رواية زواج تحت التهديد الفصل الثامن 8 بقلم إسراء محمود
رواية زواج تحت التهديد الجزء الثامن
رواية زواج تحت التهديد البارت الثامن
رواية زواج تحت التهديد الحلقة الثامنة
مهران: اني عاوز اقول لكم على حاجه قبل ما اتكلم عن الذهب والمهر وخلافه لازم اقول لكم على حاجه تكونوا مطمنين بيها وكمان لازم تعرفوا سبب الحكم اللي حكمته عليكم يا صبا يا بنتي يمكن تكونوا بتقولوا فين الراجل العادل ده وايه هو حكم لعدل اللي هو قال عليه عدل ازاي وهو جه طلق راجل من مراته وبعد عنه عياله بس لما تعرفوا الحكايه اللي حصلت عندنا في الصعيد زمان هتعرفوا ان كان ده لازم يتعمل عشان اقدر احميكم يمكن فعلا ماجد يكون قتل ابني بالغلط لكن ده عند الصعايده برده بيبقى طار ويهمني انك تعرفي الكلام ده يا صبايا يا بنتي علشان تكوني مطمنه اكثر واكثر وتكوني متاكده اني عملتك ده بس علشان خاطرك انت واولادك وعشان اقدر احميكم.
صبا:حكايه ايه دي يا عمو
(استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم واتوب اليه)
مهران: زمان يا بنتي في عيلتنا بردك ابوي هو كان الحاكم القضائي بتاع النجع وفي يوم حصل عندنا ان واحد من العيله انقتل . بس الحكومه قبضت على الشخص اللي قتله وحكمت عليه بالاعدام. وقال ابوي ما فيش تار هيتاخد مدام خاد حكم الاعدام في الراجل ده يعني الحكومه حكمت عليه بالاعدام يعني هو مات خلاص ما فيش تار من وفي اليوم اللي خلاص هيتنفذ فيه حكم الاعدام في الراجل ده لقيوا اثنين من العيله عندنا جايين وخاطفين ولاد الراجل ده الاثنين خطفوهم كانوا اثنين شباب كيف الورد ووقفوا مستنيين ابو الولاد دول اللي هو الراجل اللي قتل مستنيينه قدام مقر تنفيذ الحكم وقبل ما يخش الراجل نادم عليه وقتله ولاده الاثنين قدامه بكل دم بارد هقول لك هم فعلا اتحبسوا واتعدموا بس يعني فكره ان هم خلاص خدوا تارهم والراجل ده مات قبل مايتعدم 1000 مره لما شاف ولاده بيموتوا قدام عينه مقتلوين وما قدرش حتى يروح وراهم علشان يدفنهم ومراته جات لها جلطه وفقدت النطق والحركه وفضلت كده لحد ما ماتت.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك الحمد لله رب العالمين)
صبا بخوف حضرتك بتقول كده ليه
مهران بقول كده علشان عاوزك تطمني ان اللي عملته ده وحكم عليكم ده الحاجه الوحيده بعد ربنا اللي هتحمي ولادك دلوقتي انت واولادك في نظر الناس كلها ملك دار مهران الجبالي وخصوصا هتبقي مرت عيسى الجبالي يعني ما حدش يقدر يقرب منكم واصل عارفه يا بنتي لو اني عايزك انت بس مع انك مكسب لاي حد كنت خليت ماجد معاه ولاده وكانوا هيفضلوا في خطر لانهم برده لسه في حكم ابوهم لكني انا عايز احمي ولادك .وما حدش يقدر يلمس شعره واحده منهم وعشان كد ده خليت ابوهم يتنازل عنهم ليكي عشان بكده ولادك هيفضلوا معاكي وهيبقوا تحت حمايه عيسى .
صبا: بس انا كده خايفه اكثر اكيد فيهم حد هيكون مترصد لولادي هناك وخصوصا انه هيكون سهل عليه يوصل لهم وهما هناك.
عيسى: ما تخافيش ما حدش يقدر يهوب ناحيه حد منكم من وقت ما جينا عندكم لانه كلهم بقوا عارفين انك انت واولادك بقيتي تحت حمايه عيله الجبالي وخصوصا الحاج مهران وعيسى كبيرهم. في الوقت ده رفعت صبا نظرها وبصت ناحيه عيسى وهنا ظهرت معالم الصدمه على وش صبا لما شافت عيسى وفضلت سرحانه شويه وهم بيكلموها
(حوقلو يا جماعه بنيه تفريج الهم)
هدى :صبا صبا يا بنتي يا صبا وهزه صبا بايديها
صبا:ها يا ماما حضرتك بتقولي حاجه
هدى: الحاج مهران بيكلمك يا حبيبتى وانت سرحانه
صبا: بتقول حاجه يا عمو
مهران: بقول ان شاء الله ما فيش قلق وتقدر وتطمنوا قوي كمان.
صبا: باطمئنان تمام شكرا يا عمو على توضيح حضرتك ليا
مهران: كده يبقى تمام نبدا بقى نتفق في اساسيات الجواز ونقرا الفاتحه
صبا :معلش اسمحوا لي انا عايزه اخرج
فضل: اتفضلي يا صبا انت روحي.
خرجت صبا وهي عماله تفكر
وتكلم نفسهامعقول هو ده فعلا الشخص اللي انا شفته واتاكدت من ملامحه النهارده في الحلم معقول يكون فعلا ربنا بعته لي علشان يحمي ولادي يعني انا كده فعلا بجوازي منه هكون بحمي ولادي فعلا وربنا هيحميهم من خلال عيسى ده استر يا رب واهديني للصواب. ودخلت صبا عند البنات وهي لسه سرحانه لكن الى حد ما بقت مطمنه شويه وقررت ان هي لازم تصلي صلاه استخاره في الموضوع ده علشان تشوف كمان ربنا هيرشدها لا ايه. البنات اول ما شافوا صبا جايه عليهم جريوا عليها.
مياده قولي لي عملتوا ايه قريتوا الفاتحه
فريده يا بنتي انطقي مالك مبينه كده ليه قولي لي عملتوا ايه
صبا عمو مهران كان بيفهمني حاجه وانا سبتهم وخرجت هيتفقوا لسه
ورده:انا فرحانه قوي تعرفي ياصبا انت دخلتي قلبي قوي وبقيت بحلم بالساعه اللي هتيجي فيها عندنا وتبقي قاعده معايا على طول هنبقى اصحاب واخوات اكيد،
ابتسمت لها صبا :اكيد يا حبيبتي ربنا يعلم انا حبيتك قد ايه انت دخلتى قلبي. وحضنوا بعض.
اما بقى جوه عند الرجاله وهدى والحاجه وهيبه فعلا نتفق على كل حاجه وقراوا الفاتحه وكده يعتبر عيسى خطب صبا
مهران: اسمح لنا يا حج فضل عيسى ولدي يدخل يشوف عروسته يعني رؤيه شرعيه
فضل:طبعا يا حاج مهران قومي يا حاجه هدى خدي عيسى خليه يشوف صبا ويتكلم معاه
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين)
هدى: حاضر يا حج. وفعلا هدى دخلت الاول وعرفت البنات ان عيسى داخل علشان يشوف صبا ويتكلم معاها. خرجت البنات ودخل عيسى في الاوضه اللي فيها صبا وهي لوحدها وكانت لسه لابسه نقابها ولكن سابه الباب مفتوح ومامتها وفريده ومياده كلهم قاعدين بره قريب من الباب.
عيسى:السلام عليكم
صبا :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
عيسى :كيفك
صبا: كويسه الحمد لله في نعمه
عيسى: ربنا يزيدك من نعم وفضله
صبا: شكرا انت عامل ايه
عيسى: الحمد لله رب العالمين بخير ونعمه
صبا:يا رب دائما
عيسى: قولي لي انت درستي معاكي شهاده يعني
صبا: اه طبعا انا ليسانس اداب . بس مش بشتغل متفرغه لاولادي
ابتسم عيسى وقال ما شاء الله. اني بقى معايا بكالوريوس هندسه
صبا اممم. ما شاء الله.
عيسى: طيب ايه انا المفروض ان انا اشوف وشك مره واحده ودي رؤيه شرعيه يعني.
صبا :اعذرني بس انا مش هكشف عن وشي. وكمان حاجه بلاش كلمه المفروض وبعدين انا لسه في ايام العده وكمان عندي رجاء لو ممكن تسمعه
(اكثروا من الحمد لله يا جماعه اكثروا من الحمد لله)
عيسى :هو ايه اتفضلي
صبا انا مش هكشف عن وشي غير لما ابقى في بيتك وبس. حتى بعد ما نكتب الكتاب هنا
عيسى واني موافق. انا عايزه اشوف الولاد هم اسمهم ايه
صبا بسمه ساهر وسهر توام عندهم خمس سنين
عيسى:بسم الله ما شاء الله ربنا يبارك فيهم هيجوا بكره ان شاء الله
صبا: اه بابا هيكلم باباهم ويخليه يجيبهم بكره
عيسى بضيق :هو بيجي اهنه
صبا: لا بيوقف على الشارع وحاتم او بابا بيطلعوا الاولاد او بياخدوها
عيسى:تمام طيب انا خارج
صبا: تمام وخرج عيسى وجلسوا وبعد قليل من الوقت . روحت مياده
مهران: طيب احنا كمان عاد هنقوم علشان نريح جسمنا شويه ونبقى ناجي بكره
فضل :هتروحوا فين يا حاج
مهران: اي فندق او لوكاند اكده لحد بكره
فضل :والله ابدا ما يحصلش انتوا هتباتوا معانا خلاص احنا بقينا اهل
مهران :ايوه طبعا اهل بس ده ما ينفعش لازم تاخده راحتكم في بيتكم
فضل: وايه اللي هيقل راحتنا بس يا حاج مهران . الشقه كبيره ونقدر ننام كلنا براحتنا
احنا عندنا اوضه ضيوف كبيره حضرتك هتبات فيها انت والحاجه وحاتم ابني الاوضه بتاعته كبيره وفيها سريرين هيبات فيها هو وعيسى والانسه ورد هتبات مع صبا في الاوضه بتاعتها لان صبا في اوضتها فيها سرير تاني بتاع الاولاد وهم مش موجودين. وكمان فيها حمام وفريده.
هتنام في اوضتها واحنا هنام في اوضتنا يبقى فين بقى قله الراحه ديت. وادي حضرتك يا حاج شايف ان المكان واسع والحمد لله وده من فضل ربنا علينا
مهران: ربنا يزيدكم ويوسع عليكم اكثر واكثر بس مش عايزين نتقل عليكم
فضل: ما فيش ثقل ولا حاجه احنا اهل وإن ما شلتكمش الارض نشيلكم فوق دماغنا
مهران: تسلم يا ولد الاصول . وفعلا وافق مهران انهم يباتوا عند فضل .
دخل عيسى مع حاتم اللي كان مرحب بيه جدا.
حاتم: شرفتنا يا ابو الرجال وخصوصا شرفت اوضتى المتواضعه
عيسى :حبيبي يا حاتم الشرف ليا انا يا كبير
اما عندي صبا بقى فدخلت غيرت هدومها لبيجامه مريحه جدا للنوم وكمان اديت لورد واحده علشان تبدل فيها لبسها وتنام معاها وفردت شعرها اللى كان لونه زي لون البندق بالظبط وكان مثل سلاسل الذهب واول ما شافته ورد
ورد: اللهم صل على كامل النور يا بختك يا عيسى يا اخوي
صبا باستغراب : عليه افضل الصلاه والسلام بس يا بخته على ايه.
ورد بيكي طبعا. ربنا عوض عليه بعد كل اللي شافه بواحده فيها جمال وادب واخلاق . تعرفي اخوي عيسى بيحب الشعر الناعم الطويل كيف شعرك اكده.
صبا اتكسفت وشها بقى شبه الطماطم وفضلت انها تسكت. وشويه وناموا.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود لا حول ولا قوه الا بالله العظيم . اللهم اني خرجت من حولي وقوتي لا حولك وقوتك).
وغابت شمس اليوم ده على عيون ابطلنا اللي ناموا عشان يقابله صباح يوم جديد بشمس جديده واحداث جديده وثاني يوم بعد ما صحيوا وفطروا اتصل عيسى بجواهرجى مشهور هو عارفه فى المكان ده وجه وجاب لهم الشبكه واختاروها. وبعد ما تم كل شيء اتصل ماجد بفضل وقال له ان هو جاب الاولاد على اول الشارع فنزل حاتم اخذ منه الولاد ولكن ما قالوش على اي حاجه بتحصل
عيسى اول ما شاف اولاد صبا كان حريص انه يخليهم يحبوه وكان هو بيتعامل معاهم بحب وحنان وحنيه واخذهم هو وحاتم وجاب لهم حاجات كثير جدا حلوه فرحوا بيها الاطفال جدا وكانت معامله عيسى مع اولاد صبا محسساها بالفرحه والاطمئنان وحاسه بالامان من جهه الشخص ده على اولادها. كمان الاولاد كانوا فرحانين بيه جدا وحبوه علشان هو جاب لهم كل اللي كان نفسهم فيه . بعد فتره مهران: والله يا حاج فضل احنا اتشرفنا بمعرفتكم وبناسبكم بس هنسيبكم بقى ونروح بلدنا وان شاء الله على وعد اللقاء بعد المده ماتنتهى.
فضل:الشرف لينا احنا يا حاج مهران والله نورتونا وشرفتونا
مهران: حبيبي تسلم يا ولد الاصول
وهيبه وهي بتسلم على صبا: والله هتوحشيني يا بنتي وهفضل اعد الايام والليالي علشان تيجي وتنوري دارك
صبا:شكرا يا طنط
وسلموا على بعض وعيسى سلم على اولاد صبا بعد ماوعدهم انه هيجي تاني وهيجيب لهم كل اللي نفسهم فيه . وبعد ما بيقشيوا جري ساهر ابن صبا وقال: لها ماما هو عمو عيسى فعلا هيجي تاني
صبا: اه يا حبيبي هيجي
ساهر: انا حبيت عمو عيسى قوي يا ماما تعرفي هو قال لي انه هيجبلي حصان وهيخليني اتعلم ازاي اركبه وكمان قال لسهر انه هيجيب لها مهره صحيح يا ماما الحصان للولد والمهره للبنت
حضنه صبا ابنها وقالت :صحيح يا حبيبى
ساهر: ماما هو احنا فعلا هنروح نعيش عند عمو عيسى
صبا: مين قال لك كده يا حبيبي
(سبحان الله العظيم من كل ذنب عظيم واتوب اليه سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
ساهر: عمو عيسى قال لي انه لما نروح نعيش عندهم هيعلمني حاجات كثير جدا ما يخليني اقوى واحد في الدنيا كلها وقال لي انى راجل ولازم اكون شجاع.
صبا: صحيح يا حبيبي.
ساهر :ماما هو احنا خلاص مش هنروح نعيش عند بابا تاني
صبا: حضنه ابنها وقالت لا يا حبيبي خلاص ما بقاش ينفع
ساهر: ليه يا ماما انا بحب بابا عايزين نرجع نعيش معاه
صبا: بصي يا ساهر مش انت قلت انك بتحب عمو عيسى وعايز تشوف الحصان اللي قال لك عليه
ساهر: اه طبعا يا ماما
صبا :خلاص يا حبيبي احنا لازم نروح نعيش عند عم عيسى علشان تشوف الحصان علشان يعلمك الحاجات اللي قال لك عليها تمام
ساهر: تمام وسابها وطلع يجري علشان يلعب مع اخته.
اما عند عيسى بعد ما رجع الصعيد اتقابل مع محمد صديقه وابن عمه .
محمد :اهلا وسهلا يا عيسى يا اخويا حمد لله على السلامه.
عيسى: الله يسلمك يا اخويا . وسلموا حضنوا بعض.
محمد : قولى عاد شفت العروسه وغمز بعينه لعيسى
عيسى: والله طول ما انت وراي ما في حاجه هتنفع ابدا
محمد :واه وانا ذنبي ايه ايه اللي حصل يعني
عيسى بغيظ:ما رضيتش تخليني اشوف وشها بتقول لسه في فتره العده. وطلبت مني كمان ما اشوفش وشها غير بعد ما تيجي اهنه
محمد:واه وده ليه ان شاء الله هي عفشه ولا ايه
عيسى: امي واختي ورد عمالين يقولوا عليها شعر وورد بتقول لي يا بختك يا اخويا هتشوف حاجه هتشرح قلبك
محمد: امال ايه يعني عايز تبقى مفاجاه
عيسى: مش عارف المهم ان اضطريت اوافق واحترمت رغبتها.
محمد: خلاص هانت
عيسى بتنهيده: هانت فعلا .
وفعلا مرت الشهور سريعه وتوالت فيها الاحداث وانتهت عده صبا وفي اليوم الاخير من عده صبا اتصل الحج مهران والد عيسى بفضل والد صبا واتفق معاه انهم جايين بكره ومعاهم القليل من رجال العائله علشان يعقدوا قران عيسى وصبا وفضل طبعا اخبر اهله وجاء اليوم الثاني وبالفعل جاء عيسى واخوه يونس ووالدهم واولاد اعمامه ومن ضمنهم طبعا محمد صديقه وابن عمه وجاء العديد من اقارب صبا وتم عقد القران وكانت صبا واقفه وهي ترتدي دريس اسلامي ابيض ونقاب وخمار ابيض وتضع على راسها تاج ابيض من الورد وكان عيسى يرتدي جلباب صعيدي ويجلس مع الماذون ومع الرجال بجانب والجانب الاخر تقف هي مع امها واختها وصاحبتها مياده ومجموعه من الاقارب.
مياده وهي واقفه كانت ماسكه ايد صبا اهدي يا صبا في ايه
صبا صوت ضعيف ومخنوق: ما فيش انا عايزه ادخل جوه ليه خلتونى اخرج انا كنت عاوزه افضل جوه ما كانش فيه داعي لكل ده كاني هموت واتجوز. اقتربت منها فريده وضمتها
فريده معلش يا صبا اهدي عشان خاطري خلاص هانت وهتدخلي خلاص الماذون بيخلص . لكن صبا كانت في دنيا تانيه كانت بتكلم نفسها ماذا سوف يحدث لها بعد ذلك؟ماذا سوف يفعل عيسى؟ هل سيجبرها على شيء اخر ام ماذا؟ ولكن فاقت من كل هذه الاسئله على قول الماذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
(زواج تحت التهديد بقلمي اسراء محمود لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم)
اما عند ماجد فكان في صراع مع والدته
ماجد: يا امي مش عايزك تفكري في الموضوع ده دلوقتي خالص
امل :ليه يا حبيبي انت جاهز وعروستك جاهزه
ماجد بتوتر:يا امي ما تفكريش فيه دلوقتي انا لسه مش مؤهل
امل:مش مؤهل ليه عشان صبا .صبا خلاص اتجوزت النهارده كتب كتابها يا ابني
ماجد مصدوم: بتقولي ايه النهارده صبا اتجوزت
امل بحزن: اه يا حبيبي اتجوزت و كتب كتابها النهارده.وهتسافر مع جوزها على اخر الاسبوع.وانت كمان لازم يا حبيبي تشوف حياتك
ماجد: حاضر يا امي اللي تشوفيه.
امل: ايه رايك اتفق مع الجماعه يبقى كتب الكتاب والدخله . بعد شهر ان شاء الله
ماجد: لا كلمى عمى وعرفيه إنى عاوز ادخل قبل نهاية الاسبوع
امل:بس يا حبيبي
ماجد:مش بتقولى جاهزين احنا متفقين مش هنعمل فرح.
امل: خلاص ماشى يا حبيبي.وسابها ماجد وخرج
نرجع بقى لصبا. بعد ما انهى الماذون كل الترتيبات لكتب الكتاب دخلت صبا اوضتها وخلعت نقابها وبدات تاخذ نفسها بانتظام لانها كانت حاسه بره انها مش قادره تاخد نفسها. بدات تكلم نفسها يا ترى هيعمل ايه لما يدخل يا ترى هياخذني معاه ويجبرني اني اسيب اولادي واهلي يا ترى هيجبرني اني اخلع النقاب علشان يشوف وشي وهل يا ترى سوف يتعامل معي كخادمه له كما اقرا في روايتي. ولكن فاقت من شرودها وتفكيرها على صوت خبط الباب فلبست نقابها وثبتته كويس وقالت: اتفضل. اتفتح الباب ودخل هو بهيبه رهيبه ولكن احسست بالتوتر وخوف شديد دخل عيسى واغلق الباب خلفه
عيسى اقترب منها: الف مبروك يا عروسه
صبا :شكرا
عيسى: شكرا ماشي يا ستي على العموم انا داخل اقول لك تجهزي حالك علشان هاجي يوم الخميس وهاخدك انت واهلك والاولاد علشان نروح بلدنا يوم الجمعه الفجر ان شاء الله.
صبا:بس الولاد في مدارس ولازم يفضلوا هنا علشان يكملوا السنه الدراسيه علشان ما تروحش عليهم
عيسى: عارف كلمت عمي فضل وقال لي انهم هيفضلوا هنا لحد ما يخلصوا السنه دي وبعد كده هنقل الورق بتاعهم عندنا في الصعيد ان شاء الله. لكن انتى بقيتي مرتي خلاص ولازم تكوني معايا مكان ما اني موجود ولا انت خايفه يفضلوا اهنه. لو خايفه يبقى بلاها السنه دي ويجوا معانا الصعيد ويبقوا يبداوا من السنه الجايه
صبا: لا طبعا خايفه ايه وما ينفعش اخليهم ياجلوا مش عاوزه اضيع عليهم سنه
عيسى: خلاص ماشي اني خارج وماشي انا والرجاله وهسيبك بس جاي يوم الخميس
صبا: تمام. ومد لها عيسى يده وبها بعض الاموال
صبا: ايه ده
عيسى: دي فلوس طبعا
صبا :ما انا شايفه انها فلوسي بس بتاعه ايه وعلشان ايه
عيسى: علشان لو محتاجه اي حاجه انتى عروسه وخلاص بقيتي مراتي وكل حاجه محتاجاها مطلوبه مني
صبا: بس انا مش محتاجه حاجه شكرا
عيسى بحده خفيفه :لما اقول حاجه تسمعيها عشان مش بحب اعيد كلامي مرتين
صبا: هو اي تحكم وخلاص
اقترب منها عيسى ونزل بمستوى فهو اطول منها عيسى: اسمعي الكلام علشان ما اعملش حاجه هموت واعملها وانتى خلاص بقيتي حلالى.وغمز لها بس اني محترم رغبتك فيا ريت انت كمان تحترمي رغبتي فاخذت منه الاموال دون اي كلمه اخرى فابتسم عيسى وقال: برافو عليك شطوره يا ريت تفضلي كده على طول علشان نفضل كويسين مع بعض ويلا بقى محتاجه حاجه انا مسافر.
صبا :لا شكرا
عيسى :تمام بس اني عندي طلب
صبا :ايه هو
عيسى :يا ريت ما فيش خروج من غير ما اعرف
صبا :وده ازاي يعني
عيسى :تكلميني وتعرفيني انت رايحه فين انت مسلمه مو ملتزمه واكيد عارفه واجباتك ولا ايه
صبا: اه تمام عارفه بس هوصل لك ازاي يعني
امسك عيسى هاتفه واتصل بها ووجدت هاتفها يرن وقال عيسى: ده رقمي. ثم امسك هاتفها وسجل رقمه باسم زوجي العزيز اهو رقمي يا ريت ما تنسيش وتركها وخرج. وهو خارج الشاف هدى
عيسى اقترب من هدى :محتاجه حاجه يا امي
هدى ببسمه: يا حبيبي ربنا يبارك لك يا ابني ما انحرمش منك ابدا
عيسى: اي حاجه تحتاجيها رني عليا على طول انا مسافر وجاي يوم الخميس
هدى: بالسلامه يا حبيبي ربنا ينور طريقك. باس عيسى يدها وسلم عليها وتركها وخرج.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج تحت التهديد)