روايات

رواية دموع الزهراء الفصل الثالث 3 بقلم راندا الشرقاوي

رواية دموع الزهراء الفصل الثالث 3 بقلم راندا الشرقاوي

رواية دموع الزهراء الجزء الثالث

رواية دموع الزهراء البارت الثالث

دموع الزهراء
دموع الزهراء

رواية دموع الزهراء الحلقة الثالثة

لقيوا سماح وعمر لمين هدومهم ومشين وشكلهم رايحين عند نعيم ورا زهرة ولسه مش عارفين الأخبار وأنه زهرة جايه مع أبوها ومراته مي
اتفاجات زهرة من اللي شايفه بعيونه والشنطة اللي ماسكينها ورايحين فين أصلا عمر وسماح مع بعض ف بتقول ليهم خير على فين أنتوا الاتنين ي أخواتي
بس هم مش كانوا بيتكلموا خالص وشكلهم مستغربين جدا وكيف زهرة جات البيت بعد الظلم اللي شافته بس بسرعه الإثنين بيجروا على حضنها وزعلانين وبيبكوا جامد على أنه فرقتهم دقائق صغيرة أو ساعات قليل
زهرة وهي بتحضن أخواتها وتبكي على الوضع اللي هم في بتقول ليهم معلش حقكم عليا ي قلبي أنتوا الاتنين أنا السبب في وضعكم وبتبكوا مني أسفه سامحوني
الأخوات وهم زعلانين لأ مش تقولي كده بس هو الحق على الناس اللي مش بتعرف تحترم عيالها وتخلي الناس تخدها منها وبعدين نحنا جات في رأسنا تفكير كتير جدا وقولنا ممكن مش ترجعي تاني وعلى طول نحنا كنا نحلم تمشي من هنا عروسة ونفرح فيكي ونعمل زي كل أخوات بيعملوا في فرح أختهم وتوقعت دي كله بقي كابوس وحش مش هيتحقق
فجأة وهم بيقول كده لقيوا زهرة في بحر من الدموع وجهها أحمر جدا وزعلانة ومتحساسه جدا وعايزه تصرخ بس أخوها عمر بيمسح دموع أخته ويقول خلاص ربنا يخليكي لي بلاش بيكي دموك بتنزل كل نقطه من قلبي لأحسن أموت ي زهرة أنتي عارفه إنك غاليه عليا قوي
بس زهرة بلهفة كبيرة لأ مش تقول كدا بعيد الشر عنك أن شاء الله اللي ما يحبك ي أخويا ي حبيبتي مش تقول كدا تاني وخصوصا لما أكون قاعده بلاش ربنا يبارك فيك ياشيخ
عمر بيقول ليها ماشي بس أي رأيك دلوقتي تجي نمشي شوية على البحر تحت ي زهرة وأنا أخد معايا العجله أي رأيك موافقه علشان زهرة مش تزعل أخواتها قالت أيوا وحسام قاعد في البيت بعد ما مشوا مي بتقول لي
يعني أنت صغير لما واحد من أخواتك يجي ياخد بنتك مش تقول لأ عاري خليه بيتي يعني لأزم أنا أقولك كل حاجه عيب عليك أنت كبير أعرف تتصرف ومش تخلي حد يعاير فيك بعدين حتي لو كان قريب لأزم أنا أقولك يمكن أنا أموت تكون أنت مع عيالك في البيت يحصل كده يجوا ياخدوا واحدة من بناتك وأنت تقعد علشان بعدين يقولوا ل ولدك نحنا اللي قاعدين مسكين أخواتك ولمين عارك ولآ حتي ولدك نفسه هتخلي يروح معاهم علشان لو في يوم اتكلم يقولوا لي أنت أسكت اللي قاعد تحت رحمتنا وفي بيتنا اللي أبوك رماك مش تتكلم خالص وطبعا هو عينه مكسورة مش هيتكلم ولآ أي تاني هيحصل أكتر من كده مي كانت شغاله تتكلم وتقول في الكلام دي وحسام كانت رأسه هيموت من وجعها علشان كدا
قام بغضب شديد بيقول أسكتي ي مرأه ي ي فقريه وبعدين أنتي بتقول كده هو مين بيجيب المصايب غيرك أنتي اللي كل ما أكون بره وجي تقولي زهرة عملت وزهرة عملت كلام محدش يعلم بيه غير ربنا ي بارده اللي مش بتحبي حد غير نفسك ي بنادمه بألف وش وعامله نفسها كويسه والله هتجن منهآ من كلام حسام اللي كله غضب مي بتحاول تهدي الوضع وتقول لي خلاص معلش يعني أنا أول حد يغلط في الحياة ي حسام اعتبرني غلطانه وسامحني وبلاش مشاكل
حسام والغضب مالي وشه أنتي أصلا بتقولي كلام يغلبني وبعدين لما تجي تقولي كلام كويس تقولي لناس مش تكون عارفه عمايلك أو تقولي لي لو كان حد قاعد آمال أنا لوحدي قاعد وأنت شغاله تقولي خليتي دمي فأر عليكي ي مرأه عيب من كلام حسام ومي خايفه جدا وعايزه تهدي في ب أي طريقة بتقول
أنا للأحسن أقوم أحضر الغداء علشان يمكن العيال يتأخروا بره مش أموت من الجوع أنت عايز أي اعملوا ليك ي حسام هو مش رد خالص بس هي دخلت المطبخ وبتعملت الغداء وخصوصا. كان عندها إهتمام تعمل اللي بيحبوا حسام وهي وبتحضر لقيت نار البوتجاز قليلا جدا وكأنه الأنبوبه هتخلص غاز بس الحمد لله كان في واحده استبدال علشان كدا بدأت تبديل بس عينيها كانت ترف وكأنه في مشكله هتحصل في عيالها وخصوصا التالتة بره بس استهدات بالله وبدلت وبدأت تعمل الغداء والأكل اللي بيحبوا حسام اللي متعصب وزعلان عليها جدا
في الوقت دي نفسه كانت زهرة وأخواتها بيتمشوا وفرحانين ب العجله وركب عليها عمر بيسوق ولما لف وجي ركبت عليها زهرة دور بتسوق وهما وقفين ليها جايه عربية بتاعت واحد ومعاه مراته وفجأة طالعه زهرة في وشه حاول يوقف العربيه ضغط على الفرامل بسرعه الحادث كأن للعربية وهما نفسها وزهرة كآنت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع الزهراء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى