روايات

رواية رد لي اعتباري الفصل الرابع عشر 14 بقلم هبة نبيل

رواية رد لي اعتباري الفصل الرابع عشر 14 بقلم هبة نبيل

رواية رد لي اعتباري الجزء الرابع عشر

رواية رد لي اعتباري البارت الرابع عشر

رد لي اعتباري
رد لي اعتباري

رواية رد لي اعتباري الحلقة الرابعة عشر

مرت عدة اشهر كان ابرز تطورتها نجاح كارما واثبات كفائتها في عملها الجديد وتطور علاقتها ب عمر التي فاقت الصداقه بكثير خطوبة علياء وساهر بعد أن رجعه إلي القاهرة واتصالات كثيره بين فاديه وعصام بسبب الحاح فاديه الشديد…. وعندما كان عمر مستقل سيارته وكان يقف في احدي الأشارات وجد من يطرق له ع زجاج سيارته عدة طرقات وعندما انزل عمر الزجاج وجد شخص يقذف له ورقه نظر عمر للورقه وعندما نظر للطريق ثانيا لم يجد أحد بعد ان فتحت الاشارة ركن عمر سيارته وفتح الورقه وكان هذا ما كان مكتوب بها….اتجوز كارما بسرعه ارجوك كارما في خطر مفيش وقت قلق عمر كثيرة وتحرك بسيارته وغير المسار في طريقه إلي السيدة زينب…..
جهة اخري…..
في منزل علياء….كانت علياء تتحدث على الهاتف مع ساهر حتي جاء اليها مكالمه اخري عندما نظرت وعرفت هوية المتصل اغلقت مكالمتها مع ساهر وتم الرد على المكالمه الأخري قائلا….
علياء: الفصلان 🙂
كارما: كل ده رغي 🙂
علياء: انتي مالك انا بتكلم من تليفونك
كارما: طيب اي رأيك نخرج انا وانتي والبنات نفرفش شويه
علياء: اشطا فين؟؟
كارما: هبعتلك اللوكيشن واتس
علياء: تمام ياحب الحق اغير هدومي عقبال ماتبعتي واكلم البنات
كارما: تمام يلا باي يا لولو
علياء: باي
جهة اخري….
في فيلا النجار…. كانت دليدا تجلس في غرفتها وهي طوال الوقت لم تخرج ولم تتحدث مع اي شخص بعد اخر لقاء بينها وبين عمر حتي دخلت إلي غرفتها والدتها وذهبت لتجلس بجانبها ثم قالت….
صفاء: طب وبعدين هتفضلي كده مبتكلمنيش ولا بتكلمي اي حد ولا بتخرجي من اوضتك ولا حتي بتأكلي
دليدا تنظر لها بدون رد……
صفاء بطمع: مانتي اللي اتهورتي وروحتي فشكلتي الموضوع وبعدتي عنه سبتي كنز من ايدك بتهورك وطيشك ده 🙂
دليدا بنظره احتكار وهدؤء مميت: ممكن تسبيني لوحدي
صفاء: يابنتي انا عاي….
دليدا بصراخ وبكاء: بقولك سبيني لوحدي ابعدي عني ابعدو كلكو عني مش عايزه حد مش عايزه حاجه من حد اطلعي بره بررررره
صفاء بخوف: حاضر حاضر بس انتي اهدي…. وبالفعل فتحت صفاء باب الغرفة ثم خرجت و اغلقته خلفها كانت دليدا بالداخل تبكي بنهيار شديد حتي تعبت ونامت من الحزن وبالخارج كانت صفاء تتحدث إلي سهيلة عبر الهاتف قائلا….
صفاء: ايوه يا سوسو…. انا اسفه ياحبيبتي اني بقالي كتير مكلمتكيش…. دليدا انا مبقتش عارفه اعمل معاها ايه… من ساعة اخر مقابله بينها وبين عمر وانفصالهم عن بعض وهي قاعده في اوضتها لا بتخرج منها ولا بتكلم حد ولا بتأكل انا خايفه عليها اوي…. اه بالله عليكي يا سوسو تعالي يمكن تستجيب ليكي…. هستناكي ياحبيبتي سلام
جهة اخري….
عندما وصل عمر إلي وجهته وهي السيده زينب وتحديدا أمام منزل شريف صديقه خرج من سيارته بعد ان ركنها في مكان أمن ثم صعد الدرج وطرق باب صديقه وعندما فتح شريف الباب وتفاجئ بصديقه رحب بي ترحيب شديد بعد واغلق خلفه الباب بعد ان أذن له بالدخول ثم قال…..
شريف: عمور اي المفاجئات دي اول مره تجيلي البيت
عمر بحرج: انا اسف اني جيت كده من غير استأذان بس كنت عايز….
شريف مقاطعا بعتراض: انت بتقول ايه ياعمر متزعلنيش منك بيت اخوك بيتك وبعدين انا أمي مسافره انا قاعد لوحدي وحتي لو موجوده بيت اخوك ياجدع تيجي في اي وقت تشرب ايه الأول؟؟
عمر: اقعد بس يا شريف عايزك انا كان سهل عليا اقولك نتقابل في اي حته بس انا كنت عايز اكلمك لوحدك
شريف بقلق: في ايه ياعمر قلقتني؟؟
عمر وهو يمد يده بالورقه لصديقه وهو يقول…اقرأي دي…. مسك شريف الورقه وفتحها وقرأ ما بها وانتابه شعور بالقلق ثم قال….
شريف: اي ده مين بعتهالك؟؟
عمر: مش عارف انا كنت ماشي بالعربيه ومروح…حكي عمر ما حدث معه لشريف…
شريف: ومين كارما دي؟؟
عمر: كارما دي بنت اتعينت عندي في الشركة من 4 شهور بنت مجتهده جدا فا عجبني تفكرها يعني واطورت صدقتنا وكده يعني
شريف بمكر: ايوووووه فاهم وقعت يا رايق
عمر ببتسامه: تقريبا كده بصراحه البنت تتحب ده غير انها اخلاقها كويسه جدا وملهاش في جو السهوكه والدلع الماسخ ده لما حتي بتكلم حد من الموظفين او العملاء لا بحس اكنها راجل زيهم وبالمناسبه هي بنت حتتك اصلا هنروح بعيد ليه
شريف بستفسار: بنت حتتي من اي اتجاه
عمر بسخريه: من اتجاه شبرا يا ظريف اقصد انها جارتك
شريف: جارتي بنت مين؟؟
عمر: كارما كمال سيف الدين بنت المهندس كمال سيف الدين وصلت ولا لسه؟؟
شريف: احلف والله حسيت من ساعة ماسالتني عليها
عمر: المهم دلوقتي اعمل ايه يا شريف؟؟
شريف: اللي بعتلك الورقه دي اش عارفو انك تعرفها معناها انه اكيد مراقبك وشافها معاك قبل كده ويمكن يكون كلامه صح والبنت تتأذي
عمر: لا لا مش عايز اتخيل كارما مش هيحصلها حاجه طول مانا عايش… قالها بحالة خوف لأول مرة يشعر بها و بستعجال قال…. انا نازل سلام
شريف: رايح فين يابني يا عمر مجنون … ولكن بالفعل بحركة واحدة فتح عمر باب منزل شريف وبخطوتين كان في الشارع وفي الطريق كان يحاول الأتصال ب كارما ولكن لا يوجد رد وعندما كان يسير تفاجئ بها امامه مباشرة ف قال لها دون اي مقدمات….
عمر: كارما تتجوزيني؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رد لي اعتباري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى