روايات

رواية دموع الورد الفصل الرابع 4 بقلم نيفين عبد السلام

رواية دموع الورد الفصل الرابع 4 بقلم نيفين عبد السلام

رواية دموع الورد الجزء الرابع

رواية دموع الورد البارت الرابع

دموع الورد
دموع الورد

رواية دموع الورد الحلقة الرابعة

ظلت فريدة تحكي لزينات باقى قصتها ومشوار كفاحها في تربية أخواتها
وافقت فريدة على أنها تأخذ الفلوس من عمها لكن بشرط
علا: شرط أيه يافيرى
فريدة وهى تجلس على كرسى وتشير لهم ولتوحيدة بالجلوس : شرطي إننا ناخد جزء من الفلوس دي ونتبرع بيه لمعهد القلب علشان الناس إللي متقدرش تتعالج تروح وتاخد العلاج وكملت ببكاء مش عايزه حد يتحرم من أعز الناس عنده علشان الفلوس… نعم إنها فريدة هذه الشابه الجميله الشكل والقلب لكن موجوده فى زمن صعب
وقفت علا مرة واحدة ،: بس ده حرام ده حقنا احنا ليه عايزنا نتبرع بيه ووجهت كلامها لعلاء ولتوحيدة متتكلموا معايا عجبك عمايل اختك وإنتي ياخالتى ده أنا لسه بقولك الفلوس دي جات فى وقتها وتقول تتبرع الظاهر أن فريدة خلاص اتجننت
وقبل ماتكمل كلامها كانت فريدة بتضربها بالقلم : كملى يااختى الغاليه اتجننت صح علشان عايزة اعمل صدقه جارية على روح امك وابوك أبقا اتجننت اتكلم يابشمهندس وانتي ياخالتى انا كده مجنونه ودخلت فى نوبة بكاء
أما علا مازالت مصدومة من رد فعل اختها ودخلت جري على اوضتها
فريدة فضلت تبكى فى حضن توحيدة : خلاص يافريدة
فريدة من بين دموعها: انا ضربت علا انا ازاى عملت كده
علاء وهو فى حالة ذهول: ضربتي علا دي اول مرة تعمليها دي حتى لما كانت بتغلط عمرك ماعملتيها… ليه يافريدة
توحيدة وهى بتغمز ليه: خلاص ياعلاء روح لاختك صالحها وانا مع فريدة هنا
دخل علاء عند علا وجدها تضع يديها فوق خده وفى حالة زهول: علاء انا عارف ان فريدة غلطه.. وانتي كمان غلطتي لما قولتي عليها اتجننت… بس دي فريدة اللي طول حياتها إحنا أهم حاجة فيها
علا: لا أنا إللي غلط ياعلاء فريدة عندها حق انا هخرج اتأسفلها
علاء غير مصدق كلامها: ازاى يعنى إنتي وافقتي على موضوع التبرع
علا بنظرة خبيثه: اه بس مش أنا إللي هتبرع فريدة
علاء: أنا مش فاهم حاجة
علا : مش مهم تفهم دلوقتى بعدين
وخرجت علا ورسمت نظرة الحزن على وشها : فريدة أنا أسفة
فريدة أول ماشافتها جريت عليها تبوس فى وشها : أنا إللي أسفة ياحبيبتى
علا: لا أنا بس إنتي مفهمتيش قصدي أنا كنت ناويه أعمل كده بس بعدين مش دلوقتي
فريدة بعدم فهم: إزاى
علا مسكة إيد فريدة : تعالي نعقد وأنا هحكيلك
توحيدة: طب استأذن أنا بقى
علا: لا ياخالتي أستني علشان تبقى شاهدة على كلامي… بس ياستى انا وعلاء كنا ناوين نشارك اتنين من زميالنا فى مكتب ديكور وكنا محتاجين فلوس فلما الفلوس جات مش محتاجين نشارك حد إحنا هنفتح المكتب وكنت ناوية من أرباحه أننا نعمل جزء منها يروح لمعاهد القلب فى كل مكان لكن انتي بكده هتعجزيها معانا بأسلوب استعطاف بس طالما انتي مصممه يبقى خلاص إللي تشوفيه
فريدة بفرحة: بجد انتي ناوية تعملي كده
علا: اه واسألي علاء وبصت ناحية علاء نظرة معناها إنك توافق
فريدة: بجد ياعلاء
علاء وقد فهم دماغ أخته يابت الذينه: اه يافريدة
فريدة خلاص طالما كده انا موافقة بس هاخد جزء صغير ونتبرع بيه وبعد كده يبقى زي ماقولتلو
علا وقد أحست بالنصر: إللي تشوفيه وحضنوا بعض هما التلاته
توحيدة بدموع: ربنا مايحرمكم من بعض
دخلت علا اوضتها ودخل وراءها علاء: أنتي دماغك دي معموله من أيه جات فى دماغك الفكرة دي ازاى
علا بتفاخر: يابنى دماغى دي عاليه وبعدين لوكنت واقفت فى وش فريدة كنا هنخسر فحبيت العبها وبعدين انا مكدبتش الا فى حاجة واحدة بس
علاء : ايه هى
علا: فى اننا هنتبرع بجزء من الأرباح هى مفيش اننا هتبقى فريدة بس ومن غير ماتعرف
علاء: افهمها ازاى
علا: هى طبعا واثقة فينا فهقلل شويه فى الارباح ونقولها هى دي وهنطلع جزء اللي ماتفقين عليه ولا من شاف ولا من دري كانت تقول هذه الكلمات وهى بتتمشى فى الاوضة رايحة جايه
علاء وهو بيضربها في دماغه: أنتي إيه شر
علا: لا ياحبيبى أنا واقعية بس ها معايا ولا عليا
علاء: طبعا معاكي
وعدى باقى اليوم من غير أحداث
وجاء الصبح وصحيت فريدة كالعادة وصليت وقرأت وردها وحضرت الفطار لاخواتها واخدت جزء بسيط من المبلغ وراحت المستشفى تاخد رأى الدكتور ممدوح
وصلت فريدة المستشفى ودخلت على مكان تجمعهم زميلها : صباح الخير على الناس السهرانه
امل صديقتها واخت خطيبها: صباح النور
فريدة: اخبار النباطشيه إيه
امل: تمام مكنش فيه معكنن عليه غير وجود البت دينا
فريدة: انتي مالك بيها
امل : معرفش بس مش بحبها المهم شكلك مبسوط كده ليه يكونش السبب الواد اخويا
فريدة وهى بتضحك: لا هحكيلك وحكت فريدة كل شيء حصل معاها لامل إيه رأيك بقى
امل وهى غير مستوعبه: بقى كل ده حصل فعلا البنى ادام مش يتعز بالساهل
فريدة المهم انا هروح دلوقتي لدكتور ممدوح هبلغه بقراري من موضوع السفر وكمان اسأله على حوار التبرع ده
امل ماشى ياجميل وانا هغير هدومي وامشي أحسن خلاص مش شايفة
لم ياخدوا بالهم من اللي كان بيسمع كلامه واستخبت اول ما فريدة خرجت علشان متشوفهاش
دينا بنبرة غل: أنا مش عارفه فريدة دي ايه كل ده ليها وتأتي واحدة صديقتها أخرى: مالك يادينا بتكلمى نفسك على الصبح
دينا: هه مفيش المهم ياختى يلا استلمي النبطاشية بقى عايزة امشى
أما عند فريدة وصلت لمكتب الدكتور ممدوح وخبطت وأذن ليها بالدخول
فريدة: صباح الخير يادكتور
الدكتور ممدوح: صباح الخير تعالى يافريدة طول عمرك مواعيدك مظبوطة
فريدة بابتسامة بسيطة: تلميذة حضرتك
الدكتور ممدوح: وانا ليه الشرف المهم اخبارك ايه
فريدة: تمام
الدكتور ممدوح وهو بيشير ليها بالجلوس: اقعدي الناس لسه قافلين معايا ومتمسكين بيكي ايه رأيك
فريدة: بصراحة أنا طبعا مقدرش أرفض لحضرتك طلب بس ظروفي متسمحش وبعدين ربنا فرجها من ناحية تانية كنت جايه أخد رأيك حضرتك فى حاجة
الدكتور ممدوح باستفهام: أوعي تكوني ناويه تسيبي الشغل وهتتجوزي وتعقدي في البيت
فريدة بابتسامة: لا طبعا الشغل ده كل حياتي وحكت ليه كل حاجة وكمان الجزء اللي هيتبرعوا بيه والفلوس إللي معاها
دكتور ممدوح،: طول عمرى نظرتى ورأى فيك مش هيتغيروا انت أنبل شخصيه ممكن الواحد يقابلها وصدقينى يافريدة ربنا هيجزيكى خير
فريدة : متشكرة وطلعت الفلوس واديتها لدكتور ممدوح لان هو اكتر واحد هيعرف يتصرف واستأذنت ومشيت
واثناء خروج دينا من المستشفى شافت خطيب فريدة وهى اصلا معجبة بيه وزاد حقدها على فريدة لما خطبها وشورتلوا وسلمت عليه وعرفتوا بنفسها وحكيت ليه على إللي سمعتوا مابين فريدة وامل أخته ولاحظت تغير وشه اللي اسودت من شدة غيظه من فريدة واستأذن منها ومشى وبعد مامشي ضحكت بشر: ابقى قابلينى يافريدة
ودخل خطيبها المستشفى وشافها واقفة مع حد من زميلاتها اول ماشافته جاءت عليه وهى مبتسمة : معقول وحشتك على الصبح كده
خطيبها بضيق: طب بس ممكن نتكلم شويه
فريدة حست من نبرة صوته أن فى حاجة مش مظبوطه: حاضر دلوقتى
خطيبها: اه ينفع
فريدة : حاضر ثوانى بس هستأذن وأغير هدومى
استأذنت فريدة وخرجت معه وركبت تاكسى دون اى كلام منه لحد ماوصل كافتيريا على النيل نزلوا ودخلوا وقعدوا وطلبوا عصير
فريدة بقلق: فى ايه مالك
خطبها: مش عارف مالى
فريدة: لا
خطبها: انت فعلا رفضتى موضوع السفر نهائيا
فريدة: اه بلغت بيه الدكتور ممدوح النهارده واظن الموضوع ده احنا نهاينه
خطبها : وطب موضوع فلوس عمك

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع الورد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى