رواية دفاع عن النفس الفصل الثالث 3 بقلم فونا
رواية دفاع عن النفس الجزء الثالث
رواية دفاع عن النفس البارت الثالث
رواية دفاع عن النفس الحلقة الثالثة
كنت بتمشي في الشارع ولمحتها كانت نازله من عيادة وكانت متجهة للعجلة عشان تركبها وفي لحظة لقيت عربية سوداء كبيرة قربت منها و قربو منها كتفوها ورشو علي وشها حاجه ودخلوها العربية
جريت وراهم بس ملحقتش للاسف العربية جريت بس لمحت رقم لوحة العربية من ورا فكتبتهم بسرعه وبعتهم لحد ورنيت عليه
أتكلمت بعصبية_تعرفلي بتاعت مين العربية دي حالا
مر دقايق وفي الآخر لقيت رد_ده نفس الشخص اللي بندور عليه يا فندم!
—————————————–
فوقت وكنت مصدعة جدا
لقيت نفسي في مكان غريب وكنت مربوطة بحبل
أتخضيت وحاولت افك نفسي
ـ متحاوليش …اتخضيت وبصيت لمصدر الصوت لقيت شاب
أتكلمت بنرفزة_أنتم مين وازاي تعملوا فيا كده
ضحك بسماجة_ده طلع كلام رجالتي صح شكلك قطة بتخربشي
بعصبية_أنتَ مين قولت
ـ توء توء صوتك يا حلوة ده إحنا لسه يومنا طويل
قرب مني وبعدين لقيته مسك فونه وكان بيرن علي حد
_ألو
ـ حبيب قلبي ليك وحشه
رد الطرف التاني بعصبيه_وربنا يا أدهم لو لمست شعرة منها هتندم!!!
ضحك أدهم وهو بيحط ايده علي وشي_اللاه ده شكل السنارة غرزت ولا ايه
عضيت ايده اللي كانت علي وشي فصرخ_شكلك عايز يتعلم عليك زي رجالتك!! وكملت بسخريةـمش شوية الكتاكيت اللي كنت باعتهم لچون دول تبعك بس يخساره مكنوش رجالة وأنا أقول طالعين لمين وبصيتله وضحكت بسخرية
اتعصب وقرب مني وشدني من شعري جامد_تحبي اوريكي المرجلة علي أصولها
وهنا ظهر صوت چون_فكر بس تلمسها يا أدهم وهتندم
قفل أدهم السكة وقرب مني وضربني بالقلم_عشان تتعلمي تتكلمي ازاي مع اسيادك
_شيبال
ـ ايه
_العب باليه
وضحكت فبصلي بنرفزة_لاء وكمان دمك خفيف
سابني وخرج وهو شايط مش عارفه ايه العبط ده وايه الجو العبثي ده!! مش لو كان فكني كنت اديتله قلمين وخلصنا!!
مر وقت مش كبير والصراحة تعبت وتعبت كمان لأنهم رابطني جامد فحاولت افك ايدي بس الحبل كان جامد ف استسلمت
أتكلمت بسخرية_شكلي هستني الأمير عشان ينقذني
ـ والأمير وصل
بصيت لمصدر الصوت لقيته چون
_ يا شيخ كان يوم أسود يوم ما شوفت خلقتك كان لازم يعني تقف تصلحلي العجلة
ـ مريم اسكتي مش وقته
_وقته ولا مش وقته يا عم ده إحنا في فيلم أكشن اهو
ـ مريم وطي صوتك
_يا عم اوع…. مكملتش كلامي لما كتم بوقي_اسكتي هتفضحينا
فكني وساعدني أقوم_هنعمل ايه دلوقتي
ـ هساعدك تنطي من الشباك ده ومتخافيش هتلاقي القوات هتفضلي معاها لغاية ما أخلص واجيلك
_ولا اوعي تكون ظابط
ـ بالظبط
_ظابط وخدت علقة انما ايه عنب
ـ مريم لو مخرجتيش من المكان ده دلوقتي حالا هم.وتك واسلم نفسي واخلص
_ خلاص يا عم متذوقش
بالفعل اتجهت للشباك وكنت لسه هنط بس فجأة المكان اتملي ض.رب نا.ر معرفتش انط فچون شدني بسرعة واستخبينا ورا مكان كدا
أتكلمت بخوف_يلهوي يلهوي كان يوم أسود ومهبب يوم لما دافعت عنك
كان بيض.رب بمسد..سه_ده أنا هو..ئدك يا مريم لو طلعنا سلام
الجو كان صعب بس الحمدلله قوات چون عرفت تسيطر علي الموقف
كنت قاعدة في ركن منكمشة وحاضنه نفسي
_مريم أنتِ كويسة
رفعت راسي وبصيت حواليا_خلاص كده هنروح
ابتسم بتعب_هنروح خلاص
مدلي ايده وساعدني اقوم وامشي عشان كنت بترعش وفجأة سمعنا صوت أدهم ظهر من العدم_مش هسيبك تكسب يا چون
وفي لحظة رفع مسدسه وضرب طلقة تجاه چون بس في لمح البصر زقيته وخدتها بداله
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دفاع عن النفس)
