روايات

رواية عشر خطوات للجحيم الفصل الثاني 2 بقلم روزان مصطفى

رواية عشر خطوات للجحيم الفصل الثاني 2 بقلم روزان مصطفى

رواية عشر خطوات للجحيم الجزء الثاني

رواية عشر خطوات للجحيم البارت الثاني

رواية عشر خطوات للجحيم الحلقة الثانية

يا ماما بقولك المرة دي فعلاً جابلي سيرة روضة لما هزرت معاها يوم فرح عمر !
سابت أمي الخضار من إيديها وبصت ليا برفعة حاجب وقالت : ما يمكن ضميرك بينقح عليكي بعقدة الذنب ؟
لويت بوزي بعدم فهم وقولت : عقدة ذنب إيه وبتاع إيه ؟ إنتوا مكبرين الموضوع أوي على فكرة محدش بيموت من غير حب
إدتني أمي ضهرها مرة تانية وهي بتقول بصوت متضايق : روحي يا رشا إتفرجي على حاجة لحد ما أخلص طبخ وتنضيف ، اااه والله ضهري وجعني ، ما تيجي تشطبي المواعين دي وتريحي أمك !
رشا بتكشيرة : والمانيكير اللي حطاه يروح يعني ؟ ما طول عمرك بتغسلي المواعين يا ماما إشمعنا جاية تنكدي عليا إنهاردة يعني .. يوووه
والدتي بضيق : خلاص خلاص روحي إقعدي في أوضتك خليني ألحق أخلص عشان أرتاح
روحت بالفعل على أوضتي ، حسيت إني بحاجة إني أخد شاور وأنشف شعري بالاستشوار

 

 

عملت كدا وخرجت لقيت ماما لسه بتنضف البيت ، مدلعاني على الأخر زي ما إنتوا شايفين كدا
غيرت هدومي ولبست بيجاما وقعدت على السرير بدور في الموقع على فيلم كويس أتفرج عليه
فضلت أتفرج لحد ما نمت على نفسي قدام اللابتوب
صحيت بالليل على صوت خبط على الإزاز ، نفس الراجل وشكله مش طبيعي
قال : إستهلكتي خطوتين كاملين من خطواتك للجحيم ، فاضلك تمانية وهسحب روحك معانا
أنا طبعاً صاحية من النوم ومرعوبة منه ومن صوته وبقول : م مش فاهمة !
هو بجدية : إنتي مفكرتيش ولو لمرة تريحي والدتك وتساعديها في شغل البيت ؟ محسيتيش بتعبها وهي واقفة كل يوم على رجليها وإنتي قاعدة مرتاحة في أوضتك !
بدأت أحس بإنه دخيل ، بيعلق على كل تصرفاتي وبينتقدني وأنا بكرهه دا جداً ، غلبت الرعب اللي جوايا من طريقته وإسلوبه وقولتله بعصبية : وإنت مالك هي إشتكتلك !
فضل واقف زي الصنم مبيتحركش ، وبعدين قال بنبرة غريبة : أنا بتمنى إنك تستهلكي الخطوات ال٨ الباقيين ليكي عشان أخدك معانا وأريح الناس الطيبين المحيطين بيكي من نمردتك ودلعك المبالغ فيه
هنا حرفياً حسيت في حاجة غلط ، كلامه جد ونبرته فيها غيظ وضيق مني على المستوى الشخصي ، هو ليه بيدقق على غلطاتي بس ؟

 

 

هو بنبرة مخيفة : بصي على إيديكي كدا ، هتلاقيها مقشرة وشبه إيدين العواجيز ، مش كنتي خايفة على إيدك من مياه المواعين !
بصيتله بصدمة ! بعدين رفعت إيدي وبالفعل كان شكلها غريب جداً ووحشة
صوتت ، إبتسم هو وشاور بإيده رقم ٨
إتنفست أنا برعب ! وأنا مش فاهمة ، إيه الغلط اللي بعمله بيخلي الراجل دا يظهر ويعاقبني كدا !

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشر خطوات للجحيم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى