روايات

رواية للخوف قيود الفصل الثامن 8 بقلم رولا هاني

رواية للخوف قيود الفصل الثامن 8 بقلم رولا هاني

رواية للخوف قيود الجزء الثامن

رواية للخوف قيود البارت الثامن

رواية للخوف قيود الحلقة الثامنة

للخو*ف قيود
دخلتله هدير اوضة الرسم بتاعته عشان تقرب منه فنجان القهوة بتاعه وقبل ما تتكلم كان الفنجان وقع من إيدها على اللوحة اللي قدامه، ووقتها قالت بأسف:
-أنا أسفة.
فاجأها زين وهو بيزقها بعن”ف عشان وقتها يمسك اللوحة بلهفة، وكما توقع القهوة شو*هتها، جز على سنانه بعص*بية، بعد ما استوعب انها بوظت لوحة لجده، وفجأة مسك دراعها بقوة عشان يصر*خ بصوت جحي”مي:
-إطلعي برا و إياكي تدخلي هنا تاني.
فضل يزقها بدون وعي عشان يتخبط ضهرها جامد في طرف الباب، ووقتها صرخ”ت هدير بأ*لم وهي بتقول برع*ب:
-أنا أسفة.
قبض على دراعها بعن”ف أكبر لدرجة انه كان ممكن يكسر عضمها في ايده، وبعدها همس جنب ودانها وهو بيضغط على كل كلمة بيقولها عشان تحس وقتها بالفز*ع:
-إنتِ بوظتي أغلي لوحة عندي.
بعد عنها شوية ومسك تلابيب قميصها بقوة وهو بيص*رخ باهتي*اج، وكل دة وراسها بتتخبط جامد في طرف الباب اللي سندت عليه تلقائيًا:
-كُنتي قاصدة تعملي كدة، صح؟
نزلت دم*وعها وقالت بصوت ضعيف وهي بتبصله بتو”سل عشان يسيبها:
-مكنتش أقصد، صدقني مكنتش أقصد.
برقلها بصورة مخي”فة وقال بتحذي*ر:
-متكدبيش، إنتِ كُنتي عارفة كويس أوي إن دي صورة جدو.
اتر*عش جسمها من كتر الخ*وف، أما هو فحس وقتها ببرودة جسمها لما حاولت تبعد ايده عنها، فسابها عشان يقول بلوم:
-عملتي كدة لية!؟…أنا لما كنت بنسي ملامحه كنت ببُص فيها.
وفجأة زقها لبرا الأوضة وهو بيقفل الباب ف وشها، فحست وقتها بالذنب اول ما لقت الحزن والأل*م في عينيه في آخر جملة قالها، قربت هدير من الباب وفكرت تخبط عليه، ولكنها تراجعت ورجعت لأوضتها ودمو”عها على خدها وهي بتقول:
-دايمًا ببوظ كل حاجة حلوة، كل حاجة حلوة بضيعها من إيدي.
____________________________________________
بليل.
رسم لوحة جديدة لجدة وبعد ما خلص طلع السلم عشان يروح اوضته ولكنه وقف فجأة قدام أوضتها اول ما سمع صوت عي”اطها، كان هيطنش ولكن جواه حاجة خلته عايز يطمن عليها بأي شكل، ووقتها اقنع نفسه ان كل اللي هيعمله دلوقت عشان انتقام جده لا اكتر ولا أقل، وفعلًا دخل الأوضة بدون حتى استئذان ولقاها دافنة وشها في المخدة وهي بتقول بصوت مكتوم:
-سيبيني لوحدي يا “خديجة”.
قفل الباب فافتكرته خرج واتقدم زين منها بعدة خطوات وقعد جمبها على السرير عشان يسمعها تاني وهي بتقول بتذمر:
-قولتلك سيبيني يا “خديجة”.
مد ايده وسحب المخدة من قدام وشها فرفعتله عينيها الوار*مة، عشان وقتها تنه*ار كل حصونه القوية، قدام دم*وعها اللي نزلت اكتر واكتر وهي بتضم ركبها لصدرها وهي بتقول بهمس:
-أنا أسفة مكنتش أقصد..و…
مقدرتش تكمل بسبب عيا”طها الهستيري، فمد هو ايده عشان يحاول يطبطب عليها ولكنها اتن*فضت بسرعة عشان تبعد عنه، بصلها زين بحيرة وهو مش عارف يعمل اية، وبعدها همس بتردد:
-أ…أنا مش..ع..أنا مش عارف أنا إزاي عاملتك بالطريقة دي الصبح بس..بس لازم تعرفي إنه مكانش قصدي، أنا بس إتعص*بت لما…يعني.
جز على سنانه بغ”ضب لما حس انه مش قادر يكمل كلامه، وكان ناوي يخرج من الاوضة وقتها ولكنه لقى عينيها بتعاتبه بصورة واضحة خلته مايقدرش يقاوم رغبته في انه يحضنها فجأة وهو بيقول لأول مرة لحد:
-أنا أسف.
ضمها اكتر وهو بيستنشق ريحة شعرها الجميلة، وكان هيبتدي يمرر ايده على ضهرها ولكنها اتنف*ضت فجأة برفض وبعدت عنه وهي بتبصله بحرج، أما زين فقام عشان يخرج من الاوضة بهروب ميعرفش من نفسه ولا منها ولا من مشاعره!
____________________________________________
تاني يوم الصبح.
مشيت بدرية ومعاها كلارا عشان يسافروا، وسمير راح لمامته عشان يزورها، وبدر راح الشركة، ومفضلش في البيت غير هدير وزين وخديجة والناس الشغالة في المكان.
قعدت خديجة تسرح شعر هدير اللي كانت بتسقف بفرحة وهي بتقول:
-مبسوطة أوي إن “كلارا” مشيت، حاسة إني هعرف أقعد براحتي.
خديجة بحنان:
-طب يلا إنزلي إقعدي شوية في الجنينة لغاية ما أخلص كذا حاجة و أجي أقعد معاكي.
هزتلها راسها وفعلًا نزلت وقعدت تجري في جنينة البيت بمرح، لغاية ما عينيها اتعلقت بالبسين، ابتسمت بحماس، وافتكرت باباها اللي كان دايمًا مانعها من النزول فيه.
اتلفتت يمين وشمال لحد يشوفها، وقربت من البسين عشان تتسمر فجأة وهي شايفة زين خارج منه وص*دره ع*ريان، ودة خلاها تبص في الأرض بخجل شديد، واول ما شافها هو قال بتساؤل وهو مش واخد باله من خجلها:
-بتعملي إية هنا؟
-إنتَ مروحتش الشركة مع عمو لية!؟
بصت لعضلات جسمه بتوت*ر واول ما لقته بيرقب منها صر*خت بحرج وقالت:
-إية إنتَ بتقرب كدة لية!؟
زين بتعجب:
-مكنتش أقصد!
وبعدها قال ببسمة خفيفة:
-عايزة حاجة مني؟
هزتله راسها برفض فمشي هو عشان يرجع لجوا، اما هي فكانت بتتقدم من حمام السباحة وعينها بتلمع بحماس، وقلعت الشوز عشان تحط رجلها فيه وهي بتبتسم ببرائة، وفجأة فقدت توازنها ووقعت جوا البسين وهنا افتكرت انها مبتعرفش تعوم، فص*رخت وقتها بأعلى صوتها:
-“زين”.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية للخوف قيود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى