رواية خط أحمر الفصل الرابع 4 بقلم أمل حمادة
رواية خط أحمر البارت الرابع
رواية خط أحمر الجزء الرابع

رواية خط أحمر الحلقة الرابعة
بعدما فعل سليم كل مايريده ….نهض من مجلسه متوجها لغرفه اخري …في حين كانت الساعه تدق الثانيه صباحا ….
قام بأخذ شاور …وتوجه الي غرفته …وأشعل سيجاره …جرت في عقله كثير من الأمور …ولكنه لم يشعر بالندم اطلاقا علي مافعله …..بل شعر بأن لابد كان يحدث هذا من زمن …لكي يعلم الأشخاص من هو سليم فايز وأيضا يعلموا معني الخط الأحمر ….
فتح هاتف سيرا وظل يبحث فيه عن اشياء قد تكون مخفيه …ولكنه وجد محادثه بين سيرا وشخص يدعي مازن ….ليتفاجئ من اسمه قائلا باستغراب :
-مش ممكن …مازن !!!!
اي علاقة سيرا بمازن ….
لم ينم طوال الليل وظل عقله يفكر …..هناك حقائق كثيره لم يستطيع معرفتها ….
…….وحدوا الله …..
في الخارج …
يقضي مازن ليله من الليالي التي يقضيها لمزاجه مع احد الفتيات …وبعدما انتهي من فعله هذا …نهض من الفراش وكانت بجانبه فتاه تسمي كارولين ..
أخذ هاتفه وبدأ في إرسال بعض الرسايل لسيرا …ولكنها تراها ولا تجيب …
قلق اكثر فقام بالاتصال عليها …ولكن لم تجيب ….
ازداد غضبه وظل يتصل ولكن لا تجيب …وقف مستعجبا قائلا في نفسه :
-ياتري مش بتردي ليه …
استيقظت كارولين علي صوته …وشكله الذي لايبشر بالخير …
هتفت قائله :
-شو بيك ياروحي …
لم يجيب عليها مازن …
اقتربت كارولين منه وعانقته من الخلف …ليبعد مازن يديها قائلا بضيق :
-في اي …انتي مابتزهقيش …
لوت كارولين فمها بزعل قائله :
-ليش كل هي العصبية ياروحي …انا عم فكر بحالك وانتً تبدو حزين …
جز مازن علي شفتيه قائلا :
-ماتدخليش نفسك في اللي مالكيش فيه ….
ليتركها بمفردها ويتوجه الي الحمام لكي يستحم …
…..اذكروا الله …..
في منزل سليم …وفي صباح يومً جديد …
تستيقظ سيرا من نومها وهي تشعر بالألم في كل جسدها …بالإضافة الي المً معدتها ….
تستيقظ وهي تتألم قائله :
-اااه …اااه …انا اي اللي حصلي ..
لتنظر الي هيئتها وتجد نفسها دون ملابس …فتسرع بوضع الغطاء عليها …وهي تجز علي أسنانها ..قائله بغضب عارم :
-يابن ال…..
أسرعت الي الدولاب لكي تأخذ شئ ترتديه فتجد كلها ملابس فاضحه …اضطريت لارتدائها …
لتعاود النظر الي الفراش لكي تبحث عن هاتفها …وكانت الصدمه عندما رأت دماء علي الفراش …ظلت واقفه لا تنطق بشئ …الي ان اتي من ورائها سليم وعانقها من الخلف …وشل حركتها تماما …قائلا وهو يقبل عنقها :
-صبحيه مباركه ياعمري
تحاول سيرا ان تتخلص من قبضته ولكنها تفشل لتتحدث بصوت عال :
-انت عملت اي الله يخربيتك …
قام سليم بشد شعرها فتأوهت قائلا ببرود:
-حبيبتي …مينفعش تعلي صوتك …البنت اللي بتعلي صوتها بتبقي قليلة الأدب ..
سيرا بغضب :
-أوعي سبني …انت عملت فيا اي ؟
قام سليم وهو يعانقها يهمس في أذنها قائلا :
-اخدت حقي …بقيتي زي مابيقولوا كده مدام …
شعرت سيرا بان الدنيا تدور بها وبصدمتها …هل يصل به الشر الي هذا الحد …قائله بصراخ :
-انا هقتلك …ورحمه أبويا لأقتلك …
قام سليم بإلقائها علي الفراش …وهو يخلع قميصه قائلا :
-تؤتؤ …كده عيب …كده هتخليني ازعل منك …يالا تعالي …
لتبتعد سيرا وتجري ناحيه الباب …لتجده مغلقا ….وهو يقترب …
سقطت الدموع علي وجنتيها ….فاقترب سليم عندما شعرت ان لا محال له …
ازال سليم دموعها قائلا :
-معلش ياروحي …كنتي اعملي حساب يوم زي دا ….قبل ماتفكري تعدي الخط الأحمر …
ذهب سليم ناحية الحمام يشاور لها بان تدلف معه بارادتها ….بدل من ان تدلف رغما عنها ….
ظلت تلطم علي وجهها الي ان سقطت علي الأرض …وبأعلى صوت تصرخ …
كان سليم يسمع كل هذا ولكن ماذا عن شخص فقد معني الانسانيه …
……صلوا علي النبي ……..
بعد مرور أيام …
وكانت الأمور كما هي …كان مازن قلقا علي سيرا للغايه …ولا والدته ولا شقيقته يعرف عنها شئ ….
وفي منزل سليم …
كان عائدا من الخارج ….وطلب من العامله بان تحضر له وجبة الغذاء…
في حين كانت سالي الممرضه التي استدعاها سليم من المشفي تجلس مع سيرا وقت طويل ….
فطلب سليم من سالي ان تذهب لسيرا لكي تتغدي معه …
فدلفت سالي قائله :
-سيرا …سليم بيقولك تعالي عشان الغذا …
سيرا :
قوليلي مش جعانه …
سالي :
-ارجوكي ياسيرا بلاش مشاكل مع سليم ….
سيرا :
-هي الكدمات اللي في وشي وجسمي هتروح امتي …
سالي :
-مع الوقت هتروح …
سيرا :
-ماتعرفيش انا همشي امتي او حاجه عن الموضوع دا …
سالي :
حقيقة ماعرفت ياسيرا ….
توجهت سيرا للدرج الأسفل …وجلست امام سليم علي مائدة الطعام …ولكنها لا تأكل …
سليم :
-كلي …
سيرا :
-مش جعانه …
رمقها سليم بنظره ارعبتها ….قائلا :
-وانا لما اقولك تاكلي يبقي تاكلي …
أومأت سيرا رأسها وبدأت في تناول الطعام ….
سمعت سيرا صوت إطلاق النار …فأسرعت تختبئ في حضن سليم وهي تتشدد به اكثر …
سليم :
-دا صاحبي ….اطلعي فوق …
ذهبت سيرا الي غرفتها ….
وظل سليم يتابعها الي ان عادت الي غرفتها …
رحب سليم بصديقه …واستقبله قائلا :
-اي ياعم انت فاكر ان هخاف يعني أما تضرب نار …
سليمان :
-دي تحيتنا ياصاحبي ….
……..صلوا علي النبي ……
ارادت منه ان تري سليم فقررت الذهاب له ….
وعندما أتت الساعه العاشرة مساءا …استعدت لكي تذهب له …علما بانه يعود من عمله الساعه الحادية عشر …
وصلت منه ….ودلفت الي الفيلا دون ان يراها احد …..
متوجهه الي غرفته …..ولكنها تفاجئت بشخص نائم علي الفراش ….
فجلست علي الفراش …..لكي تزيل الغطاء ولكنها تفاجئت انها فتاه …فأخذتها من شعرها بقوه …الي ان صرخت سيرا …
منه بذهول غير مصدقه عينيها :
-سيرااااا …انتي بتعملي أي هنا …
سيرا :
-منه …انتي اي اللي جابك هنا ….
منه بغضب :
-انطقي …أنتي بتعملي اي هنا …
حاولت سيرا ان تأخذ نفسها …..قائله :
-انا ..
كادت ان تكمل حديثها ولكنها تفاجئت بدخول سليم ….
سليم :
-انتي اي اللي جابك هنا ؟
منه :
-انت بتعمل اي مع بنت عمي …اي اللي جابها. هنا …
سليم بصدمه :
-بنت عمكً…
شعرت سيرا بدوران ..فوقعت مغشي عليها …
فأسرع سليم وقام بحملها الي الفراش …وقام بإيقاظ سالي …
لم تبالي منه …بل كل مايشغلها وجودها ..
أتت سالي علي الفور وحاولت ان تفيق سيرا …ولكنها لم تستيقظ …لازم دكتور ياسليم بيه مابتفوقش خالص ….
بعد مرور ساعه اتي الطبيب وقام بالكشف علي سيرا …ولكنه طلب من سليم ان يبقي بالخارج وان تبقي سالي معه بمفردها …
سالي :
-دكتور طمني …هي كويسه ؟
الطبيب :
-هي كويسه ..هي بتمر بحالة نفسيه ودا مع حملها سببلها الدوخه …
سالي بصدمه :
-اي …حامل ..
الطبيب :
-عن إذنك …
أوقفت سالي الطبيب قائله :
-دكتور …لو سمحت ماتعرفش سليم أنها حامل …وانا هقولهً اي حاجه ..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خط أحمر)