روايات

رواية ريم الفصل التاسع 9 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ريم الفصل التاسع 9 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ريم البارت التاسع

رواية ريم الجزء التاسع

رواية ريم
رواية ريم

رواية ريم الحلقة التاسعة

أمسكت ريم ذراع ممدوح بينما يتجه هو بها نحو المنصة ويعلن عن وصول حفيدة رجل الأعمال سليمان هشام ثم تشغل الموسيقى الراقصة قال لها هيا لترقصي معي
قالت لا أعرف الرقص
قال حسنا حتى لو كنت لا تعرفين فسوف ترقصين فهذه حفلتك وإما أن ترقصي معي أو ستجبرين على الرقص مع شخص لا تعرفينه ما رأيك
قال الجد هيا ياريم ممدوح معه حق أنت نجمة الحفل والجميع يتابعك وقد يأتي أحدهم ليطلبك للرقص ويحرجك ولكن لو رقصت مع ممدوح تستطيعين التهرب بحجة أنك تعبت هيا يافتاة قبل أن تأتي عصفورة أخرى وتسرق العصفور
بدأت ريم ترقص مع ممدوح فبدأ ممدوح يقول في نفسه: ما الذي تفعله يافتي لماذا تتقرب منها ألم تخبر جدك أنك من المستحيل أن تفكر فيها ولماذا قلبك يدق هكذا مالذي تفعله بك هذه الفتاة الريفية البسيطة العرجاء هل أنت غبي أم ماذا؟
قالت ريم يكفي هذا فأنا أشعر أنني حطمت قدميك
ممدوح لا أبداً أنت خفيفة جدا ولا أكاد أشعر بوزنك فأنا أتدرب في النادي علي حمل الأثقال بيدي وأحياناً بقدمي، لذلك لا تشكلين عبء أبداً
اتت نريمان هل من الممكن أن تكمل معي الرقصة أيها الوسيم
قالت ريم طبعاً تفضلي، لقد كنت أقول له أنني سأجلس قبل قدومك بثوان ثم تفلت يديها من حول رقبة ممدوح وتلبس حذائها المسطح وتهم بالإنصراف
قال ممدوح ماذا تفعلين لم تنته الرقصة بعد؟
قالت ريم يمكنك أن تكملها مع نريمان فهي تعرف الرقصة ولن تكون عبئا عليك
قالت نريمان هيا يا حبيبي أنا مستعدة للرقص وتطوق ممدوح بذراعيها وتضع رأسها فوق كتفه بينما تنصرف ريم وتذهب للجلوس بجوار جدها وممدوح يتبعها بنظراته
قالت نريمان هيه أين ذهبت أنظر هنا أمامك أين شردت لقد كنت أتوقع أن تطلبني أنا للرقص وليس العرجاء
ممدوح بصراحة ليس لي رغبة في الرقص أساسا ولكن عمي أصر علي أن أرقص معها لذا هيا بنا نجلس فقد إنتهت الموسيقي
قالت نريمان ولكن انتظر قليلاً سيشغلونها مرة أخري
قال ممدوح إذاً أبحثي عن شريك غيري للرقص فأنا لن أرقص مرة أخري
نريمان لقد كنت أراقبك حينما كنت ترقص منذ قليل مع تلك العرجاء وأنت مبتسم وسعيد فماذا حدث ليتغير ميزاجك فجأة لا تخبرني أنها تعجبك
قال ممدوح طبعا مستحيل أن أنظر لفتاة مثلها ولكن كما أخبرتك أنفذ رغبة عمي فهو من رباني ولا أحب أن أرفض له طلبا هيا لنجلس معهم علي الطاولة ثم يتجه نحو الطاولة ويجلس في كرسي مواجه لريم
قال الجدأحسنت يافتي رقصك مبهر
ممدوح شكرا عمي هذا إطراء زائد منك
هند لا فعلا كنت بارعا تحمل حفيدتنا وترقص في نفس الوقت
إبتسم ممدوح بينما ينظر لريم التي تضع عينها في الأرض من الخجل ولكن نريمان تدوس علي قدمه، فينظر لها ببتسامة صفراء ويركلها بقدمه
نريمان آه ياقدمي
هند مابك حبيبتي
ممدوح أكيد ألتوي كاحلها، أليس كذلك زهرتي؟
نريمان فعلاً أصطدمت قدمي بصخرة فألمتني
هند ولكن لا يوجد صخور هنا عزيزتي
نريمان أقصد الطاولة فهي من الرخام ثم تنظر لممدوح وهي تجز علي أسنانها
بعد انتهاء الحفل يغادر الجميع يدخل الجميع للقصر ولكن الجد يجلس علي أقرب أريكة تقابله
قالت ريم مابك ياجدي
سليمان أشعر بوخذ في صدري
ممدوح هل أطلب لك الطبيب؟
سليمان لا يبدو أنني أرهقت قليلاً من جو الحفل سأنام قليلاً وسأشعر عندها بالراحة
نريمان ألن توصلنا للشقة عزيزي ممدوح
سليمان لا ممدوح سيبقي معي في القصر ويبات هنا فأنا مريض وقد أحتاجه في أي وقت
هند حسناً سننصرف نحن هيا بنا نريمان
يدخل الجد لغرفته ومعه ممدوح هيا ياعمي سأخلع عنك ثيابك
سليمان حسناً يابني
وبعد أن يغير له ممدوح ثيابه قال سليمان لم تقل لي مارأيك في ريم؟
ممدوح من حيث ماذا؟
سليمان كزوجة مثلاً
قال ممدوح لقد عدت لنفس الموضوع مرةً ثانية، أرجوك ياعمي لا تجبرني علي شئ لا أريده
سليمان غريبة فلقد لاحظت أنك طوال الحفل لم ترفع عينيك عنها كما حملتها علي مشط رجلك ورقصت بها لربع ساعة كاملة فشعرت أنك متيم بها
ممدوح كله أوهام في عقلك ياجدي أنت تعرفني أني أحب النظر لكل فتاة جميلة، وليس معني ذلك أنني سأرتبط بهن جميعاً
قال سليمان ولكن إحساسي لا يكذب أبداً، ويقول لي أنك معجب بها
قال ممدوح أنت تحلم ياعمي فأنا لا يمكن أن أنظر إليها نظرة حب وكل نظراتي إليها لا تتعدي الشفقة
قال سليمان خسارة كنت أتمني أن تكون أنت من يفوز بها، أنها فتاة كالجوهرة المغلفة وهي ميراث عمك الحقيقي وليس المال وكنت أتمنى قبل موتي أن أتركها في يد أمينة تحافظ عليها، وأنت الوحيد الذي أستطيع أن أاتمنك عليها، ولكن إن كنت ترفض فلن أستطيع أن أجبرك علي شيئ وسوف تضطر للاختيار لاحقاً
قال ممدوح أي إختيار تقصد ياعمي؟
قال الجد ستعرف في الوقت المناسب، ولكن وصيتي لك أن تهتم بحفيدتي حتي لو لم تتزوجها
قال ممدوح لا داعي لهذا الكلام ياعمي فأنت من سيرعي ريم بنفسه
قال الجد لا أدري يابني ولكني أشعر بانقباض في قلبي كأن شيئاً ما سيحدث
قال ممدوح أنت منذ إنتهاء الحفل وأنت متعب وأشعر أنك لست بخير سأتصل بالطبيب كي يطمئننا عليك؟
الجد لا أرجوك فأنا لن أنتظر قدومه فقط أريد أن أنام ثم يتممد علي سريره ويغمض عينيه بينما يخرج ممدوح من الغرفة ويغلق الباب فيجد ريم أمامه مباشرة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى