رواية رد لي اعتباري الفصل السادس عشر 16 بقلم هبة نبيل
رواية رد لي اعتباري الجزء السادس عشر
رواية رد لي اعتباري البارت السادس عشر

رواية رد لي اعتباري الحلقة السادسة عشر
كان الجميع واقف في صدمه عندما اخبرهم الطبيب بوفاة دليدا ثم انهارت صفاء في نوبه بكاء هستريه كان الثلاثه واقفين بجوارها وعلامات الحزن والأسي على وجوههم ثم هدأت فجاة وهي تقول بعدم تصديق… بنتي فين بنتي يا سهيله هي جايه صح قولي انها جايه متقوليش زي ما الدكتور ده ما قال صح يا سهيله مش بنتي هتيجي…. كانت سهيله تغمض عيوها بألم حزنا علي دليدا اولا وصفاء ثانيا ثم ذهبت جانبها وبدأت في تهدأتها وهي تقول…
سهيله ببكاء مكتوم: اهدي يا صفاء اللي انتي فيه ده مش هيغير القدر ادعيلها وأقرألها قرآن هي محتاجه ده دلوقتي اكتر من اي حاجه خصوصا وانتي عارفه ان طريقه موتها غلط
سيف بمواسيه: البقاء لله يا مدام صفاء ان شاء الله دليدا هتبقي في مكان أحسن
صفاء بصدمه: يعني ايه خلاص كده مش هشوفها تاني مش هكلمها ولا اسمع صوتها تاني مشيت كده خلاص لا لا متقولوش كده مشيت وهي زعلانه مني يا سهيله اخر لحظه كانت زعلانه مني
عمر بحزن شديد ودموع هربت من عيونه رغم حرصه الشديد على كتمانها: اهدي بس يا صفصف هي عمرها ماتزعل منك انتي عارفه دليدا كانت حنينه ازاي
صفاء بغل ظهر بشكل واضح في صوتها: ولما هي كده كسرهتها ليه كنت بتوجع فيها ليه حتي لما جاتلك عشان تقولك ننفصل عن بعض وافقت من غير تردد كل ده ليييه؟؟
سهيله: كل شئ نصيب يا صفاء وبعدين الكلام ده كله ملوش لازم دلوقتي احنا دلوقتي هنخلص الاجراءات بسرعه عشان نلحق ندفن بكرا الضهر يلا يا صفاء تعالي معانا
صفاء: لا معلش سبوني لوحدي
سهيله: بس انت…. قاطعها صوت عمر وهو يقول…سبيها براحتها يا أمي ويلا بينا…. بالفعل سمعت سهيله كلام عمر وذهبو سويا….
صباح يوم جديد…..
في فيلا فاديه المنصوري….كانت فاديه جالسه في الصالون في الطابق الارضي وكانت تحاول الاتصال ب عصام عدة مرات ولكن كان الرقم مغلق قذفت الهاتف وهي تقول…. يا حيوان انا قولتلك متقفلش الزفت عشان هكلمك في اي وقت….ذهبت إليها فاطمة بالطعام وهي تقول… الفطار جاهز يا مدام فاديه
فاديه بتأفف وغضب: لقحيه عندك وامشي من قدامي
فاطمة بتذمر مكتوم: أمرك… قالتها وهي تقول لنفسها… استغفر الله العظيم على الصبح صاحيه تقول ياشر اشتر… قالتها وهي تسير بعد ان وضعت الطعام أمام فاديه….وفي نفس اللحظه جائت مكالمه هاتفيه ل فاديه فا ردت على الفور بعد ان عرفت هوية المتصل….ايوه يا زفت انا مش قولتلك موبايلك ميتقفلش كنت في انهي داهيه….ها مش هنخلص من الحوار ده بقي ولا ايه هنقعد سنه…. كل ما اكلمك تقولي لسه بخطط لسه بتنيل اخلص يا عصام وصلت لأيه لحد دلوقتي؟…. طيب بص يا عصام قدامك اسبوعين بالعدد وتكون نفذت اي رأيك…. بعد الاسبوعين لو منفذتش يا عصام انت عارف انا ممكن اعمل ايه سلام…اغلقت فاديه بالفعل الهاتف ثم قالت…اسبوعين يا كارما وهتبقي قدامي وبتبوسي رجلي وهتنفذي لي كل اللي انا عايزاه وهطلبه منك… قالتها ثم اطلقت ضحكة عاليه رد صداها في جميع اركان المنزل ثم بدأت تأكل بأنسجام….
جهة اخري….
في شركات أل غازي… كانت تسير سميره ذهابه وايابا في قلق ظهرت أمامها من العدم دينا زميلتها في العمل وهي تقول….
دينا: اي يا ميرو مالك
سميره: عمر بيه النهاردة مجاش وانا عايزه امضي اجازة جوازي وقولتله معرفش اي اللي اخره النهاردة اول مره يتأخر على حظي النحس ومحمد قاعد يكلمني عشان قولتله هاخد نص يوم في الشغل امضي بس الاجازه وهمشي وخايفه اطلبه يتنرفز عليا مش عارفه اعمل ايه حتي كارما برضو مجتش النهاردة
دينا: طب اهدي بس خدي نفس طويل كده واقعدي وانا هدخل اسأل كارلا اشوف اي القصه دي او تكلمه تستعجله
سميره بتوتر : ايوه يا دينا بالله عليكي كلميها بسرع… قطع حديثها رنين هاتفها ذاد توترها أكثر وهي تقول…. يوووه ياربي بقي اهو بيتصل تاني اعمل ايه….صمتت سميرة قليلا لتأخد نفس عميق محاولا تهدئه توترها ثم ردت وهي تقول… ايوه يا محمد…. ياحبيبي والله عمر بيه اتأخر ومش عارفه اتأخر ليه دي اول مره يعملها انا هكمل بقي اليوم وأمري لله…..يا محم….. حاضر حاضر علطول….سلام بس بلاش زعل عشان خاطري… اغلق محمد معاها الخط بغضب دون ان يسمع اخر جملة قالتها سميرة له…ثم جلست هي على المكتب الخاص بها وهي تبكي
على الجهة الأخري…. كانت دينا تتحدث مع كارلا السكرتيرة الخاص ب عمر قائلا….يا كارلا عمر بيه مجاش اتأخر النهاردة كده ليه؟؟
كارلا برسميه: عمر بيه اعتذر انه مش هيجي النهاردة لان عنده حالة وفاة
دينا بصدمه وهي تجلس ع الكرسي الذي كان خلفها: اييييه مش جاي يانهار مش فايت
كارلا بأندهاش: مالك يا دينا فيه ايه؟؟
دينا: سميرة المفروض النهاردة كانت هتمضي منه اجازة عشان جوازها وخطيبها كل دقيقه بيكلمها وهي مش عارفه تعمل ايه دي ممكن تروح فيها من الخوف اصلا لو عرفت انه مش جاي
كارلا: لا خالص بسيطه جدا لان عمر بيه فعلا مضي اجازتها من امبارح مجتليش ليه علطول؟؟
دينا: اكيد مكنتش تعرف شكرا يا كارلا بجد
كارلا ببتسامه: مفيش شكر ولا حاجه بس قبل ماتخافو كده اسألو الاول
دينا: تمام سلام الحق البت قبل ماتروح مننا
كارلا: اتفضلي…..
جهة اخري….
في المدافن الخاصه بعائلة النجار بعد ان انتهو جميعا من مراسم الدفن بدأو جميعهم في المغادرة بستثناء صفاء هي رفضت المجادرة وكانت جالسه أمام قبر ابنتها وهي تتحدث معاها على الجهة الأخري استقل عمر سيارته وبجانبه سيف وفي الخلف تجلس سهيله وجار بينهم الحديث كألاتي….
عمر: انا أول مره اكون في الحاله دي اول مره ازعل على حد توفي اوي كده امي هو انا فعلا ممكن اكون السبب في موت دليدا
سهيله بعتراض: لا يا حبيبي استغفر ربك ده قضي ربنا
سيف بحكمه: قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا اكيد ربك لي حكمه وانت اكيد فهمني
عمر: يمكن يكون عندك حق ربنا كبير اوي وهي ربنا رحمها كانت طيبه اوي هو ليه الواحد مش بيحس بقيمة الحاجه الا لما بتروح من ايده
سيف بصوت حازم: عمر وبعدين
سهيله: هو فيه ايه هو في حاجه انتو مخبينها عليا؟؟
سيف: مش وقته يا سهيله بعدين… واخذهم الحديث حتي وصلو بالفعل إلي المنزل وعندما ركن عمر سيارته ونزل الجميع ووصلو إلي باب الفيلا لاحظ عمر ورقه أمام الباب ولكنه لم يلفت الانتباه دلفت سهيله إلي الفيلا وعندما كان سيف يذهب خلفها امسك عمر ايده ليوقفه وهو يشاور له بأتجاه الأرض وقف سيف يشاهد سهيله عندما صعدت الدرج في اتجاها إلي غرفتها ثم قال….تاني
عمر: ايوه شكلهم مراقبين البيت كمان
سيف: هنعرفهم متقلقش افتح الورقه يلا واقرأ اللي فيها…. بالفعل فتح عمر الورقه لم يجد بها اي شئ غير كلمة واحدة فقط وهي…. اسبوعين… نظرو هما الاثنان لبعضهم البعض بعدم فهم….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رد لي اعتباري)