روايات

رواية خط أحمر الفصل الثالث 3 بقلم أمل حمادة

رواية خط أحمر الفصل الثالث 3 بقلم أمل حمادة

رواية خط أحمر البارت الثالث

رواية خط أحمر الجزء الثالث

خط أحمر
خط أحمر

رواية خط أحمر الحلقة الثالثة

بعدما هددها سليم وهي غائبه عن الوعي

….نهض من مجلسه متجها نحو الباب للخروج …ولكنه أعاد النظر اليها مره اخري قائلا بسخرية:
-لنا لقاء ياروح قلبي ….
توجه سليم للخارج ولكن استوقفه الطبيب ….قائلا :
-لو سمحت ممكن دقيقتين ؟
توجه سليم معه الي مكتبه …وجلس ينصت اليه …
اردف الطبيب قائلا :
-حضرتك تقرب للمريضه ؟
سليم :ايوه ليه ؟
الطبيب :
-لو مر ال٢٤ساعه الجايين بخير هتبقي تمام ….
ذهب عقل سليم في عالم اخر …هل حقا ممكن ان تمت …
آفاق من شروده علي حديث الطبيب قائلا :
-حضرتك معايا …
أومأ سليم رأسه قائلا :
-معاك ..
الطبيب :
-في فلوس المستشفي لازم تتدفع …
سليم :
-تمام عندي علي الحسابات …ودا رقمي لو في جديد كلمني ولو فاقت ممنوع تخرج من غير اذني ..مفهوم ؟
الطبيب :
-تمام …
نهض سليم من مجلسه متوجها الي الحسابات ودفع مصاريف المشفي ….وعاد الي بيته ….
وهناك تفاجئ بوجود منه …
جن جنونه عند رؤيتها قائلا بتهديد :
-اطلعي بره …
أسرعت منه لكي تعانقه …متشدده به لا تريد ان تتركه قائله بلهفه :
-سليم …ماتسمعش كلام ماما …انا بحبك تعالي نبعد عن الكل نعيش بعيد عنهم …..
ابعد سليم يديها قائلا :
-بصي يامنه ،..انا وأنتي معتش ينفع نعيش مع بعض ….انا هعطيكي ٢٠مليون ومش عايز اشوفك تاني …
منه بصدمه :
-انا منه ياسليم …حبيبتك …قدرت تنساني بسرعه كده ..دا انا أعطيتك أغلي ماعندي …سلمتلك نفسي ….
سليم :
-ياريتك مااستسلمتي ليا ….مقدرش اتجوزك …لان ببساطه قدمتي كل حاجه ليا قبل الجواز …معتش عايزك …
رمقته منه بنظرات غضب …نظرات مليئة بالغل والكره ….واعده بان يجعله يندم …
منه :
-مش هسيبك ياسليم …ورحمة أبويا ماهرحمكً …
صفعها سليم صفعه قويه قائلا وهو يقبض علي كتفيها :
-ماتنسيش نفسك يابت انتي …ماعاش ولا كان اللي يهدد سليم …
الي ان اخذها من يديها وأخرجها من المنزل …
….صلوا علي النبي ……

في صباح يوم جديد …استيقظ سليم علي مكالمه هاتفيه …فقام بالرد عليها ووجده الطبيب …
-الطبيب :سليم بيه …المريضه فاقت …
ابتسم سليم قائلا :
-انا جاي حالا …
نهض من الفراش وارتدي ملابسه …واسرع مهرولا الي سيارته …حتي وصل الي المشفي …..
وهناك توجه الي غرفتها بعدما افاقت …
تفاجئت سيرا بدخول احد الي الغرفه دون ان يطرق الباب …لتأتي عينها في عينيه وتنصدم صدمه …جعلت قلبها ينبض سريعا …
شاور سليم للممرضه بالخروج لكي يبقوا بمفردهم …في حين ان سيرا مازالت مصدومه من رؤيته …
بعد خرجت الممرضه …توجه سليم وجلس علي الكرسي مقابل سيرا واضعا ساق فوق الأخر …يشعل سيجاره بالرغم من ان ذلك ممنوعا …
اختنقت سيرا من دخان السيجار …لتردف بصوت مبحوح :
-انت مين ؟..ارجوك أطفئ السيجاره دي ..
اقترب سليم ونفخ في وجهها بالدخان قائلا بسخريه :
-لا مش عايزك تتخنقي بسرعه كده …دا لسه اللي جاي تقيل …وحياة أمك لاخليك تتمني الموت …
سيرا :
-حتي لو موتني …هبقي ميته وانا عامله حاجه صح ياسليم …
سليم :
-دا انتي مش اتأدبتي بقي بعد العلقه أللي اخدتيها
رمقته سيرا بنظرات ناريه …ولكنها لم تجيب …
سليم :
-٥دقايق تبقي جاهزه…عشان متخرجي من هنا…
سيرا :
-مش هخرج معاك ….ولو مبعدتش عني انا هبلغ البوليس …
اخرج سليم وصل من جيوبه …قائلا :
-والله لو مجتيش معايا ….هبلغ عنك علي الوصل اللي انتي ماضيه عليه دا …لاما تجبيلي ال٢٠مليون اللي اخدتيهم …ساعتها هسيبك …
صدمت سيرا عند رؤيتها لهذا الوصل …تزوير …تعلم انه مزور…فكيف فعل هذا …
سليم :
-مش دي بصمتك …
سيرا :…….
سليم :
-هستناكي بره …واياك تعملي اي تصرف وحش …لان ساعتها انتي اللي هتدفعي التمن …
خرج سليم ينتظرها ….وبعدما انتهت من تجهيز حالها …توجهت ذاهبه نحوه …دون ان تهتف باي كلمه …
سليم :
-امشي قدامي …
فعلت سيرا ماطلبه منها …..
……اذكروا الله………

وصل سليم الي منزله …..ودلفت سيرا ورائه …كان يعاملها طبيعي طوال الطريق…ولكن حينما وصلوا …اغلق الباب جيدا …متوجها نحوها …نظر في وجهها التي تشوه من الضرب ….في حين كانت ترتعش بداخلها …
فقام سليم بصفعها صفعه أسقطتها أرضا ……
لم تستطع سيرا ان تقف علي رجليها …من اثر الضرب …
بل كانت تتأوه ..
سليم :
-اي بتوجعك اوي ….انتي لسه شوفتي وجع …قومي …
سيرا بألم :
-اااه …سبني ارجوك ….
ولكن لا يرحمها …انتزع من قلبه معني الرحمه …
وقبض علي شعرها يجري بجسدها وهي علي الأرض ….متوجها الي الغرفه …
كانت تصرخ من الم جسدها ….الي ان امسكت برجليه قائلة بترجي :
-ارحمني أبوس رجلك …
قام سليم بضربها برجليه …الي ان نزفت من فمها …
تركها وتوجه للخارج حتي لا تموت في يديه …فهو اصبح كالبركان يكد ان ينفجر من الغضب ….
قام سليم بالاتصال بطبيب من المشفي …لكي يرسل له ممرضة تتابع حالتها …وطلب ان تأتي غدا وليس اليوم …
ظل سليم جالسا خارج الغرفه …يحاول ان يهدأ بعدم رؤيتها ..
……..وحدوا الله ……..

اتي الليل ….وكان سليم قد هدأ تماما ….فقام من مجلسه وتوجه الي الغرفه التي تجلس بها سيرا …وجدها مستيقظه ..
وعندما رأته احست بأن نيران قد اشتعلت بداخلها ….
توجه سليم نحوها قائلا :
-تعالي …
سيرا :
-فين ؟
قبض علي يديها بالقوه قائلا :
-لما اقولك تعالي يبقي تنفذي اللي بقوله …انا مش بطلب منك انا بأمرك …
سحبها غصب متوجها الي خارج الغرفه وجلسوا سويا …فقام سليم بخلع جاكت بدلته …وأخذ ازازه من الخمر …وقام بسكب كاسين من الخمر احد له والآخر لسيرا ..
سليم :
-اشربي .
سيرا بتعب :
-انا مبشربش ….
قبض علي شعرها قائلا بوعيد:
-وانا لما اقولك اشربي يبقي تشربي ..
الي ان اخرج لها سيجار لكي تشربه أيضا ….
لم تستطع تلك العصفوره ان تتحداه مره ثانيه ….
فقامت بفعل كل ماطلبه منها …
شربت سيرا اكثر من كاس وسيجار …وأيضا سليم ولكنه لم يثمل …بل هي ثملت للغايه …
ووضعت رأسها علي صدره …ولكنه حملها متوجها الي الفراش …وقام بوضعها ….وخلع ملابسها رويدا رويدا …الي ان أصبحت شبه عارية أمامه …كانت سيرا عينيها مفتوحه ولكنها لاتدري باي شئ …
لم يستطع سليم ان يمنع نفسه أمامها …وقام بخلع قميصه ومدد بجانبها …وبدأ يقبلها بقسوة …قائلا :
-هعلمك درس هتفتكريه طول حياتك …دا لو عيشتي اصلا ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خط أحمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى