رواية دموع الزهراء الفصل الأول 1 بقلم راندا الشرقاوي
رواية دموع الزهراء الجزء الأول
رواية دموع الزهراء البارت الأول
رواية دموع الزهراء الحلقة الأولى
أيام الحياة عبارة عن حكاية وناس كتير منهآ كويسه ومنها كمان وحشه
بس مع خلف الناس وغير الأهل والطفل
ناس كتير قاسيه بس قسوة حسام زيها ما شوفت في حياتي وبالاخص مع بنته زهرة
يلآ ندخل القصه ونشوف مع بعض حصل ايه
زهرة بنت في ال 17. من عمرها تعيش مع أبوها حسام و مرات أبوها مي علشان أمها ماتت من وقت طويل وبعضها اتزوج مي ومي دي عندها عمر وسماح بتعملهم معامله كويسه وكلها محبه واحترام بس في الوقت نفسه عمرهم ما حس واحد فيها ب الفرحة من زعلهم على زهرة اللي كانت تتعمل معملت كلاب الشوارع وأكتر قسوة كمان من أيام ما كانت في المدرسة كانت مي متمشيها كل يوم من غير مصروف وله حتى لبس كويس يشرف قدام أصحابها غير ما تعدل ليها شعرها وتخليها زي بنات الشوارع اللي بتشحت
خلف دي كله بتتحكم فيها وتخليها لكل شغل البيت رغم أنها طفله ومن الحياة اللي هي فيها علطول الدموع مش بتفرق عنيها ابدا وعلطول بينها وبين نفسها تقول حسبي الله ونعم الوكيل أما حسام دي كان اللي تقول عليه مي هو الصح وخصوصا أنه بيكره زهرة وامعتبرها فقريه من وقت ماتت أمها ودي حاجه تحزن قلبها أكتر بس تعمل اي الدنيا نصيب ومحدش فينا إختار اهلوا في الحياة
وقاعدة بشكل دي لحد ما خلصت سنوات الإعدادي وبعضها كانت شاطرة جدا ونفسها بجد تدخل ثانوية بس حسام رفض علشان دي حاجه تزعل مي وخصوصا المصاريف كتيره للثانوية وهي مش حابه تصرف علي زهرة جنيه حتي
لو هاخد هو وتموت
بعض ما انكسرت نفسها من الزعل على حلمها اللي مش اتحقق رغم أنها شايفه الوضع في بيتها كويس ازاي كآنت حاقده عليهم وبتكره الكل فيهم بس عمر وسماح مش كانوا يفرقوها ابدا ودي حاجه تفرحها بس برضو الدموع مش بتفرق عنيها ابدا بس بتتغلب عليهآ وخلصت من دموعها وقرارات تفتح صفحة جديدة وتدخل على التجارة ومحدش فيهم عارض وخلف كده أصلا مصروفات قليله جدا بجد وعند ما اشتغلت الدراسة كانت ملتزمه جدا وقمر قوي كمان
بقيت بشكل دي لحد ما خلصت السنوات وبعد السنوات دي كانت ناتج عالي في الشهادة اللي في ايدها وبكل وضوح قالت ل حسام أبوها عايزه أدخل كلية تجارة ودي أقل حاجه تعملها لي من أيام ما كنت صغيره حسام دي مستحيل كفايه ي فقريه إنك خلصتي دبلوم تجارة
من الكلام دي زعلت زهرة والعصبية في وجهها والزعل ومش ساكتت خالص المره دي علشان آخر أمل ليها وبصوت عالي كيف تقول عليا كده ي بابا واي اللي بتقولوا أصلا فقريه ازاي علشان ماما ماتت الموت دي مش شر هو حق علينا كلنا أصلا وأنت نفسك هتموت وأنا هموت وكلنا أخرنا الموت وكيف معايا دبلوم تجارة اي دبلوم تجارة في الزمان اللي إحنا في حرام عليك كده كتير أصلا وأنا مش أقبل بيا ي بابا أنت عايز تعمل مني بنت جاهله مخلصه دبلوم مش حاصلة على كلية رغم أني أشطر بنات دفعتي ي راجل ي ظالم كانت تصرخ لحد ما كل عمها نعيم طلع على صوتها يشوف في أي ولي زهرة بتصرخ والدموع في عنيها ولما فهم الموضوع قال ل حسام أنو غلطان جدا ودي حاجه مش كويسه للبنات خصوصا والعلم نور أصلا وحاجة تفرح مش حاجه عار علشان هو مش موافق عليها بس زهرة كانت معترضه جدا وزعلانة لحد ما مي اتحركت مشاعرها شوية رغم أنها حجر قسوة وقالت كلام زهرة صح كل البنات بدخل الكليه وخصوصا في الزمان دي ي حسام بس حسام بيقول الفقريه اللي جيتها على الدنيا أكلت أمها مش ليها عندي حاجه والحمد لله اني ما خليها معايا لحد دلوقتي
العم اتفجاء من كلام حسام جدآ وقال لي أنت كيف تقول كدا أنت انسان من حجر أنت شيطان والله يمكن الشيطان أحسن منك في عيالوا
لو كنت قولت كده على ولد مش كنت زعلت والبنات لأزم نحترمها علشان البنات دي عار والعار لأزم نخليه فوق راسنا بكره تروح بيت تاني هيعملوا فيهآ اي وهما هيسمعوا عمايل حضرتك فيها زهرة والدموع في عنيها على طول بيقول كده لي ي عمو عمر وسماح صح والله
العم نعيم أقولك حاجة ي زهرة انتي من النهارده. لازمني تعالي عاشي معايا في البيت مع عيال عمك ،؟ حسام مش أتكلم خالص وشكله راضي بكدا وكأنها الهموم راحت من على قلبه بروحت زهرة اللي دخلت تلم هدومها ولما خلصت وماشيت أخواتها ماسكين فيها تقعد بس العم نعيم مش راضي بالنسبة ل مي كانت زعلانه وبتموت من
الغل بس مش راضيه تتكلم لحد ما ماشي الكل وبعدين دخلوا سماح وعمر وراحت مي قفلت الباب ودخلت ماسكه حسام زوجها بالكلام
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع الزهراء)