رواية النصيب الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين الشريف
 |
| رواية النصيب الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين الشريف |
رواية النصيب الفصل الثالث 3 والأخير بقلم ياسمين الشريف
وانابجري لقيت نفسي ف حضن عبدالله
عبدالله انت اتجننت النهارده الصباحيه بتاعتك
ولقيته بيقول اسكتي انتي يا نور ممكن؟؟
مصطفى :اي يا عريس الف مبروك
عبدالله :الله يبارك فيك
بقا يا مصطفى ينفع تخرج مع بنت خالتي من غير ما تقولي
مصطفى: انت قولت اهو يبني بنت خالتك وهي خطيبتي اخرج معاها براحتي وبعدين هي طلبت نخرج
انا واقفه مش فاهمه اي حاجه
عبدالله : بس انا متفق معاك انها مسئوله مني ومتخرجش بيها غير ب اذني
انا :يعني انت سايب عروستك ونازل علشان تقولنا كدا انت مجنون يا عبدالله
بصلي بحزن وسابنا ومشي
مصطفى :يلا نروح مكان تاني
انا: مش قادره يا مصطفى ممكن تروحني بعد اذنك
مصطفى :اللي تشوفيه يا حبيبتي
روحني ودخلت اوضتي فضلت اعيط وافكر هو عبدالله عمل كدا ليه
معقول يكون بيحبني
طب لو بيحبني هو اتجوز شيماء ليه
دخلت ماما بعد ما خبطت على الباب
مالك يا نور يا بنتي انا سيباكي كويسه
انتي مخرجتيش ولا اي
انا بعياط خرجت يا ماما ياريتني ما خرجت
مالك يا بنتي بس
عبدالله يا ماما جه المكان اللي كنا فيه انا ومصطفى واتخانق معاه علشان خرجني من غير ما يقوله
ماما:هو عبدالله اتجنن جالكم امتى
من ربع ساعة كدا تقريبا بعد ما انتي وخالتو مشيتو من عندهم
انا تعبت اووي يا ماما
قلبي وجعني بجد هو بيعمل كدا ليه
طب لو بيحبني هو اتجوز شيماء ليه
يا بنتي كل حاجه نصيب وانتي مصطفى نصيبك اكيد هتحبيه اكتر من عبدالله كمان مصطفى ابن ناس ودكتور كويس ومحترم يا بنتي وشاريكي دا كفايه انه كان بيبات جمبك ف المستشفى
اترميت ل حضنها وفضلت اعيط
طلعت من حضنها وانا مقررة اني هنسي عبدالله دا خالص
واركز ف حياتي
عدي اسبوع و روحت انا وماما عند خالتو وبالصدفه كانت شيماء مرات عبدالله عندها
قعدنا نتكلم ونهزر ونضحك
وفجأه قامت شيماء تجري ع الحمام وفضلت ترجع
قومت وراها سندتها وهي طالعه باين عليها تعبانه اووي
وانا مطلعاها من الحمام اغمى عليها
وبسرعه ناديت على ماما وخالتو جم وخدناها ع المستشفى
الدكتوره : مبروك المدام حامل وف الشهر التاني
اتصدمنا كلنا ازاي ف الشهر التاني احنا لازم نفهم
اخدناها وروحناها شقتها وجه عبدالله من الشغل
عبدالله : اي يا جماعه مالها شيماء اي اللي حصل
خالتي: عبدالله تعالي عيزاك برا
خرج عبد الله وخالتي
خالتي : شيماء حامل يا عبدالله ف الشهر التاني
عبدالله :………..
خالتي :اي مش هترد عليا بقولك حامل ف الشهر التاني
عبدالله :امي انا اسف والله كانت غلطه وانا صلحتها
خالتي : حصل امتى وفين يا عبدالله
عبدالله :……….
انطق يا عبد الله حصل امتى وفين
؛ ف رحله كانت طالعه تبع الشغل كانت هي معايا
انا مكنتش ف وعيي
خالتي…………
سابته ودخلت الأوضة
ماما : طب يا جماعه احنا هنمشي
يلا يا نور
يلا يا ماما
عبدالله :نور استنى عايزك
روحت معاه وخرجنا البلكونه
قالي انا اسف كانت غلط….
قطعت كلامه وقلتلو ميخصنيش دي حاجة ترجعلك يا عبدالله
بس انا بحبك اوي يا نور
ضحكت ضحكه سخريه
يااه جاي دلوقتي تقولي كدا
انت مش عارف انا مريت ب اي انت محستش باللي انا حسيت بيه لما عرفت انك هتخطب وتتجوز غيري
ع العموم الكلام ده مفيش منه فايده دلوقتي
مبروك ع البيبي
سيبته ودخلت من البلكونه
يلا يا ماما
قلبي كان واجعني اووي بجد ليه بيحصل معايا كدا ليه يا رب
وروحت انا وماما وانا مخنوقه وقلبي تكه وهيقف من كتر الوجع
دخلت اوضتي كالعاده
بس المره دي منمتش معيطه
رن عليا مصطفى
الووو
ايوه يا مصطفى
عامله ايه يا حبيبتي
انا كويسه الحمد لله بخير
انت كويس
انا كويس الحمد لله
وبدأ يكلمني ويرغي ويضحكني تقريبا كان حاسس بوجعي
ولأول مره احس اني بدأت تعجبني شخصيه مصطفى
وكلامه وهزاره
وحده وحده ومع الايام والخروجات والفسح والهدايا انا حبيت مصطفى
حبيته اي بس انا ادمنته
وقتها بس اتأكدت اني مكنتش بحب عبدالله
وحددنا معاد فرحي انا ومصطفى
وكنت حرفيا طايره من الفرحه
مصطفى بيحبني بجد وحقيقي يستاهلني
وعدي الوقت
وجه مصطفى علشان ياخدني للقاعة كنت فرحانه اووي
كان جاي ومعاه عبدالله
عنيه مليانه حزن وكسره
حسيت انه بيحبني بجد وانه ندمان ع اللي عملو
بس انا نصيبي مصطفى وبحب مصطفى
يعني لو انا كنت بحب عبدالله اكيد مكنتش هنساه
اتجوزنا انا ومصطفى وعندي دلوقتي ولد وبنت
سما وحمزه وعايشه اسعد ايام حياتي
الفكره بس من قصتي ان اي حاجه ربنا بيختارها ليك ف هي خير ليك
ونصيبك لازم ترضى بيه لانه هيكون شايل ليك احسن حاجه
وبالنسبة ل عبدالله
ف مراته جابت ولد عنده خمس سنين
بس عبدالله نفسه ف بنت
وقعدو دايخين على الدكاتره علشان يحصل حمل
اكتشف انه مبيخلفش اصلا
زعلت جدا عليه
بس مبسوطه بعوض ربنا ومبسوطه بنصيبي♥️
تمت….
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غرام الوتين للكاتبة سمسم
