روايات

رواية غدر وشقاء الفصل الرابع 4 بقلم محمود التركي

رواية غدر وشقاء الفصل الرابع 4 بقلم محمود التركي

رواية غدر وشقاء البارت الرابع

رواية غدر وشقاء الجزء الرابع

رواية غدر وشقاء
رواية غدر وشقاء

رواية غدر وشقاء الحلقة الرابعة

جريت على المستشفى وانا مخضوضه لقيت ابنى على السرير بيقولى ماتخافيش يا ماما انا بخير
ايه اللى حصل
وقعت ورجلى اتكسرت بس الحمدلله انا كويس
الحمدلله قدر ولطف كان فيه زميله واقف معاه
ازيك ياطنط
الحمدلله يا ابنى انا. زميله
ايوه انا حسن زميل ياسين ماتخافيش هو كويس كلها اسبوعين بالكتير ويرجع زى الفل
وروحنا وزميله جه معانا عشان يسنده ماسابهوش جه يمشى مسكت فيه يقعد شويه وندهت على يسرا قولتلها جهزلهم الاكل جهزت الاكل بقى يقول تسلم ايدك يا طنط الاكل جميل جدا
تسلم ايد اللى عملته يسرا هى اللى طابخه
تسلم اديها يسرا اتكسفت ودخلت تعاملهم شاى وبعد شويه مشى

 

زارنا مرتين تانين قبل ما ياسين ينزل الشغل ولقيت ابنى جايلى يقولى ماما حسن زميلى عايز يتقدم لاختى يسرا
فرحت وقولتله ياريت الولد شكله كويس
هو كويس بس فى حاجه هو حاله اكتر من حالنا هو يتيم من صغره واتربى فكل بيت شويه واتمرمط وحاله على اده
ياعنى ايه انتى مش عاجبك عشان على اده
لا يا ماما فهمتينى غلط انا عارف انك مش عايزه يسرا تتبهدل وعايزه تجوزيها جوازه كويسه مش انتى دايما تقولى كده ياتجوز جوازه عدله ياتقعد جمبى
انتى اللى فهمتنى غلط جوازه عدله مش مال انا عايزه راجل يصون مايبهدلهاش واللى زى حسن ده هيحبها وهيصونها لانه اتبهدل لما يلاقى بيت فيه واحده تبقى مراته وامه واخته هيشلها فعنيه
ياعنى انتى موافقه اقوله يجى
خليه يجى اكلم معاه وفعلا عدى يومين وجه كنت كلمت بنتى وحسيت أنها موافقه
قالى انا مقدرش اجيب حاليا شقه ملك اللى معايا اتجوز بيه اجيب عفش لوازم كده ياعنى

 

بص يا ابنى انا عندى اقتراح الدور اللى فوق مبنى وواقف على السقف ايه رايك تكمله وتوضبه وتجوزو فيه احسن من الايجار الغالى
هى فكره كويسه بس كده اللى معايا يدوب هخلص بيه الشقه
ومالو على ماتخلص الشقه تكون عملتلك جمعيه حلوه واحنا كمان ونجيب الضرورى اللى يعيشكم والحاجه الناقصه تجبوها بعد كده واحده واحده
فرح وبدانا فالتوضيب وهو بيوضب ياسين قالى ايه رايك يا ماما الفلوس اللى معايا ابنى بيهم على ماربنا يسهل ابقى اعمل السقف وبنينا شقه لياسين وعدى حوالى اربع شهور وقربنا على ميعاد الفرح لقيت الباب بيخبط ياسر فتح لقيت ابوه داخل علينا زعقت لياسر انتى ازاى تدخل الراجل ده هنا
لقيته رد انا جى فكلمتين وماشى قعد كان فى كوبيات على الطربيزه يسرا بتلمهم لقيته بيقولها ايه ده البنت اتخضت قالتله فى ايه ايه اللى انتى لبساه فايدك ده دبله
ايوه دبله
ياعنى بنتى اتخطبت من غير ما اعرف
رديت عليه انتى عايز ايه تعرف ولا ماتعرفش دا ميهمناش فحاجه انتى بالنسبالنا راجل غريب
بقولك ايه انا جى عشان اخد بنتى معايا لقيت البنت اتخضت واترعبت رديت عليه تاخدها فين

 

هاخدها عندى مراته تعبانه وانا محتاج اللى يخدمنى
لقيت نفسى بحدفه بالكوبايه اللى كانت فايدى وبقوله انتى ماعندكش دم ولا اهبل ولا جنسك ايه ياعنى انتى رمتنا زمان وجى بكل بجاحه تطلب بنتى عشان تخدمك انتى ومراتك
لسه بكمل كلامى لقيت ياسين خارج من اوضته جرى على ابوه مسك فخناقه وشتمه وضربه وبقى يشده على السلم عشان يرميه باره وانا واخوه حاولنا انه بسيبه ابدا
كان جواه غل ناحيه ابوه لدرجه انى خفت ليقتله
رماه فالشارع وهو بيقوله لو جيت البيت ده تانى هموتك وقفل الباب وطلعنا لقيت يسرا واقعه على الأرض مغمى عليها جرينا عليها فوقناها بس البنت ماكنتش بتتكلم اخوها له زميل دكتور بشرى اتصل بيه عشان يشوفها لما شافها أداها حقنه مهدي عشان تنام وقالنا هو حد زعلها قولناله ايوه قال انا أداها حقنه هتنام شويه اذا قامت كويسه خلاص لو لسه على نفس الوضع لازم دكتور نفسى يشوفها
نمت جمبها لقتها قامت من النوم بتصرخ اخدتها فحضنى لقيتها بتقولى بابا هياخدنى يموتنى يا ماما
فى الحظه دى عرفت أن ولادى كلهم مرضى نفسيين بسبب اللى حصلنا قعدت افكر ازاى اديها الامان عشان ماتخافشى كده اول ماصحيت الصبح كلمت اخواتها وقولتلهم خلو حسن يجى عشان نكتب كتابهم
انتى خايفه لا ياخدها عشان كده عايزه تجوزيها هو ميقدرش ياخدها
انا بعمل كده عشان بنتى تبقى مطمنه وبعدين احنا كان قدامنا شهرين مش مشكله لما يبقى دلوقتى وفعلا تم كتب الكتاب حسيت أن بنتى نفسيتها ارتاحت شويه بعد شهر بنتى كانت خارجه مع صاحبتها تشترى شويه حاجات لجهازها
لقت ابوها قدامها بيشدها بالعافيه بيدخلها تاكسى طبعا صرخت والناس اتلمت وقالهم دى بنتى وفعلا أحدها بالعافيه لقيت صاحبتها بتكلمنى وبتقولى على اللى حصل
ياسين اتنرفز وهيعمل مصيبه قولتله اتصل بحسن يجى ياعنى هو هيحمى اختى وانا لا
اسمع الكلام بسرعه اتصل بحسن

 

اخدت حسن وياسين ورحنا لامين شرطه طلع معانا على بيت ابوها بعد ما فهمناه الموضوع بعيد عن محاضر واقسام وكده وهنديله مبلغ على انه يفهم ابوها اننا عاملين محضر وانه طالع معانا بشكل رسمى وفعلا رحنا وحسن قاله انا عايز مراتى
قاله خطيبتك
رديت وقولتله لا مراته والقسيمه اهه ماتكلم ياحضره الظابط
الامين بيقوله انتى محتجز بنتك ليه
دى بنتى وانا ابوها
وانا جوزها وانت واخدها غصب انعنها
الامين هات البنت وانا هقفل الموضوع ودى يا اما كده كلنا نطلع على القسم
دخل جاب البنت لقتها طالعه وهى حاطه وشها فالارض لقيت وشها ازرق ولقتها عامله حمام على روحها من الخوف
اختها ومشينا واجلنا الفرح شويه لانها احتاجت تروح لدكتور نفسى على ماخفت اتجوزت وبعدها بشهر ياسين جاله عقد عمل وسافر وكان بيبعتلى فلوس اوضبله الشقه واخوه كان بيشتغل ويحوش كنت اقول لياسر مش هتبنيلك انتى كمان شقه عشان تجوز يقولى لا مش هجوز انا قاعد معاكى

 

بعد سنتين كانت يسرا خلفت ولد واخوها رجع من السفر جى بيقولى انا اتعرفت على عيله هناك ورجعو هما كمان عايز اخطب بنتهم رحنا وخطبناها وحددنا ميعاد الجواز يصادف القدر ان العروسه لها اخت توأم وياسر اللى ما كنش بيفكر فالجواز لما شافها عجبته قولتله خلاص خلى جوازك انت واخوك فيوم واحد
ياسر وانا هلحق ابنى الشقه فالوقت القصير ده ولا ياسين هياجل
ياسين رد لا انا مش هاجل انا عايز اجوز
قولتله لا هناجل ولا هتبنى انت هتتجوز فالشقه دى هنوضبها على زوق العروسه وتجوز فيها وانا هشطب البضاعه اللى فالمحل واقفله اوضه وافتها على الحمام والمطبخ اللى وراء لقيت ياسين بيقولى بتقولى ايه انتى تقعدى فالشقه اللى تعجبك ماتقعديش لوحدك ابدا وياسر قال نفس الكلام وقالى مش هجوز غير لما تقعدى معايا قولتلها خلاص بس فالاول هقعد عند اختك شويه وبعدين انزل تانى
وفعلا اتجوزو الاتنين فى فرح واحد ودى كانت أكبر فرحتى
وفيوم ياسين جاى من الشغل لقى راجل قاعد فالبرد بيترعش راح يديله صدقه والراجل بيمد ايده اكتشف انه ابوه سابه ومشى وجه يقولى كان ياسر قاعد معانا وسمع لقيته بيقوله وازاى تشوف ابوك مرمى فالشارع كده وتسيبه بدل ماكنت تجيبه معاك
رديت عليه يجيب مين معاه اللى ذلنا وجوعنا ورمانا عايزه يجى هنا فبيتى واقعده فيه دا يوم مايحصل ومنك انت كمان انا اموت انت عايز تموتنى اعمل كده
لقيت الاخين مسكو فبعض لاول مره بعدتهم عن بعض بالعافيه والزعيق وعدتهم وهديت نفسى
بص يا ياسر مافيش حد فالبيت متقبل الراجل ده ولا هيساعده بس فنفس الوقت لو انتى عايز تساعده مقدرش امنعك بس بعيد عننا عايز تساعده ازاى وبايه مش عايزه اعرف اعمله من غير حتى ماتقولنا
اخد ياسين عشان يعرفه مكانه قبل مايقربو بشويه لقو فى زحمه فالمكان قربو لقو ناس ملمومه مع الشرطه لانه مات ومحدش يعرف ده مين والشرطه هتاخده عشان تدفنه فى مدافن الصدقه ياسر لسه هيتكلم اخوه مسكه وبعد قاله انت اتجننت هتقولهم ان ده ابوك ويقوللنا رمينه ليه

 

طيب على الأقل ندفنه
هما هيدفنوه هى دى النهايه الطبيعيه لواحد زى ده وياسين راح عند المحل وعرف من الناس أن مراته اخدت منه الشقه والمحل ورمته بعد مازهقت منه لانه كان بتاع حريم
رجعو وحاكولى اللى حصل فلحظه افتكرت كل اللى عمله فينا وحسيت ان ربنا انتقملى منه وحسيت براحه كبيره ماحستهاش قبل كده مش شماته بس هو طول ما كان عايش كان عندى احساس بالخوف منه والحمد لله
حسيت ان ولادى بقو فامان

النهاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غدر وشقاء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى