهي تقبل راسها : ماشي ياست الكل يالا بقى سلام ثم خرجت متجه للعنوان اللي وصلها بالرساله وظلت طوال الطريق قلقه تفكر ماذا يقصد هذا الشخص وماذا يريد منها ثم تذكرت نسمه فخافت ان تذهب لها البيت فارسلت لها رساله
حااضر اي الترزيع دا مابراحه ياللي بتخبط
نسمه صديقه مليكه: مساء الفل ياست الكل
الام بعصبيه وهي تجذبها من اذنيها:اي يابت الترزيع دا مش براحه في اي
نسمه بوجع : ااه اي ياخالتي بس براحه هتقطعيها الله وسعي كدا عديني خليني اقعد
الام : اعديكي اعديكي فين ورجعتو ليه وفين مليكه
نسمه باستغراب : رجعنا منين وبعدين مليكه ثم نظرت لتلفونها عندما رات رساله من مليكه : نسمه انا خرجت انا ويوسف وقلت لماما اني معاكي داري عليه 🩶ضربت نسمه جبهتها بيدها ونظرت لام مليكه : راحتلي البيت تفوت عليه وانا جيت هنا هنتقابل بقى برا سلام ياطنط بحر المساء المساء💚
ذهبت مليكه للمكان المكتوب بالرساله وجدت الباب مفتوح دخلت ظلت تبحث عن اي شخص : حد هنااا وصوتت عندما لاحظت شخص مرمي عالارض غرقان بدمه ظلت تبكي
يلهوي انت مين انت بتعمل اي هنا يخربيتك مين عمل فيك كدا يارب اعمل اي اروح تاني اه اه انا هروح ولا كان حصل حاجه واتجهت للخارج ثم نظرت للشخص مره اخرى: لا حرام هطلبله الإسعاف
طلعت الموبايل من الشنطه وضغطت على 123 بيد مرتعشه واعطتهم العنوان
ثم نزلت لتفحص له النبض : يلهوي دا مات ولم تكاد تكمل كلمتها حتى شعرت سمعت صوت سياره الشرطه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلم لم يتحقق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى