رواية دموع السيف الفصل الأول 1 بقلم هايدي الصعيدي
رواية دموع السيف الجزء الأول
رواية دموع السيف البارت الأول

رواية دموع السيف الحلقة الأولى
الاشخاص ..
سيف القاضي ٣٧ سنه رسام مشهور جريئ بروقي فاخر… فا لما لا فا هو قضي نصف حياته بفرنسا بلد الفنون والموضة ونشاء ف احد احياء القاهرة الشعبيه ومن هنا نعرف سبب شخصيته الغريبه بارد واحيانا شرقي بدم حر غيور كلمته لابد من تنفيذها يعشق النساء منذ نشأته بلطجي لا يعرف شئ عن الخجل واحيانا مثقف من طبقه راقيه مغرور بعض الشئ لكن هو يعتبرها ثقه ف النفس لا يفهمه الا المقربون منه لا يعطي ثقته لاين كان يهرب من شبح الماضي ليصدمه الواقع ويجعله اشبه بالاموات
1
ببشره بيضاء وعيون ثاقبه كالصقر عسليه وحيانا سوداء قاتمه بفك حاد وذقن خفيفه مهذبه وجسد رياضي باصابع فنان ماهر .
ببشره بيضاء وعيون ثاقبه كالصقر عسليه وحيانا سوداء قاتمه بفك حاد وذقن خفيفه مهذبه وجسد رياضي باصابع فنان ماهر
توفي والده وهو في عمر السادس عشر وتزوجت والدته من رجل اعمل مشهور لديه اخ من والدته1
توفي والده وهو في عمر السادس عشر وتزوجت والدته من رجل اعمل مشهور لديه اخ من والدته
وهو فارس الالفي ذي 21 عام في رابعه جامعه
ولد طائش لا يعرف غير السهر والشرب والحفلات والخروج لا يعرف شئ عن عمل ابيه باد بوي درجه اولي ف كلية ادارة اعمال يعشق سيف برغم انقطاع العلاقة تقريبا لكن والدته لها دور ف ذلك
ابيض بشفاه حمراء وعيون عسليه وشعر كيرلي وجسد رياضي ماليء بالوشوم
ابيض بشفاه حمراء وعيون عسليه وشعر كيرلي وجسد رياضي ماليء بالوشوم
ياسمين الالفي اخت فارس من والده بنوته جميله وهاديه اتربت ع ايد مها ام سيف بعد ما امها البيولوجية سبتهم وهربت وهي عندها تمن سنين عندها حاليا 26 سنه شغاله ف شركه من شركات ابوها وبعيدهكل البعد عن الطبقه المخمليه كل الموظفينبيحبوها ومصاحبه اغلب البنات…
ياسمين الالفي اخت فارس من والده بنوته جميله وهاديه اتربت ع ايد مها ام سيف بعد ما امها
البيولوجية سبتهم وهربت وهي عندها تمن سنين عندها حاليا 26 سنه
شغاله ف شركه من شركات ابوها وبعيده
كل البعد عن الطبقه المخمليه كل الموظفين
بيحبوها ومصاحبه اغلب البنات الي ف الشغل
وبتبعد عن النرجسين عشان متعقده منهم بسبب
امها .
قمحيه بشعر عسلي فاتح وعيون عسلي فاتح وجسم ممشوق وطويله بإغراء.. وضحكه بريئه زي الاطفال ..
وضحكه بريئه زي الاطفال
تميم غالي 35عام قائد الحرس الخاص بسالم الالفي يعشق ياسمين منذ نعومة اظافرها ولكن ينكر ذلك الحب بسبب الفرق المادي بينهم يلاحقها مثل ظلها يراقبها وكأن حياته تتوقف ع ذلك صعيدي الاصل ولكن يعمل عند سالم منذ تخرجه من المدرسة العسكرية
تميم غالي 35عام قائد الحرس الخاص بسالم الالفي يعشق ياسمين منذ نعومة اظافرها ولكن ينكر ذلك الحب بسبب الفرق المادي بينهم يلاحقها مثل ظلها يراقبها وكأن حياته تتوقف ع ذلك صعيدي الاصل ولكن يعمل عند سالم منذ تخرجه من المدرسة العسكرية ..عصبي وجاد جدا لا يبتسم الا نادرا
جسد طويل رياضي وعيون خضراء وبشره سمراء
ذو ذقن وشعر بني كثيف
جسد طويل رياضي وعيون خضراء وبشره سمراءذو ذقن وشعر بني كثيف
دموع رائف 25سنه بنت بسيطه من الارياف كانت بتعاني من سلبية ابيها وتسلط زوجته الرعناء كان طموحها الوحيد اكمال تعليمها ولذالك وافقت ع الزواج ف مقتبل عمرها من حسين الذي وعدها بتحقيق حلمها وهربت من مر زوجت ابيها لتقع ف علقم حماتها واخوات زوجها ولكن تح…
دموع رائف 25سنه بنت بسيطه من الارياف كانت بتعاني من سلبية ابيها وتسلط زوجته الرعناء
كان طموحها الوحيد اكمال تعليمها ولذالك
وافقت ع الزواج ف مقتبل عمرها من حسين الذي وعدها بتحقيق حلمها وهربت من مر زوجت ابيها لتقع ف علقم حماتها واخوات زوجها ولكن تحددت الصعاب حتي حققت حلمها ولكن ينغص حياتها عدم خلفتها حتي الان وزجها الذي ف بعض الاحيان يستمع لامه واخوته ليسممو راحتهم
قوية حينما يتطلب الامر وساذجه ف بعض الاحيان جذابه حد الفتنه بجسد ممشوق ممتليء ف مناطق الانوثه بوجه ملائكي وشعري بني حريري وشامه ف وجنتها وبعض الشامات متفرقه ع جسدها عيون تلمع بالطاقه والحيويه والشغب ف بعض الاحيان وشفاه كل من يراهم يتمني تقبيلهم
قوية حينما يتطلب الامر وساذجه ف بعض الاحيان جذابه حد الفتنه بجسد ممشوق ممتليء ف مناطق الانوثه بوجه ملائكي وشعري بني حريري وشامه ف وجنتها وبعض الشامات متفرقه ع جسدها عيون تلمع بالطاقه والحيويه والشغب ف بعض الاحيان وشفاه كل من يراهم يتمني تقبيلهم
حسين سليمان 29 سنه زوج دموع شاب بسيط لديه ورشة تصليح سيارات معاه دبلوم صنايع في بعض الامور الحياتيه غير متحضر ابدا يشعر بعض الاحيان بالنقص بسبب تقدم زوجته التي اصبحت راقيه بشكل غير لائق بحياته ولا بمكان سكنهم ف حارة شعبيه ولا بمستواه المادي حنون …
1
حسين سليمان 29 سنه زوج دموع شاب بسيط لديه ورشة تصليح سيارات معاه دبلوم صنايع في بعض الامور الحياتيه غير متحضر ابدا يشعر بعض الاحيان بالنقص بسبب تقدم زوجته التي اصبحت راقيه بشكل غير لائق بحياته ولا بمكان سكنهم ف حارة شعبيه ولا بمستواه المادي حنون وف بعض الاحيان غشيم يحب دموع ولكن يظهر ذلك الحب بعض الاحيان او اصبح لا يظهره
بملامح خشنه من يراه لاول مره يشعر بالخوف منه
بملامح خشنه من يراه لاول مره يشعر بالخوف منه
ندي عثمان 25 عام صديقة دموع منذ زواجها وقدومها حارتهم تعرفت ع دموع واصبحوا اصدقاء وقدموا ع نفس الجامعه عصبيه وجريئه بعض الشئ مشاغبه ودمها خفيف ولا تترك حقها محبوبه لدي الجميع بملامح جذابه وجسد مغري وشعر بني ناعم الحرير
ندي عثمان 25 عام صديقة دموع منذ زواجها وقدومها حارتهم تعرفت ع دموع واصبحوا اصدقاء وقدموا ع نفس الجامعه عصبيه وجريئه بعض الشئ مشاغبه ودمها خفيف ولا تترك حقها محبوبه لدي الجميع بملامح جذابه وجسد مغري وشعر بني ناعم الحرير ..
ندي عثمان 25 عام صديقة دموع منذ زواجها وقدومها حارتهم تعرفت ع دموع واصبحوا اصدقاء وقدموا ع نفس الجامعه عصبيه وجريئه بعض الشئ مشاغبه ودمها خفيف ولا تترك حقها محبوبه لدي الجميع بملامح جذابه وجسد مغري وشعر بني ناعم الحرير
ملك خالد 20 سنه بنت خالة ندي وصديقة دموع ايضا فتاة بريئه ولطيفه جدا ساذجه بشدة تزوجت بعمر 17 وتطلقت لعدم خلفتها بعمر 19 كانت تعاني وبشده مع زوجه ذي الاربعين عام
ملك خالد 20 سنه بنت خالة ندي وصديقة دموع ايضا فتاة بريئه ولطيفه جدا ساذجه بشدة تزوجت
بعمر 17 وتطلقت لعدم خلفتها بعمر 19 كانت تعاني وبشده مع زوجه ذي الاربعين عام
ملامحها بريئه بعيون خضراء واسعه وشعر بني فاتح وجسد ناعم وكانها طفله ف عمرها الخامس عشر
ملامحها بريئه بعيون خضراء واسعه وشعر بني فاتح وجسد ناعم وكانها طفله ف عمرها الخامس عشر
//////////////////////////
الابطال الاساسين من دموع السيف وبعض الاشخاص
ستظهر مع الاحداث
الفصل الاول ..
ف مدينة باريس ف دولة فرنسا كان واقف سيف قدام باب المعرض اللي عارض فيه لوحاته وكان بيتكلم ف الفون بعصبيه .
: انت فين يا زفت اتأخرت ليه.. ما انت عارف مش بعرف ابدأ اي حاجه غير لما تكون جمبي
يوسف بضحكه عاليه وهو بيجري : جيلك يا صحبي انا اهو قربت يدوب لسه مستأذن من المطعم اهو خلاص داخل عليك .
سيف ضحك علي ضحكة صاحب عمره ورفيق دربة : وانا هستناك لاخر لحظه ف عمري يا صحبي
يوسف بحب : ربنا ما يحرمنا من بعض يا سيلفر
سيف ابتسم : سيلفر ده بتاع الخواجات يااه اما انا وانت شقو يابو الصحاب .
يوسف وهو فاكر نفسه بيتكلم فرنساوي لبلب
:انا نفسي اعغف عايش ف فغنسا بقالك حوالي عشغين سنه يا توغ ولسه سغسجي زي مانت
سيف ضحك بقوة : انت بقا لما تحط مكان الراء غين انت كده بتتكلم فرنساوي
يوسف ضحك : وي مسيوه
سيف : دي انت حافظها من ثانوي يااه هههههههههههه
يوسف بصوت عالي بعد ما قفل الفون : انا وصلت يا زماااااله .يا سيلفرررر.
.وبيشاور لسيف من الطريق التاني
سيف شاور له وهو بيضحك وبص علي الساعه ويوسف بيعدي الطريق جري ورفع عنيه في نفس اللحظة ملامحه اتبدلت لما شاف صاحب عمره عربيه بتخبطه وبيترفع لفوق وبيتهبد في الارض بكل قوه
سيف من قوة الصدمه حيله اتهد وحس انه مش قادر يتحرك وهو شايف صحبه بيعافر قدام عنيه والدم مغرقه من كل حته
سيف بصوت عالي : يووووووووسف
وطلع يجري عليه وهو بيصرخ باسمه ونزل ع الارض ورفع راسه وحطها على رجله واتكلم وهو الدموع مغرقه وشه
: بالله يا صحبي ما تغمض عنيك الحلوة يا يووووسف لا لا لا فوووق يا صحبي بالله عليك
يوسف وهو بيعافر : س.يف ا.مي ومراتي وعيالي قو.ولهم ميزعلوش مر.يم ي سيف امي و عيالي امانتك
سيف وهو دموعه نزله بغزاره : لا لا انت هتعيش وهترجع لأمك و مراتك وعيالك وهتربيهم احسن تربيه زي ما بتتمنى
وقام وقف وهو بيرفع يوسف من الارض والناس متجمهرا حوليهم وفي اللي اتصل بالاسعاف
وقبل ما سيف يوصل عند عربيته كانت
الاسعاف وصلت ونزلوا جري بالسرير النقال
وخدو يوسف وجريوا بيه وسيف وراهم وهو ماسك ايده وعينه في عين صاحب عمره وقعد جمبيه
والمسعف بيركب له الاكسجين وبيلف جهاز
الضغط علي ايده وبيوصل سلوك في صدره
ويوسف قلبه وقف ف نص الطريق والمسعف بدأ يعمله انعاش بالصعقات الكهربائيه وجسمه بيتنفض قدام سيف الي لسه مش مستوعب الي بيحصل
ده كان لسه بيضحك معاه وكان لسه بيكلمه امبارح و بيخطط انه عايز يرجع لأهله ومراته وعياله ويستقر معاهم و كفايه غربه.. ازاي كل دا حصل في لحظه كده بقا بين الحياه والموت
سيف انهار وقلبه وقف من الصدمه لما شاف المسعف غطي وش يوسف وبقا يصرخ بكل الوجع الي جواه وهو بيهز ف يوسف بقوه
: قووووم قوم يا يوووووسف قوم عشان خاطري متسبنيش انا ماليشش غيرك قوم عشان خاطر امك وحببتك قوم يا خويااا..قوووم..ااااااااه يااااا رب….. يارررب
سيف انهار والمسعف عرض يديه مهدئ لكن رفض وبعد شويه وصلوا المستشفي وسيف بدأ يخلص اجراءات الدفن والترحيل ع مصر وأخر حاجه شافها صاحب عمره واللي بيعتبره اخوه وهو جثة همدا ف تلاجة الميتين
طلع من المستشفي بحاله مزرية وهو تايه ف شوارع باريس وهدومه كلها دم ودموعه نزلة بغزارة مش عارف هيوصل الخبر لام يوسف ازاي بعد ساعات طويله وصل شقته بحيل مهدود وقلب مكسور وحزين ودخل قعد علي الانترية وهو بيبص ع ايده الغرقانه من دم صاحبه بشرود وحزن ووجع ودموعه بدأت تنزل تاني بغزاره وهو بيفتكر احلى أيامهم مع بعد لما مكنوش شايلين هم اي حاجه في الدنيا رجع لايام ما كانو في الاعداديه ..
فلاش باااك ..
يوسف من تحت البلكونه في شارع من شوارع القاهرة ف حي شعبي
: يا سييييف يا شقوووو.. يا سيييفوو يلا بقاا انجز اتأخرنااا يلااه
سيف بصله من البلكونه وهو بيقفل قميص المدرسة : نازل اهو يااه كفااية تجعير يعني اتأخرنا علي الامله بروح امك ..
يوسف ابتسم وغمزله : مانت فاهم ليه ف اخلص بقا
سيف ضحك : ايوة ايوة فاهم يا نحنوح اطلع لسه بدري خلينا نفطر مع بعض الاول
يوسف ضحك وهو بيحط ايده علي معدته
: اذا كان كده مااشي
سيف ابتسم ودخل ويوسف طلع جري علي السلم وبقا يطبل على الباب وهو بيغني
: افتح يا سيف يا ابن ام سيف…. يلاا انا جعاان
فتح ابو سيف الباب وهو عاقد حواجبه و يوسف بلع ريقه : احم صباح الخير يا عم محمد
محمد مسكه من ودنه : انت يلاه مش بتوب كام مره قولتلك بطل الحركة دي
يوسف ابتسم بتوتر : مش فااكر
محمد لسه هيرد عليه قطعته مها ام سيف
مها بضحكه وهي مسكه صنية الفطار : سيبه يا محمد انت هتعمل عقلك بعقله تعالي يا يوسف يا حبيبي يلا قبل ما الاكل يبرد
يوسف ابتسم لها وبص على محمد وهو بيشاور
: اهو بص حبيبها اسمع الكلام بقا و سبني يا عم محمد خلينا ادخل افطر عشان منتاخرش ع المدرسه
محمد سابه وهو معدي من قدامه رزعه قلم علي قفاه وهو بيقول
: ادخل يا خويا ادخل لا وش علام اوي يا صايع منك ليه دا انتوا مقضينها مشي وراه البنات يا سفلاه
سيف بضحك : وانا مالي انا يا حج حدلله بيني وبين الحرام انا ببقا ماشي معاه بس هو اللي بيعاكس وبيجبلنا الكلام
يوسف شنق ف الاكل وقعد يكح : ملاااك الرحمة بيرفر حوليك يا سيف ده انت اللي بتشقطهم يا جدع
سيف بصله برفعة حاجب يوسف بضحكه : اخويا الي حافظ مصحفين ربنا يقوي ايمانك
محمد كتم ضحكته : طب يلا بلاش رغي كتير و افطروا عشان اخدكم معايا وانا نازل هوصلكم بنفسي
سيف : ايه يا بابا شغل تلته اول ده
مها بضحكه مسكت خده : حبيب قلب ماما اللي كبر يا ناس وبقا رااجل
يوسف ضحك بقوة : منظر سوو كرووت
سيف بصله بقرف : كرووت.. تصدق يلاه انت اللي كروت .
فطروا مع بعض ومبطلوش هزار وضحك ونزل ابو سيف وام سيف للشركة الي متوظفين فيها
ابو سيف وام سيف وقفين ف بوفية ابو سيف ساعي وامه هي اللي بتحضر المشروبات ورضين بالمقسوم
ونزل سيف ويوسف وكل واحد حاطت ايده علي كتف صاحبه وكانوا مشين وراه مريم البنت الي بيحبها يوسف هي وصحبتها ..
وعدت بت من قدامهم سيف لف وراها : اللعب يخربيت ام اشيائك
مريم لفت وبصت ليوسف بقرف يوسف سحب سيف من قفاه : حبكت يا زفت تعاكس دلوقتي اهي بصتلي بقرف عجبك يا لوح .
سيف : هو انت تحب وانا اللي اتوب ولا ايه وانا مالي يا نحنوح
يوسف : ماشي ماشي يا سيف مردودلك مسيرك تقعي يا بيضه
سيف : هقو قو قااااو ده ف احلاامك البنفسجي
6
يوسف : ليه انشالله مركب قلب صناعي
سيف غمز له : لا قلب كبير وبيساع من الحبايب كتييير
6
يوسف ضحك : واطي واطي مفيش كلام
ودخلو المدراسه بتعتهم وسجلوا حضور بعدين هربوا من المدرسه بعد الحصه الاولي عشان عندهم ماتش كورة
خلصوا ونزلوا يتمشوا ودخنوا سجاير كوكو الضعيف اربعه فرط بجنيه ورجعو قعدوا علي سور مدرسة البنات
لحد ما طلعت مريم ويوسف مشي وراها لحد البيت وكملوا طريقهم ..
سيف : هتفضل عملي فيها الحارس الامين كده كتير متعترفلها وخلص
يوسف : خايف تصدني .
سيف : انت مش بتحبها وعايزها تكون حلالك خلاص قرب وخد خطوه احسن ما حد غيرك يقطفها يا غشيم و متقوليش احنا لسه صغيرين على الكلام دا البنات بتكبر بدري ويما بنات مخطوبه وهي لسه في اعدادي فا احسنلك خد خطوه معاها بدل ما تزعل في الاخر
عدت الايام ويوسف وسيف مع بعض يوم بيوم
ويوسف مش عارف يعترف لمريم ازاي لحد ما في يوم سيف قرب منه وهما قاعدين قدام سنتر الدروس ومستنين البنات تخلص عشان يدخلوا هما
: مالك يا صحبي قاعد زي المطلقين كده ليه ..
يوسف اتنهد بضيق : سبني في حالي يا سيف بالله عليك
سيف : تؤتؤ لا ده شكلو حوار كبير بقا انجز ياض في ايه
يوسف بنزعاج : في اني بقالي تلت سنين بحبها وخايف اقرب منها بحبها من بعيد وملازمها زي ضلها بس خايف برضو اقرب خايف تضيع مني يا سيف زي ما انت قولت
سيف : ماانت الي لوح قولتلك علي الاقل حاول حتي يبقا اسمك حولت مش قاعد زي خيبتها كده .
يوسف بحزن : اعمل ايه طيب
سيف : اكتب
يوسف بستغراب : اكتب!
سيف اومأ : ااه اكتبلها كل اللي جواك وعبر عن حبك ليها وقد ايه انت بتحبها وعايزها بص عايز الجواب يبقا فولت عالي يرشق في قلبها علي طول
يوسف بتوتر : وبعدين
سيف : انجز انت بس وملكش دعوة
يوسف اومأ وقعد يكتب ف الورقه كل الي جواه وكل الي حسه ووعدها بحاجات كتير وف الاخر كتب رقمه
سيف : متخلص يا روميو البنات بدأت تنزل يعني خلصوا الدرس
يوسف قفل الورقه وباسها وسيف خدها منه وجري علي السنتر واول بنت جت ف وشه من صحاب مريم قرب منها ..
سيف ابتسم بشقاوة : بقولك يا قمر
البنت ابتسمت بهيام : نعم يا سيف
سيف بتمثيل وتسبيل : ااخ سيف ضااع خلاص
وغمز لها وبعدين كمل
: المهم ممكن تخدي الورقه دي تديها لمريم كرم صحبتك
البنت كشرت وقلبت وشها
سيف ضحك : لا لا متفهمنيش غلط دا مش تبعي وانتي هاتي ايدك كده
البنت مدت ايدها وسيف مسكها كتب رقمه : ده رقمي هستناكي يا قطة تطمنيني مريم خدت الورقه دي ولا لا .
البنت اومأت بفرحه وسيف قرب منها هي بالذات عشان هو ملاحظ نظرتها ليه وبتسامتها
عدت الايام ومريم كلمت يوسف وبقا بنهم قصة حب كبيرة ..
ف مره مريم كانت ماشيه ووحد عاكسها ومش اول مره يعملها وكان قاطرها ف الريحه والجايه ..
اخر ما زهقت قالت ليوسف وكانت خناقه كبيرة اوي بين الواد ده وصحابه وكان يوسف وسيف بس..
و ساعتها اتعمل لهم محضر ولولاه تدخل صاحب الشركة الي شغال فيها ابو سيف كان زمنهم اتعملهم فيش وتشبيه ومستقبلهم ضاع ..
1
عدت الايام وسيف ويوسف بيكبروا ووصلوا ثانوي مع بعض وشقاوتهم بتزيد سيف مدوب البنات ويوسف دايب ف مريم…لحد ما ابو سيف تعب.. تعب شديد ودخل المستشفي وكان عايز عملية قلب مفتوح في أسرع وقت
ومش عرفين يجيبوا مصريفها من فين لحد ما استاذ سالم صاحب الشركه لاحظ غياب ابو سيف ومها الي بتحضر يوم ويوم لاء وباين الحزن عليها
سالم رفع السماعه التلفون
:مدام مها هتيلي القهوة بتاعتي لو سمحتي ..
مها دخلت بالقهوة ومنديل ف ايدها وبتمسح منخيرها وعنيها حزينه : اتفضل يا استاذ سالم
سالم اتعدل : تعالي يا مدام مها خير في ايه وفين محمد
مها اتخنقت في دموعها ومقدرتش تمسك نفسها وبدأت دموعها تنزل واحده وراه التانيه والشهقات زادت
: اقولك ايه بس يا سالم بيه محمد بيموت وحنا
مالناش غيره و سيف هيضيع من غير ابوه
سالم بحزن : لا حول ولا قوة الله بالله ليه بس حصل ايه
مها مسحت دموعها : ونعم بالله وقع من كام يوم وعايز عملية قلب مفتوح في اسرع وقت واحنا
حضرتك عارف البير وغطاه اللي رايح على قد اللي جاي
سالم بصلها بستغراب.. وف باله ازاي وحده جميلة بشكل دا وسنها صغير في نص التلتينات زي مها لسه في عز شاببها و قابله تعيش ف الفقر ده ومتشحططه مع جوزها في الشغل وساكته وراضيه وحمده ربنا وكمان زعلانه عليه للدرجه دي.. وانا مراتي يوم ما كنت هعلن افلاسي خدت مجوهراتها وفلوسها وسابت بنتنا ومشيت حتي لما عرفت اني دخلت المستشفي قلبها محنش ورجعت.. ترجع لمين بس دي قلبها محنش علي طفلتها .
سالم فاق من شرودة : تعالي يا مدام مها هنروح لابو سيف المستشفي وانشالله هيقوم بسلامه ومتقلقيش كل المصريف علي الشركة
مها بفرحه : تعبينك معانا يا استاذ سالم دا جميل ودين في رقبتنا عمرنا ما هننسهولك وربنا يقدرنا ونرده… ربنا يخليلك الانسة الصغيرة ربنا يكرم اصلك يارب
سالم اومأ : انتو تستهلوا كل خير والمعروف فيكم حلال يا ام سيف…وان شاء الله يقوم منها بالسلامه
ويرجع شغله على خير
طلع سالم ووراه مها وركبت العربيه قدام جمب السواق بإحراج وسالم وراه وطلعو علي المستشفي ..
وخلص اجراءت العملية ودفع المصريف ومشي وفضلت مها وسيف وقفين قدام باب العمليات ..
ولكن يشاء القدر و يتوفي محمد اثناء العملية
وسايب وراه مها وسيف في أشد لحظات حزن عدت عليهم في حياتهم
……
ومرت ايام زي العلقم علي مها وعلي سيف اللي مش قادر يتخطي موت ابوه ويوسف مش مفرقه وزعلهم علي محمد كان كبير اوي
مها مبطلتش تنزل تشتغل في الشركة ورفضة رفض قاطع ان سيف يشتغل ويعيل معاها وطلبت منه يتفرغ لتعليمه وبعد مرور سنه سالم عرض عليها الجواز بنية انها هي الوحيدة الي ينفع تربي بنته لانه معجب بيها وبأخلاقها واصلها الطيب وجدعنتها وكمان عشان يعلم سيف تعليم عالي
ويريحها من المرمطه وطبعا مها رفضت رفض قاطع وكان ردها عليه
: انا ابني راجل ومينفعش اتجوز انا معدتش صغيرة و العشرة مش بتهون غير على ولاد الحرام وانا جوزي ميت بقاله سنه مستحيل افكر في حاجه زي كده مجرد تفكير
بس سالم مستسلمش لانه بدأ كمان يتعلق بيها وبقا كل فتره وفتره يعرض عليها الموضوع تاني لحد ما فكرت تسيب الشغل بسبب اصراره وبالفعل سابته شهر وكان حالهم زي الزفت وتراكمت عليهم الديون بسبب ان سيف في ثانويه عامه و الدروس مصريفها كتيره وهي مُصره انه ميفوتش حصه ميحضرهاش
رجعت الشركة لما خلصت كل الفلوس اللي حيلتها وتراكمت عليها الديون بس للاسف لما رجعت لقت غيرها اتوظف
وللحظه فكرت انه تقبل بالجواز وتعتبره عمل إنساني عشان خاطر بنته المسكينه اللي رمتها مامتها وعشان خاطر ابنها سيف يتعلم احسن تعليم زي ما كانت بتحلم هي وبباه
مها لما روحت البيت وقعدت تبكي ف صمت وسيف دخل شافها قرب و حضانها
: مالك يا ماما بس كفاية بالله عليكي ايه اللي حصل
مها بقهر : رجعت الشركة لقيت غيري اتوظف فيها
سيف : خلاص ولا يهمك هنزل اشتغل انا بس اهدي
مها وقفت بعصبيه : لا والف لا انت ثانوية عامه السنادي ومش هسمحلك تجيب مجموع وحش
انت امانة ابوك مش هسيبك تضيع مستقبلك وهو لسه بيبدأ
سيف وقف قصدها : طب تقدري تقوليلي هناكل ونشرب من فين هنصرف من فين هروح الدروس دي ازاي بعد كده… ابويا الله يرحمه مالوش تأمين انا هتعلم من فين مش انتي بقا عايزاني اتعلم
مها قعدت بهم ونكست وشها في الأرض وتكلمت بخجل وهي بتفرك في اديها
: م. ما هو.. اا..انا لقيت الحل….. س سالم بيه صاحب الشركة… ط. طلب مني الجواز عشان خاطر اربي بنته وعشان خاطر تعليمك
سيف وقف مصدوووم وعنيه احمرت : اها بقااااا قولتيلي… يا ترا صحيح بقا استاذ سالم بيه كان خد ايه عشان يدفع فلوس عملية ابويا اكيد حاجه ف الحرام عشان كده مات فيها
مها وقفت بصدمه وغضب وبقت تضرب فيه بكل قهر : ااه يسافل يا بن الكلبة يا وسخ يخسارة تربيتي فيك
وكانت بطلتشه بكل قوتها بقهر وهي بتصرخ فيه
: يخسارة تعبي فيك يا خسارة بطني اللي اتشقت نصين فيك يا وسخ يا بتاع الحواري يا فاشل انا انا تظن فيا الظن الوسخ داااا يا قذر وانا شربة الكوده عشان ادفعلك مصريف دروسك وانت تقولي كده يا كللللللب .
وقعدت بحيل مهدود ودموعها نزلت : فينك يا محمد تشوف ابنك بيقولي ايه شوفت يا محمد اخر الزمن سيف عمل فيا ايه خلاني ست مش مظبوطه
وقعدت طلتم علي وشها بقهر : اخرتها يا سيف اخرتها يرتني كنت مت ولا سمعت الكلمه دي منك خليت ايه للغريب يا ابن بطني
سيف بصلها بقهر وندم علي كلمة طيشه طلعت منه جرحت امه بالشكل ده وحس قد ايه هو حقير
في اللحظه دي اتمني الزمن يرجع ويسحب
كلامه نزل يجري على تحت وقعد تحت بيت يوسف بعد ما نده عليه ..
يوسف نزله وقعد يتكلموا مع بعض وبعد السلام والكلام سيف حكاله اللي عمله مع امه
يوسف وقف بغضب وراح نزل على وشه بالقلم : شكل كلامك مع البنات الشمال اثر علي دماغك.. دي امك يا قذر ده انا خالتي مها الحارة كلها تحلف بحايتها وانت ابنها وقولت كده لما قالت هتدور علي حلال ربنا عشان تربيك احسن تربيه
بدل ما تقع في الغلط كفالله الشر وتتجه لسكك تانيه تجيب بيها فلوس عشان تربيك وانت مفكر لو متجوزتش ولقت راجل يسندها حد هيسبها ف حالها وهي لسه صغيرة وعليها العين
قووووووم……وجر سيف من ليقته ..قووم يا كلب عشان تنزل تبوس رجل امك وترضيها
سيف مشي مع يوسف من غير اعتراض وخبط علي باب شقتهم مها فتحت ولفة رايحة اوضتها من غير كلام
سيف بص ليوسف بقهر اللي قاله : ادخل وراه امك يلا… منك لله يا بعيد امك مطفتش علي موت ابوك قد ما اطفت بسبب كلامك النجس… روح يلا متبصليش كتير روح راضيها ولو مرضيتش عنك
مش عايز اشوف وشك تاني يا صاحبي اللي مالوش خير ف امه مالوش خير ف حد ..سلااام
سيف دخل وهو بيقدم رجل ويأخر رجل وفتح بابا اوضتها ودخل لقاها قاعده علي السرير ورجليها في الارض وبتبكي ف صمت نزل قعد تحت رجليها
سيف بدموع : حقك عليا سامحيني معرفش انا قولت كده ازاي هموت نفسي لو فضلتي زعلانه مني انا اسف بالله عليكي سامحيني يا ماما
وفضل يبوس ف رجليها بندم ودموعه نزله ..
مها مسحت وشها ورفعته من الارض وخدته ف حضنها : بس كفاايه يا قلب امك انا مقدرش
ازعل منك يا سيف ده انت حته من روحي
بس يا حبيبي خلاص دموعك بتكوي قلبي ..
سيف فضل يبوس ف ايديها ودماغها : حقك عليا حقك عليا يا غاليه ولو عايزه تتجوزي المدير والله ما هعترض وهسيبك تشوفي حياتك انتي اتبهدلتي كتير حقك عليا سامحيني انا ندمان ومش هزعلك
تاني ابدا
مها مسحت عنيه : انا مش هتجوزه عشان خاطر نفسي انا هتجوز عشان خطرك عشان خاطر اعلمك تعليم نضيف عشان ابني مستقبلك عشان ماليش غيرك ف الدنيا و عشان حتة عيله امها هربت وسبتها للزمن يلطش فيها.. فهمت يا سيف انا اخر
حاجه ممكن افكر فيها نفسي .
سيف مسك خدها : لا انا عايزك بقا تفكري في نفسك وانتي بيضه وحلوة كده وقمره وبعدين سالم ده مش عجوز عليكي شوية يا غزال
وغمز لها
مها ضحكت بكسوف : قوم يا قليل الادب من هنا
وضربته علي كتفه وزقته
سيف حط ايده مكان الضربه : مكفاية طلتيش انتي استحلتيها انتي والكلب التاني ولا ايه.. وانتي بذات ايدك بتلسع يا وليه
مها وقفت وخلعت الشبشب : وليه يا كلب
سيف جري : احله ولية والله يا مهاميهو
وعدت الايام ومها اتجوزت سالم وسيف مشي معاها وقفل شقة ابوه ف الحارة وكان كل فترة يروح يقعد مع يوسف يا اما يتصل عليه ويخرجوا
مع بعض بس مكنش متقبل يقعد مع امه
وجوزها وبرضو مش متقبل فكرة امه
تعيش مع راجل غير ابوه بس مبين
العكس عشان ميزعلهاش.. بس مقدرش يتحمل اكتر من كده بعد ما امه خلفت ولد وسمته فارس وسيف خلص تالته ثانوي
وطلب من جوز امه يسفرو براه ويدخله جامعه براه امه طبعا كانت رفضه بس بعد اصرار كبير منه وخيرها يا اما يسافر او يرجع يقعد في الحارة و طبعاا هي وفقت يسافر يكمل تعليمه برا لان دا الأحسن ليه ..
سافر فرنسا ودخل مدرسة الفنون الجميلة ف باريس اتعلم فيها جميع انواع الفنون تشكيلي وتصويري ونحت ومعماري ..
وكان بيشتغل ف مطعم مع ان زوج امه بيبعتله مصريف كل شهر وبزيادة بس هو حابب يشتغل ويصرف علي نفسه والفلوس بتاعة زوج امه
كان بيحوشها علي جمب عشان عايز يبعت
يجيب يوسف يشتغل معاه ..
مرت حوالي عشرين سنه عليه في فرنسا وبقا عمره ٣٧ وفتح معرض بإسمه وستديو تصويري وحط فيه جميع لوحاته والتماثيل الي نحتها وكان بيبيع اللوحة او التمثال بملايين وتشهر باسم سيلفر وكانت صوروه بتنزل ف المجلات وعلي السوشيال ميديا بسبب فنونه والمطعم الي كان شغال فيه وهو صغير بقا شريك فيه ويوسف بيشتغل فيه ومش راضي برضو ياخد من فلوس صحبه غير علي قد تعبه….ومها كانت بتزوره كل فترة ومعاها سالم
وفارس اخو سيف من امه وياسمين بنت جوز امه ..وكانت الايام ماشيه زي الفل وهو ويوسف صاحبه اللي كانوا مش بيفرقوا بعض يوم غير لما كان يوسف بينزل اجازه لأهله
لحد ما حصل الي حصل وصاحبه مات قدام عنيه فاق سيف من شرودة ودموعه نزله مغرقه وشه والشمس طلعه قام مره واحده بسبب خبط ع الباب وفتح لقااهم الشرطه الي حققت ف حادثة يوسف
نزل معاهم وخلص القاضيه ودخل افادته
والسائق اتحبس لانه كان متعطي مخدرات
وسيف وكل طقم من المحامين عشان
حق صحبه ميضيعش ..
5
سيف رجع ع شقته لم كل هدومه ومستلزماته كل ادواته كل صورة مع يوسف وخد شنطه وطلع
ع المطار ف نفس الوقت الي تم فيه اجراءات
نقل جسمان يوسف للقاهرة ..
********************************
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع السيف)