روايات

رواية راقصة وأربع ظباط الفصل الأول 1 بقلم نوران أحمد

رواية راقصة وأربع ظباط الفصل الأول 1 بقلم نوران أحمد

رواية راقصة وأربع ظباط الجزء الأول

رواية راقصة وأربع ظباط البارت الأول

راقصة وأربع ظباط
راقصة وأربع ظباط

رواية راقصة وأربع ظباط الحلقة الأولى

نرمين : يلا يا سلوى نمرتك يا اختي الناس في الصاله بتقطع بعضها عليك يلا بسرعه ما تتاخريش عليهم انا ما جاهز الاغنيه وانت سخني وسطك كده بقول لك ايه صحيح الزبون بتاع كل مره لسه موجود
سلوي : ييييي هو برده هو ما فيش فايده هو الراجل ده ما بيزهقش المشكله ان هو جاي مخصوص ليا انا وبيقول لي كلام غريب اوي مش قادره افهمه
نرمين : المهم يا اختي ما تتاثريش بكلامه لان لو اتاثرتي بكلامه مش هتلاقي المام عشان تاكلي ركزي في كلامي اوي بقى يا حلو عشان شكلك كده دماغك بدات تميل ويلا انجزي فقرتك بدأت
نزلت سلوى كالعاده ترقص وتبسط الناس في الكباريه وكان نفس الشيخ اللي بيجي ليها كل مره قاعد على اول ترابيزه بيبص عليها وهو حزين ومتضايق انه بقى له شهر كامل كل شويه يجيلها وهي لحد دلوقتي ما تاثرتش وقبل ما يمشي المره دي جه واحد وحاول يقرب من سلوى وطلع سلاح وخلص علي واحد عشان ياخدها انهارت سلوي وفضلت تعيط وهي بتتمني حد ينقذها بسرعه
سلوي : الحقيني يا نرمين الحقوني يا ناس ده بيخطفني يانهار اسود محدش بيتحرك ليه يااارب ساعدني يارب انا غلطانه بس بس مليش غيرك
كل الناس بعدت عنها ومحدش حاول يساعدها الا الشيخ اللي ضربه بحاجه علي رأسه ووقفها وطلعو يجرو
الشيخ : شفتي بقى يا بنتي شفتي ان الناس قد ايه وحشه وان كل واحد بيدور على مصلحته شفت لما استنجدتي بكل الناس ما حدش وقف جنبك لما قلتي يا رب حصل ايه رغم انك انتي اللي وحشه وبتغضبي ربنا في كل حركه بتعمليها بس ربنا عمره ما بينسى عباده عمره ما هينساكي ادم قلتي يا رب ومؤمنه بالله عمره ما هينساكي ربنا ليه نعم كبير قوي عليكي واكبر نعمه دي انه بعتني لك انت بالذات عشان فيكي بذره صالحه ومش هتكملي في الطريق ده انت كويسه يا بنتي حاولي تشوفي شغلانه شريفه محترمه بدل القرف ده وقتها ربنا هيقف معاكي وهيفضل جنبك
سلوي : المشكله يا سيدنا الشيخ انا مليش حد لا قريب ولا غريب ولا ليا اي حد ما حدش هيشغل عنده رقاصه ولا يساعدني.
الشيخ : لو عزمتي التوبه انا هساعدك بس توعديني عمرك ما ترجع لي القرف ده تاني وانا هبعتك لفيلا راجل كبير اوي محتاج داده لعياله عنده اربع اولاد وده اختبار اختبار ليكي من ربنا واختبار ليكي بردو مني عشان اعرف واشوف انت بجد ناويه تتوبي ولا لا ومتقلقيش فلوسه هتبقى حلوه اوي هتعيشك مرتاحه انا هديلك شويه كتب تقرايها عشان تعرفي اصول دينك اكثر وهكلم ليكي الراجل ولو كده بعد بكره تروحيله ولا بكره تروحيله يا بنتي وتبداي شغل
سلوى : يا ريت يا سيدنا الشيخ تبقى عملت لي مصلحه كبيره اوي وعمري ما هنساك فيها وهكيشك برده بقرشين عشان جدعنتك معايا
ابتسم الشيخ وقال : الله يجازيكي يا شيخه تكيشيني لا يا ستي مش محتاج تكييش هدفي بس تتوبي وترجعي لربنا وابعدي عن الطريق اللي انت ماشيه فيه ده ربنا سترها المره دي مش عارفين هيحصل اي المره الجايه
سلوي : والله يا سيدنا الشيخ اتعلمت وحرمت واصلا كلامك كان بيدور في دماغي بقاله فتره وكنت حاسه ان انا مش قادره اكمل في الشغل ده بس مش مهم انا هشتغل اي شغلانه تجيبها لي ان شاء الله حتى خدامه في البيوت انا همشي بقا وبكره ان شاء الله ابقا تعالا قابلني في نفس المكان ده ونروح للراجل عن اذنك
رجعت سلوى البيت وهي بتفكر في كل الاحداث اللي فاتت وازاي كان كل يوم الشيخ ده مصمم يجيلها ويعدي عليها ويفضل ينصحها وبعد ما تخلص فقرتها في الرقص يدخل اوضتها ويفضل يكلمها عن الدين والايمان وربنا وان اللي بتعمله ذنب كبير اوي ولازم ترجع عنه وان هي بنت حلال عشان كده ربنا بعت لها انذار افتكرت كل القصص اللي حصلت معاها في الكباريه وقامت غسلت وشها وتوضت وصلت ودخلت تنام ثاني يوم الصبح قامت سلوى صلت وحضرت فطار ليها وطلعت على المكان اللي اتفقت فيه مع الشيخ فضلت مستنياه فتره طويله لحد ما جه اول ما جه
الشيخ : كلمت لك الحج عثمان ده باشا كبير اوي وراجل محترم وكان عايز يعني اي حد يعلم عياله الادب يعني زي دادا كده وانا واثق فيكي وقلت له ان انتي هتعرفي ازاي تتصرفي معاهم عشان كده انا هاخدك دلوقتي نروح ما توطيش راسي
هزت راسها وابتسامه
سلوي : يا حلاوه يا حلاوه فيلا مره واحده شكلها كده هتروق وتحلو ولا ايه يا بنت يا سلوى
الشيخ : المهم نكون محترمين هناك في بيت الناس يا بنت يا سلوى انا اللي موصي بيكي ما تخليش حد يقول لي كلمه ما لهاش لازمه يا بنتي
سلوي : ما تقلقش انا هعرف اربيهم له كويس انا هعرف ازاي اتصرف مع العيال دي واديني انت بس وما لكش دعوه
خدها الشيخ وقفوا تاكسي ووصلها لحد باب الفيلا اللي اول ما دخلتها اتصدمت وفضلت تبص حواليها على الجمال والحلاوه دخلت جوه وقبلت راجل سمح بشوش شكله جميل
عثمان : اهلا اهلا يا سلوى يا بنتي الشيخ عرفني كل الحكايه بتاعتك وانا ما امنش ابدا لولادي المفروض مع واحده زيك بس انا واثق من اختيار الشيخ ليكي عشان كده حابب اقول لك انك هتفضلي تحت المراقبه الفتره اللي انت هتشتغلي فيها هنا ما تقلقيش من الفلوس وهتباتي معانا هنا في اوضه خاصه
سلوي : الله يخليك يا باشا والله ثقتك دي ما هتضيع ابدا هتشوف قول لي بس انت عايزني اعلمهم ايه وانا هعلمه لهم على طول وهتلاقي يعني هتلاقيهم كويسين قوي ما تقلقش
عثمان : حلو برافو عليكي انا عندي اربع ولاد مراد الكبير بس شخصيته صعبه ودائما متعصب ومتضايق مش طبيعي وممكن يكسر البيت كله ممكن يكسر اخواته في وقت غضبه وما بيهموش حد وعندي مازن وده في حاله بيحب يقرا كتب ويقعد على جنب لو اخوه بيموت قدامه ما بيسالش لو ده بيضرب ده ما بيهتمش لو بيحصل ايه ما حدش بيتحرك وعندي ماجد وماجد دوت بقى اكثر واحد فيهم وبيراعي بيتم باخواته كويس ومحترم بس الفتره اللي فاتت ديت بدا يخيب ويبقى بارد زيهم ويتعامل زيهم والاخير واخر العنقود وهو ماهر وده بقى مقضيها كباريهات وصرمحه وقله ادب وسهر ومعرفه بنات يعني من الاخر شاب بايظ
سلوي : ما شاء الله كل دول عيالك وجابو الاخلاق دي كلها منين بقا دول عيال جاحده يا خويا
ابتسم عثمان وكمل وقال : مهمتك بقى يا بنتي انا عايزهم يشيلوا المسؤوليه يقدروا نعمل اللي هم فيها يخلوا بالهم من بعض ويتمسكوا ببعض ويحبوا بعض مش اي حاجه وعاملين حسابهم في كل مره هتيجي داده تنظف وتروق مكانهم مهمتك عايز حل العيال دي تتصلح خدي وقتك والفلوس اللي هتطلبيها تكون عندك ابداي شغل وانا مسافر فتره طويله على امريكا هتصل بيكي كل شويه اه صح جبت لك التليفون ده هتصل بيه كل شويه اعرف الاخبار لحظه بلحظه وكاميرات البيت كله موصله بالشاشه عندي يعني اكون شايف كل حاجه بتحصل فما تكدبيش عليا بحرف واحد عشان ما ازعلكيش اتفضلي على شغلك
خرجت سلوي وهي بتقول : ده اي العيله القهر دي انا عرفت العيال دي طالعين مش متربيين لمين ده انا همرمطكم علي معامله ابوكم ليا يا شويه صراصيرر هعلقكم مكان البراويز دول بس اصبرو عليا يا عرر
ماجد : انتي بتتكلمي عن مين اللي هتعملي فيهم كل ده وانتي مين اي قصتك
سلوي : بتكلم عن الأربع قرود قرود اي اربع حشرات هنفخهم هنا قلالات التربيه اطفال اخر زمن مهزقين وانا الداده الجديده هنا وقال اي ابوهم بيهددني انا هعمل اي في عياله يعني هبلعهم حاجه زفت شكلي هعيد فيلم الدادا دودي ولا اي لا بس انا مسيطره بردو
فضل ماجد يضحك جدا : انتي اتجننتي قبل ما تشتغلي يا عيني بس متقلقيش مش هتعيشي الفيلم ده انتي هتعيشي فيلم رعب لأن شكلك لسه متعرفيش الحقيقه ربنا معاكي سلام
سلوي : خد هنا يا اسمك اي يا استاذ لو سمحت عشان اكون عارفه الدنيا هنا
ماجد : اه صح انا ماجد تفتكري اسمي ميلفتش نظرك لاي حاجه خالص يعني ممكن تكون غلط
سلوي : لفت طبعا ده نفس اسم الولد التالت الراجل اللي جوه ده اكيد بيحبوك عشان كدا سمو ابنهم علي اسمك
ماجد : اه انتي متخلفه رسمي بقا عن اذنك عشان ورايا حاجات لازم اخلصها شويه ونازل علي طول اكيد مش هفوت المسرحيه اللي هتحصل هنا كمان شويه سلام
سلوي : اي عيله المجانين اللي وقعت فيها دي يا ربي حتي الخدام بيتكبر عليا اصبرو عليا يا شويه اطفال اوباش

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية راقصة وأربع ظباط)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى