روايات

رواية رحلة عذاب الفصل العاشر 10 بقلم أسماء العذب

رواية رحلة عذاب الفصل العاشر 10 بقلم أسماء العذب

رواية رحلة عذاب الجزء العاشر

رواية رحلة عذاب البارت العاشر

رحلة عذاب
رحلة عذاب

رواية رحلة عذاب الحلقة العاشرة

“جلّ الَّذي سَمّاك أحمَد واصطَفاكَ
عَلىٰ البَريّة أن تَكون رَسُولا” ﷺ
مروه بتردد:
هو انا ينفع اقعد افطر معاك
عاصم بطل أكل لكنه فضل باصص في الطبق متكلمش
مروه بلعت ريقها بخوف
لكنها شجعت نفسها وقالت إنها مش هتخسر حاجه من المحاوله
قربت اكتر وبقت واقفه قصاد عاصم من الناحيه التانيه من الطربيزه واتكملت بتوتر اكبر
: ب بقول لحضرتك ينفع ..ينفع افطر معاك
عاصم رفع عيونه عليها وكانت نظراته مابين اللا مبالاه و الاستخفاف
بصلها من فوق لتحت واتكلم بسخريه
:اجري يابت انجري من قدامي واتلقحي في اي حته علي بال ما اخلص فطار وبعدها تطفحي اللي يفيض مني ..قال تقعد معايا قال ..مبقاش إلا الهُبل كمان اللي يقعدوا معاك يا عاصم
مروه علي قد ما الكلمه حزت في قلبها إلا انها حاولت مره تانيه
اتكلمت بلهفة وتوتر:
انا ..انا مش هقول لحد اني باكل معاك ..انا ..انا بس كنت عاوزه اكل مع حد بدل ما باكل لوحدي وانت كمان بتاكل لوحدك ..فا انا قولت ليه ما ناكولش مع بعض ونونس بعض وو
مروه رجعت لورا بفزع لما عاصم ضرب بقوه علي الطربيزه وكوبايه المايه وقعت اتكسرت
وقف وبصلها بغضب واتكلم بغضب
:جري ايه يابت ..هو انتي هتاخدي عليا ولا ايه ..انتي نسيتي نفسك ..لو كان كده افكرك انا ..انتي واحده ملكيش عوزه شفقت عليكي من اخوكي ومراته اللي عاملين يبيعوا ويشتروا فيكي وجبتك هنا اويتك وخليتك مستوره في بيتي ..لكن تيجي تنسي نفسك وتحاولي تحطي نفسك في مكان مش بتاعك ساعتها اعرفك قيمتك و اوريكي انتي تسوي ايه
شاور علي طربيزه السفره وكمل
:الطربيزه دي مش بيقعد عليها الخدم اللي زيك ..عشان اللي زيك مكانهم تحت رجلين اللي زيي ..يعني انتي تقعدي في الارض زي الكلبه المطيعه لحد ما اخلص اكل وبعدها ارمي ليكي العضم والبواقي اللي فاضت مني
اكتر من كده تتربطي زيك زي الكلبه بالجوع والعطش لحد ما تقولي حقي برقبتي ..فهمتي
مروه بصتله وشفايفها متقوسه لتحت وكلامه رغم أنها مش اول مره تسمعه لكنه غصبا عنها بيوجعها لانها افتكرت ولو للحظه انها ممكن تبقي انسانه عاديه زي باقي البشر اللي بتشوفهم
هي مكنتش طالبه حاجه غير قبول من الناس وشويه حب ..حتي لو بالكدب
..
لكن حتي رفاهية الكدب عليها مكنتش عندها
بصت لعاصم بعين مكسوره وهزت رأسها بسكات بس كانت بلاغة عيونها كفيله انها توصل للاعمي اللي هي حاسه بيه
اتحركت ناحيه المطبخ وجابت فرشه وجاروف وبقت تنضف مكان الازاز المكسور
عاصم بصلها وهي بتنضف ..كانت بصه استعلاء وقرف منها ..كانت في نظره اقل من انها تتعامل زي اي إنسان عادي بيحس وينجرح وعنده مشاعر
لا هي كانت اقل حتي من منزله الحيوان في نظره
ومش في نظره هو لوحده ..كانت في نظر الكل كده علي خوها ومنال مراته حتي عياله ماعدا يوسف
والستات اللي منزوعين الرحمه اللي كانت بتخدم عندهم ماعدا الحاجه سميه
كلهم بلا استثناء كانوا بيعاملوها كده..زيها زي الجماد يتعنى فيها كل حاجه ومينفعش تنطق ولو نطقت يبقي ده شئ خارق للطبيعة ويجب التعامل معاه اى هذا الأساس
مروه نضفت الدنيا ودخلت المطبخ تاني وغصب عنها تكشيره وشها بقت واضحه للاعمي بعد ما كانت بتحاول تقرب منه يكون ده رده ودي نظرته ليها
وققت وغسلت وشها عشان تهدي ..وجابت لنفسها كوبايه مايه تكسر ليها صيامها لحد ما عصام يخلص اكل
رجعت قعدت مكانها لحد ما نادي عليها ..خرجت بسرعه لاقته بيمسح ايده وبيطلع سيجارة عشان يشربها
عاصم بأستهزاء:
لمي الاكل وافطري بالبواقي ..وتقعدي في الارض يا بت ..طول عمرك قاعده في الارض مش هتيجي عندي انا وتعملي نفسك حاجه
مروه بصتله بسكات ونزلت راسها في الارض وهي ضامه ايديها قدامها زي التلميذ اللي استاذه بيهزأه
يادوب مشي لمت كل حاجه وجابت البواقي وباقي العصير والبلح وجمعتهم عشان تاكلهم
لكن قبل ما تقعد في الارض سمعت صوت جاي من الشباك ..بصت لاقت القطه جات تاني ..ابتسمت بفرحه لما شافتها وجريت تفتح ليها شباك المنور
القطه بسرعه نزلت الارض وبقت تنونو
مروه ابتسمت ليها بحنان وجابت طبق وحطتلها اكل من اللي فاض من عاصم هي التانيه وخلتها تاكل
مروه بجنان:
خودي اكل حلو اهو ..كولي واشبعي وكل ما تكوني جعانه تعالي ..انا هنا علي طول ومش هأذيكي
قعدت هي التانيه كمان وبقت تاكل والقطه بتاكل قصادها ومروه ما صدقت اخيرا ان حد بياكل معاها
حتي لو كان الحد ده مش من جنسها ولا شبهها..بس القطه طانت ارحم من الإنسان واختارت تجبر بخاطرها وتيجي ليها هي من بين كل البيوت وتاكل معاها
مروه اتنهدت بتعب لما افتكرت كلام عاصم
مروه بقله حيله:
اعمل ايه ده مش طايق ببص في وشي ..ماهو عنده حق هو انا مين يبص في وشي اللي يقطع الخميره ده
سكتت وبقت تكلم القطه
:طب هو انا هسكت كده ..ولا ممكن احاول تاني ..يمكن يعني مع الوقت يرضي بيا ويعاملني زي ما علي بيعامل منال
سكتت شويه وبصت لنفسها زاتكلمت بتكشيره
:بس انا مش زي منال وعمري ما هكون زيها ..منال حلوه وعندها فلوس ومعاها شهاده وفي ناس بتحبها
لكن أنا معنديش اي حاجه من دول الناس هتحبني علي ايه
اننهدت بقله حيله وخلصت اكل وحمد ربنا علي نعمته اللي في ناس مش لقياها
بصت لاقت القطه كمان خلصت اكل زيها
مروه قربت عليها وبقت تملس عليها بحنان شديد والقطه بتبصلها بعيونها الخضراء اللي بتلمع ..بعدها نونوت في وشها براحه وطلعت صوت خرخره لمى مروه لمستها وبعدها نطت علي الشباك ..بس قبل ما تمشي بصت لمروه تاني ونونوت كأنها بتشكرها وتسلم عليها وبعدها مشيت
مروه لوحت ليها بأيدها وكل زعلها راح من حركه القطه معاها راحت تلم الدنيا لكن خطرت علي بالها حاجه لو عملتها يمكن تعجب عاصم
مروه بتردد :
انا هجرب ولو عجبته يبقي كويس ولو معجبتوش اهو علقه تفوت ولا حد يموووت
…..
سلمي كانت قاعده في بيتها ونايمة علي بطنها وبتحط مناكير والاغاني شغاله جنبها
سمعت صوت خبط علي باب اوضتها
سابت اللي في ايدها وراحت فتحت الباب وهي فاكره انها مامتها عاوزه منها حاجه
فتحت الباب من غير ما تشوف مين والتفت وهي بتتكلم
:ماما كويس انك جيتي..كنت عاوزه منك تتصلي بخالتو عشان اقولها علي حاجه ومش هينفع علي الموبايل
:طب ما ينفعش ايمن يعرف الحاجه دي
سلمي وقفت وبصت وراها لاقت ان اللي علي باب الاوضه هو ايمن مش امها زي ما كانت فاكره
اتأففت واتكلمت بضيق
:نعم عايز ايه ..
ايمن قرب عليها وهو مش قادر يشيل عينه عنها خصوصا بلبسها البيتي اللي مبين اكتر ماهو ساتر
حضنها من كتفها واتكلم بتمثيل
:هو انا عملت ايه ياروحي عشان استاهل منك المعامله دي ..خمستاشر يوم وانتي مش بتردي علي تليفوناتي وحتي في الشغل بطلتي تتكلمي معايا وكأني مش موجود ..ليه بقي عملت انا ايه لده كله
بعدت ايده عنها ورجعت ايديها واتكلمت بسخريه كبيره
:عملت ايه ..كل اللي حصل ده وتقولي عملت ايه .ايمن بص احنا خلاص علاقتنا مبقتش تنفع صدقني..فا الأحسن كل واحد مننا يروح لحاله
ايمن قرب عليها بلهفه بعد كلمتها دي واتكلم بتوتر ملحوظ
:ليه يا سلمي ..ليه عاوزه تنهي قصتنا قبل ما تبدأ حتي
هو مش بابا رجعني الشغل واكتفي بخصم عشان خبيت عنه حاجه زي كده ..وبعدين أنكل مجدي اعترف اني مليش دخل بحاجه وهو اللي عمل كل ده وانا لما عرفت منعته بس كان فات الأوان…وغطيت عليه عشان بابا ميتصدمش فيه
سلمي بنفاذ صبر:
ايمن الكلام ده تبله وتشرب مايته..انت سيرتك بقت علي لسان في الشركه..عاصم مسح بسمعتك البلاط وبقيت ابن صاحب الشركه اللي سرق باباه بمساعدة عمه ..بس باباك عشان يلم الدنيا رجعك تاني واكتفي برفد مجدي وانت لانك ابنه واسمك من اسمه اكتفي انه يعملك خصم لمده شهووور .. بس خلاص يا ايمن ثقه والدك راحت يعني عمره ما هيرجع يوثق فيك مره تانيه ..وهتفضل تحت الميكرسكوب
ايمن وقف وسابها وبقي يتكلم بثقه عميا
:بابا سامحني علي اللي عملته لانه عارف انه مش ذنبي
وانا مليش دخل ..حتي انكل مجدي بابا سامحه هو اكتفي انه يشيله من مركزه وخلاه محاسب عادي مش هو اللي ماسك حسابات الشركه
وانى بقي يا ستي بابا عمل اللي عمله عشان يخوف الموظفين ويوصل رساله ان ماهر بيه عند الجد مش بتفرق بين قريب ولا غريب ..بس انا في الاول والاخر هفضل ابنه اللي من لحمه ود مه ..ومش هيقدر يستغني عني ..خصوصا اني مظلوم ومفيش دخل بالموضوع ده ولا كنت اعرف حاجه
سلمي كانت متأكده انه بيكدب ودي مش الحقيقه وانه اكيد هو اللي مخطط للي حصل ده كله مع مجدي
بس حتت ان ابوه سامحه دي طمنتها وخليتها تطمن علي مركزها وسمعتها
لكنها مثلت الزعل وعملت نفسها مقموصه وقالت
:ولو ..ليه مقولتش ليا علي كل ده وانا كنت ساعدتك وكنت اديتك حلول ووقفت معاك ..ليه تتحمل ده كله لوحدك ..هو انا مش خطيبتك برضوا والمفروض في يوم هكون مراتك وأم أولادك ولا ده كله اشتغاله
ايمن ما صدق راسها لانت وقرب منها ومسك ايدها باسها واتكلم بأسف :
حقك عيا يا روحي بس محبتش اشيلك همي واشيلك فوق طاقتك…كفايه تعبك في الشركه كمان هتعجبك بمواضيعي
سلمي مطة شفايفها بدلع وقربت منه وبقت تلعب في ياقه قميصه وبقت تتكلم بدلال
:ولو برضوا كنت قولت ..مش يمكن كنا لاقينا حل لده كله من غير شوشرة ولا وجع راس ..انا زعلانه منك
ايمن قربها من اكتر لدرجه أنها بقت في حضنها واتعمد يلمسها بطريقه مش مناسبه لعلاقتهم ولا لوضعهم
دول حتي ما احترموش الشهر الفضيل
ايمن طلع حاجه من جيبه واتكلم بمكر
:ودي تيجي برضوا ..بصي انا جيبتلك ايه عشان اصالحك
سلمي اخدت منه العلبه وفتحتها لاقت سلسال دهب في احجار كريمه متنوعه وباين عليه غالي جدا
عيونها لمعت بأنتصار بس حاولت تخبي واتكملت بعتاب
:وليه يا حبيبي تتعب نفسك وتكلفها وتجيب حاجه غاليه كده
ايمن قربها منه من تاني بعد ما بعدت واتكلم بشهوة
:وهو في حاجه تغلي عليكي يا عمري ..هااا بقي مش استاهل مكافأة وتقولي انك صالحتيني
قربت منه وباست خده وهي بتتكلم بدلع
:كده حلو
ايمن برفض هز راسه وقربها منه اكتر
:لا ده انتي لو بتبوسي عيل صغير مش هتكون كده
مستنهاش ترد وحاصر ايديها في ايديه وقرب باسها من شفايفها وبقت ايده تتحرك علي جسمها بطريقه مقرفه
وهي مستسلمه ليه لحد ما حست انه بيزيد في جرأته وبعدته عنها
سلني بزعل مصطنع:
ليه كده يا ايمن ..ازاي تعمل كده…انا مش مراتك ومينفعش تعمل كده..
قرب عليها حضنها واتكلم بتعب منها لانها كل مره بتهرب منه
:اعمل ايه بس يا سلمي مش قادر اقاوم جمالك..هتجنن بجد..بجد مش قادر عاوزك تبقي مراتي النهارده قبل بكره
سلمي استغلت ده لمصلحتها واتكلمت بدلال متعرفش غيره
:خلاص كلم باباك وعجل موعد جوازنا..ونعمل كل اللي احنا عاوزينه بس واحنا متجوزين
ايمن بسمته اختفت وهز رأسه من غير وهو بيزفر بضيق وسلمي بذكائها عرفت ان ايمن مش سهل وانه عاوز ياخد منها اللي هو عاوزه من غير جواز وبعدها يرميها..لكن علي مين متبقاش حوا لو مجبتهوش علي وشه
وقفت وخرجت بره وهي بتقول
:تعالي بره احسن ماما تدخل تلاقينا كده وتزعل
ايمن في سره:
لا وانتم عيله محافظه اوي ..ااه يا ناااري منك ..مش هسيبك غير وانتي بتاعتي يا سلمي..ومن غير جواز ..اصل اللي زيك للمزاج وبس مش للجواز .. انا لما افكر اتجوز هجيب واحده مكنتش تعرفني وبتحب فية وهي مخطوبه لواحد تاني
هجيب واحده مكنتش ماشيه كل شويه مع واحد شكل زي قطط الشوارع
…..
عاصم خرج من البيت عشان يسهر مع صحابه من بعد الفطار
مروه فضلت في البيت كالعادة
وبقت قاعده في البلكونه اللي بقت هي الوحيده اللي بتونس وحدتها
بقت تتفرج علي الشوارع والناس والزينه والانوار
ومن كل قلبها نفسها تنزل الشارع وتتفرج من قريب
وامنيه خيالية انها تلعب معاهم زي العيله الصغيره اللي مكملتش عشر سنين
بس كانت بتفتكر في شهور رمضان علي مدار التمن سنين اللي فاتو كانت بتقضي الشهر كله وهي بتخدم في البيوت ومش بترجع غير علي نص الليل وبتخرج من طلعه النهار…حتي من كتر التعب كانت بتنام علي نفسها ..كان شهر رمضان ليها مفهوش راحه ابدا..لأن الشغل مضاعف كل يوم عزومه وتنضيف وتروح السوق تشتري الطلبات مره واتنين وتلاته ..اهم حاجه الفلوس ومادام فيه فلوس مفيش مانع انها تشتغل الاربعه وعشرين ساعه في الاربعه وعشرين ساعه
بصت تحت لاقت البنات بتوع المنطقه بيخرجوا ..بنات شكلهم شيك ونضيف جدااااا بالنسبه لمروه ..
وبيركبوا عربيات هي متحلمش تنفضها حتي
طبعا كل ده كان افكار في راس مروه
نفضت الافكار دي من راسها ودخلت جوه تجهز للي هتعمله
…..
عاصم اول ما رجع لافي البيت هادي كالعاده ومفيش نور في البيت غير النور اللي داخل من الشبابيك والبلكونه
لاقي مروه خارجه من الحمام ومكنتش تعرف انه موجود…عاصم اتفاجىء من شكلها جدا
كانت خارجه بقميص قصير بحماله وشعرها مبلول ومفرود ولأول مره ياخد باله انه طويل ومعدي نص ضهرها
مروه اتفاجئيت من وجوده لانه لما بيدخل في العاده بينده عليها ..او حتي بيعمل صوت
اتلبكت ومعرفتش تعمل ايه وتروح فين وهي واقفه قدامه بالهيئه دي
عاصم بصلها من فوق لتحت ومنطقش وده زاد
مروه توتر اكتر وبقت تفرك في ايديها وتتململ في وقفتها
عاصم بلع ريقه واتجاهلها وراح شغل النور وفتح التلفزيون ومروه استغلتها وجريت جابت هدومها من الكيس ولبستها
بعدها جابت إيشرب وربطت بيه شعرها وجريت علي المطبخ تنفذ اللي جه في بالها
عاصم كان بيفكر فيها وكل ما يحاول يشيلها من دماغه ترجع تظهر ..ولانه راجل كانت غريزته هي اللي بتحركه
يعني لو كان شافها بمظهر مختلف مكنتش أثرت معاه
عاصم بضيق:
ايه يا عاصم فوق شويه يا حبيبي..خي صحيح مراتك بس متنساش انك قولت ان الموضوع هيتأجل لبعد رمضان وبعدين بذمتك دي أشكال تبصلها ..يع دي كأنها طالعه من بلاعه اصلا وو
عاصم بطل كلام مع ذاته لما لاقاه جايه عليه وهي مبتسمه وماسكه في ايدها صينية عليها اطباق
وقفت جنبه ونزلت الصينيه علي الطربيزه وهي بتتكلم ببسمه
:انا لاقيت نفسي فاضيه قولت اعمل حاجه حلوه إن شاء الله تعجبك ..
اخدت طبق ومدته ليه وهي بتتكلم بطفوله
:بص انا عملت ايه ..حلويات حلوه اوي ..من زمان معملتهاش ..وجات علي بالي قولت اعملها يارب تعجبك
عاصم حرك نظره من عليها ووجهه علي الطبق اللي في ايدها واللي هي مقرباه منه وو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحلة عذاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى