روايات

رواية دموع الورد الفصل الرابع عشر 14 بقلم نيفين عبد السلام

رواية دموع الورد الفصل الرابع عشر 14 بقلم نيفين عبد السلام

رواية دموع الورد الجزء الرابع عشر

رواية دموع الورد البارت الرابع عشر

دموع الورد
دموع الورد

رواية دموع الورد الحلقة الرابعة عشر

مراد حس أنه أحرج فريدة وهى اصلا مغلطتش فكر أنه يراضيها بس رفض الفكرة
أما فريدة فضلت قاعدة فى الجنينه ودموعها مغرقه وشها لنفسها انا فعلا غلطانة انى أدخلت فى حاجة متخصنيش انا نسيت نفسى انا جاية هنا علشان حاجة معينة وهى تمريض مراد انا لازم متعديش حدودي وهنا تليفونها رن وگانت ماما سعاد
فريدة حاولت ترد من غير ماتبين صوتها الا متغير من الدموع: الو ماما سعاد وحشتينى
ماما سعاد: انا زعلانه منك
فريدة: ليه كده بس
ماما سعاد: علشان مكلمتنيش من يومين
فريدة بصوت مخنوق: معلش علشان الشغل
ماما سعاد حست بصوتها انى فى حاجة: فريدة مال صوتك انتي كنتي بتعيطي
فريدة بعدت التليفون عنها وحاولت تاخد نفس : لا ياحبيبتي دى أنا عندى دور برد جامد فعلشان كده صوتى تعبان
ماما سعاد وهى مش مقتنعه: ماشى يافريدة بس لازم تعرفى انك بنتى والبنت مالهاش غير حضن امها فاهمانى يافريدة
فريدة : ربنا يخليكى ليه
ماما سعاد : ويخليكى ليه ياحبيبتى انا هقفل علشان معطلكيش
فريدة : ماشى خلي بالك من نفسك
ماما سعاد : وانتى كمان
قفلت فريدة مع سعاد وحاولت تهدى واخدة عهد انها متتدخلش فى اى شئ غير شغلها وبس
—————————————————————————————
أما فى الدار
بعد ماقفلت مع فريدة حاسة ان فى حاجة وعارف كويس أن فريدة لايمكن تتكلم أو تشتكى فقررت تروح لزينات تسألها يمكن تعرف حاجة
كانت زينات تجلس فى مكتبها تراجع بعد الاوراق فخبطت الباب فسمحت لها بالدخول
فتحت الباب ماما سعاد : مدام زينات ممكن ادخل
زينات بترحاب:طبعا اتفضلى
ماما سعاد : اخاف اعطلك
زينات وهى بتقوم من على المكتب: مفيش عطله ولا حاجة واكيد فى حاجة مهمة الا تخلى ماما سعاد بنفسها تشرفنى
ماما سعاد وهى بتعقد على الكرسى: انت كلمتى فريدة النهارده
زينات باستغراب : لا ليه
ماما سعاد: اصل كنت بكلمها وحاسة من صوتها أن فى حاجة وانتي عارفه أن فريدة صعب انها تتكلم أو تحكى
زينات سرحت فى ايه ممكن تكون شوشو اكيد ماهو صعب يكون مراد فاقت من شرودها على صوت ماما سعاد : روحتى فين
زينات: معاكى انا هكلمهم وهشوف
ماما سعاد : انا لم أقنعت فريدة بالموضوع ده كان علشان اخرجها من حبستها فى الدار مش علشان اتعبها بزيادة ارجوكى يامدام زينات لو في حاجة مضايقها تحليها ولو مفيش حل يبقى ترجع تانى هنا وسطينا
زينات: لا متقلقيش انا هتصرف
ماما سعاد وهى بتقوم تقف: ياريت عن اذنك
خرجت سعاد من عند زينات وقاعدة زينات تفكر هى ممكن تعرف ازاى وفى الاخر لقيت الحل انها تسال مراد بصورة غير مباشرة
————————————————————————————-
أما فى الفيلا عند مراد
كان مراد قاعد حزين على الا حصل حس أنه احراج فريدة بس كان لازم يعمل معاها كده لانه مش عارف كل مايشوفها يحس احساس غريب ناحيتها كأنه عارفها من زمان احساس عمره ماحاسه قبل كده خاف يجرى ورا إحساسه يظلمها وخصوصا أنه عارف ان لو فكر فى الارتباط بيها هيظلمها فكان لازم يتصرف كده فاق من شردوه على صوت خبط الباب فكر فريدة فرح : اتفضل
بس اتفاجىء انها شوشو : صباح لخير يادادى
مراد بضحكة: صباح النور ياحبيبتى بابا نفسي تقولى بابا بلاش دادى دي
شوشو بابتسامة : واحدة واحدة عليه ياسى دادى
مراد: تمام قوللى بقى انت على طول حابسة نفسك فى الفيلا هنا
شوشو لحزن: هعمل ايه دادى انا هنا معرفش حد ومش هعرف اخرج لوحدى وحضرتك كنت وسكتت
مراد : كملى كنت موعدك بس للاسف حصل الا حصل
شوشو قربت من بابها وقاعدة على ركبتها أمامه: انا اسفه يادادى مقصدش اضايق حضرتك
مراد وهو بيطبطب عليها;, ولايهمك عموما انا كلمت اكرام وهو هيتصرف
شوشو : ازاى
مراد: هيشترك ليكى فى النادى علشان تخرجى ويكون ليكى صحاب
شوشو : بس فى حاجة حضرتك مش واخد بالك منها
مراد: ايه
شوشو : الدراسه يادادى هنعمل ايه فيها
مراد: انا مش ناسى وكلمت اسر يخلص كل الاوراق بتاعتك ويبعتها لينا واكرام يتصرف
شوشو حاسة بفرحة عند سماع اسم اسر :, دادى وحضرتك ناوي تعقد هنا على طول وشغلك هناك خلاص كده
مراد:بصراحة أنا نفسى اعيش فى بلدى وشغلى متقلقيش عليه اسر متابعه هناك انا الا مستغربه أنه اسر مش عايزة يرجع متعرفيش ليه
شوشو بحزن : لا اكيد عجبته القاعدة هناك
مراد : ممكن
وهنا تليفون مراد رن كانت زينات : الو
زينات: ازيك يامراد
مراد: الحمد لله ياعمتى
وهنا استأذنت شوشو وخرجت قبل دموعها ماتفضحها خصوصا بعد معرفتها برفض اسر نزول مصر لنفسها اكيد قاعدة مع الست كريستينا
زينات: اخبارك ايه
مراد حس انها عايزة تسال على حاجة معينة معقول فريدة تكونها اشتكتلها : كل تمام انتي بتسألي على حاجة معينة
زينات وقد اكتشف أمرها: عادى اصل بكلم فريدة صوتها فى حاجة
مراد: هى اشتكت ليكى
زينات بنفى: ابدا انا بكلمك انت علشان لو فى حاجة حلها يامراد فريدة حساسة اوى ياريت لو شوشو بتضايقها تكلمها ولو مضايقين منها انا ممكن اكلمها وترجع تانى الدار
مراد بسرعه: لا طبعا تسبنى ازاى وقد أدرك ماتفوه بيه قصدى أن حضرتك بتشكرى فيها وفى شغلها فمش هينفع نمشيها رجاء ياعمتى لو هى طلبت كده تكلميها علشان تمشى اقنيعها انها تفضل معانا علشان هى اخدت علينا واحنا كمان اخدنا عليها
زينات وقد ابتسمت وحاسة أن هدفها قرب على التحقيق: حاضر المهم حاول انت تلطف الجو مابينها وبين شوشو
مراد : حاضر
وقفل مع عمته انا ايه الاقولته ده معقول اكون مش عايزاها تبعد طب ليه وهى فعلا ممكن تزهق منى لا مستحيل هى اكيد مقدره ظروفى انا اول ماتدخل عليا احاول اعتذر منها وخلاص جرى ايه يامراد انت رجعت مراهق من تانى هى غلطت ومينفعش تتدخل فى شغلى وكمان انا مش عايز اجرى وراء عواطفى ممكن تكون معاملتها ليه مجرد شفقه لحالتى مش اكتر فاق من كلامه مع نفسه على خبط الباب بس فى ساعته عرف ان ده معاد علاجه فتأكد انها هيا
دخلت فريدة واضح من معالم وشها انها معيطةمن اول عينيها المنفوخة من كتر العياط لحد وشها الاحمر وصوتها
زعل جدا من نفسه أنه وصلها لكده حب يصلح الموقف لكن اتفاجىء بموقف فريدة الا اتكلمت بجديه اكتر:, معاد دواءك يامراد بيه
مراد مستغرب طريقه فريدة والجديه
الا بتتكلم بيها معها غير عادتها فهى طوال الفترة الافاتت كانت تدخل عليه وعلى وجهها ابتسامة وسعادة وضحك لكن المرة دي أعطت له الدواء دون اى كلام اخر وبعد ماخلصت عملها : حضرتك تأمر بحاجة تانيه
مراد: لا متشكر
خرجت فريدة من عند مراد قابلت سميحة : فريدة يابنتى مالك شكلك معيط
فريدة وهى بتحاول تدرى دموعها: سلامتك ياداده مفيش
سميحة قربت منها: فضفضى يابنتى اتكلمى يمكن مكنش قد المقام ولا اكون متعلمة زيك بس ممكن انصحك
فريدة وهى بتبوس رأسها: متقوليش كده انت مقامك عالى بس صدقينى اول مقدر اتكلم مع حد هتكونى انتى اعذرونى بس
سميحة وهى بتطبطب عليها بحنيه : ربنا يروق حالك
—————————————————————————————-
أما عند شوشو اول ماخرجت من عند بابها طلعت على اوضتها واترمت على السرير تعيط على أسر وتقول لنفسها معقول احساسى كدب عليا وانا بالنسباله ولا حاجة بس ازاى وانا اول ماكان ياخدنى فى حضنه كنت بحس بالأمان معقول احساسى غلط اكيد كده ماهو مش معقول يكون بيحبنى بس الا بيحب حد بيكون عايز يشوفه لكن دادى قال إن رافض ينزل مصر يبقى ازاى بيحبنى عموما وهى بتمسح دموعها انا لازم انساه وأخرج واصاحب واتعرف على ناس جدد وحياتى مش هتقف عند حد وقامت ودخلت تاخد شاور وقررت تنزل تستأذن من بابها انها تخرج تروح مول تشترى شويه حاجات
————————————————————————————-
أما عند اسر غرق نفسه طول الفترة الافاتت فى الشغل علشان يحاول ينساها بس للاسف اول مابيغمض عينه بيفكر فيها غصب عنه وصورتها بتيجى فى باله على طول خصوصا لم طلب منه مراد أن يخلص كل إجراءات نقلها للجامعه فى مصر وحس ناحيتها بمسئوليه فهو يعلم جيدا أن قطته شقيه وخايف عليها من الناس لانها ممكن تتصرف اى تصرف بعفوية بس يتفهم غلط فلازم يكون جمبها حتى لو هى رفضه قربه ده بس يحاول يحميها من بعيد لبعيد لان حاسس بالمسئوليه ناحيتها حتى لو مكنتش حبيبها فقرر أن يخلص مشروع مراد وينهى كل اعمالهم بره ويرجع مصر يستقر فيها وكمان يكون والده خلص علاجه وقرر أنه يتصل بمراد وبوالداه ويفتح معاهم الموضوع
—————————————————————————————
أما عند مراد استغرب من تصرف فريدة معه وتجاهلها ليه طول النهار فهى لاتدخل اوضته الا عند اعطائه العلاج أو فى وجود دكتور العلاج الطبيعى وبس وهو لايجد فرصة الكلام معها لأنها لا تعطيه فرصة فهى حديثها معاه فى إطار دورها كممرضة
دخلت عليه شوشو تستأذن انها تروح المول الا جمبهم بس مراد اعترض لأنه خايف عليها وطلب منها تأجل مشوراها حتى يتمكن من اخبار اكرام وتوفير سائق لها
عدى اسبوع والوضع بين فريدة ومراد لم يتحسن فريدة لم تعطى فرصة لاى حديث غير مواعيد الدواء وجلسات العلاج
جاءت زينات للاطمئنان على مراد وفريدة
عند رؤيه فريدة لزينات ابتسمت وفرحت وكانت أول مرة مراد يشوف فيها فريدة مبتسمة كده بعد الاحصل
فريدة بفرحة: حمد لله على سلامه حضرتك
زينات : الله يسلمك يافريدة عاملة ايه اوعى يكون حد مزعلك هنا كانت تقول هذه الكلمات وهى بتبص ناحيه مراد وشوشو
فريدة: لا مفيش وبعدين انا هنا فشغلى وبس
مراد: اهو ياستى اتاكدت بنفسك أن مفيش حد مزعلها المهم انتي اخبارك ايه
زينات : الحمد لله أنا عارفة انى مقصرة معاكم بس خلاص متقلقش كلها كام شهر واطلع على المعاش واجي اقعد معاكم وتزهقوا منى
مراد: انا عمرى مزهق منك
زينات : ايه ياشوشو من ساعة ماقعدنا متكلمتيش
شوشو بغيظ: ابدا عادى واضح أن فى ناس عندك اهم منى وبصت ناحية فريدة
زينات لحظت كده قربت منها: مفيش حد اهم منك
فريدة اتحرجت من كلام شوشو فستأذنت انها تقوم تحضر الدواء مراد فضل متابعها لحد مااختفت وطبعا زينات ملحظه كده وكانت فرحانة
بعد شوية حضروا الغداء الا اعتذرت منه فريدة بحاجة انها فطرت متأخر مش هتقدر تاكل
وعلى بالليل كان الكل اجتمع واكرام كمان وأصرت زينات على وجود فريدة
قعدوا الكل يتكلمو ويفتكروا فى ايام زمان وطبعا مراد متابع فريدة الا بتبتسم وسعيده
مراد : خلاص بقى ياعمتو كفاية
زينات: ماشى صحيح يافريدة ابقى كلمى كمال احسن من ساعة مامشيتي عامل اعتصام
فريدة: حاضر أنا عارفة انى قصرت معاه ومعاكم وهو وحشانى اوى
فجأة مراد اتعصب اوى وحاول يزق نفسه بنفسه وطبعا الكل استغرب ماعدا زينات الا قصدت تقول كده علشان تتأكد من حاجة هى ملاحظها فى نظرات مراد لفريدة وتأكدت لم مراد اتنرفز من سيرة كمال ضحكت
اكرام : أهدى يامراد انا هزقك
مراد بنرفزة: انا مش عاجز ومش محتاج مساعدة من حد انا هزق نفسى بعد اذنكم
شوشو : ماله دادى انا اول مرة اشوفه متنرفز كده
اكرام : صحيح ايه الاحصل
زينات هى الوحيدة الاعارفه: معلش انتوا عارفين الحالة الا فيها مراد متزعلش منه يااكرام
اكرام: عمرى مازعل منه عن اذنكم
اما مراد دخل اوضته وهو متنرفز مش عارف ايه السبب ليه ضايق كده من فكرة أن فريدة ممكن يكون فى حد فى حياته طب ماهو طبيعي وجود حد هى صغيرة وحلوة انت ازاى انانى كده ه‍ى طبيعي تكون بتحب
بعد شوية الباب خبط ودخلت زينات على مراد : ممكن ادخل
مراد اتفضلى
زينات: ممكن افهم انت اتنرفزت فجأة ليه
مراد: عادى مش عايز اتعب الا حواليا
زينات: بس تتعب نفسك انت
مراد : تعب نفسى علشان زقته نفسى
زينات : مراد انت فاهم أن اقصد ايه وشاورت على قلبه افتح ده هترتاح وتريح
مراد : تقصديه ايه
زينات: انت بتحب فريدة
مراد برق بعينيه وحاول يزق نفسه وبيبعد: بحب لا طبعا مستحيل
زينات: متكذبش على نفسك اولا وانا ثانيا نظراتك ليها عينيك فضحتك ونرفزتك لم جاءت سيرة كمال
مراد بضحك: عمتى حضرتك خيالك واسع اوى
زينات : اضحك اضحك بكرة تعرف على فكرة فريدة شبهك اوى هى كمان ضحيت علشان خاطر الا حواليها زيك بالظبط حاول انت وهى تعترفو لبعض علشان تعوضو بعض عن الا فات وقامت مشيت اتحركت ناحية الباب بس قبل ماتخرج على فكرة كمال ده يبقى بابا كمال بالنسبة لفريدة تصبح على خير
وخرجت وسابت مراد فى حيرة معقول اكون حبتها طب ازاى وامتى وفعلا ممكن إبداء معها من جديد بس ازاى وانا عاجز كده هظلمها معايا أني اتجوزها كده بس انا فعلا كنت مبسوط النهاردة وانا شايفها بتضحك وضايقت لم عرفت انها ممكن تكون بتحب بس لا مش لازم اكون انانى انا لازم انساها
فضل مراد طول الليل يفكر ازاى ينهى المهزله دي وميكونش انانى فى حبه لحد ماطلع النهار واتفاجئ بفريدة خبطت ودخلت ومعاها الفطار والعلاج: صباح الخير مراد بيه
مراد : صباح النور
فريدة خدت صينية الفطار ولسه بتقربها من مراد
مراد مسك ايديها الاتنين وبص فى عينيها بصه كلها حب وشوق : انا اسف
ياترى ايه الا هيحصل معاهم تانى
هنعرف الحلقة الجايه

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع الورد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى