رواية خط أحمر الفصل السابع 7 بقلم أمل حمادة
رواية خط أحمر البارت السابع
رواية خط أحمر الجزء السابع

رواية خط أحمر الحلقة السابعة
عندما ذهب مازن الي سليم لكي يزوره في سجنه …حزن كثيرا عندما علم بانه سجن …
اتي سليم من الحجز ووجد مازن …فاسرع يعانقه …دون ان يهتف بشئ ..
مازن بحزن :
-واحشني ياصاحبي …معلش شده وتزول …انا لما عرفت جيتلك علي طول …
فرح سليم برؤيته …أشار له بان يجلس ….فأردف سليم قائلا :
-حمدالله علي السلامه …انت رجعت امتي ؟
مازن :
-من يومين كده ..
سليم :
-مازن ….انا عايز اسالك علي حاجه ..
مازن :
-اسال ياصاحبي ….
صمت سليم …الي ان أخذ نفسا طويلا قائلا :
-سيرا عامله اي….
استعجب مازن من سؤاله …من أين يعرف سيرا ….وما علاقته بها …لتتغير ملامح وجهه قائلا بجديه :
-انت تعرف سيرا منين ؟؟
ليسمع العسكري يقول الزيارة انتهت ….
مازن لايريد ان يذهب دون ان يعرف الحقيقه التي غفل عنها ….ليردف قائلا :
-ثانيه واحده ارجوك …
العسكري :
-الزياره انتهت …
وتم أخذ سليم الي الحبس ….وقام مازن بالذهاب الي سيرا …وظل عقله طوال الطريق يفكر في هذا الأمر …حيث انه يقود بسرعه فائقه ..علامات وجهه مليئة بالغضب …حتي وصل الي منزلها وهناك دلف دون استأذان …في حين انها كانت نائمه وعند دخوله المفاجئ انتفضت من مجلسها قائلة :
-اي يامازن مالك …
مازن بعصبيه :
-تعرفي سليم فايز منين …وأي علاقتك بيه …
صمتت سيرا ولم تعطي ردا ….بل كانت تبكي فقط ..
قبض سليم علي معصمها قائلا بجمود :
-اتكلمي ياسيرا ….اي العلاقه اللي بينك وبين سليم ….
تأوهت سيرا من قبضته قائله :
-سيب دراعي ….ارحمني بقي كفايه …
مازن :
-هتنطقي ….وإلا هطلع روحك في ايدي …
لم تتحمل سيرا الضغط اكثر من هذا …فوقعت مغشي عليها ….
فقام مازن بوضعها علي الفراش …وحاول ان يفيقها …..ولكن لم تستيقظ …فاتصل بطبيب لكي يأتي ويتفحص حالتها ….
……اذكروا الله ……
أراد مازن الذهاب من بيتها …..تاركها بمفردها ….
واستيقظت سيرا من غفلتها ….قائله :
-يارب …رحمتك بيا يارب ….
وصلت سالي الي منزل سيرا بعد مكالمه من سيرا امس …لكي تأتي معها الي طبيبه تجهض الطفل …
سيرا :
-يالا ياسالي ….
سالي :
-سيرا ….انتي متأكده من اللي انتي عاوزه تعمليه دا ….انا بصراحه خايفه عليكي اوي ….
سيرا :
-سالي ….ارجوكي يالا ….ماتتعبنيش اكتر من كده …
سالي :
-لا حول ولا قوة الا بالله ….
ذهبوا البنتين سويا …الي ان وصلوا الي عياده التي تفعل هذه العمليات ….
جلست سيرا تنتظر دورها ….في حين كانت الناس ترمقها بنظرات تقتلها ….تحرق قلبها …لتبكي علي حالها …وتحاول سالي ان تواسيها الي ان حان وقتها …ودلفت بالفعل الي الغرفه ….
وبمجرد ان مددت علي الكرسي …نهضت مسرعه وفي حاله هيستيريه ….ركضت مهروله الي الخارج فألحقت بها سالي ..وضمتها الي أحضانها …
سالي :
-مالك ياحبيبتي اي اللي حصل ؟
سيرا :
-مش هقدر انزله …مش هقدر …
….وحدوا الله ……….
ذهب مازن الي منزله …ودلف دون ان يشعر به احد …ليسمع شقيقته تتحدث مع والدته قائله :
-انا لو شوفت سليم قدامي هقتله …مكنش مفروض يتحبس ٦شهور بس …كان مفروض ياخد إعدام ….
اميره :
-انتي اللي روحتي سلمتيله نفسك ….عملتي زي سيرا …وادي النتيجة …
عند سماع هذا …جري الدم في عروقه …لم يصدق تلك الأحداث المؤسفة …ليقتحم الغرفه عليهم وهو غاضبا قائلا :
-اي اللي سمعته دا ….انتي كمان ليكي علاقه بسليم …
اختبأت منه وراء والدتها قائله :
-اسمعني يامازن ….ارجوك ..انا …
اخذها مازن من شعرها قائلا بغضب عارم :
-اخرسي …انتي فاجره ….كان لازم ماسافرش …أمك دلعتك ….
وقام بضربها بكل قسوه …حاولت اميره ان تهدأه ولكنها لا تعرف …اصبح مازن كالثور الهائج ….
اميره بصراخ :
-كفايه يابني ….منه هتموت في أيدك …..
مازن :
-انا اكيد بحلم ….ابن الكلب دا عرف يخدعني …بس ورحمة أبويا ماهرحمه …
اميره :
-منك لله يابنتي ….فعلا انا معرفتش اربيكي …..
……اذكروا الله ….
بعد مرور كام شهر …كانت سيرا تعيش في عذاب بإضافه الي الم الحمل ….لا تريد ان تذاكر ولا تريد الذهاب الي امتحاناتها …أصبحت سيرا جسد بلا روح …تحولت الي ورده دبلانه …حتي لا يتصل بها مازن ولا يزورها ….احست بالوحده ….كانت تستعين بالله …لانه الأعلم بحالها ….
أصبحت سيرا في شهرها السابع ….كانت سالي تزورها من حين الي اخر ….تساعدها في أعمال البيت …
أما عن سليم فقد اقترب لحظه خروجه …والانتقام يزداد بداخله يوم عن يوم ….
أما عن مازن فكان ينتظر لحظه خروج سليم …لكي ينتقم منه بطريقته وذلك لخيانته مرتين في شقيقته ومره في سيرا ….
وجاء اليوم التي ينتظره سليم ….وخرج بالفعل من السجن ….
ورحب به رجاله عندما عاد الي الفيلا ….
سليم بجمود :
-انا هاخد شاور ….وساعه وتكونوا قدامي …عشان عاوزكم في حاجه ضروريه ….
لب الرجال الأمر ….وتوجه سليم لكي يأخذ حمامه ….ويتذكر سيرا عندما دلف الي الغرفه ….الي ان وجد ملابسها فقام بأخذها في احضانه يتذكرها ….يشتاق لها حقا …رغم كل مافعلته به …لا يعرف سليم ماالسبب الذي جعله يشتاق لها الي هذا الحد ….او الشئ الذي يربطه بها ….حقا سوف يعلم ….
بعدما أخذ شاور ….ارتدي ملابسه …..وجلس مع رجاله لكي يتفقوا علي مايريده …..
سليم :
-مش عاوز غلطة ….فاهمين ……
انصرف الرجال من امامه ….ليتذكر ماحدث معه في اخر مره زاره مازن فيها …
Flash back
تقابلت نظرات مازن مع نظرات سليم …..نظرات ناريه بين الطرفين …فعلم سليم تلقائيا …بان مازن علم الحقيقه …
مازن :
-أهلا بصاحبي الخاين ….
سليم :
-عايز اي يامازن …
مازن بسخريه :
-كل خير ياصديقي ….انا عاوز حق اختي
سليم :
-مش فاهم قصدك …
مازن بعصبيه :
-انت هتستعبط ….انت فاكر لما تخرج من السجن انا هرحمك …
نهض سليم من جلسه قائلا :
-هنشوف مين اللي هيرحم مين ….عن إذنك …
سليم :
-مش هسيبك ياسليم ….هقتلك وهتجوز سيرا ….
استشاط سليم غضبا عند سماع تلك الكلمة التي وقعت عليه كالصاعقه …كجمرة من نار ….الي ان جز علي اسنانه قائلا :
-مش هتلحق …
وعاد الي حبسه …
End back
آفاق سليم من شروده ….علي صوت رنة هاتفه ….وكان احد من رجاله …
-كله تمام ياباشا ….
سليم :
-انا جاي ….
ركب سليم سيارته …متوجها الي المخزن الخاص بالمول …والذي لا يعرف احد عنه ….
وهناك رحب بضيوفه المكتفين ….
سليم :
-أهلا وسهلا ياحبايبي …ليكم وحشه والله …
مازن:
-اللي بتعمله دا غلط ياسليم ….هتندم …
تبسم سليم بصوت عال قائلا :
-لا باراجل ….دا احنا دافنينه سوا …ولو مكسوف تقول للهانم اللي بلغت عني واللي قالت عليا ان فاسد ….انك انت كمان بتشاركني في الفساد دا وان مازن الزيني …اشهر تاجر سلاح ..
صدمت سيرا الي ان نظرات لمازن نظرات مشمئزه
سيرا :
-يعني اي ….اي الكلام دا يامازن …انت كمان …
فك مازن يديه من الحبل …واخرج سلاحه مصوبه ناحيه سليم …فقام احد رجال سليم بأخذ السلاح …وقام سليم بوضع مسدسه في رأسه ….
سليم :
-مش سليم يالا اللي تعمل معاه كده ولكمه في وجهه …
أما عن سيرا …فحاولت ان تبعد سليم عن مازن ….
فقام احد رجاله ببعدها عن سليم الي ان وقعت علي الأرض ….
اسرع سليم عندما سمع صراخها قائلا بلهفه :
-سيرا …مالك ياسيرا …
تحاول سيرا ان تبتلع ريقها فحقا قد تعرضت لازمه حاده ..
ازال سليم الحبل من يديها قائلا :
-مالك …ماتخافيش …
ملست علي وجهه وهي تغمض عينيها برفق قائلة :
-انا حامل منك ياسليم ….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خط أحمر)