رواية رد لي اعتباري الفصل الثالث عشر 13 بقلم هبة نبيل
رواية رد لي اعتباري الجزء الثالث عشر
رواية رد لي اعتباري البارت الثالث عشر

رواية رد لي اعتباري الحلقة الثالثة عشر
من أمام شركات أل غازي صادف خروج عمر مع خروج كارما وقف يراقبها بعينه حتي استقلت سياره اجره وذهبت بها في طريقها إلي المنزل ثم استقل هو الأخر سيارته في طريقه إلي المكان الذي سايقابل به دليدا…..
جهة اخري…..
في فيلا النجار… كانت صفاء تحاول الاتصال ب دليدا مرارا وتكرارا ولكن دون جدوي فاجائت إليها فكرة بأن تتصل ب عمر ولكنه هو الأخر لم يرد….
صفاء بتوتر وخوف: ردو بقي استر يارب اعمل ايه دلوقتي ثم رن جرس هاتفها فا ردت على الفور من قلقها دون ان تنظر إلي الهاتف كان المتصل صديقتها المقربه….
صفاء: ايوه مين؟؟
صديقتها: مين ايه يا صفصف مالك انا شهيره
صفاء: هتجنن يا شهيره البت من ساعة ماخرجت بتصل بيها مبتردش عليا اتصلت ب عمر هو كمان مبيردش البت دي مجنونه ومتهوره ممكن تنفذ اللي في دماغها وضيع عليها وعلينا ملاييين عيلة الغازي
شهيرة: دي تبقي مصيبه
صفاء: يارب تعقلي يابنتي انا هقفل دلوقتي لاني مش عارفه اتكلم
شهيره: ماشي ياحبيبتي سلام وابقي طمنيني
صفاء: تمام سلام
جهة اخري….
في الأقصر…. حتي وصلت الطائرة التي يستقلها ساهر وعلياء إلي وجهتها خرجت علياء وهي تقول….
علياء بفرحه: يااااااه اخيرا
ساهر: مبسوطه
علياء: جدا 😂
ساهر: طب يلا بينا
علياء: على فين؟؟
ساهر: تؤ مفاجاة
علياء: الله انا بحب المفاجئات اوي
ساهر: طب يلا
جهة اخري….
في المكان المتفق عليه بين عمر ودليدا كانت دليدا اول من وصل إلي المكان بالفعل كان المكان عباره عن مطعم فخم جلست على احدي الطاولات في انتظار عمر مازالت دليدا تبكي ولكن عندما ظهر عمر وشاهدته يقترب إلي الطاوله مسحت دموعها سريعا واشارت له وصل عمر إلي الطاوله وجلس على الكرسي المقابل لها وهو يقول….
عمر: ازيك يا دليدا
دليدا وهي تنظر لكل مكان لتتجنب النظر إليه: انا كويسه انت عامل ايه؟؟
عمر عندما لاحظ تصرفاتها ونظر إلي يدها اللي كانت ترتعش وتفركهم ببعضهم البعض: انتي متأكدة؟؟
دليدا: اه طبعا متاكده في حاجه ولا ايه؟؟
عمر: انا اللي بسألك ما علينا دليدا انا عارف انك شخصيه دماغها متفتحه وهتفهميني وهتعذريني في اللي هقوله
دليدا: موافقه
عمر بتساؤل: موافقه على ايه انا لسه قولت حاجه؟؟
دليدا: موافقه نسيب بعض ياعمر وصدقني بقولك كده وانا مش زعلانه
عمر بأندهاش: انتي ازاي عرفتي اللي انا هقوله من قبل ماقوله؟؟
دليدا بحزن حاولت تخفيه: لان هو نفسه اللي انا جيت النهاردة عشان اقوله احنا مننفعش لبعض
عمر أحس براحه داخليه ولكن بالوقت ذاته شعر بأن دليدا تخفي شئ: بس ده ميمنعش اننا هنفضل اصدقاء وهتفضلي اختي اللي ممكن احميها من اي حاجه
دليدا: طبعا
عمر: وبما اني دلوقتي صديقك واخوكي عايزه اعرف اي اللي مزعلك
دليدا: انا مش زعلانه
عمر: اومال مش عايزه تبصيلي ليه؟؟
دليدا: ممكن امشي يا عمر بعد اذنك؟؟
عمر: مش قبل ما اعرف مالك؟؟
دليدا: ارهاق بس مش اكتر منمتش كويس ممكن امشي بقي
عمر: حاضر يا دليدا اتفضلي
دليدا: شكرا
عمر وهو يحاول بأن يجعلها تبتسم: اي الأدب والاحترام ده كله لا ده لو كده خليكي متنكده كده علطول
دليدا ببتسامه خفيفه: بعينك…استقل عمر سيارته وبجانبه جلست دليدا ليوصلها إلي منزلها….
جهة اخري….
في منزل كارما بعد ان وصلت كارما منذ ساعه كانت جالسه مع والدها يشاهدون التلفاز سويا ولكن كان عقل كارما منشغلا في شئ اخر والتقطت هاتفها لتهاتف علياء ولكن لا يوجد رد فا قالت…
كارما: غريبه
كمال بتساؤل: في حاجه يا كركر
كارما: مش عارفه بتصل ب علياء مش بترد لانها قايلالي هعدي عليكي ومجتش
كمال: عادي ياحبيبتي يمكن انشغلت انتي مش قولتي انها عندها رحلة النهاردة
كارما خبطت راسها بعد تذكرت: اوووف انا ازاي نسيت ايوه صح دي سافرت النهاردة بس برضو دي سافرت جوه مصر مش بره مابتردش ليه بقي ردي يا زفته
كمال: يمكن الفون مش في اديها وبعدين انا حاسس انك انتي اللي فيكي حاجه ومتوتره كده مالك؟؟
كارما: عندي شغل مهم بكرا يا كيمو ادعيلي ده اول اختبار ليا
كمال: ان شاء الله تتوفقي وتثبتي نفسك وتنجحي في كل مكان تروحي ياحبيبتي يارب
كارما: يارب يا حبيبي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رد لي اعتباري)